DaShTi
21-04-2009, 05:27 AM
لولا علي لهلك عمر
اتى عمر بن الخطاب بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور فأمر برجمها فتلقاها علي فقال : ما بال هذه ؟ فقالوا : أمر عمر برجمها فردها علي وقال : هذا سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها ؟ ولعلك إنتهرتها أو أخفتها ؟ قال : قد كان ذلك . قال أوماسمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : لا حدُّ على معترف بعد بلاء ، أنه من قيد او حبس أو تهدد فلا إقرار له ، فخلّا سبيلها ثم قال : عجزت النساء ان تلدن مثل علي بن أبي طالب ، لولا علي لهلك عمر
علي عليه السلام ينقذ حبلى من الرجم
دخل علي على عمر وإذا امرأة حلبى تقاد ترجم فقال : ما شأن هذه ؟ قالت : يذهبون بي لي ليرجموني . فقال : يا عمر لأي شيء ترجم ؟ إن كان لك سلطان عليها فما لك سلطان على ما في بطنها ، فقال عمر كل أحد أفقه مني - ثلاث مرات - فضمنها علي حتى وضعت غلاماً ثم ذهب بها اليه فرجمها
علي عليه السلام ينقذ حكم الله من جهل عمر
بلغ عمر أن امرأة من قريش تزوجها رجل من ثقيف في عدتها فأرسل اليهما ففرّق بينهما وعاقبهما وقال : لا ينكحها أبداً وجعل الصداق في بيت المال وفشا ذلك بين الناس فبلغ علياً كرم الله وجهه فقال : ما بال الصداق وبيت المال ؟ إنهما جهلا فينبغي للامام ان يردهما الى السنة قيل : فما تقول أنت فيها ؟ قال : لها الصداق بما استحل من فرجها ، ويفرّق بينهما ، ولا جلد عليهما ، وتكمل عدتها من الأول ثم تكمل العدة من الآخر ثم يكون خاطباً ، فبلع ذلك عمر فقال : يا أيها الناس ردوا الجهالات الى السنة
عمر يروّع حاملاً وعلي عليه السلام يلزمه الدية
عن الحسن قال : ارسل عمر بن الخطاب الى امرأة مغنيّة كان يدخل عليها فأنكر ذلك فأرسل اليها فقيل لها : أحيبي عمر . فقالت : يا ويلها ما لها ولعمر ؟ فبينما هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت داراً فألقت ولدها فصاح الصبي صيحتين ثم مات فاستشار عمر اصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فأشار إليه عليه بعضهم : أن ليس عليك شيء إنما أنت دال مؤدب . وصمت علي فأقبل إلى علي فقال : ما تقول ؟ قال : إن كانوا فالوا برأيهم ؟ فقد أخطأ رأيهم ، وإن كانوا قالوا في هواك ؟ فلم ينصحوا لك ، رأي ان ديته عليك فإنك أنت افزعتها وألقت ولدها في سبيلك ، فأمر علياً ان يقسم عقله على قريش يعني أن يأخذ عقله من قريش لأنه أخطأ
فقال الأميني : ما شأن هذا الخليفة لا يحمل في دين الله علماً ناجعاً يقيه عن هوايا الهلكة ويحميه عن سقطات القضاء ؟ وما باله يعول في كل سهل ومشكل في طقوس الإسلام حتى في مهام الفروج والدماءعلى آراء اناس غشوة إن راقبوه ، وغاية جهد رأيهم الخطأ ؟
علي عليه السلام ينقذ مضطرة من رجم عمر
إن عمر أتى بامرأة زنت فأقرت فأمر برجمها فقال علي عليه السلام : لعل بها عذراً ثم قال لها : ما حملك على الزنا ؟ قالت : كان لي خليط وفي إبله ماء ولبن ولم يكن في إبلي ماء ولا لبن فظمئت فاستسقيته فابى ان يسقيني حتى اعطيه نفسي فأبيت عليه ثلاثاً فلما ظمئت وظننت أن نفسي ستخرج أعطيته الذي أراد فسقاني ، فقال علي عليه السلام : الله أكبر فمن أضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم
قال الأميني : ليت الخلفة كان يحمل شيئاً من علم الكتاب والسنة حتى يحكم بما أنزل الله على نبيه - صلى الله عليه وآله - وليتني أدري ما كان صيره وأي مبلغ كانت تبلغ بوائق اقضيته إن لم يكن في الأمة علي أمير المؤمنين ؟ أو لم يكن يقيم أوده ويزيل أمته ؟ نعم : حقاً قال الرجل : لولا علي لهلك عمر
علي عليه السلام يحكم على ولد لا يشبه أبوية
أتى عمر برجل اسود ومعه أمرأة سوداء فقال : يا عمر إني اغرس غرساً أسود وهذه سوداء على ماترى فقد أتتني بولد أحمر . فقالت المرأة : والله ! ما خنته وانه لولده ، فبقى عمر لا يدري ما يقول فسئل ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام فقال للأسود : إن سألتك عن شيء اتصدقني ؟ قال : أجل والله . قال : هل واقعت امرأتك وهي حائض ؟ قال : قد كان ذلك ، قال علي : الله أكبرإن النطفة إذا خلطت بالدم فخلق الله عز وجل منها خلقاً كان أحمر فلا تنكر ولدك فأنت جنيت على نفسك
اتى عمر بن الخطاب بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور فأمر برجمها فتلقاها علي فقال : ما بال هذه ؟ فقالوا : أمر عمر برجمها فردها علي وقال : هذا سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها ؟ ولعلك إنتهرتها أو أخفتها ؟ قال : قد كان ذلك . قال أوماسمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : لا حدُّ على معترف بعد بلاء ، أنه من قيد او حبس أو تهدد فلا إقرار له ، فخلّا سبيلها ثم قال : عجزت النساء ان تلدن مثل علي بن أبي طالب ، لولا علي لهلك عمر
علي عليه السلام ينقذ حبلى من الرجم
دخل علي على عمر وإذا امرأة حلبى تقاد ترجم فقال : ما شأن هذه ؟ قالت : يذهبون بي لي ليرجموني . فقال : يا عمر لأي شيء ترجم ؟ إن كان لك سلطان عليها فما لك سلطان على ما في بطنها ، فقال عمر كل أحد أفقه مني - ثلاث مرات - فضمنها علي حتى وضعت غلاماً ثم ذهب بها اليه فرجمها
علي عليه السلام ينقذ حكم الله من جهل عمر
بلغ عمر أن امرأة من قريش تزوجها رجل من ثقيف في عدتها فأرسل اليهما ففرّق بينهما وعاقبهما وقال : لا ينكحها أبداً وجعل الصداق في بيت المال وفشا ذلك بين الناس فبلغ علياً كرم الله وجهه فقال : ما بال الصداق وبيت المال ؟ إنهما جهلا فينبغي للامام ان يردهما الى السنة قيل : فما تقول أنت فيها ؟ قال : لها الصداق بما استحل من فرجها ، ويفرّق بينهما ، ولا جلد عليهما ، وتكمل عدتها من الأول ثم تكمل العدة من الآخر ثم يكون خاطباً ، فبلع ذلك عمر فقال : يا أيها الناس ردوا الجهالات الى السنة
عمر يروّع حاملاً وعلي عليه السلام يلزمه الدية
عن الحسن قال : ارسل عمر بن الخطاب الى امرأة مغنيّة كان يدخل عليها فأنكر ذلك فأرسل اليها فقيل لها : أحيبي عمر . فقالت : يا ويلها ما لها ولعمر ؟ فبينما هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت داراً فألقت ولدها فصاح الصبي صيحتين ثم مات فاستشار عمر اصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فأشار إليه عليه بعضهم : أن ليس عليك شيء إنما أنت دال مؤدب . وصمت علي فأقبل إلى علي فقال : ما تقول ؟ قال : إن كانوا فالوا برأيهم ؟ فقد أخطأ رأيهم ، وإن كانوا قالوا في هواك ؟ فلم ينصحوا لك ، رأي ان ديته عليك فإنك أنت افزعتها وألقت ولدها في سبيلك ، فأمر علياً ان يقسم عقله على قريش يعني أن يأخذ عقله من قريش لأنه أخطأ
فقال الأميني : ما شأن هذا الخليفة لا يحمل في دين الله علماً ناجعاً يقيه عن هوايا الهلكة ويحميه عن سقطات القضاء ؟ وما باله يعول في كل سهل ومشكل في طقوس الإسلام حتى في مهام الفروج والدماءعلى آراء اناس غشوة إن راقبوه ، وغاية جهد رأيهم الخطأ ؟
علي عليه السلام ينقذ مضطرة من رجم عمر
إن عمر أتى بامرأة زنت فأقرت فأمر برجمها فقال علي عليه السلام : لعل بها عذراً ثم قال لها : ما حملك على الزنا ؟ قالت : كان لي خليط وفي إبله ماء ولبن ولم يكن في إبلي ماء ولا لبن فظمئت فاستسقيته فابى ان يسقيني حتى اعطيه نفسي فأبيت عليه ثلاثاً فلما ظمئت وظننت أن نفسي ستخرج أعطيته الذي أراد فسقاني ، فقال علي عليه السلام : الله أكبر فمن أضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم
قال الأميني : ليت الخلفة كان يحمل شيئاً من علم الكتاب والسنة حتى يحكم بما أنزل الله على نبيه - صلى الله عليه وآله - وليتني أدري ما كان صيره وأي مبلغ كانت تبلغ بوائق اقضيته إن لم يكن في الأمة علي أمير المؤمنين ؟ أو لم يكن يقيم أوده ويزيل أمته ؟ نعم : حقاً قال الرجل : لولا علي لهلك عمر
علي عليه السلام يحكم على ولد لا يشبه أبوية
أتى عمر برجل اسود ومعه أمرأة سوداء فقال : يا عمر إني اغرس غرساً أسود وهذه سوداء على ماترى فقد أتتني بولد أحمر . فقالت المرأة : والله ! ما خنته وانه لولده ، فبقى عمر لا يدري ما يقول فسئل ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام فقال للأسود : إن سألتك عن شيء اتصدقني ؟ قال : أجل والله . قال : هل واقعت امرأتك وهي حائض ؟ قال : قد كان ذلك ، قال علي : الله أكبرإن النطفة إذا خلطت بالدم فخلق الله عز وجل منها خلقاً كان أحمر فلا تنكر ولدك فأنت جنيت على نفسك