بنت الهدى/النجف
20-04-2009, 03:10 PM
على عكس طريقة: المؤمن إذا وعد وفى... إئتلاف دولة القانون تنقض مرة أخرى إتفاقها مع قائمة شهيد المحراب في الديوانية !!! وتوقع كبير في محافظة النجف الأشرف لنقض الاتفاق
نقضت قائمة إئتلاف دولة القانون في محافظة الديوانية اليوم إتفاقاتها المبرمة مع قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة وتنصلت من كل الألتزامات والتعهدات بين الطرفين , حيث قامت بتعيين نائبا لمحافظ الديوانية من قائمة الدكتور أياد علاوي بعد أن كانت هذه من حصة شهيد المحراب، ووزعت جميع المناصب بين التيار الصدري والقائمة العراقية وحزب الفضيلة.
وقد ذكر بعض المطلعين في المحافظة أن الشخص الذي أسند إليه منصب نائب المحافظ هو من "البعثيين" المعروفين الذين إستطاعوا خلال الفترة الماضية من الدخول الى أروقة الحكومة المحلية بمساعدة جهات سياسية معروفة بقربها وبتسامحها مع البعث، ويعرف بمجاهرته لمعاقرة للخمر!!!.
كما أعرب مراقبون عن تشاؤومهم من عمليات النقض المتسارعة والمتعاقبة لكل إلإلتزامات والأتفاقات التي أبرمتها "دولة القانون" مما سيؤدي الى إنعدام الثقة بها وصعوبة التعامل معها من قبل القوائم الأخرى والذي سينعكس سلبا على العملية السياسية برمتها إضافة الى الخطر الكبير الذي يكمن وراء ظهور شخصيات بعثية على الواجهة السياسية للعراق وتسلطها على مقدرات العراقيين .
ويسري وعلى نطاق واسع في مدينة النجف الأشرف توقعات بعدم التزام دولة القانون باتفاقها مع قائمة شهيد المحراب لتكون المحافظة الأخيرة في سلسلة نقض الاتفاقات والتي حصلت فيه قائمة دولة القانون على قصب السبق في عدم احترامها لتعهداتها، وتسري سخرية مريرة على ألسن المواطنين بأن دولة القانون هي الإسم الآخر للإفلات من القانون، فإذا كانت القائمة بدايتها نقض التعهدات، فكيف ستكون نهايتها حينما تستلم أزمة الأمور!!!
نقضت قائمة إئتلاف دولة القانون في محافظة الديوانية اليوم إتفاقاتها المبرمة مع قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة وتنصلت من كل الألتزامات والتعهدات بين الطرفين , حيث قامت بتعيين نائبا لمحافظ الديوانية من قائمة الدكتور أياد علاوي بعد أن كانت هذه من حصة شهيد المحراب، ووزعت جميع المناصب بين التيار الصدري والقائمة العراقية وحزب الفضيلة.
وقد ذكر بعض المطلعين في المحافظة أن الشخص الذي أسند إليه منصب نائب المحافظ هو من "البعثيين" المعروفين الذين إستطاعوا خلال الفترة الماضية من الدخول الى أروقة الحكومة المحلية بمساعدة جهات سياسية معروفة بقربها وبتسامحها مع البعث، ويعرف بمجاهرته لمعاقرة للخمر!!!.
كما أعرب مراقبون عن تشاؤومهم من عمليات النقض المتسارعة والمتعاقبة لكل إلإلتزامات والأتفاقات التي أبرمتها "دولة القانون" مما سيؤدي الى إنعدام الثقة بها وصعوبة التعامل معها من قبل القوائم الأخرى والذي سينعكس سلبا على العملية السياسية برمتها إضافة الى الخطر الكبير الذي يكمن وراء ظهور شخصيات بعثية على الواجهة السياسية للعراق وتسلطها على مقدرات العراقيين .
ويسري وعلى نطاق واسع في مدينة النجف الأشرف توقعات بعدم التزام دولة القانون باتفاقها مع قائمة شهيد المحراب لتكون المحافظة الأخيرة في سلسلة نقض الاتفاقات والتي حصلت فيه قائمة دولة القانون على قصب السبق في عدم احترامها لتعهداتها، وتسري سخرية مريرة على ألسن المواطنين بأن دولة القانون هي الإسم الآخر للإفلات من القانون، فإذا كانت القائمة بدايتها نقض التعهدات، فكيف ستكون نهايتها حينما تستلم أزمة الأمور!!!