صريح العراقي
18-04-2009, 12:03 PM
مجلس نواب ام (نيام) .. حكومة شرعية ام (دم .. قراطية)
عندما خرح الشعب العراقي مواجها جميع التحديات التي كانت تراهن على ذبحه واخماد جذوته في تقرير مصيره من خلال انتخاب حكومة الاماني والاحلام التي رسمها في مخيلته ليصنع منها ابتسامة عريضة مبتهلا الى السماء متوسلا بها الى الله ، محتضنا صناديق الاقتراع ، لعله يحظى بحكومة تأخذ به الى بر الامان ، توفر له ابسط المتطلبات من كهرباء وامن واستقرار ولربما بعض الرفاهية لتنتشله من بؤر الاوبئة المنتشرة هنا وهناك والواقع الظلامي الذي تركته الحكومات السابقة والعوز المتقع الذي صحر كفوف اهله ، وبرهبة وطمع وحياء ادلى بسبابته في بئر الاختيار البنفسجي ، وازفت الساعة وانفرجت صناديق الاقتراع لتعلن مفوضية الانتخابات (المستقلة) عن ولادة قيصرية غير معافاة لمجلس نواب (نيام) اختاره الشعب ولم يقدم هذا المجلس الموقر البدائل الحقيقية ، بل رسخ مفهوم الطائفية والمحاصصة الحزبية ولم يعالج المشاكل التي ازدادت في فترة تشكيله وزاد في الطين بلة – كما يعبرون بالعامية – بل ذهب ابعد من هذا عندما اخذ اعضاءه الكرام يطالبون بتحقيق امتيازات اكثر ليس في هذا الوقت فحسب انما لضمان المستقبل لهم ولعوائلهم كجوازات سفر دبلوماسية طويلة الامد على غرار الاتفاقية طويلة الامد (وهذا حق مشروع) كمكافئة لهم على اعلانهم بالاغلبية موافقة توقيعها. وقد مني بالفشل هذا المجلس وللاسف لاكثر من مرة في اختيار رئيسا له خلفا للمشهداني الذي اجبر على التقاعد واقالوه عنوة بطريقة حضارية وباسلوب جدا جدا (دم..قراطي) لانه شمل جميع الاعضاء في اتخاذهم قرار كهذا ، وهكذا دواليك من طبخات سياسية ستفاجئ الجميع حكومة وشعبا استخدم فيها الدهاء والمكر والخديعة والتجسس والاطاحة بحجة التوافقات التي ستقودهم جميعا الى الهاوية . لا سيما وان بعضهم يمتلك نقاط ضعف كما يمتلك غيره نقاط قوة واسلحة دفاع تشهر في ساعات المحنة كسحب ثقة وزير او رئيس وزراء بدءا بسلاح الفساد المالي وطرق ابواب الوزراء واستلام الرواتب الوهمية مرورا باللانزاهة وتزوير الوثائق والاوراق والعقود التجارية وامور كثيرة حرمت على النائب البرلماني التعاطي والتعامل معها حتى جعلته اكثر المسؤولين في الحكومة ضعفا ... وصولا الى ممارسة الارهاب وقتل الشعب من خلال حضوره البرلماني الذي اتخذه ستارا كونكريتيا (هشا) يختفي وراءه وكثير من الخفايا ما يشيب منه رأس الطفل الرضيع . وهذا هو ديدن (الدم..قراطيين) في حكومة اصبحت عاجزة عن تحقيق عرصة صغيرة لعائلة فقيرة او راتب تقاعدي او وظيفة في الـ(FBS) لخريجي الجامعات والمعاهد .
وبهذا او ذاك اختم مقالتي بهذه النكتة الشعبية للترفيه السياسي ...
بين صديقين عربي وكردي بعد ان تورط العربي بالزواج ومشاكله بعد ان تذوق حلاوة العزوبية واللامسؤولية حاول ان يورط صديقه الكردي عندما سأله .. كاكه ما رأيك بالزواج ..؟
فأجابه : الزواج حلو جدا اشبه ببرميل عسل كله حلو المذاق ولكن في (النهاية) اي في نهاية البرميل بعض الشوائب اي المشاكل .. فأخذ الصديق الكردي مشورة صديقه الحميم وسرعان ما رتب وضعه وتزوج .. وفي بداية زواجه فوجئ اخينا بالله العريس الكردي بمشاكل الزواج حتى اخذ يندب حظه العاثر ويشتم صديقه العربي الذي ورطه .
وذات مرة التقايا .. فعاتبه عتابا شديدا .. معقولة كاكه تضربني (بوري) بالزواج ..
فأجابه العريس العربي .. خير كاكه خو ماكو شي ..
العريس الكردي .. لا كاكه ماكو شي بس اول ما فتحت برميل العسل تذوقت الشوائب الراكدة في نهاية البرميل ورأيت ما رأيت من مشاكل الزواج ..
فأجابه العريس العربي مبتسما : كاكه انت غلطان لأنك فتحت برميل العسل بالمقلوب .. وتحملت ما تحملت وهذا ربما ينطبق على حال شعبنا مع حكومته ويستذوق العسل من (نهاية) البرميل مع الايام الاخيرة لنهاية الحكومة .
وهذه مشكلة المخطيء والقانون لا يحمي المغفلين .. ونحن اليوم في دولة القانون ودعاته .
اعلامي / سياسي
Ishraqatal_sader*********** (Ishraqatal_sader***********)
عندما خرح الشعب العراقي مواجها جميع التحديات التي كانت تراهن على ذبحه واخماد جذوته في تقرير مصيره من خلال انتخاب حكومة الاماني والاحلام التي رسمها في مخيلته ليصنع منها ابتسامة عريضة مبتهلا الى السماء متوسلا بها الى الله ، محتضنا صناديق الاقتراع ، لعله يحظى بحكومة تأخذ به الى بر الامان ، توفر له ابسط المتطلبات من كهرباء وامن واستقرار ولربما بعض الرفاهية لتنتشله من بؤر الاوبئة المنتشرة هنا وهناك والواقع الظلامي الذي تركته الحكومات السابقة والعوز المتقع الذي صحر كفوف اهله ، وبرهبة وطمع وحياء ادلى بسبابته في بئر الاختيار البنفسجي ، وازفت الساعة وانفرجت صناديق الاقتراع لتعلن مفوضية الانتخابات (المستقلة) عن ولادة قيصرية غير معافاة لمجلس نواب (نيام) اختاره الشعب ولم يقدم هذا المجلس الموقر البدائل الحقيقية ، بل رسخ مفهوم الطائفية والمحاصصة الحزبية ولم يعالج المشاكل التي ازدادت في فترة تشكيله وزاد في الطين بلة – كما يعبرون بالعامية – بل ذهب ابعد من هذا عندما اخذ اعضاءه الكرام يطالبون بتحقيق امتيازات اكثر ليس في هذا الوقت فحسب انما لضمان المستقبل لهم ولعوائلهم كجوازات سفر دبلوماسية طويلة الامد على غرار الاتفاقية طويلة الامد (وهذا حق مشروع) كمكافئة لهم على اعلانهم بالاغلبية موافقة توقيعها. وقد مني بالفشل هذا المجلس وللاسف لاكثر من مرة في اختيار رئيسا له خلفا للمشهداني الذي اجبر على التقاعد واقالوه عنوة بطريقة حضارية وباسلوب جدا جدا (دم..قراطي) لانه شمل جميع الاعضاء في اتخاذهم قرار كهذا ، وهكذا دواليك من طبخات سياسية ستفاجئ الجميع حكومة وشعبا استخدم فيها الدهاء والمكر والخديعة والتجسس والاطاحة بحجة التوافقات التي ستقودهم جميعا الى الهاوية . لا سيما وان بعضهم يمتلك نقاط ضعف كما يمتلك غيره نقاط قوة واسلحة دفاع تشهر في ساعات المحنة كسحب ثقة وزير او رئيس وزراء بدءا بسلاح الفساد المالي وطرق ابواب الوزراء واستلام الرواتب الوهمية مرورا باللانزاهة وتزوير الوثائق والاوراق والعقود التجارية وامور كثيرة حرمت على النائب البرلماني التعاطي والتعامل معها حتى جعلته اكثر المسؤولين في الحكومة ضعفا ... وصولا الى ممارسة الارهاب وقتل الشعب من خلال حضوره البرلماني الذي اتخذه ستارا كونكريتيا (هشا) يختفي وراءه وكثير من الخفايا ما يشيب منه رأس الطفل الرضيع . وهذا هو ديدن (الدم..قراطيين) في حكومة اصبحت عاجزة عن تحقيق عرصة صغيرة لعائلة فقيرة او راتب تقاعدي او وظيفة في الـ(FBS) لخريجي الجامعات والمعاهد .
وبهذا او ذاك اختم مقالتي بهذه النكتة الشعبية للترفيه السياسي ...
بين صديقين عربي وكردي بعد ان تورط العربي بالزواج ومشاكله بعد ان تذوق حلاوة العزوبية واللامسؤولية حاول ان يورط صديقه الكردي عندما سأله .. كاكه ما رأيك بالزواج ..؟
فأجابه : الزواج حلو جدا اشبه ببرميل عسل كله حلو المذاق ولكن في (النهاية) اي في نهاية البرميل بعض الشوائب اي المشاكل .. فأخذ الصديق الكردي مشورة صديقه الحميم وسرعان ما رتب وضعه وتزوج .. وفي بداية زواجه فوجئ اخينا بالله العريس الكردي بمشاكل الزواج حتى اخذ يندب حظه العاثر ويشتم صديقه العربي الذي ورطه .
وذات مرة التقايا .. فعاتبه عتابا شديدا .. معقولة كاكه تضربني (بوري) بالزواج ..
فأجابه العريس العربي .. خير كاكه خو ماكو شي ..
العريس الكردي .. لا كاكه ماكو شي بس اول ما فتحت برميل العسل تذوقت الشوائب الراكدة في نهاية البرميل ورأيت ما رأيت من مشاكل الزواج ..
فأجابه العريس العربي مبتسما : كاكه انت غلطان لأنك فتحت برميل العسل بالمقلوب .. وتحملت ما تحملت وهذا ربما ينطبق على حال شعبنا مع حكومته ويستذوق العسل من (نهاية) البرميل مع الايام الاخيرة لنهاية الحكومة .
وهذه مشكلة المخطيء والقانون لا يحمي المغفلين .. ونحن اليوم في دولة القانون ودعاته .
اعلامي / سياسي
Ishraqatal_sader*********** (Ishraqatal_sader***********)