نسمات شرقية
20-04-2009, 05:33 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وسهل مخرجهم والعن اعدائهم الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
من ذكريات الطفولة في حياة السيدة زينب عليها السلام
عن الذكاء المبكّر للسيدة زينب ع: أن والدها ع أجلسها في حِجْره -يوم كانت طفلة- وبدأ يلاطفها، وقال لها:........
بنية قولي واحد.
فقالت:واحد.
قال:قولي اثنين.
فسكتت! فقال لها: تكلمي يا قرة عيني.
فقالت: يا أبتاه ما أُطيق أن أقول اثنين بلسانٍ أجريتُه بالواحد.
فضمَّها إلى صدره وقبَّلها بين عينيها.
إن هذه اللقطة التاريخية تدل -بكل وضوح- على قوة التفكير والنضج المبكّر في ذهن وفكر السيدة زينب ع، حتى وهي في عمر الطفولة، فكلامها هذا يدل على الأفكار والمفاهيم والمعاني التي كانت تجول في خاطرها!
فاللسان الذي قال:واحد، لا يمكن له أن ينطق بكلمة:اثنين، لأن لكلمة (واحد) ظِلال في ذهن السيدة زينب ع، كلما ذُكرت الكلمة تبادر إلى الذهن ذلك الظِلال، وهو وحدانيّة الله سبحانه، وعدم وجود إله ثانٍ يشاركه في الألوهية والربوبية وإدارة الكون.
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
وأيضاً: لما كانت السيدة زينب ع طفلة رضيعة كانت في بعض الأحيان تبكي فلا تهدأ من بكائها إلا حين توضع في حجر الحسين ع
وهذا يدل على علاقتها القوية جدا بأخيها المظلوم ع منذ نعومة أظافرها.
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
في بعض كتب التاريخ رؤيا مخيفة رأتها السيدة زينب ع وهي في عمر الطفولة، فحدثت بذلك جدها رسول الله ص فقالت: يا جداه رأيتُ -البارحة- أن ريحاً عاصفة قد انبعثت فاسودت الدنيا وما فيها وأظلمت السماء، وحرّكتني الرياح من جانب إلى جانب، فرأيتُ شجرة عظيمة فتمسكتُ بها لكي أسلم من شدة الريح العاصفة، وإذا بالرياح قد قلعت الشجرة من مكانها وألقتها على الأرض!
ثم تمسّكتُ بغصن قوي من أغصان تلك الشجرة فكسرتها الرياح، فتعلقتُ بغصن آخر فكسرتها الريح العاصفة!!
فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع، ثم استيقظتُ من نومي!
وحينما سمع رسول الله منها هذه الرؤيا بكى وقال: أمّا الشجرة فهو جدّكِ، وأما الغصنان الكبيران فهما أمكِ وأباكِ، وأما الغصنان الآخران فأخواكِ الحسنان، تسود الدنيا لفقدهم، وتلبسين لباس المصيبة والحداد في رزيتهم.
السلام عليكِ يا كعبة الأحزان
اسألكم الدعاء
من ذكريات الطفولة في حياة السيدة زينب عليها السلام
عن الذكاء المبكّر للسيدة زينب ع: أن والدها ع أجلسها في حِجْره -يوم كانت طفلة- وبدأ يلاطفها، وقال لها:........
بنية قولي واحد.
فقالت:واحد.
قال:قولي اثنين.
فسكتت! فقال لها: تكلمي يا قرة عيني.
فقالت: يا أبتاه ما أُطيق أن أقول اثنين بلسانٍ أجريتُه بالواحد.
فضمَّها إلى صدره وقبَّلها بين عينيها.
إن هذه اللقطة التاريخية تدل -بكل وضوح- على قوة التفكير والنضج المبكّر في ذهن وفكر السيدة زينب ع، حتى وهي في عمر الطفولة، فكلامها هذا يدل على الأفكار والمفاهيم والمعاني التي كانت تجول في خاطرها!
فاللسان الذي قال:واحد، لا يمكن له أن ينطق بكلمة:اثنين، لأن لكلمة (واحد) ظِلال في ذهن السيدة زينب ع، كلما ذُكرت الكلمة تبادر إلى الذهن ذلك الظِلال، وهو وحدانيّة الله سبحانه، وعدم وجود إله ثانٍ يشاركه في الألوهية والربوبية وإدارة الكون.
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
وأيضاً: لما كانت السيدة زينب ع طفلة رضيعة كانت في بعض الأحيان تبكي فلا تهدأ من بكائها إلا حين توضع في حجر الحسين ع
وهذا يدل على علاقتها القوية جدا بأخيها المظلوم ع منذ نعومة أظافرها.
http://www.al-wed.com/pic-vb/134.gif
في بعض كتب التاريخ رؤيا مخيفة رأتها السيدة زينب ع وهي في عمر الطفولة، فحدثت بذلك جدها رسول الله ص فقالت: يا جداه رأيتُ -البارحة- أن ريحاً عاصفة قد انبعثت فاسودت الدنيا وما فيها وأظلمت السماء، وحرّكتني الرياح من جانب إلى جانب، فرأيتُ شجرة عظيمة فتمسكتُ بها لكي أسلم من شدة الريح العاصفة، وإذا بالرياح قد قلعت الشجرة من مكانها وألقتها على الأرض!
ثم تمسّكتُ بغصن قوي من أغصان تلك الشجرة فكسرتها الرياح، فتعلقتُ بغصن آخر فكسرتها الريح العاصفة!!
فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع، ثم استيقظتُ من نومي!
وحينما سمع رسول الله منها هذه الرؤيا بكى وقال: أمّا الشجرة فهو جدّكِ، وأما الغصنان الكبيران فهما أمكِ وأباكِ، وأما الغصنان الآخران فأخواكِ الحسنان، تسود الدنيا لفقدهم، وتلبسين لباس المصيبة والحداد في رزيتهم.
السلام عليكِ يا كعبة الأحزان
اسألكم الدعاء