عاشق الأهات
05-08-2006, 05:19 AM
السيد شهاب الدين النجفي المرعشي رحمه الله
اللهم صلِ على صاحب الدعوة المحمدية ، والشجاعة الحيدرية ، والصلابة الحسنية ، والاستقامة الحسينية ، والعبادة السجادية ، والمآثر الباقرية ، والآثار الجعفرية ، والعلوم الكاظمية ، والحجج الرضوية ، والفضائل الجوادية ،والأنوار الهادية ، والهيبة العسكرية ، والحجة الإلهية.
آية الله العظمى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي رحمه الله، اسم عرفته جماهير المسلمين ضمن أسماء المراجع الكرام، وسمع الناس عنه الكثير من الفضائل.
كتب تلميذه فضيلة السيد عادل العلوي قبساً عن حياته، وإليكم نبذة منه:
ولد سيدنا الأستاذ في النجف الأشرف صباح يوم الخميس في العشرين من صفر - يوم أربعين الحسين (ع) - عام 1315 هـ، من أبوين كريمين أصيلين في الرفعة والشرف، عريقين في الفضل والأدب، فترعرع في أحضان الفضيلة والتقوى باراً بوالديه.
نشأ في محيط مفعم بالعلم والعمل الصالح، وبالمثل العليا والأخلاق الفاضلة.
حقاً ما قيل: إن المدرسة الأولى للطفل هي البيت، والمدرس الأول هو الأم، وإن الواضع الأول لأساس أخلاقه وسلوكه هو الأب، فيترعرع الطفل على ما يجده ويلمسه في بيئته ومحيطه الأول، وتبقى آثار ما أخذه متبلورة في وجوده لا تزول، وفي الأثر: العلم في الصغر كالنقش في الحجر.
حدّثني يوماً: أنه كان والده يصطحبه إلى درس المحقق الآخوند رحمه الله، وهو لم يبلغ الحلم.. وعندما كانت والدته تطلب منه أن يوقظ والده، يصعب عليه أن يناديه، فكان يمسح بوجهه وخده باطن قدم والده، فيستيقظ بعد دغدغة لطيفة، ولما يرى هذا الموقف المتواضع من ولده البار تدمع عيناه رافعاً يديه إلى السماء، ويدعو لولده بالتوفيق.
وكان سيدنا الأستاذ كثيراً ما يقول: إنما نلت هذا المقام، وزاد الله في توفيقي ببركات دعاء والديَّ عليهما الرحمة. قبسات من حياة آية الله العظمى المرعشي.
رحم الله علمائنا الماضين و امد في اعمار الباقين
____________________
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي
اللهم صلِ على صاحب الدعوة المحمدية ، والشجاعة الحيدرية ، والصلابة الحسنية ، والاستقامة الحسينية ، والعبادة السجادية ، والمآثر الباقرية ، والآثار الجعفرية ، والعلوم الكاظمية ، والحجج الرضوية ، والفضائل الجوادية ،والأنوار الهادية ، والهيبة العسكرية ، والحجة الإلهية.
آية الله العظمى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي رحمه الله، اسم عرفته جماهير المسلمين ضمن أسماء المراجع الكرام، وسمع الناس عنه الكثير من الفضائل.
كتب تلميذه فضيلة السيد عادل العلوي قبساً عن حياته، وإليكم نبذة منه:
ولد سيدنا الأستاذ في النجف الأشرف صباح يوم الخميس في العشرين من صفر - يوم أربعين الحسين (ع) - عام 1315 هـ، من أبوين كريمين أصيلين في الرفعة والشرف، عريقين في الفضل والأدب، فترعرع في أحضان الفضيلة والتقوى باراً بوالديه.
نشأ في محيط مفعم بالعلم والعمل الصالح، وبالمثل العليا والأخلاق الفاضلة.
حقاً ما قيل: إن المدرسة الأولى للطفل هي البيت، والمدرس الأول هو الأم، وإن الواضع الأول لأساس أخلاقه وسلوكه هو الأب، فيترعرع الطفل على ما يجده ويلمسه في بيئته ومحيطه الأول، وتبقى آثار ما أخذه متبلورة في وجوده لا تزول، وفي الأثر: العلم في الصغر كالنقش في الحجر.
حدّثني يوماً: أنه كان والده يصطحبه إلى درس المحقق الآخوند رحمه الله، وهو لم يبلغ الحلم.. وعندما كانت والدته تطلب منه أن يوقظ والده، يصعب عليه أن يناديه، فكان يمسح بوجهه وخده باطن قدم والده، فيستيقظ بعد دغدغة لطيفة، ولما يرى هذا الموقف المتواضع من ولده البار تدمع عيناه رافعاً يديه إلى السماء، ويدعو لولده بالتوفيق.
وكان سيدنا الأستاذ كثيراً ما يقول: إنما نلت هذا المقام، وزاد الله في توفيقي ببركات دعاء والديَّ عليهما الرحمة. قبسات من حياة آية الله العظمى المرعشي.
رحم الله علمائنا الماضين و امد في اعمار الباقين
____________________
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي