محطم الاصنام
18-04-2009, 12:10 PM
يروي الفيلم الكردي "رائحة التفاح" للمخرج رفين عساف والذي عرض الثلاثاء الماضي في مدينة اربيل قصة قيام نظام الرئيس السابق صدام حسين بضرب مدينة حلبجة بالاسلحة الكيميائية قبل اثنين وعشرين عاما. ويتمحور الخط العام لهذا الفيلم الذي عرض في قاعة المركز الثقافي لجامعة صلاح الدين حول قصة حب تجمع بين شاب كردي يعود الى مدينته ويتعلق بفتاة تعمل مدرّسة, مصابة بامراض عدة نتيجة الغازات السامة التي قصفت بها مدينة حلبجة في 14 نيسان عام 1987.
مخرج الفيلم الكردي عساف يقول في اختيار رائحة التفاح اسماً لفيلمه
"اطلقنا تسمية "رائحة التفاح" على الفيلم لان التفاح يجمع عادة العشاق في موسم قطافه، وهذه هي الفكرة الرئيسة فضلا عن الاشارة الى رائحة الغازات القاتلة التي ضربت مدينة حلبجة، المشابهة لرائحة التفاح".
رمزية المكان
وحول اختيار أماكن التصوير قال عساف
"صورت جميع مشاهد الفيلم في مدينة حلبجة التي تعرضت لابادة بواسطة الاسلحة المحرمة مما يعطي بعدين اساسيين للفيلم : الاول سياسي والاخر انساني ستتذكرهما الاجيال القادمة".
مشاركة الضحايا
وفي لفتة معبرة من عساف , اختار المخرج ان يشارك بعض ضحايا تلك الضربة الكيميائية القاتلة شاركوا في تصوير عدد من مشاهد الفيلم .
ويحاول مخرج الفيلم تحسين صورة الالمان لدى سكان هذه المدينة الذين اصبحوا يكرهونهم لكون النظام السابق استخدم اسلحة كيميائية قامت الحكومة الالمانية بتزويده بها. لذلك جاء الفيلم بانتاج مشترك بين المانيا وحكومة اقليم كردستان فضلا عن مشاركة ممثلة المانية فيه. وتستغرق مدة عرض الفيلم 90 دقيقة وسبق ان شارك في مهرجانات سينمائية عديدة منها "تريبيون" في الولايات المتحدة ومهرجان مراكش في المغرب ومهرجان ابو ظبي. ويستعد للانتقال الى مدينة تيلدا الفرنسية.
اهتمام بالإنسان
واشتهر عساف باخراجه للافلام الوثائقية التي تتحدث عن اقليم كردستان في العقود الماضية وما عانته المنطقة من بطش النظام السابق. ومن افلامه "متواصل" الذي اخرجه لحساب التلفزيون الالماني، وفيلم "ايام بلون اصفر" الذي منع من المشاركة في مهرجان السينما في اسطنبول عام 2003 . ويعد عساف أيضاً من المخرجين الذين اهتموا بقضايا المرأة حيث اخرج فيلما حمل عنوان "تعذيب المرأة"، ويتطرق فيه الى معاناة المراة في مدينة ديار بكر التركية.
الرسالة أهم من الجائزة
رفين عساف الحاصل على جوائز عدة يقول أن الأصل في اعماله الرسالة السينمائية
"الجوائز لا تهمني بقدر ما يهمني الجمهور وما تحققه الرسالة السينمائية في التصدي لمثل هذه الاحداث".
وشارك في تادية ادوار فيلم "رائحة التفاح" عدد من الفنانين الاكراد بينهم شالو جمال وصفية عقاد, وشوان عطوف, وحمه علي خان. وجاكان حمه علي واخرون.
نهضة سينمائية شبابية في كردستان
يشار الى ان مدن اقليم كردستان العراق شهدت منذ عام 2003 العديد من الانشطة السينمائية التي عكست الخطوات الاولى التي بدأ ينتهجها مخرجون شباب عاشوا في المنافي لتكريس تجربة سينمائية تهدف الى صناعة سينمائية متطورة في مدن الاقليم.ومن تلك الانشطة اقامة مهرجانات سينمائية للافلام القصيرة والطويلة في كل من اربيل والسليمانية خلال الاعوام الخمسة الماضية، كما انتج اول فيلم سينمائي كردي عام 2003 بعد سقوط النظام السابق بعنوان "كيلو متر صفر" للمخرج الكردي هونر سليم وتلته عدة افلام سينمائية كردية.
مخرج الفيلم الكردي عساف يقول في اختيار رائحة التفاح اسماً لفيلمه
"اطلقنا تسمية "رائحة التفاح" على الفيلم لان التفاح يجمع عادة العشاق في موسم قطافه، وهذه هي الفكرة الرئيسة فضلا عن الاشارة الى رائحة الغازات القاتلة التي ضربت مدينة حلبجة، المشابهة لرائحة التفاح".
رمزية المكان
وحول اختيار أماكن التصوير قال عساف
"صورت جميع مشاهد الفيلم في مدينة حلبجة التي تعرضت لابادة بواسطة الاسلحة المحرمة مما يعطي بعدين اساسيين للفيلم : الاول سياسي والاخر انساني ستتذكرهما الاجيال القادمة".
مشاركة الضحايا
وفي لفتة معبرة من عساف , اختار المخرج ان يشارك بعض ضحايا تلك الضربة الكيميائية القاتلة شاركوا في تصوير عدد من مشاهد الفيلم .
ويحاول مخرج الفيلم تحسين صورة الالمان لدى سكان هذه المدينة الذين اصبحوا يكرهونهم لكون النظام السابق استخدم اسلحة كيميائية قامت الحكومة الالمانية بتزويده بها. لذلك جاء الفيلم بانتاج مشترك بين المانيا وحكومة اقليم كردستان فضلا عن مشاركة ممثلة المانية فيه. وتستغرق مدة عرض الفيلم 90 دقيقة وسبق ان شارك في مهرجانات سينمائية عديدة منها "تريبيون" في الولايات المتحدة ومهرجان مراكش في المغرب ومهرجان ابو ظبي. ويستعد للانتقال الى مدينة تيلدا الفرنسية.
اهتمام بالإنسان
واشتهر عساف باخراجه للافلام الوثائقية التي تتحدث عن اقليم كردستان في العقود الماضية وما عانته المنطقة من بطش النظام السابق. ومن افلامه "متواصل" الذي اخرجه لحساب التلفزيون الالماني، وفيلم "ايام بلون اصفر" الذي منع من المشاركة في مهرجان السينما في اسطنبول عام 2003 . ويعد عساف أيضاً من المخرجين الذين اهتموا بقضايا المرأة حيث اخرج فيلما حمل عنوان "تعذيب المرأة"، ويتطرق فيه الى معاناة المراة في مدينة ديار بكر التركية.
الرسالة أهم من الجائزة
رفين عساف الحاصل على جوائز عدة يقول أن الأصل في اعماله الرسالة السينمائية
"الجوائز لا تهمني بقدر ما يهمني الجمهور وما تحققه الرسالة السينمائية في التصدي لمثل هذه الاحداث".
وشارك في تادية ادوار فيلم "رائحة التفاح" عدد من الفنانين الاكراد بينهم شالو جمال وصفية عقاد, وشوان عطوف, وحمه علي خان. وجاكان حمه علي واخرون.
نهضة سينمائية شبابية في كردستان
يشار الى ان مدن اقليم كردستان العراق شهدت منذ عام 2003 العديد من الانشطة السينمائية التي عكست الخطوات الاولى التي بدأ ينتهجها مخرجون شباب عاشوا في المنافي لتكريس تجربة سينمائية تهدف الى صناعة سينمائية متطورة في مدن الاقليم.ومن تلك الانشطة اقامة مهرجانات سينمائية للافلام القصيرة والطويلة في كل من اربيل والسليمانية خلال الاعوام الخمسة الماضية، كما انتج اول فيلم سينمائي كردي عام 2003 بعد سقوط النظام السابق بعنوان "كيلو متر صفر" للمخرج الكردي هونر سليم وتلته عدة افلام سينمائية كردية.