Nakheel_Aliraq
17-12-2006, 04:06 AM
نيويورك تايمز تؤكد التورط السعودي في العمل ضد الشيعة و دعم التنظيمات السنية في العراق
تاريخ الاضافة: 2006-12-14
موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين
من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها
محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها
كشفت صحيفة النيويورك تايمز في عددها الاخير ، تفاصيل عن التورط السعودي في تمويل التنظيمات الارهابية في العراق ، وقالت الصحيفة ، ان الملك عبد الله بن عبد العزيز ابلغ نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، من أن حكومة الرياض قد تدعم سنة العراق في حال انسحاب القوات الأمريكية من هناك.
وأوضح الملك عبد الله لديك تشيني أن بلاده ستقدم الدعم إلى السنة العرب، في حال تفتت العراق وتعرض أمن الأقلية السنية إلى الخطر.!!
و قال الملك عبدالله إن الحكم السعودي "سيتدخل بعنف" لصالح جانب السنة بكل تنوعاتهم ، عند انسحاب اميركا عن العراق.
وجاء في التقرير، الذي استند إلى مصادر أمريكية ودبلوماسية عربية، أن الرياض وعدت واشنطن بالتنسيق معها لمساعدة المسلحين السنة.
من جانبه، قلل مصدر سعودي مسؤول من شأن اللهجة التي نقلتها الصحف عن الملك عبد الله في لقائه بتشيني، وقال في تصريح لـ Cnn: " لم يكن اي تهديد او شيئ من هذا القبيل."
وأضاف: " الحوار تطرق للأوضاع في العراق، وبين الملك عبدالله ان الأمور قد تتدهور في العراق بحيث تجد فيها المملكة نفسها مضطرة للتدخل."
إلى ذلك، قالت الناطقة باسم نائب الرئيس الأمريكي، لي آن ماكبرايد، إن محادثة تشيني والملك عبد الله كانت سرية، وأن تشيني أوجز الرئيس بالتفاصيل عند عودته.
وذكر مصدر أمريكي بارز أن حوار المسؤولين يعكس مدى القلق بشأن الأوضاع هناك مشيراً إلى أن مغادرة العراق بمثابة "سيناريو يوم الحساب" الذي لن يحدث لأن الولايات المتحدة لن تنسحب من العراق.
وسبق أن نفت إدارة الرئيس بوش مراراً أي خطط للانسحاب الفوري من العراق.
وفاقم المخاوف السعودية تزايد المطالب في واشنطن بتحديد إطار زمني لإعادة القوات الأمريكية إلى بلادها.
وذكرت مصادر سياسية وصحفية اميركية ، أن الحكومة السعودية قدمت بلاشك مساعدات مجزية للتنظيمات السنية ، كما قامت وبالإضافة إلى مناقشة مخاوفها مع نائب الرئيس الاميركي من تفاقم الوضع بالعراق ، بابداء عدم رضاها بشأن المباحثات المقترحة بين أمريكا وإيران.
وكان تقرير "مجموعة دراسة العراق"، بيكر - هاميلتون، الذي قدم إلى الرئيس الأمريكي الأربعاء الماضي، قد طالب واشنطن بضرورة فتح حوار مباشر مع سوريا وإيران للضغط على الشيعة، لإبعاد ما يدعوه بعض المحللين، بالحرب الأهلية في العراق، من التوسع إلى نزاع إقليمي.
وكان موقع نهرين نت اول من اشار الى تفاصيل مهمة من مباحثات تشيني مع العاهل السعودي ، وكشفت عن موافقة اميركية على اطلاق يد السعودية في دعم التنظيمات السنية في العراق وشن حرب ضد الشيعة .
الصحافه العراقيه
تاريخ الاضافة: 2006-12-14
موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين
من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها
محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها
كشفت صحيفة النيويورك تايمز في عددها الاخير ، تفاصيل عن التورط السعودي في تمويل التنظيمات الارهابية في العراق ، وقالت الصحيفة ، ان الملك عبد الله بن عبد العزيز ابلغ نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، من أن حكومة الرياض قد تدعم سنة العراق في حال انسحاب القوات الأمريكية من هناك.
وأوضح الملك عبد الله لديك تشيني أن بلاده ستقدم الدعم إلى السنة العرب، في حال تفتت العراق وتعرض أمن الأقلية السنية إلى الخطر.!!
و قال الملك عبدالله إن الحكم السعودي "سيتدخل بعنف" لصالح جانب السنة بكل تنوعاتهم ، عند انسحاب اميركا عن العراق.
وجاء في التقرير، الذي استند إلى مصادر أمريكية ودبلوماسية عربية، أن الرياض وعدت واشنطن بالتنسيق معها لمساعدة المسلحين السنة.
من جانبه، قلل مصدر سعودي مسؤول من شأن اللهجة التي نقلتها الصحف عن الملك عبد الله في لقائه بتشيني، وقال في تصريح لـ Cnn: " لم يكن اي تهديد او شيئ من هذا القبيل."
وأضاف: " الحوار تطرق للأوضاع في العراق، وبين الملك عبدالله ان الأمور قد تتدهور في العراق بحيث تجد فيها المملكة نفسها مضطرة للتدخل."
إلى ذلك، قالت الناطقة باسم نائب الرئيس الأمريكي، لي آن ماكبرايد، إن محادثة تشيني والملك عبد الله كانت سرية، وأن تشيني أوجز الرئيس بالتفاصيل عند عودته.
وذكر مصدر أمريكي بارز أن حوار المسؤولين يعكس مدى القلق بشأن الأوضاع هناك مشيراً إلى أن مغادرة العراق بمثابة "سيناريو يوم الحساب" الذي لن يحدث لأن الولايات المتحدة لن تنسحب من العراق.
وسبق أن نفت إدارة الرئيس بوش مراراً أي خطط للانسحاب الفوري من العراق.
وفاقم المخاوف السعودية تزايد المطالب في واشنطن بتحديد إطار زمني لإعادة القوات الأمريكية إلى بلادها.
وذكرت مصادر سياسية وصحفية اميركية ، أن الحكومة السعودية قدمت بلاشك مساعدات مجزية للتنظيمات السنية ، كما قامت وبالإضافة إلى مناقشة مخاوفها مع نائب الرئيس الاميركي من تفاقم الوضع بالعراق ، بابداء عدم رضاها بشأن المباحثات المقترحة بين أمريكا وإيران.
وكان تقرير "مجموعة دراسة العراق"، بيكر - هاميلتون، الذي قدم إلى الرئيس الأمريكي الأربعاء الماضي، قد طالب واشنطن بضرورة فتح حوار مباشر مع سوريا وإيران للضغط على الشيعة، لإبعاد ما يدعوه بعض المحللين، بالحرب الأهلية في العراق، من التوسع إلى نزاع إقليمي.
وكان موقع نهرين نت اول من اشار الى تفاصيل مهمة من مباحثات تشيني مع العاهل السعودي ، وكشفت عن موافقة اميركية على اطلاق يد السعودية في دعم التنظيمات السنية في العراق وشن حرب ضد الشيعة .
الصحافه العراقيه