مسفر
20-04-2009, 08:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل رسول الله صلى الله عليه و آله على الملائكة و الأنبياءعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : افتخر إسرافيل على جبرائيل فقال : أنا خير منك ، قال : ولم أنت خير مني ؟ قال : لاني صاحب الثمانية حملة العرش ، وأنا صاحب النفخة في الصور ، وأنا أقرب الملائكة إلى الله تعالى ، قال جبرائيل عليه السلام : أنا خير منك ، فقال : بما أنت خير مني ؟ قال : لاني أمين الله على وحيه ، وأنا رسوله إلى الانبياء والمرسلين ، وأنا صاحب الخسوف والقذوف ، وما أهلك الله امة من الامم إلا علي يدي ، فاختصما إلى الله تعالى فأوحى إليهما : اسكتا ، فوعزتي وجلالي لقد خلقت من هو خير منكما ، قالا : يا رب أو تخلق خيرا منا ونحن خلقنا من نور ؟ قال الله تعالى : نعم ، وأوحى إلى حجب القدرة : انكشفي، فانكشف فإذا على ساق العرش الايمن مكتوب : " لا إله إلا الله ، محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله " فقال جبرائيل : يا رب فإني أسألك بحقهم عليك إلا جعلتني خادمهم ، قال الله تعالى : قد جعلت ، فجبرائيل من أهل البيت وإنه لخادمنا. (1)
- - - - -
(1) البحار ج16 ص295
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل رسول الله صلى الله عليه و آله على الملائكة و الأنبياءعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : افتخر إسرافيل على جبرائيل فقال : أنا خير منك ، قال : ولم أنت خير مني ؟ قال : لاني صاحب الثمانية حملة العرش ، وأنا صاحب النفخة في الصور ، وأنا أقرب الملائكة إلى الله تعالى ، قال جبرائيل عليه السلام : أنا خير منك ، فقال : بما أنت خير مني ؟ قال : لاني أمين الله على وحيه ، وأنا رسوله إلى الانبياء والمرسلين ، وأنا صاحب الخسوف والقذوف ، وما أهلك الله امة من الامم إلا علي يدي ، فاختصما إلى الله تعالى فأوحى إليهما : اسكتا ، فوعزتي وجلالي لقد خلقت من هو خير منكما ، قالا : يا رب أو تخلق خيرا منا ونحن خلقنا من نور ؟ قال الله تعالى : نعم ، وأوحى إلى حجب القدرة : انكشفي، فانكشف فإذا على ساق العرش الايمن مكتوب : " لا إله إلا الله ، محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله " فقال جبرائيل : يا رب فإني أسألك بحقهم عليك إلا جعلتني خادمهم ، قال الله تعالى : قد جعلت ، فجبرائيل من أهل البيت وإنه لخادمنا. (1)
- - - - -
(1) البحار ج16 ص295