عاشق الأهات
05-08-2006, 05:03 AM
الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ( قدس سره )
ولادته ونشأته :وُلد الشيخ الكليني في النصف الثاني من القرن الثالث بقرية كُلَين على بعد ( 38 ) كيلو متراً من مدينة رَي ، الواقعة في جنوب العاصمة طهران .
تولَّى أبوه منذ صغره رعايته وتربيته ، حيث علَّمه الأخلاق ، وحسن السلوك ، والآداب الإسلامية ، والولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) .
وكان خاله ـ من كبار المحدّثين والموالين لأهل البيت ( عليهم السلام ) ـ له عظيم الأثر في نشأته وتربيته .
دراسته :
درس العلوم الأوّلية في كُلَين ، ودرس علمي الرجال والحديث عند والده وخاله ، ثمّ سافر إلى مدينة رَي ـ التي كانت مركزاً مهمّاً من مراكز العلم ـ واطَّلَع على الآراء ، والعقائد ، والأفكار المتضاربة للمذاهب الإسلامية .
وبعدما صمّم على دراسة علم الحديث والرجال ، لغرض ضبط الروايات من جهة ، سافر إلى مدينة قم المقدّسة ـ حيث كان فيها الكثير من الرواة والمحدّثين ـ فلم يُرْوَ غليلُه من علم الحديث والروايات في مدينة قم المقدسة ، فسافر إلى مدينة الكوفة ، وكانت مركز يغص برجالات العلم والفقه والأدب ، وقد كان منهم العلَم المعروف ابن عقده ، الذي كان يحفظ مِائة ألف حديث بأسانيدها .
خلال دراسته وتجواله في المدن والقرى المختلفة ذَاعَ صِيته ، وعندما زار بغداد لم يكن مجهولاً ، إذ كانت الشيعة يعتزّون به ، وأهل السنّة ينظرون إليه بإعجاب ، ويثقون به ، لذلك لُقِّب بـ( ثقة الإسلام ) .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ أبو الحسن محمّد بن الأسدي الكوفي .
2ـ أحمد بن محمّد الأشعري .
3ـ أحمد بن إدريس القمّي .
4ـ عبد الله بن جعفر الحميري .
5ـ أحمد بن محمّد بن عاصم الكوفي .
6ـ حسن بن فضل بن زيد اليماني .
7ـ محمّد بن حسن الصفّار .
8ـ سهل بن زياد الآدمي الرازي .
9ـ محمّد بن إسماعيل النيشابوري .
10ـ أحمد بن مهران .
أقوال العلماء فيه : نذكر منها ما يلي :
1ـ قال النجاشي : كان الكليني شيخ الطائفة الشيعية في مدينة ري ، وكان يضبط الحديث أكثر من الجميع ، والمعتمد للعموم دون منازع .
2ـ قال السيّد ابن طاووس : إنّ وثاقة وأمانة الكليني كانتا مُتّفق عليهما .
3ـ قال ابن الأثير : لقد أهدى الكليني حياة جديدة في القرن الرابع ، وهو العالم ، الفاضل ، الجليل ، المشهور في المذهب الشيعي .
4ـ قال العلاّمة المجلسي : الحق أنّه لم يظهر بين علماء الشيعة مثل الكليني ، والمتتبّع في أخباره ونظم آثاره يجد أنّه كان مؤيّداً من عند الله عزّ وجل .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ كتاب الكافي .
2ـ كتاب الرجال .
3ـ كتاب الرد على القرامطة .
4ـ كتاب رسائل الأئمّة ( عليهم السلام ) .
5ـ كتاب تعبير الرؤيا .
6ـ موسوعة شعرية في مناقب وفضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وفاته :
توفّي الشيخ الكليني ( قدس سره ) في شعبان 329 هـ ، ودفن بباب الكوفة في العراق .
_________________
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي
ولادته ونشأته :وُلد الشيخ الكليني في النصف الثاني من القرن الثالث بقرية كُلَين على بعد ( 38 ) كيلو متراً من مدينة رَي ، الواقعة في جنوب العاصمة طهران .
تولَّى أبوه منذ صغره رعايته وتربيته ، حيث علَّمه الأخلاق ، وحسن السلوك ، والآداب الإسلامية ، والولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) .
وكان خاله ـ من كبار المحدّثين والموالين لأهل البيت ( عليهم السلام ) ـ له عظيم الأثر في نشأته وتربيته .
دراسته :
درس العلوم الأوّلية في كُلَين ، ودرس علمي الرجال والحديث عند والده وخاله ، ثمّ سافر إلى مدينة رَي ـ التي كانت مركزاً مهمّاً من مراكز العلم ـ واطَّلَع على الآراء ، والعقائد ، والأفكار المتضاربة للمذاهب الإسلامية .
وبعدما صمّم على دراسة علم الحديث والرجال ، لغرض ضبط الروايات من جهة ، سافر إلى مدينة قم المقدّسة ـ حيث كان فيها الكثير من الرواة والمحدّثين ـ فلم يُرْوَ غليلُه من علم الحديث والروايات في مدينة قم المقدسة ، فسافر إلى مدينة الكوفة ، وكانت مركز يغص برجالات العلم والفقه والأدب ، وقد كان منهم العلَم المعروف ابن عقده ، الذي كان يحفظ مِائة ألف حديث بأسانيدها .
خلال دراسته وتجواله في المدن والقرى المختلفة ذَاعَ صِيته ، وعندما زار بغداد لم يكن مجهولاً ، إذ كانت الشيعة يعتزّون به ، وأهل السنّة ينظرون إليه بإعجاب ، ويثقون به ، لذلك لُقِّب بـ( ثقة الإسلام ) .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ أبو الحسن محمّد بن الأسدي الكوفي .
2ـ أحمد بن محمّد الأشعري .
3ـ أحمد بن إدريس القمّي .
4ـ عبد الله بن جعفر الحميري .
5ـ أحمد بن محمّد بن عاصم الكوفي .
6ـ حسن بن فضل بن زيد اليماني .
7ـ محمّد بن حسن الصفّار .
8ـ سهل بن زياد الآدمي الرازي .
9ـ محمّد بن إسماعيل النيشابوري .
10ـ أحمد بن مهران .
أقوال العلماء فيه : نذكر منها ما يلي :
1ـ قال النجاشي : كان الكليني شيخ الطائفة الشيعية في مدينة ري ، وكان يضبط الحديث أكثر من الجميع ، والمعتمد للعموم دون منازع .
2ـ قال السيّد ابن طاووس : إنّ وثاقة وأمانة الكليني كانتا مُتّفق عليهما .
3ـ قال ابن الأثير : لقد أهدى الكليني حياة جديدة في القرن الرابع ، وهو العالم ، الفاضل ، الجليل ، المشهور في المذهب الشيعي .
4ـ قال العلاّمة المجلسي : الحق أنّه لم يظهر بين علماء الشيعة مثل الكليني ، والمتتبّع في أخباره ونظم آثاره يجد أنّه كان مؤيّداً من عند الله عزّ وجل .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ كتاب الكافي .
2ـ كتاب الرجال .
3ـ كتاب الرد على القرامطة .
4ـ كتاب رسائل الأئمّة ( عليهم السلام ) .
5ـ كتاب تعبير الرؤيا .
6ـ موسوعة شعرية في مناقب وفضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وفاته :
توفّي الشيخ الكليني ( قدس سره ) في شعبان 329 هـ ، ودفن بباب الكوفة في العراق .
_________________
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي