hussain
17-12-2006, 11:30 PM
الطفل الرضيع يبكي الأمريكيين
نقل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي قصه عن الخطيب المجاهد العلامة عبد الحميد المهاجر يقول فيها : ( سافر العلامة المهاجر إلى أمريكا ، فقبل يوم من دخول شهر محرم ذهب إلى محطة بث صوتي (راديو ) في تلك المدينة الامريكيه ، وقال لمدير الاذاعه : أن رجلا من عظمائنا قُتِل مظلوما قبل أكثر من ألف سنه ، ولدي عن تلك الواقعة التاريخية الفجيعة ثلاث عشر محاضره باللغة الانجليزية _ وكان العلامة يتقن اللغة جيدا ، هل يمكنكم بثها ؟ فقال مدير الاذاعه : نعم و لكن بشرطين ، الشرط الأول أن تأتي بالاشرطه لتستمع إليها الهيئة الاداريه لتقرر بثها أو عدمه ، والشرط الثاني : هو أن تدفع لبث كل محاضره عشرة آلاف دولار مما يكون جمعها مائه وثلاثين ألف دولار لثلاث عشر محاضرة ، فقال الشيخ : بالنسبة إلى الشرط الأول لا مانع لدي ، وأما الشرط الثاني فلا بد لي من السؤال من أصدقائي هنا هل مستعدون لدفع المبلغ أم لا ، لأنني شخصيا لا أملك شيئا ، يقول الشيخ : اتصلت إلى بعض التجار المؤمنين في تلك الولاية الامريكيه فقالوا ندفع هذا المبلغ بالاشتراك مع بعضنا البعض ، فذهب الشيخ ليخبر الاذاعه بالموافقة على دفع المبلغ وليتفق على بث المحاضرات بالترتيب ، وحمل معه شريطا واحدا حول استشهاد عبد الله الرضيع كنموذج يقدمه إليهم . ولما رجع الشيخ في اليوم الثاني ليسلمه الشريط الثاني ، قال له مدير الاذاعه : نحن أفراد هيئة القرار خمسون فردا نستمع إلى أي صوت قبل بثه ، ولقد استمعنا إلى محاضرتك الأولى فأبكتنا كلنا ، لذالك قررنا بث هذه المحاضرات ، أنها مفيدة لمجتمعنا الأمريكي ، ولا نريد منكم المائة والثلاثين ألف دولار ، ونحن أتصلنا بست وأربعين مدينه أخرى وأخبرناهم بمحتوى محاضراتك فقالوا لا مانع لديهم أن يربطوا إذاعاتهمبساعة بث محاضرتك من هنا ليسمعها الناس في جميع مدن هذه الولاية في وقت واحد) .
وهكذا بثت الإذاعات كلها تلك المحاضرات عن واقعة كربلاء الحزينة خلال ثلاث عشر ليله متواصلة ، وكان المسيحيون في هذه المدن يستمعون إلى تلك المحاضرات بشوق ، فهذه قدرة الحسين (ع) التي صاغها الله بشكل يتأثر به كل الناس .
نقل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي قصه عن الخطيب المجاهد العلامة عبد الحميد المهاجر يقول فيها : ( سافر العلامة المهاجر إلى أمريكا ، فقبل يوم من دخول شهر محرم ذهب إلى محطة بث صوتي (راديو ) في تلك المدينة الامريكيه ، وقال لمدير الاذاعه : أن رجلا من عظمائنا قُتِل مظلوما قبل أكثر من ألف سنه ، ولدي عن تلك الواقعة التاريخية الفجيعة ثلاث عشر محاضره باللغة الانجليزية _ وكان العلامة يتقن اللغة جيدا ، هل يمكنكم بثها ؟ فقال مدير الاذاعه : نعم و لكن بشرطين ، الشرط الأول أن تأتي بالاشرطه لتستمع إليها الهيئة الاداريه لتقرر بثها أو عدمه ، والشرط الثاني : هو أن تدفع لبث كل محاضره عشرة آلاف دولار مما يكون جمعها مائه وثلاثين ألف دولار لثلاث عشر محاضرة ، فقال الشيخ : بالنسبة إلى الشرط الأول لا مانع لدي ، وأما الشرط الثاني فلا بد لي من السؤال من أصدقائي هنا هل مستعدون لدفع المبلغ أم لا ، لأنني شخصيا لا أملك شيئا ، يقول الشيخ : اتصلت إلى بعض التجار المؤمنين في تلك الولاية الامريكيه فقالوا ندفع هذا المبلغ بالاشتراك مع بعضنا البعض ، فذهب الشيخ ليخبر الاذاعه بالموافقة على دفع المبلغ وليتفق على بث المحاضرات بالترتيب ، وحمل معه شريطا واحدا حول استشهاد عبد الله الرضيع كنموذج يقدمه إليهم . ولما رجع الشيخ في اليوم الثاني ليسلمه الشريط الثاني ، قال له مدير الاذاعه : نحن أفراد هيئة القرار خمسون فردا نستمع إلى أي صوت قبل بثه ، ولقد استمعنا إلى محاضرتك الأولى فأبكتنا كلنا ، لذالك قررنا بث هذه المحاضرات ، أنها مفيدة لمجتمعنا الأمريكي ، ولا نريد منكم المائة والثلاثين ألف دولار ، ونحن أتصلنا بست وأربعين مدينه أخرى وأخبرناهم بمحتوى محاضراتك فقالوا لا مانع لديهم أن يربطوا إذاعاتهمبساعة بث محاضرتك من هنا ليسمعها الناس في جميع مدن هذه الولاية في وقت واحد) .
وهكذا بثت الإذاعات كلها تلك المحاضرات عن واقعة كربلاء الحزينة خلال ثلاث عشر ليله متواصلة ، وكان المسيحيون في هذه المدن يستمعون إلى تلك المحاضرات بشوق ، فهذه قدرة الحسين (ع) التي صاغها الله بشكل يتأثر به كل الناس .