عاشق الزهراء
18-04-2009, 08:07 PM
في محاولة بائسة لتسويق الدعاية السياسية وربط جميع الحوادث الصغيرة والعفوية بما بات يعرف بخلية (حزب الله) اللبناني، أدى رفع أذان في مسجد بمصر إلى قيام الأجهزة الأمنية بتوقيف عدد من الطلاب العرب بينهم عراقيون وجنسيات خليجية أخرى بتهمة تشكيل تنظيم سري للترويج لمذهبهم الشيعي في محافظة 6 أكتوبر، جنوب القاهرة.
ونتيجة للخوف من انتشار التشيع بين الجماهير المسلمة وضمن مسلسل الاتهمات الموجهة بشكل مباشر لإيران وحزب الله، ادعت تحريات المباحث المصرية أن هؤلاء الطلاب كان يقودهم عراقي، وأنهم تمكنوا من تشكيل تنظيم داخل الجامعات الخاصة بالمحافظة، ويجمعون التبرعات من أعضائه لبناء مسجد خاص بهم يمارسون فيه شعائر مذهبهم.
وتتميز مدينة 6 اكتوبر، بوجود بعض الجامعات الخاصة، ويقطن فيها أعداد كبيرة من العراقيين المهاجرين من بلادهم بعد سقوط النظام الديكتاتوري. وتقدرهم بعض الأوساط المصرية بـ50 ألف مهاجر، يتملك رجال أعمال منهم مشاريع استثمارية ما بين محال السوبر ماركت والمقاهي.
وقال مصدر أمني إن التحقيق جار مع جميع الطلاب الموقوفين وإجراء التحريات عنهم، حيث تبين أنهم من الشيعة، ويدرسون في الجامعات الخاصة بالمحافظة، وتربطهم علاقات مع بعض الشيعة العراقيين الذين يقطنون مناطق مختلفة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
ولم تعلن الأجهزة الأمنية حتى هذه اللحظة تفاصيل أكثر عن القضية، ما يشعر أنها مفبركة لتحقيق أهداف سياسية عن طريق الدعاية ضد التشيع وتصويره على أنه مذهب يدعو للفرقة والتآمر.
واستجابة لهاجس التخوف من إقبال الناس على مذهب أهل البيت عليهم السلام الذي ظل يطارد الحكم الاستبدادي، رفضت وزارة الأوقاف المصرية في وقت سابق الموافقة لبعض الشيعة المقيمين في المحافظة على بناء مسجد لهم كأبسط حق في حرية ممارسة الشعائر الدينية الخاصة التي كفلتها جميع الدساتير والأنظمة السياسية في العالم.
وفي حديث للصحافة قال الدكتور علاء الدين ماضي أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية أن "هناك وجوداً شيعياً في محافظة 6 أكتوبر، يحملون جنسيات عراقية وإيرانية لكن ليس لهم أي نشاط أو أثر يذكر، بل يكتفون فقط بممارسة شعائرهم الدينية ويصلون في مساجد المحافظة، لكن ليس لهم حسينيات أو مساجد خاصة".
وأكد أبو العزايم "لا أعتقد أن الشيعة الموجودين في مصر تربطهم أي علاقة بتنظيم حزب الله اللبناني الذي تم الكشف عنه أخيراً".
وفيما يشبه الاتهام للطرق الصوفية والتصيد في الماء العكر، قال الدكتور جمال المراكبي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة بمصر إن هناك "خلايا شيعية في مصر خاصة بين الطرق الصوفية، وقد انتشرت هذه الخلايا من خلال مشاهداتي الشخصية بين الطبقات الفقيرة في المجتمع المصري خاصة بين فئات الحرفيين".
وأضاف المراكبي متبجحاً "لقد حذرت الأجهزة الأمنية في مصر من هذه الخلايا التي تستغل عاطفة المصريين تجاه آل البيت، وهذه الأجهزة أكدت لي أنها ترصد جميع تحركات هذه الخلايا".
وتدعي مصر بأنها بلد الحريات ومنها الحرية الدينية لكن الواقع يشير إلى العكس تماما إذ لا تتمتع معظم الأقليات الدينية بحقوقها فضلا عن قمع الأحزاب والقوى السياسية المعارضة لنظام مبارك الشمولي.
ونتيجة للخوف من انتشار التشيع بين الجماهير المسلمة وضمن مسلسل الاتهمات الموجهة بشكل مباشر لإيران وحزب الله، ادعت تحريات المباحث المصرية أن هؤلاء الطلاب كان يقودهم عراقي، وأنهم تمكنوا من تشكيل تنظيم داخل الجامعات الخاصة بالمحافظة، ويجمعون التبرعات من أعضائه لبناء مسجد خاص بهم يمارسون فيه شعائر مذهبهم.
وتتميز مدينة 6 اكتوبر، بوجود بعض الجامعات الخاصة، ويقطن فيها أعداد كبيرة من العراقيين المهاجرين من بلادهم بعد سقوط النظام الديكتاتوري. وتقدرهم بعض الأوساط المصرية بـ50 ألف مهاجر، يتملك رجال أعمال منهم مشاريع استثمارية ما بين محال السوبر ماركت والمقاهي.
وقال مصدر أمني إن التحقيق جار مع جميع الطلاب الموقوفين وإجراء التحريات عنهم، حيث تبين أنهم من الشيعة، ويدرسون في الجامعات الخاصة بالمحافظة، وتربطهم علاقات مع بعض الشيعة العراقيين الذين يقطنون مناطق مختلفة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
ولم تعلن الأجهزة الأمنية حتى هذه اللحظة تفاصيل أكثر عن القضية، ما يشعر أنها مفبركة لتحقيق أهداف سياسية عن طريق الدعاية ضد التشيع وتصويره على أنه مذهب يدعو للفرقة والتآمر.
واستجابة لهاجس التخوف من إقبال الناس على مذهب أهل البيت عليهم السلام الذي ظل يطارد الحكم الاستبدادي، رفضت وزارة الأوقاف المصرية في وقت سابق الموافقة لبعض الشيعة المقيمين في المحافظة على بناء مسجد لهم كأبسط حق في حرية ممارسة الشعائر الدينية الخاصة التي كفلتها جميع الدساتير والأنظمة السياسية في العالم.
وفي حديث للصحافة قال الدكتور علاء الدين ماضي أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية أن "هناك وجوداً شيعياً في محافظة 6 أكتوبر، يحملون جنسيات عراقية وإيرانية لكن ليس لهم أي نشاط أو أثر يذكر، بل يكتفون فقط بممارسة شعائرهم الدينية ويصلون في مساجد المحافظة، لكن ليس لهم حسينيات أو مساجد خاصة".
وأكد أبو العزايم "لا أعتقد أن الشيعة الموجودين في مصر تربطهم أي علاقة بتنظيم حزب الله اللبناني الذي تم الكشف عنه أخيراً".
وفيما يشبه الاتهام للطرق الصوفية والتصيد في الماء العكر، قال الدكتور جمال المراكبي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة بمصر إن هناك "خلايا شيعية في مصر خاصة بين الطرق الصوفية، وقد انتشرت هذه الخلايا من خلال مشاهداتي الشخصية بين الطبقات الفقيرة في المجتمع المصري خاصة بين فئات الحرفيين".
وأضاف المراكبي متبجحاً "لقد حذرت الأجهزة الأمنية في مصر من هذه الخلايا التي تستغل عاطفة المصريين تجاه آل البيت، وهذه الأجهزة أكدت لي أنها ترصد جميع تحركات هذه الخلايا".
وتدعي مصر بأنها بلد الحريات ومنها الحرية الدينية لكن الواقع يشير إلى العكس تماما إذ لا تتمتع معظم الأقليات الدينية بحقوقها فضلا عن قمع الأحزاب والقوى السياسية المعارضة لنظام مبارك الشمولي.