ابو باقر الزهيري
19-04-2009, 12:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدناونبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
نماذج من أحاديث تطليق عائشة - عليها اللعنة - بواسطة الإمام علي - عليه السلام –
قال رسول الله لعلي صلوات الله عليهما وآلهما: "ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن، فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها، قال: وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا. فتكلمت عايشة فقالت: يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشيء فنخالفه بما سواه! فقال لها: بلى يا حميراء! قد خالفت أمري أشد خلاف! وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصينه بعدي ولتخرجن من البيت الذي أخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب ألا إن ذلك كائن" (بحار الأنوار ج28 ص107).
وفي رواية سعد بن عبد الله الاشعري عن القائم ( عليه السلام ) قال : قلت له : يا مولانا وابن مولانا روي لنا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله [ وسلم ] ) جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين علي حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال : " إنك أدخلتي الهلاك على الاسلام وأهله بالغش الذي حصل منك وأوردتي أولادك في موضع الهلاك للجهالة فإن امتنعت وإلا طلقتك " . فأخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله [ وسلم ] ) إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟ فقال عليه السلام : إن الله تقدس إسمه عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الامهات فقال رسول الله : يا أبا الحسن إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعة فأيتهن عصت الله بعدي في الازواج بالخروج عليك فطلقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين (بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 32 ص ) .
نصيحة (باقرية) : الى كل من يتباكى على أمه عائشة وهي القائلة (لقد أحدثت بعد رسول الله ... وهذا عندما بررت رفضها في أن تدفن الى جنب رسول الله ؟؟؟!!!!!) فأقول لهولاء ( أكثر الناس حسرة يوم القيامة من باع آخرته بدنياه وأكثر منه حسرة من باع آخرته بدنيا غيره )... حشرنا الله وأياكم مع تراب أقدام مولاتنا وأمنا فاطمة الزهراء البتول الطاهرة الراضية بقضاء الله المرضية بالشفاعة لشيعتها ومواليها ولاجعلنا ممن يبدّلون الطيب بالخبيث والعياذ بالله
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدناونبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
نماذج من أحاديث تطليق عائشة - عليها اللعنة - بواسطة الإمام علي - عليه السلام –
قال رسول الله لعلي صلوات الله عليهما وآلهما: "ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن، فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها، قال: وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا. فتكلمت عايشة فقالت: يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشيء فنخالفه بما سواه! فقال لها: بلى يا حميراء! قد خالفت أمري أشد خلاف! وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصينه بعدي ولتخرجن من البيت الذي أخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب ألا إن ذلك كائن" (بحار الأنوار ج28 ص107).
وفي رواية سعد بن عبد الله الاشعري عن القائم ( عليه السلام ) قال : قلت له : يا مولانا وابن مولانا روي لنا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله [ وسلم ] ) جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين علي حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال : " إنك أدخلتي الهلاك على الاسلام وأهله بالغش الذي حصل منك وأوردتي أولادك في موضع الهلاك للجهالة فإن امتنعت وإلا طلقتك " . فأخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله [ وسلم ] ) إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟ فقال عليه السلام : إن الله تقدس إسمه عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الامهات فقال رسول الله : يا أبا الحسن إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعة فأيتهن عصت الله بعدي في الازواج بالخروج عليك فطلقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين (بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 32 ص ) .
نصيحة (باقرية) : الى كل من يتباكى على أمه عائشة وهي القائلة (لقد أحدثت بعد رسول الله ... وهذا عندما بررت رفضها في أن تدفن الى جنب رسول الله ؟؟؟!!!!!) فأقول لهولاء ( أكثر الناس حسرة يوم القيامة من باع آخرته بدنياه وأكثر منه حسرة من باع آخرته بدنيا غيره )... حشرنا الله وأياكم مع تراب أقدام مولاتنا وأمنا فاطمة الزهراء البتول الطاهرة الراضية بقضاء الله المرضية بالشفاعة لشيعتها ومواليها ولاجعلنا ممن يبدّلون الطيب بالخبيث والعياذ بالله