DaShTi
18-04-2009, 01:15 AM
الكلام أدناه من كتاب المنتخب الحسني ( للأدعية والزيارات ص 12
آداب الداعي التي يرجى معها الإيجابة
- الطهارة بأن يكون على وضوء
- شمّ الطيب
- استقبال القلبة
- حضور القلب
فعن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : أركان الدعاء ستّة أحدهما حضور القلب
- حسن الظن بالله تعالى ،
ففي الحديث القدسي : أنا عند ظن عبدي بي فلا يظن بي إلّا خيراً ،
وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة ،
وعن الإمام الصادق عليه السلام : إذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب
- الصدقة قبل الدعاء
- أن لا يسأل محرّماً ولا قطيعة رّحِم
- الإلحاح بالدعاء
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : إن الله يحب السائل اللحوح
وقال الإمام محمد الباقر عليه السلام : < والله لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجته إلّا قضاها له >
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : < إن الله يُحبّ أن يُسأل ويُطلب ما عنده >
- تسمية الحاجة
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه لكنّه يحب أن يّبثّ إليه الحوائج فإذا دعوت فسمّ حاجتك
- الاسرار بالدعاء ليبعد عن الرياء
قال تعالى : " ادعو ربكم تضرعاً خفية "
وقال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية ، وفي رواية أخرى : دعوة تخفيها أفضل من سبعين تظهرها
- التعميم في الدعاء
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - إذا دعا أحدكم فليعمّم فإنه أوجب للدعاء
ومعنى التعميم في الدعاء أن يُشرك معه اخوانه المؤمنين بأن يقول : اللهم أغفر لنا او اللهم اغفر لي ولاخواني المؤمنين أو نحو ذلك ولا يخصص نفسه بالدعاء
- الاجتماع في الدعاء
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : ما من رهطٍ أربعين رجلاً اجتمعوا فدعوا الله في أمر ألاَ استجاب لهم فإن لم يكونوا اربعين فأربعة يدعون الله عشر مرات إلاّ استجاب لهم ، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعوا الله أربعين مرة فيستجيب الله العزيز الجبار له
وقال عليه السلام : ما اجتمع أربعه رهط قط على أمر فدعوا الله إلّا تفرقوا عن إجابةٍ ويكفي أن يدعوا واحد أو أكثر ويؤمن الباقي ،
وكان الإمام الباقر عليه السلام : إذا أحزنه أمر جمع النساء والصبيان ثم دعا وأمّنوا
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : الداعي والمؤمّن شريكان
- أظهار الذلل والاستكانة والخشوع لله تعالى حال الدعاء
قال تعالى < ادعوا ربكم تضرعاً وخفية > والتضرع والتذلل ، وفيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام : يا موسى كن إذا دعوتني خائفاً مشفقاً وجلاً وعفّر وجهك بالتراب واسجد لي بمكارم بدنك واقنت بين يديّ في القيام ، وناجني حين تناجيني بخشية قلب وجلٍ
وإلى عيسى عليه السلام : يا عيسى ادعني دعاء الغريق الحزين الذي ليس له مغيث ، يا عيسى أذلّ لي قلبك ، وأسمعني منك صوتاً حزيناً
- تقديم المدح لله تعالى والثناء عليه
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : أن المدحة قبل المسألة ، فإذا دعوت الله فمجّده ، قيل : كيف نمجّده ؟ قال : تقول يا من هو أقرب إليَّ من حبل الوريد ، يا فعالاً لما يريد ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، يامن هو بالمنظر الأعلى ، يامن ليس كمثله شيء فإذا أردت الدعاء فمجّد الله سبحانه وتعالى بهذا وأمثاله مثل أن تقول : يا أجود من أعطى ، ويا خير من سُئل ، ويا أرحم من استُرحم ، أو غير ذلك مما يشتمل على الثناء على الله تعالى
- تقديم الصلاة على النبي - اللهم صلي على محمد وآل محمد - على الدعاء
قال الإمام جعفرالصادق عليه السلام : إيّاكم إذا أراد أحدكم أن يسأل ربّه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله عز وجل والمدحه له والصلاة على النبي - اللهم صلي على محمد وآل محمد - ثم يسأل الله حوائجه
وقال عليه السلام : لا يزال الدعاء محجوباً حتى يُصلي على رأسه فإذا ذكر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم رفع الدعاء
- ختم الدعاء بالصلاة على النبي - اللهم صلي على محمد وآل محمد -
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : من كانت له إلى الله من كانت له إلى الله حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد فإن الله عز وجل أكرم من أن يقبل الطرفين ويَدّع الوسط ، إذا كانت الصلاة على محمد وآله لا يحجب عنه
- الإقسام على الله تعالى بمحمد وآله الطيبن الطاهرين
- البكاء حال الدعاء
ولو مثل رأس الذباب وهو سيد الأداب وأوصى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أمير المؤمنين علياً عليه السلام يخصال إلى أن قال : والرابعة كثرة البكاء من خشيتة الله
روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إن الله يحب كل قلب حزين ، وأنه لا يدخل النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن إلى الضرع
وروي أن بين الجنة والنار عقبة لا يتجاوزها إلاّ البكّاؤون من خشية الله تعالى
وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام : لما كلم الله موسى عليه السلام قال : إلهي ما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك ؟ قال : يا موسى أقي وجهه حرّ النار وأومنه يوم الفزع الأكبر
وعن محمد الباقر عليه السلام : ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دمع في سواد الله مخافةً من الله لا يُراد بها غيره
وعنه عليه السلام أن أبراهيم عليه السلام : قال : إلهي ما لعبدٍ بلّ وجهه من الدموع من مخافتك ؟ قال تعالى : جزاؤه مغفرتي ورضواني يوم القيامة
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : كل عين باكية يوم القيامة إلّا ثلاث : عينً غضّت عن محارم الله ، وعينٌ سهرت في طاعه الله وعينٌ بكت في جوف الليل من خشيه الله
وقال عليه السلام : إذا قشعر جلدك ودمعت عيناك ووجل قلبك فدونك دونك فقد قصد قصدك
- الإعتراف بالذنب قبل الدعاء، لان الإقرار بالذنب يوجب الخوف والرقه
قال جعفر الصادق عليه السلام : إذا رقّ أحدكم فيدعُ فإن القلب لا يرق إلاّ يحين يخلص
وقال عليه السلام إنما في هي المدحة ثم الثناء ثم الإقرار بالذنب ثم المسألة ، إنه والله ما خرج عبد من ذنب إلّا بالاقرار
- الإقبال بالقلب على الله تعالى
قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا يقبل الله دعاء قلب لاهٍ
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إذا دعوت الله فأقبل بقلبك
فيما أوحى الله إلى عيسى عليه السلام : لا تدعني إلّا متضرّعاً إليَّ وهمكَ هُم واحدٌ ، فإنك متى تدعني كذلك أجبك
الدعاء قبل نزول البلاء
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
وقال الإمام الصادق عليه السلام : إن الدعاء في الرخاء ليستخرج الحوائج في البلاء
الدعاء للأخوان
قال الصادق عليه السلام : من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له
- التماس الدعاء من الأخوان
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ليش شيء أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب
- رفع اليدين بالدعاء
فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين
وعن الصادق عليه السلام : رفع اليدين في الدعاء على خمسة أوجه ، اما التعوذ تستقبل القلبة بباطن كفيك ، واما الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء ، واما التبتل فإيماؤك باصبع السبابة ، واما الابتهال فترفع يديك تجاوز بهما رأسك واما التضرع أن تحرك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخفية وفي رواية : الاستكانة في الدعاء أن يضع يديه على منكبيه
- معاودة الدعاء وملازمته مع الإجبة وعدمها
- أن يمسح بيده على وجهه بعد الدعاء
- أن يعقب دعاؤه
بما روي الإمام الصادق عليه السلام : ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ما شاء الله استكانة لله ، ما شاء الله تضرّعاً إلى الله ، ما شاء الله توجّهاً إلى الله ، ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلّا بالله
- الإقلاع عن الذنوب وترك المحرّمات
قال الصادق عليه السلام : ان من الذنوب التي ترد الدعاء عقوق الوالدين وسوء النية وخبث السريرة والنفاق مع الإخوان وتأخير الصلاة المفروضة حتى تذهب أوقاتها
آداب الداعي التي يرجى معها الإيجابة
- الطهارة بأن يكون على وضوء
- شمّ الطيب
- استقبال القلبة
- حضور القلب
فعن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : أركان الدعاء ستّة أحدهما حضور القلب
- حسن الظن بالله تعالى ،
ففي الحديث القدسي : أنا عند ظن عبدي بي فلا يظن بي إلّا خيراً ،
وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة ،
وعن الإمام الصادق عليه السلام : إذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب
- الصدقة قبل الدعاء
- أن لا يسأل محرّماً ولا قطيعة رّحِم
- الإلحاح بالدعاء
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : إن الله يحب السائل اللحوح
وقال الإمام محمد الباقر عليه السلام : < والله لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجته إلّا قضاها له >
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : < إن الله يُحبّ أن يُسأل ويُطلب ما عنده >
- تسمية الحاجة
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه لكنّه يحب أن يّبثّ إليه الحوائج فإذا دعوت فسمّ حاجتك
- الاسرار بالدعاء ليبعد عن الرياء
قال تعالى : " ادعو ربكم تضرعاً خفية "
وقال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية ، وفي رواية أخرى : دعوة تخفيها أفضل من سبعين تظهرها
- التعميم في الدعاء
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - إذا دعا أحدكم فليعمّم فإنه أوجب للدعاء
ومعنى التعميم في الدعاء أن يُشرك معه اخوانه المؤمنين بأن يقول : اللهم أغفر لنا او اللهم اغفر لي ولاخواني المؤمنين أو نحو ذلك ولا يخصص نفسه بالدعاء
- الاجتماع في الدعاء
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : ما من رهطٍ أربعين رجلاً اجتمعوا فدعوا الله في أمر ألاَ استجاب لهم فإن لم يكونوا اربعين فأربعة يدعون الله عشر مرات إلاّ استجاب لهم ، فإن لم يكونوا أربعة فواحد يدعوا الله أربعين مرة فيستجيب الله العزيز الجبار له
وقال عليه السلام : ما اجتمع أربعه رهط قط على أمر فدعوا الله إلّا تفرقوا عن إجابةٍ ويكفي أن يدعوا واحد أو أكثر ويؤمن الباقي ،
وكان الإمام الباقر عليه السلام : إذا أحزنه أمر جمع النساء والصبيان ثم دعا وأمّنوا
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : الداعي والمؤمّن شريكان
- أظهار الذلل والاستكانة والخشوع لله تعالى حال الدعاء
قال تعالى < ادعوا ربكم تضرعاً وخفية > والتضرع والتذلل ، وفيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام : يا موسى كن إذا دعوتني خائفاً مشفقاً وجلاً وعفّر وجهك بالتراب واسجد لي بمكارم بدنك واقنت بين يديّ في القيام ، وناجني حين تناجيني بخشية قلب وجلٍ
وإلى عيسى عليه السلام : يا عيسى ادعني دعاء الغريق الحزين الذي ليس له مغيث ، يا عيسى أذلّ لي قلبك ، وأسمعني منك صوتاً حزيناً
- تقديم المدح لله تعالى والثناء عليه
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : أن المدحة قبل المسألة ، فإذا دعوت الله فمجّده ، قيل : كيف نمجّده ؟ قال : تقول يا من هو أقرب إليَّ من حبل الوريد ، يا فعالاً لما يريد ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، يامن هو بالمنظر الأعلى ، يامن ليس كمثله شيء فإذا أردت الدعاء فمجّد الله سبحانه وتعالى بهذا وأمثاله مثل أن تقول : يا أجود من أعطى ، ويا خير من سُئل ، ويا أرحم من استُرحم ، أو غير ذلك مما يشتمل على الثناء على الله تعالى
- تقديم الصلاة على النبي - اللهم صلي على محمد وآل محمد - على الدعاء
قال الإمام جعفرالصادق عليه السلام : إيّاكم إذا أراد أحدكم أن يسأل ربّه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله عز وجل والمدحه له والصلاة على النبي - اللهم صلي على محمد وآل محمد - ثم يسأل الله حوائجه
وقال عليه السلام : لا يزال الدعاء محجوباً حتى يُصلي على رأسه فإذا ذكر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم رفع الدعاء
- ختم الدعاء بالصلاة على النبي - اللهم صلي على محمد وآل محمد -
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : من كانت له إلى الله من كانت له إلى الله حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد فإن الله عز وجل أكرم من أن يقبل الطرفين ويَدّع الوسط ، إذا كانت الصلاة على محمد وآله لا يحجب عنه
- الإقسام على الله تعالى بمحمد وآله الطيبن الطاهرين
- البكاء حال الدعاء
ولو مثل رأس الذباب وهو سيد الأداب وأوصى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أمير المؤمنين علياً عليه السلام يخصال إلى أن قال : والرابعة كثرة البكاء من خشيتة الله
روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إن الله يحب كل قلب حزين ، وأنه لا يدخل النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن إلى الضرع
وروي أن بين الجنة والنار عقبة لا يتجاوزها إلاّ البكّاؤون من خشية الله تعالى
وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام : لما كلم الله موسى عليه السلام قال : إلهي ما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك ؟ قال : يا موسى أقي وجهه حرّ النار وأومنه يوم الفزع الأكبر
وعن محمد الباقر عليه السلام : ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دمع في سواد الله مخافةً من الله لا يُراد بها غيره
وعنه عليه السلام أن أبراهيم عليه السلام : قال : إلهي ما لعبدٍ بلّ وجهه من الدموع من مخافتك ؟ قال تعالى : جزاؤه مغفرتي ورضواني يوم القيامة
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : كل عين باكية يوم القيامة إلّا ثلاث : عينً غضّت عن محارم الله ، وعينٌ سهرت في طاعه الله وعينٌ بكت في جوف الليل من خشيه الله
وقال عليه السلام : إذا قشعر جلدك ودمعت عيناك ووجل قلبك فدونك دونك فقد قصد قصدك
- الإعتراف بالذنب قبل الدعاء، لان الإقرار بالذنب يوجب الخوف والرقه
قال جعفر الصادق عليه السلام : إذا رقّ أحدكم فيدعُ فإن القلب لا يرق إلاّ يحين يخلص
وقال عليه السلام إنما في هي المدحة ثم الثناء ثم الإقرار بالذنب ثم المسألة ، إنه والله ما خرج عبد من ذنب إلّا بالاقرار
- الإقبال بالقلب على الله تعالى
قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا يقبل الله دعاء قلب لاهٍ
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إذا دعوت الله فأقبل بقلبك
فيما أوحى الله إلى عيسى عليه السلام : لا تدعني إلّا متضرّعاً إليَّ وهمكَ هُم واحدٌ ، فإنك متى تدعني كذلك أجبك
الدعاء قبل نزول البلاء
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
وقال الإمام الصادق عليه السلام : إن الدعاء في الرخاء ليستخرج الحوائج في البلاء
الدعاء للأخوان
قال الصادق عليه السلام : من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له
- التماس الدعاء من الأخوان
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ليش شيء أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب
- رفع اليدين بالدعاء
فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين
وعن الصادق عليه السلام : رفع اليدين في الدعاء على خمسة أوجه ، اما التعوذ تستقبل القلبة بباطن كفيك ، واما الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء ، واما التبتل فإيماؤك باصبع السبابة ، واما الابتهال فترفع يديك تجاوز بهما رأسك واما التضرع أن تحرك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخفية وفي رواية : الاستكانة في الدعاء أن يضع يديه على منكبيه
- معاودة الدعاء وملازمته مع الإجبة وعدمها
- أن يمسح بيده على وجهه بعد الدعاء
- أن يعقب دعاؤه
بما روي الإمام الصادق عليه السلام : ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ما شاء الله استكانة لله ، ما شاء الله تضرّعاً إلى الله ، ما شاء الله توجّهاً إلى الله ، ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلّا بالله
- الإقلاع عن الذنوب وترك المحرّمات
قال الصادق عليه السلام : ان من الذنوب التي ترد الدعاء عقوق الوالدين وسوء النية وخبث السريرة والنفاق مع الإخوان وتأخير الصلاة المفروضة حتى تذهب أوقاتها