مسلمه
20-04-2009, 02:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قام الدين الإلهي على إرسال الأنبياء عليهم السلام وتنزيل الكتب والصحف الإلهية ، فالكتاب والكتابة من أولى خصائصه وبديهياته ..
إذن ألا يحق لنا أن نتساءل أين هي السنة ؟ لم لم تصلنا ؟
وما هو السبب في أن الجيل الأول من صحابة نبينا صلى الله عليه وآله حرَّموا تدوين أحاديثه فضيعوا حقيقتها على أجيال الأمة ، ولم يسمحوا بكتابتها إلا بعد قرن أو قرنين ، حتى وصلت إلينا في حالتها الفعلية ، ومشاكلها الكثيرة التي تضج منها مصادر السنة النبوية؟؟
لو افترضنا ان المسلمين غفلوا عن هذا التدوين مع ان العقل والبداهة تستدعي وتنبه بضرورته . ولكن ان افترضنا جدلا غفلتهم عن هذا الأمر ..
ألم ينبههم النبي بنفسه من خلال الأحاديث التي تأمرهم بحفظ السنة وتحذرهم من كتمانها؟
أحاديث وجوب التبليغ و التحديث عن النبي
فقد عقد البخاري:1/34 باباً باسم(باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب ) وأورد فيه ما يدل على وجوب تبليغ أحاديث النبي صلى الله عليه وآله منها قوله : ( ألا ليبلغ الشاهدالغائب ، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه) .
وفي ص4 من مسند أحمد:5/: (ألاإن ربي داعيَّ ، وإنه سائلي هل بلغت عبادي ، وأنا قائل له رب قد بلغتهم ، ألافليبلغ الشاهد منكم الغائب)
في ص41 منه : (فلعل الغائب أنيكون أوعى له من الشاهد ). وفي ص45 منه: (ألا ليبلغ الشاهد الغائب ، مرتين)
وفي:6/456 ( فمن حضر مجلسي وسمعقولى فليبلغ الشاهد منكم الغائب) .
وروى أحمد:2/ 215 ، عن(عبدالله بنعمرو بن العاص قال قلت: يا رسول الله إني أسمع منك أشياء أفاكتبها ؟ قال: نعم . قلت: في الغضب والرضا؟ قال: نعم ، فإني لا أقول فيهما إلا حقاً) .
أحاديث النهي عن كتمان العلم:
وعقد الترمذي:4/138، باباً باسم (باب ما جاء في كتمان العلم) وروى فيه (عن أبي هريرة قال: قال رسول الله(ص): من سئلعن علم ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار . ثم قال: وفي الباب عن جابر، وعبدالله بن عمر . قال أبو عيسى (أي الترمذي) :هذا حديث حسن .
أليس من الكتمان امتناع أكثرالصحابة من التحديث عن النبي صلى الله عليه وآله رغم إلحاح المسلمين عليهم ، خاصةالمسلمين الجدد الذين لم يروا نبيهم صلى الله عليه وآله ، وكانوا في شغف لأن يسمعواأحاديثه ، ويتعرفوا على أخباره؟!
أحاديث الأمر بكتابه الخطب:
روى البخاري في صحيحه:1/36: (فجاء رجل من أهل اليمن فقال: أكتب لي يا رسول الله ، فقال: أكتبوا لأبي فلان)
وفي:3/95: (فقام أبو شاه رجل منأهل اليمن فقال أكتبوا لي يا رسول الله ، فقال رسول الله(ص):أكتبوا لأبي شاه . قلتللأوزاعي: ما قوله أكتبوا لي يا رسول الله ؟ قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله(ص) .
طيب .. دعونا نتساءل عن سيرة النبي وحياته.
كم عاش النبي بين المسلمين في دولة الإسلام ؟
الجواب : 23 سنه
لو حسبناها بالأرقام ..:
نفرض ان عدد السنوات 20 سنه والثلاثة سنوات وقت خاص للنبي الأعظم
يعني = 240 شهر = 960 صلاة جمعة وخطبة صلاة جمعة في المسلمين
يعني هناك تقريبا ألف خطبة لرسول الله ص
اقل وقت لها هو 30 دقيقة لكل خطبة
صح؟؟؟
فهل تساءلنا يوما أين هي تلك الألف خطبة لرسول الله ....؟؟؟
أينذهبت ؟
ولماذا لا نسمع عنها ؟
ولماذا لا نراها ونقرأها في تواريخ الإسلام كلها ؟
هذا ناهيك عن جلسات الرسول الخاصة بين اظهر المسلمين أنفسهم في بيته والمسجد او عند المضيف والغزوات والحروب
فبالله عليكم نبي الأمة يخطب على منبره على الأقل في صلاة الجمعة لأكثر من 20 سنة ولأكثر من ألف خطبة له وعلى الأقل لنصف ساعة خطبة لا نعلم عنها شيئاً ....!!!!!!!!!!!!!!!
قام الدين الإلهي على إرسال الأنبياء عليهم السلام وتنزيل الكتب والصحف الإلهية ، فالكتاب والكتابة من أولى خصائصه وبديهياته ..
إذن ألا يحق لنا أن نتساءل أين هي السنة ؟ لم لم تصلنا ؟
وما هو السبب في أن الجيل الأول من صحابة نبينا صلى الله عليه وآله حرَّموا تدوين أحاديثه فضيعوا حقيقتها على أجيال الأمة ، ولم يسمحوا بكتابتها إلا بعد قرن أو قرنين ، حتى وصلت إلينا في حالتها الفعلية ، ومشاكلها الكثيرة التي تضج منها مصادر السنة النبوية؟؟
لو افترضنا ان المسلمين غفلوا عن هذا التدوين مع ان العقل والبداهة تستدعي وتنبه بضرورته . ولكن ان افترضنا جدلا غفلتهم عن هذا الأمر ..
ألم ينبههم النبي بنفسه من خلال الأحاديث التي تأمرهم بحفظ السنة وتحذرهم من كتمانها؟
أحاديث وجوب التبليغ و التحديث عن النبي
فقد عقد البخاري:1/34 باباً باسم(باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب ) وأورد فيه ما يدل على وجوب تبليغ أحاديث النبي صلى الله عليه وآله منها قوله : ( ألا ليبلغ الشاهدالغائب ، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه) .
وفي ص4 من مسند أحمد:5/: (ألاإن ربي داعيَّ ، وإنه سائلي هل بلغت عبادي ، وأنا قائل له رب قد بلغتهم ، ألافليبلغ الشاهد منكم الغائب)
في ص41 منه : (فلعل الغائب أنيكون أوعى له من الشاهد ). وفي ص45 منه: (ألا ليبلغ الشاهد الغائب ، مرتين)
وفي:6/456 ( فمن حضر مجلسي وسمعقولى فليبلغ الشاهد منكم الغائب) .
وروى أحمد:2/ 215 ، عن(عبدالله بنعمرو بن العاص قال قلت: يا رسول الله إني أسمع منك أشياء أفاكتبها ؟ قال: نعم . قلت: في الغضب والرضا؟ قال: نعم ، فإني لا أقول فيهما إلا حقاً) .
أحاديث النهي عن كتمان العلم:
وعقد الترمذي:4/138، باباً باسم (باب ما جاء في كتمان العلم) وروى فيه (عن أبي هريرة قال: قال رسول الله(ص): من سئلعن علم ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار . ثم قال: وفي الباب عن جابر، وعبدالله بن عمر . قال أبو عيسى (أي الترمذي) :هذا حديث حسن .
أليس من الكتمان امتناع أكثرالصحابة من التحديث عن النبي صلى الله عليه وآله رغم إلحاح المسلمين عليهم ، خاصةالمسلمين الجدد الذين لم يروا نبيهم صلى الله عليه وآله ، وكانوا في شغف لأن يسمعواأحاديثه ، ويتعرفوا على أخباره؟!
أحاديث الأمر بكتابه الخطب:
روى البخاري في صحيحه:1/36: (فجاء رجل من أهل اليمن فقال: أكتب لي يا رسول الله ، فقال: أكتبوا لأبي فلان)
وفي:3/95: (فقام أبو شاه رجل منأهل اليمن فقال أكتبوا لي يا رسول الله ، فقال رسول الله(ص):أكتبوا لأبي شاه . قلتللأوزاعي: ما قوله أكتبوا لي يا رسول الله ؟ قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله(ص) .
طيب .. دعونا نتساءل عن سيرة النبي وحياته.
كم عاش النبي بين المسلمين في دولة الإسلام ؟
الجواب : 23 سنه
لو حسبناها بالأرقام ..:
نفرض ان عدد السنوات 20 سنه والثلاثة سنوات وقت خاص للنبي الأعظم
يعني = 240 شهر = 960 صلاة جمعة وخطبة صلاة جمعة في المسلمين
يعني هناك تقريبا ألف خطبة لرسول الله ص
اقل وقت لها هو 30 دقيقة لكل خطبة
صح؟؟؟
فهل تساءلنا يوما أين هي تلك الألف خطبة لرسول الله ....؟؟؟
أينذهبت ؟
ولماذا لا نسمع عنها ؟
ولماذا لا نراها ونقرأها في تواريخ الإسلام كلها ؟
هذا ناهيك عن جلسات الرسول الخاصة بين اظهر المسلمين أنفسهم في بيته والمسجد او عند المضيف والغزوات والحروب
فبالله عليكم نبي الأمة يخطب على منبره على الأقل في صلاة الجمعة لأكثر من 20 سنة ولأكثر من ألف خطبة له وعلى الأقل لنصف ساعة خطبة لا نعلم عنها شيئاً ....!!!!!!!!!!!!!!!