DaShTi
18-04-2009, 01:11 AM
صفة صلاة الليل :
أما صفة صلاة الليل على طريقة سهلة وجيزة يتيسر لكل أحد أداؤها فهي كما يلي :
إذا انتبهت من النوم فأسجد لله تعالى ، ويحسن أن تقول في سجودك أو عند رفع رأسك منه :
الحَمْدُ لله تعالى الّذِي أحْياني بَعْدَما أماتَني وَإلَيْهِ النُّشُورُ ، الْحَمْدُ لله الّذي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي لِأحْمَدَهُ وَ أعْبُدَهُ
فإذا قمت ووقف فقل :
اللّهُمَّ أعِنِّي عَلَى هَوْلِ المُطَّلَعِ وَوَسِّعْ عَلَيَّ الْمَضْجَعَ وَارْزُقْني خَيْرَ ما بَعْدَ الْمَوْتِ
فإذا سمعت صياح الديك فقل :
سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ والرُّوحِ سبقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ لا إله إلَّا أنْتَ عَمِلْتُ سُوْءً وَظَلَمْتُ نفسي فَاغْفِرَّ لِي إنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ فَتُبْ عَليَّ إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
فإذا نظرت إلى أطراف السماء فقل :
اللّهُمَّ إِنَّهُ لا يُواري مِنْكَ لَيْلٌ ساجٍ ، وَلا سمَاء ذَاتُ أبْراجِ ، وَلا أرْضٌ ذاتُ مِهادٍ ، وَلا ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ ، وَلا بَحْرٌ لُجِّيٌّ تُدْلِجُ بَيْنَ يَدَيِ اَلْمُدْلِجِ مِنْ خَلْقِكَ تُدْلِجُ الرَّحْمَةَ عَلَى مَنْ تَشاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَعْلَمُ خائِنةَ الأعْينِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ ، غارَتِ النُّجُومُ وَنامَتِ العُيُونُ وَأنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُكَ سِنةٌ وَلا نَوْمٌ سُبْحانَ الله رَبِّ الْعالَمِينَ وَإلهِ الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمِين
ثم اتل الخمس آيات من آل عمران :
<إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ > سورة آل عمران 190- 195
فإذا أردت أن تتوجه إلى العبادة واحتجت التخلّي لقضاء الحاجة فابدأ به ، فإذا خرجت من الخلوة فأبدأ بالاستياك وتوضأ بعد ذلك وضوءاً تاماً وتطيب وانهض لصلاة الليل
وقتها : يبدأ وقتها عند انتصاف الليل ، وكلما اقترب الوقت من طلوع الفجر الصادق ازدادت فضيلة ، فإذا بان الفجر وكان المصلّي قد أتي منها أربع ركعات فليقتصر على الحمد وحدها فيما بقي من الركعات
كيفيتها : وصلاة الليل ثماني ركعات يسلّم بعد كل ركعتين ، ويحسن أن يقرأ التوحيد ستين مرّة في الثنائية الأولى ، ويقرأها بعد الحمد في كل ركعة منهما ثلاثين مرة لكي ينصرف من الصلاة ولم يك بينه وبين الله عزّ وجلّ ذنب
أو أن يقرأ بعد الحمد في الأولى التوحيد وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ويقرأ في سائر الركعات ما شاء من السور ، ويجزي الحمد والتوحيد في كل ركعة ويجوز الإقتصار على الحمد وحدها
القنوت : القنوت كما هو مسنون في الفرائض مسنون في النوافل في الركعة الثانية من كل تنائية من ركعاتها ( أي الركعه الثانية - الرابعة - السادسة - الثامنة ) أن تقول ثلاث مرات سبحان الله
أو تقول : اللهم أغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير
أو رب أغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأمرم
وروي أن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام كان إذا قام في محرابه ليلاً قال : اللهم إنك خلقتني سوياً ( وهذا الدعاء الخمسون من أدعية الصحيفة الكاملة
ماروي عن صلاة الليل :
عن الصادق عليه السلام قال: قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في وصيته لعلّي عليهما وآلهما السلام : يا علي أوصيك في نفسك بعدة خصال فاحفظها : ثم قال : اللهم أعنه ، ثم ذكر عدة خصال إلى أن قال : وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل
وعن أنس قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : صلاة ركعتين في جوف الليل أحبّ إليَّ من الدنيا وما فيها
وهناك روايات كثيرة جدا جدا في شأن الصلاة في الليل
ركعتا الشفع وركعة الوتر:
فإذا فرغت من الثماني ركعات صلاة الليل فصلّ الشفع ركعتين والوتر ركعة واحدة ، واقرأ في الثلاث ركعات بعد سورة الحمد سورة قل هو الله أحد
حتى يكون لك أجر ختمة القرآن ، فإن لسورة التوحيد أجر ثلث القرآن
أو أقرأ في الأولى من الشفع الفاتحة وسورة قل أعوذ برب الناس ، والثانية الحمد وقل أعوذ برب الفلق
فإذا فرغت من ركعتي الشفع فإنهض لركعة الوتر واقرأ فيها الحمد وسورة التوحيد أوأقرأ بعد الحمد التوحيد وثلاث مرات المعوذتين ( قل اعوذ برب الناس ، وقل أعوذ برب الفلق ) ثم خذ يديك للقنوت وادع بما شئت
وروي أن النبي كان يستغفر في الوتر سبعين مرة ويقول سبع مرات ( هذا مقامُ الْعائِذِ بِكَ مِنَ النَّار )
وبعد الصلاة يسبح تسبيح الزهراء سلام الله عليها ثم يقول : الْحَمْدُ لِرَبِّ الصَّباح الْحُمْدُ لِفالقِ الإصْباح
ويقول سُبْحان رَبَّي الملك القُدُوس العزِيز الحَكِيم ثلاثاً
ثم يقول يا حيُّ يا قيُّوم يا برُّ يا رحيمُ يا عنيُّ يا كريم ارزقني من التجارة اعظمها فضلاً واوسعها رزقاً وخيْرها لي عاقبةً فإنهُ لا خيْر فيما لا عاقبة له
أما صفة صلاة الليل على طريقة سهلة وجيزة يتيسر لكل أحد أداؤها فهي كما يلي :
إذا انتبهت من النوم فأسجد لله تعالى ، ويحسن أن تقول في سجودك أو عند رفع رأسك منه :
الحَمْدُ لله تعالى الّذِي أحْياني بَعْدَما أماتَني وَإلَيْهِ النُّشُورُ ، الْحَمْدُ لله الّذي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي لِأحْمَدَهُ وَ أعْبُدَهُ
فإذا قمت ووقف فقل :
اللّهُمَّ أعِنِّي عَلَى هَوْلِ المُطَّلَعِ وَوَسِّعْ عَلَيَّ الْمَضْجَعَ وَارْزُقْني خَيْرَ ما بَعْدَ الْمَوْتِ
فإذا سمعت صياح الديك فقل :
سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ والرُّوحِ سبقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ لا إله إلَّا أنْتَ عَمِلْتُ سُوْءً وَظَلَمْتُ نفسي فَاغْفِرَّ لِي إنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ فَتُبْ عَليَّ إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
فإذا نظرت إلى أطراف السماء فقل :
اللّهُمَّ إِنَّهُ لا يُواري مِنْكَ لَيْلٌ ساجٍ ، وَلا سمَاء ذَاتُ أبْراجِ ، وَلا أرْضٌ ذاتُ مِهادٍ ، وَلا ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ ، وَلا بَحْرٌ لُجِّيٌّ تُدْلِجُ بَيْنَ يَدَيِ اَلْمُدْلِجِ مِنْ خَلْقِكَ تُدْلِجُ الرَّحْمَةَ عَلَى مَنْ تَشاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَعْلَمُ خائِنةَ الأعْينِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ ، غارَتِ النُّجُومُ وَنامَتِ العُيُونُ وَأنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُكَ سِنةٌ وَلا نَوْمٌ سُبْحانَ الله رَبِّ الْعالَمِينَ وَإلهِ الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمِين
ثم اتل الخمس آيات من آل عمران :
<إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ > سورة آل عمران 190- 195
فإذا أردت أن تتوجه إلى العبادة واحتجت التخلّي لقضاء الحاجة فابدأ به ، فإذا خرجت من الخلوة فأبدأ بالاستياك وتوضأ بعد ذلك وضوءاً تاماً وتطيب وانهض لصلاة الليل
وقتها : يبدأ وقتها عند انتصاف الليل ، وكلما اقترب الوقت من طلوع الفجر الصادق ازدادت فضيلة ، فإذا بان الفجر وكان المصلّي قد أتي منها أربع ركعات فليقتصر على الحمد وحدها فيما بقي من الركعات
كيفيتها : وصلاة الليل ثماني ركعات يسلّم بعد كل ركعتين ، ويحسن أن يقرأ التوحيد ستين مرّة في الثنائية الأولى ، ويقرأها بعد الحمد في كل ركعة منهما ثلاثين مرة لكي ينصرف من الصلاة ولم يك بينه وبين الله عزّ وجلّ ذنب
أو أن يقرأ بعد الحمد في الأولى التوحيد وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ويقرأ في سائر الركعات ما شاء من السور ، ويجزي الحمد والتوحيد في كل ركعة ويجوز الإقتصار على الحمد وحدها
القنوت : القنوت كما هو مسنون في الفرائض مسنون في النوافل في الركعة الثانية من كل تنائية من ركعاتها ( أي الركعه الثانية - الرابعة - السادسة - الثامنة ) أن تقول ثلاث مرات سبحان الله
أو تقول : اللهم أغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير
أو رب أغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأمرم
وروي أن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام كان إذا قام في محرابه ليلاً قال : اللهم إنك خلقتني سوياً ( وهذا الدعاء الخمسون من أدعية الصحيفة الكاملة
ماروي عن صلاة الليل :
عن الصادق عليه السلام قال: قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في وصيته لعلّي عليهما وآلهما السلام : يا علي أوصيك في نفسك بعدة خصال فاحفظها : ثم قال : اللهم أعنه ، ثم ذكر عدة خصال إلى أن قال : وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل
وعن أنس قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : صلاة ركعتين في جوف الليل أحبّ إليَّ من الدنيا وما فيها
وهناك روايات كثيرة جدا جدا في شأن الصلاة في الليل
ركعتا الشفع وركعة الوتر:
فإذا فرغت من الثماني ركعات صلاة الليل فصلّ الشفع ركعتين والوتر ركعة واحدة ، واقرأ في الثلاث ركعات بعد سورة الحمد سورة قل هو الله أحد
حتى يكون لك أجر ختمة القرآن ، فإن لسورة التوحيد أجر ثلث القرآن
أو أقرأ في الأولى من الشفع الفاتحة وسورة قل أعوذ برب الناس ، والثانية الحمد وقل أعوذ برب الفلق
فإذا فرغت من ركعتي الشفع فإنهض لركعة الوتر واقرأ فيها الحمد وسورة التوحيد أوأقرأ بعد الحمد التوحيد وثلاث مرات المعوذتين ( قل اعوذ برب الناس ، وقل أعوذ برب الفلق ) ثم خذ يديك للقنوت وادع بما شئت
وروي أن النبي كان يستغفر في الوتر سبعين مرة ويقول سبع مرات ( هذا مقامُ الْعائِذِ بِكَ مِنَ النَّار )
وبعد الصلاة يسبح تسبيح الزهراء سلام الله عليها ثم يقول : الْحَمْدُ لِرَبِّ الصَّباح الْحُمْدُ لِفالقِ الإصْباح
ويقول سُبْحان رَبَّي الملك القُدُوس العزِيز الحَكِيم ثلاثاً
ثم يقول يا حيُّ يا قيُّوم يا برُّ يا رحيمُ يا عنيُّ يا كريم ارزقني من التجارة اعظمها فضلاً واوسعها رزقاً وخيْرها لي عاقبةً فإنهُ لا خيْر فيما لا عاقبة له