عاشق الزهراء
19-04-2009, 10:06 AM
الولادة:
الشيخ تقي الدين بن نجم الدين بن عبيدا لله بن عبد الله بن محمد المعروف بابى الصلاح الحلبي من أهل الشامات وقد عبروا عنه أحيانا" بـ «تقي بن نجم بن عبد الله الحلبي» وان تاريخ مولده لم يعرف كسائر كبار علماء الفقه والعلم والأدب، و بالنظر إلى تاريخ وفاته المؤكد عليه يبدو ان تاريخ حياته هو عام 347 هـ. تقريبا"، واسمه تقي بن نجم الدين بن عبيدا لله الحلبي والمشهور بـ «تقي الدين» وكان فقيها وعالما جليلا" فاضلا" كما كان محدثا" و مفسرا" وثقة و من كبار مشايخ الامامية في القرن الخامس هـ، حيث نال المنزلة العلمية الفائقة وكان تلميذ السيد المرتضى وبعد فاته تلمذ عند الشيخ الطوسي أيضا".
وقد جاء في «ريحانة الأدب» انه قد تلمذ عند سلار بن عبد العزيز أيضا" فان كان كذلك، فانه تتلمذ عند ثلاث طبقات من الاساتذه، له كتاب معروف بعنوان «الكافي».
عصر الحياة:
ان مدينة حلب كانت من المدن العامرة الواسعة والمكتضة بالسكان وهاهي الآن من المدن العريقة العامرة أيضا" وتتميز بمناخ لطيف وكانت منذ القدم مهد العلم والفضل والثقافة وقد نشأ فيها كثير من رجالات العلم والمعرفة والدين ومن علمائها البارزين، الشيخ ابوالصلاح، تقي الدين بن نجم الدين بن عبيدالله الحلبي.
الأساتذة:
لقد درس المراحل العليا للعلوم الدينية عند الفقيه الكبير علم الهدى والشيخ الطوسي (شيخ الطائفة) كما تتلمذ عند العالم الكبير عبد العزيز الديلمى المعروف بسلار وقد بعثه السيد مرتضى علم الهدى للتدريس والتبليغ و … إلى الشامات وحلب ولذلك قدسمى بـ «خليفة السيد مرتضى» وبعد وفاة السيد المرتضى أبقاه الشيخ الطوسي في منصبه الدراسية كما اشتهر بـ «خليفة الشيخ» أيضا".
ان موضوع التمثيل والنيابة يدل مدى نفوذ وهيمنة العلماء في ذلك العهد بحيث ان المراجع العظام كانو يبعثون بنواب لهم إلى مختلف ارجاء العالم لكي يراجعونهم في المسائل الدينية ومشاكلهم الاجتماعيّة.
كلمات الشخصيات:
1ـ قول المرحوم الميرزا عبد الله الأفندي صاحب رياض العلماء: «الشيخ تقي الدين بن نجم الدين به عبدالله الحلبي، تلميذ السيد مرتضى علم الهدى والشيخ الطوسي و أستاذ القاضي ابن براج الحلبي.
وقد اشاراليه الشيخ الطوسي في كتاب الفهرست وذكر بـ: «أنه درس عندنا وعند السيد مرتضى وهو عالم ثقة» وهذا القول يدل على اعتباره وعلـّو شأنه.
2ـ العلامة المتتبع، المرحوم الميرزا محمد باقر الخوانسارى قدس سره، مؤلف الرّوضات، قد خصص فصلا" في كتابه المنيف عن حياة هذا الفقيه الجليل الثقة، ويذكر موضوعا" بشأنه حيث نذكر بعضا" منه، يقول العلامة: «الفقيه الشهير المعظم، ابوالصلاح تقي الدين بن نجم الدين بن عبد الله الحلبي فقيه معتبر ومعتمد و من وجهاء رجال الشيعة الاماميّة و من مشاهير فقهاء حلب الموصوف بـ «خليفة المرتضى وذلك بناءً على نيابته لأستاذه السيد مرتضى كما كان ابن برّاج خليفة للشيخ الطوسي اعلى الله مقامه الشريف وهذه الخلافة كانت اما للقضاء أو النيابة في التدريس.
3ـ يقول صاحب مجمع البحرين في شرح حاله عند ما كان يشير إلى سلار: «ابوالصلاح الحلبي تلمذ عند السلار أيضا" و عند ما كانوا يستفتونه ـ اى السلار ـ يروعليهم: ان عندكم«التقى» فراجعوه.
الآثار والمؤلفات:
له آثار عديدة معظمها في مجال الفقه والكلام واسمائها كما يلى:
1ـ البداية (فقه)
2ـ تقريب المعارف (كلام)
3ـ دفع شبه الملاحدة (كلام)
4ـ شرح ذخيرة علم الهدى (كلام)
5ـ الشافية
6ـ العدة (فقه)
7ـ اللوامع (فقه)
8ـ المرشد في طريق المتعبد (أحكام).
الوفاة:
لقد انتقل الشيخ أبو صلاح الحلبي إلى جوار به بعد ما قضى حياته الطويلة المليئة بالخيرات والبركات وفى سبيل احياء الشريعة المحمدية الغراء عن عمر يناهز المائة عام و في سنة 447 هـ . في مدينة حلب حيث دفن فيها، فاذاماعاش المغفور له مائة عام. فكان أطول عمرا" من كلى استاذيه المرتضى والطوسي (ره).
الشيخ تقي الدين بن نجم الدين بن عبيدا لله بن عبد الله بن محمد المعروف بابى الصلاح الحلبي من أهل الشامات وقد عبروا عنه أحيانا" بـ «تقي بن نجم بن عبد الله الحلبي» وان تاريخ مولده لم يعرف كسائر كبار علماء الفقه والعلم والأدب، و بالنظر إلى تاريخ وفاته المؤكد عليه يبدو ان تاريخ حياته هو عام 347 هـ. تقريبا"، واسمه تقي بن نجم الدين بن عبيدا لله الحلبي والمشهور بـ «تقي الدين» وكان فقيها وعالما جليلا" فاضلا" كما كان محدثا" و مفسرا" وثقة و من كبار مشايخ الامامية في القرن الخامس هـ، حيث نال المنزلة العلمية الفائقة وكان تلميذ السيد المرتضى وبعد فاته تلمذ عند الشيخ الطوسي أيضا".
وقد جاء في «ريحانة الأدب» انه قد تلمذ عند سلار بن عبد العزيز أيضا" فان كان كذلك، فانه تتلمذ عند ثلاث طبقات من الاساتذه، له كتاب معروف بعنوان «الكافي».
عصر الحياة:
ان مدينة حلب كانت من المدن العامرة الواسعة والمكتضة بالسكان وهاهي الآن من المدن العريقة العامرة أيضا" وتتميز بمناخ لطيف وكانت منذ القدم مهد العلم والفضل والثقافة وقد نشأ فيها كثير من رجالات العلم والمعرفة والدين ومن علمائها البارزين، الشيخ ابوالصلاح، تقي الدين بن نجم الدين بن عبيدالله الحلبي.
الأساتذة:
لقد درس المراحل العليا للعلوم الدينية عند الفقيه الكبير علم الهدى والشيخ الطوسي (شيخ الطائفة) كما تتلمذ عند العالم الكبير عبد العزيز الديلمى المعروف بسلار وقد بعثه السيد مرتضى علم الهدى للتدريس والتبليغ و … إلى الشامات وحلب ولذلك قدسمى بـ «خليفة السيد مرتضى» وبعد وفاة السيد المرتضى أبقاه الشيخ الطوسي في منصبه الدراسية كما اشتهر بـ «خليفة الشيخ» أيضا".
ان موضوع التمثيل والنيابة يدل مدى نفوذ وهيمنة العلماء في ذلك العهد بحيث ان المراجع العظام كانو يبعثون بنواب لهم إلى مختلف ارجاء العالم لكي يراجعونهم في المسائل الدينية ومشاكلهم الاجتماعيّة.
كلمات الشخصيات:
1ـ قول المرحوم الميرزا عبد الله الأفندي صاحب رياض العلماء: «الشيخ تقي الدين بن نجم الدين به عبدالله الحلبي، تلميذ السيد مرتضى علم الهدى والشيخ الطوسي و أستاذ القاضي ابن براج الحلبي.
وقد اشاراليه الشيخ الطوسي في كتاب الفهرست وذكر بـ: «أنه درس عندنا وعند السيد مرتضى وهو عالم ثقة» وهذا القول يدل على اعتباره وعلـّو شأنه.
2ـ العلامة المتتبع، المرحوم الميرزا محمد باقر الخوانسارى قدس سره، مؤلف الرّوضات، قد خصص فصلا" في كتابه المنيف عن حياة هذا الفقيه الجليل الثقة، ويذكر موضوعا" بشأنه حيث نذكر بعضا" منه، يقول العلامة: «الفقيه الشهير المعظم، ابوالصلاح تقي الدين بن نجم الدين بن عبد الله الحلبي فقيه معتبر ومعتمد و من وجهاء رجال الشيعة الاماميّة و من مشاهير فقهاء حلب الموصوف بـ «خليفة المرتضى وذلك بناءً على نيابته لأستاذه السيد مرتضى كما كان ابن برّاج خليفة للشيخ الطوسي اعلى الله مقامه الشريف وهذه الخلافة كانت اما للقضاء أو النيابة في التدريس.
3ـ يقول صاحب مجمع البحرين في شرح حاله عند ما كان يشير إلى سلار: «ابوالصلاح الحلبي تلمذ عند السلار أيضا" و عند ما كانوا يستفتونه ـ اى السلار ـ يروعليهم: ان عندكم«التقى» فراجعوه.
الآثار والمؤلفات:
له آثار عديدة معظمها في مجال الفقه والكلام واسمائها كما يلى:
1ـ البداية (فقه)
2ـ تقريب المعارف (كلام)
3ـ دفع شبه الملاحدة (كلام)
4ـ شرح ذخيرة علم الهدى (كلام)
5ـ الشافية
6ـ العدة (فقه)
7ـ اللوامع (فقه)
8ـ المرشد في طريق المتعبد (أحكام).
الوفاة:
لقد انتقل الشيخ أبو صلاح الحلبي إلى جوار به بعد ما قضى حياته الطويلة المليئة بالخيرات والبركات وفى سبيل احياء الشريعة المحمدية الغراء عن عمر يناهز المائة عام و في سنة 447 هـ . في مدينة حلب حيث دفن فيها، فاذاماعاش المغفور له مائة عام. فكان أطول عمرا" من كلى استاذيه المرتضى والطوسي (ره).