عاشق الزهراء
18-04-2009, 06:48 PM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1187066493.jpg الاعترافات الاسرائيلية أحرجت النظام المصري
أكدت أوساط اعلامية وسياسية اسرائيلية ان الخطوة المصرية المقبلة بعد الهجوم على حزب الله هي ضد حماس
واعتبرت أن تصريحات وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط عن رفض بلاده استقبال وزير الخارجية الاسرائيلي "افيغدور ليبرمان" هو شعور مصري مفتعل بالاهانة لايجاد توازن مقابل العالم العربي، لكن هذه الأوساط أكدت ان ليبرمان سيزور القاهرة قريباً جداً.
الاعترافات الاسرائيلية بتزويد الموساد للسلطات المصرية بمعلومات حول ما يسمى "خلية حزب الله" أحرجت النظام المصري ودفعت وزير الخارجية احمد ابو الغيط للإعلان عن رفض استقبال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، وهو ما فسرته العديد من الاوساط الاعلامية والسياسية الاسرائيلية باعتباره محاولة لإيجاد نوعٍ من التوازن في الحملة المتواصلة على حزب الله، وعدم الظهور بصورة المتواطئ مع اسرائيل أمام الرأي العام المصري والعربي، بعد التغاضي عن شتائم ليبرمان للرئيس المصري وتهديده بضرب السد العالي.
وفي هذا الاطار يقول عضو الكنيست الصهيوني داني ايالون: "المصريون مربكون ويريدون اطلاق النار في كل الاتجاهات لتغطية هجومهم على حزب الله، واريد القول ان ليبرمان وانا، نلتقي في هذه الايام مع جهات مصرية رفيعة جداً، واعتقد ان ليبرمان لن يزور مصر فقط، انما سيستضيف مسؤولين مصريين في الوقت القريب".
من جهته قال ايلي شكيد، السفير الاسرائيلي السابق في مصر: "التعهد المصري باستمرار العمل مع الحكومة الاسرائيلية يفتح ثغرة كبيرة في مسألة التسوية مع ليبرمان الذي ستدوس أقدامه الأراضي المصرية في المستقبل القريب، والمصريون يحاولون عبر التشدد مقابل ليبرمان ايجاد توازن مقابل العالم العربي وليستطيع النظام المصري مواجهة الاتهام بأنَّه عميل لاسرائيل وامريكا".
نائب رئيس معهد ابحاث الامن القومي الاسرائيلي افرايم كام اعتبر أن الموقف المصري يحتوي أهمية مزدوجة، فمن المهم ان تلجأ مصر الى خطوات جذرية ضد الجهات الارهابية التي تسعى الى ضرب اسرائيل، كما يهم اسرائيل أن يتصدى طرف عربي أساسي علناً ضد مثلث ايران وحماس وحزب الله، وإظهاره كعدو للاعتدال العربي. واعرب افرايم كام عن اعتقاده بأنَّ مصر ستكون مستعدة لتقبل مساعدة استخبارية من اسرائيل ضد هذا المحور ولكن بشكلٍ غير علني.
وفي هذا السياق يقول محلل الشؤون العربية في تلفزيون العدو ايهود يعري: "الخطوة المصرية التالية ستكون موجهة ضد حماس، وستخيّرها مصر إمَّا أن تكون معها أو تتصرف كعدو لمصر أي كحزب الله".
اما ايلي شكيد، السفير الاسرائيلي السابق في مصر فقال من جهته: "المصالح والقواسم المشتركة على المستوى الاستراتيجي بيننا وبين مصر قوية أكثر مما كانت عليه قبل عقد أو عقدين، فلدينا عدو مشترك هو ايران وحماس وحزب الله".
وبالرغم من كل التحريض الاسرائيلي فإنَّ أوساطاً اسرائيلية دعت إلى الحذر من إبداء الرضى حيال النزاع بين مصر وحزب الله لأن الحِراب ستتوجه في نهاية الامر ضد اسرائيل.
أكدت أوساط اعلامية وسياسية اسرائيلية ان الخطوة المصرية المقبلة بعد الهجوم على حزب الله هي ضد حماس
واعتبرت أن تصريحات وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط عن رفض بلاده استقبال وزير الخارجية الاسرائيلي "افيغدور ليبرمان" هو شعور مصري مفتعل بالاهانة لايجاد توازن مقابل العالم العربي، لكن هذه الأوساط أكدت ان ليبرمان سيزور القاهرة قريباً جداً.
الاعترافات الاسرائيلية بتزويد الموساد للسلطات المصرية بمعلومات حول ما يسمى "خلية حزب الله" أحرجت النظام المصري ودفعت وزير الخارجية احمد ابو الغيط للإعلان عن رفض استقبال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، وهو ما فسرته العديد من الاوساط الاعلامية والسياسية الاسرائيلية باعتباره محاولة لإيجاد نوعٍ من التوازن في الحملة المتواصلة على حزب الله، وعدم الظهور بصورة المتواطئ مع اسرائيل أمام الرأي العام المصري والعربي، بعد التغاضي عن شتائم ليبرمان للرئيس المصري وتهديده بضرب السد العالي.
وفي هذا الاطار يقول عضو الكنيست الصهيوني داني ايالون: "المصريون مربكون ويريدون اطلاق النار في كل الاتجاهات لتغطية هجومهم على حزب الله، واريد القول ان ليبرمان وانا، نلتقي في هذه الايام مع جهات مصرية رفيعة جداً، واعتقد ان ليبرمان لن يزور مصر فقط، انما سيستضيف مسؤولين مصريين في الوقت القريب".
من جهته قال ايلي شكيد، السفير الاسرائيلي السابق في مصر: "التعهد المصري باستمرار العمل مع الحكومة الاسرائيلية يفتح ثغرة كبيرة في مسألة التسوية مع ليبرمان الذي ستدوس أقدامه الأراضي المصرية في المستقبل القريب، والمصريون يحاولون عبر التشدد مقابل ليبرمان ايجاد توازن مقابل العالم العربي وليستطيع النظام المصري مواجهة الاتهام بأنَّه عميل لاسرائيل وامريكا".
نائب رئيس معهد ابحاث الامن القومي الاسرائيلي افرايم كام اعتبر أن الموقف المصري يحتوي أهمية مزدوجة، فمن المهم ان تلجأ مصر الى خطوات جذرية ضد الجهات الارهابية التي تسعى الى ضرب اسرائيل، كما يهم اسرائيل أن يتصدى طرف عربي أساسي علناً ضد مثلث ايران وحماس وحزب الله، وإظهاره كعدو للاعتدال العربي. واعرب افرايم كام عن اعتقاده بأنَّ مصر ستكون مستعدة لتقبل مساعدة استخبارية من اسرائيل ضد هذا المحور ولكن بشكلٍ غير علني.
وفي هذا السياق يقول محلل الشؤون العربية في تلفزيون العدو ايهود يعري: "الخطوة المصرية التالية ستكون موجهة ضد حماس، وستخيّرها مصر إمَّا أن تكون معها أو تتصرف كعدو لمصر أي كحزب الله".
اما ايلي شكيد، السفير الاسرائيلي السابق في مصر فقال من جهته: "المصالح والقواسم المشتركة على المستوى الاستراتيجي بيننا وبين مصر قوية أكثر مما كانت عليه قبل عقد أو عقدين، فلدينا عدو مشترك هو ايران وحماس وحزب الله".
وبالرغم من كل التحريض الاسرائيلي فإنَّ أوساطاً اسرائيلية دعت إلى الحذر من إبداء الرضى حيال النزاع بين مصر وحزب الله لأن الحِراب ستتوجه في نهاية الامر ضد اسرائيل.