يا مسلم ابن عقيل
18-04-2009, 02:07 AM
قال امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم ان حزب البعث المجرم لديه ثار معنا ونحن نفتخر بذلك , جاء حديث سماحته استذكارا للذكرى السنوية لشهداء مسجد براثا ( شهداء الجمعة الدامية ) .
وذكر سماحته الاخوة الذين لم يتزعزعوا حينما راوا اخوانهم الى جنبهم مضرجين بدمائهم واستمروا على السير باتجاه تحصين هذا الموقع الذي شاء الله سبحانه وتعالى ان نوفق فيه لان يكون صوت المظلومين وصوت المستضعفين ضد القوى الارهابية والقوى التي عاثت بامن البلاد والعباد فسادا وعبثا كبيرين . هنا اشير الى اخواني الذين ثبتوا انظروا الى جوانبكم وتذكروا اؤلئكم الشهداء اين فلان وفلان ؟؟ كم كنا نصلي معا ؟ وكم اجتمعنا اسابيع واسابيع ولاشهر واشهر , فلم يكن اجتماعنا من اجل مصلحة تذكر بل كان الجميع يعلم بان صلاة الجمعة وجامع براثا مستهدف بشكل كبير من القوى الارهابية كنا في كل اسبوع نقصف في تلك الفترة قبل عملية التفجير وكانت صيحات التكبير تدوي في هذا المكان مع تساقط الصواريخ والقذائف ومع ذلك استمر الالاف من المؤمنين متحدين متكاتفين يتحدون الارهاب ويتحدون القوى المعادية لارادة الشعب العراقي .
واضاف سماحته لا ادري ان كان هذا بلاءا علي او كان رحمة لي حيث شاء الله وقدر ان امتلك لسانا لا يحابي احدا حتى قيل ان القاعدة لدى كل السياسيين ( الف صديق ولا عدو واحد ) ولكن الشيخ جلال الصغير يتحدث بطريقة مختلفة وهي ( الف عدو ولا صديق واحد ) . وهذا اللسان الصريح انما كان ثمرة تلك الدماء التي سالت امام اعيني ودفعنا ثمنا باهضا من اوضاعنا نتيجة لتلك الدماء .
وتابع سماحته وبشكل طبيعي لم تات جريمة تفجير مسجد براثا وبالحرفية العالية التي جاءت لا اعتقد ان الارهاب قد تفنن في عملية امنية كما تفنن في عملية تفجير مسجد براثا !!! فمسجد براثا محصن امنيا والكثير من الخبراء جاءوا انذاك كانوا يتحدثون بان هؤلاء بهذه الطريقة كانوا يتمكنون من الوصول الى قلب اي مركز امني او مركز سياسي .
وبين سماحته جملة من الاسباب التي ادت الى استهداف مسجد براثا المقدس بهذه الطريقة حيث قال ان هذا الامر لم يات عبثا وانما بل جاء بناءا على مخطط فجامع براثا لم يقصد به كبناء وانما كان مقصودا به جملة من القيم والمواقف التي ارتهنت بطبيعة تلك الجمعة حيث الالاف الناس يصلون بخطاب فضائحي وتعرية لكل العناصرية المفسدة والعناصر البعثية فبشكل طبيعي يستهدف بتلك الطريقة .
واضاف سماحته يراد من هذه التفجيرات ان ينهزم الجميع من هذا الموقع ويراد ايضا لهذا الموقع ان يركع ويخضع امام ارادة الاجرام والا لماذا لم يقوموا بالتفجيرات في اماكن اخرى بالطريقة التي الحوا بها فبعد مدة عادوا ليفجروا نفس المكان .
وتابع نحن في سنة 2006 تعرضت الى 13 محاولة اغتيال ولا اعتقد ان احدا من المسؤولين في الدولة معرض الى هذا القدر وبهذه الحرفية العالية على الاقل ستة احزمة ناسفة هيئت لنا في تلك الفترة الله شاء وقدر ان نبقى ولا نكرم بكرامة الشهداء ولكن هذا الاكرام علينا ان نتحمله كمسؤولية .
وذكر سماحته احدى التفجيرات الارهابية التي طالت المسجد المقدس حيث قال أنه في إحدى التفجيرات أرادوا السيطرة على أحد الإنتحاريين الذي عرف القائمون على حماية المسجد بوجوده في الحرم بين المصلين فتقدم إليه الشهيد أبو سجاد ليحتضنه ويجعل من جسده درعا للمصلين وهذا ما جعل تلك العملية لا توقع من الشهداء الا شهيدا واحدا إضافة الى الشهيد السعيد ابو سجاد وقد كان ثلاثة غيره قد تبرعوا ليكونوا دروعا في ذلك اليوم المشهود كما وأثنى على أخوتهم من المصلين الذين لم ينقطعوا عن الصلاة في مسجد براثا رغم كل التهديدات وما رأوه من دماء اخوانهم الطاهرة التي سالت فيه .
وكشف سماحته انه كان على علم بدخول هذا الارهابي الى المسجد ورغم ذلك اراد سماحته الدخول الى المسجد ولكن الارهابي فجر نفسه و قال سماحته " لقد قيل لي يوجد حزام ناسف لا تاتي ولكنني صممت على ان اكون في هذا المكان ولكن سبحان الله فبمجرد ان دخلت حصل الانفجار .
وكالة انباء براثا ( واب )
وذكر سماحته الاخوة الذين لم يتزعزعوا حينما راوا اخوانهم الى جنبهم مضرجين بدمائهم واستمروا على السير باتجاه تحصين هذا الموقع الذي شاء الله سبحانه وتعالى ان نوفق فيه لان يكون صوت المظلومين وصوت المستضعفين ضد القوى الارهابية والقوى التي عاثت بامن البلاد والعباد فسادا وعبثا كبيرين . هنا اشير الى اخواني الذين ثبتوا انظروا الى جوانبكم وتذكروا اؤلئكم الشهداء اين فلان وفلان ؟؟ كم كنا نصلي معا ؟ وكم اجتمعنا اسابيع واسابيع ولاشهر واشهر , فلم يكن اجتماعنا من اجل مصلحة تذكر بل كان الجميع يعلم بان صلاة الجمعة وجامع براثا مستهدف بشكل كبير من القوى الارهابية كنا في كل اسبوع نقصف في تلك الفترة قبل عملية التفجير وكانت صيحات التكبير تدوي في هذا المكان مع تساقط الصواريخ والقذائف ومع ذلك استمر الالاف من المؤمنين متحدين متكاتفين يتحدون الارهاب ويتحدون القوى المعادية لارادة الشعب العراقي .
واضاف سماحته لا ادري ان كان هذا بلاءا علي او كان رحمة لي حيث شاء الله وقدر ان امتلك لسانا لا يحابي احدا حتى قيل ان القاعدة لدى كل السياسيين ( الف صديق ولا عدو واحد ) ولكن الشيخ جلال الصغير يتحدث بطريقة مختلفة وهي ( الف عدو ولا صديق واحد ) . وهذا اللسان الصريح انما كان ثمرة تلك الدماء التي سالت امام اعيني ودفعنا ثمنا باهضا من اوضاعنا نتيجة لتلك الدماء .
وتابع سماحته وبشكل طبيعي لم تات جريمة تفجير مسجد براثا وبالحرفية العالية التي جاءت لا اعتقد ان الارهاب قد تفنن في عملية امنية كما تفنن في عملية تفجير مسجد براثا !!! فمسجد براثا محصن امنيا والكثير من الخبراء جاءوا انذاك كانوا يتحدثون بان هؤلاء بهذه الطريقة كانوا يتمكنون من الوصول الى قلب اي مركز امني او مركز سياسي .
وبين سماحته جملة من الاسباب التي ادت الى استهداف مسجد براثا المقدس بهذه الطريقة حيث قال ان هذا الامر لم يات عبثا وانما بل جاء بناءا على مخطط فجامع براثا لم يقصد به كبناء وانما كان مقصودا به جملة من القيم والمواقف التي ارتهنت بطبيعة تلك الجمعة حيث الالاف الناس يصلون بخطاب فضائحي وتعرية لكل العناصرية المفسدة والعناصر البعثية فبشكل طبيعي يستهدف بتلك الطريقة .
واضاف سماحته يراد من هذه التفجيرات ان ينهزم الجميع من هذا الموقع ويراد ايضا لهذا الموقع ان يركع ويخضع امام ارادة الاجرام والا لماذا لم يقوموا بالتفجيرات في اماكن اخرى بالطريقة التي الحوا بها فبعد مدة عادوا ليفجروا نفس المكان .
وتابع نحن في سنة 2006 تعرضت الى 13 محاولة اغتيال ولا اعتقد ان احدا من المسؤولين في الدولة معرض الى هذا القدر وبهذه الحرفية العالية على الاقل ستة احزمة ناسفة هيئت لنا في تلك الفترة الله شاء وقدر ان نبقى ولا نكرم بكرامة الشهداء ولكن هذا الاكرام علينا ان نتحمله كمسؤولية .
وذكر سماحته احدى التفجيرات الارهابية التي طالت المسجد المقدس حيث قال أنه في إحدى التفجيرات أرادوا السيطرة على أحد الإنتحاريين الذي عرف القائمون على حماية المسجد بوجوده في الحرم بين المصلين فتقدم إليه الشهيد أبو سجاد ليحتضنه ويجعل من جسده درعا للمصلين وهذا ما جعل تلك العملية لا توقع من الشهداء الا شهيدا واحدا إضافة الى الشهيد السعيد ابو سجاد وقد كان ثلاثة غيره قد تبرعوا ليكونوا دروعا في ذلك اليوم المشهود كما وأثنى على أخوتهم من المصلين الذين لم ينقطعوا عن الصلاة في مسجد براثا رغم كل التهديدات وما رأوه من دماء اخوانهم الطاهرة التي سالت فيه .
وكشف سماحته انه كان على علم بدخول هذا الارهابي الى المسجد ورغم ذلك اراد سماحته الدخول الى المسجد ولكن الارهابي فجر نفسه و قال سماحته " لقد قيل لي يوجد حزام ناسف لا تاتي ولكنني صممت على ان اكون في هذا المكان ولكن سبحان الله فبمجرد ان دخلت حصل الانفجار .
وكالة انباء براثا ( واب )