شيعية موالية
21-04-2009, 09:27 AM
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/03.jpg
المرقد المبارك لسيدنا العباس بن أمير المؤمنين (عليه السلام) له خصوصية جعلته يمثل مأوى وملاذاً لأصحاب الحوائج. وهناك عوامل عديدة جعلت الرابطة الروحية بين الناس وسيدنا العباس (عليه السلام) من خلال ضريحه المقدس في مدينة كربلاء المقدسة، ذات طابع خاص. ومن تلك العوامل أن الطريقة التي استُشهد بها سيدنا العباس كانت في واقع الأمر طريقة مأساوية هزت وما زالت تهز مشاعر الملايين من الناس، وفي الوقت ذاته فإن التضحية والإيثار اللذين أظهرهما العباس من أجل إعلاء كلمة الدين ومساندة أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) والدفاع عن حرائر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسعيه إلى إنقاذ الأطفال والنساء بجلب الماء إليهم بأي وسيلة، كل ذلك جعل منه ثائراً وبطلاً قلّ نظيره في التاريخ. ولعل الزائر عندما يدخل إلى صحن الشريف لسيدنا العباس (عليه السلام) يطالع عبارة: (السلام عليك يا قمر بني هاشم) ولا شك في إن لتلك العبارة معاني ودلالات عظيمة، وقمر بني هاشم واحد من ألقاب عديدة للعباس (عليه السلام)... أما الوصف المعماري للروضة العباسية المطهرة، فيمكن تلخيصه بالقول: إنه جنة من جنان الخلد.
وأنت تتحدث عن الحسين وكربلاء، لا يسعك إلا أن تذكر العباس والعلقمي، وتروغ بك الذاكرة إلى حيث الكفين القطيعين والجود المهرق ماؤه والعيال العطاشى وقصة وعد السقاية مع السيدة سكينة وعهد الكفالة مع السيدة زينب.. فكل هذه المفردات ستراود خاطرك وتفيض على روحك من معين القداسة والطهر، ونهر العلقمي الذي هو فرع من نهر الفرات القديم وقد اندثر منذ قرون ويبعد مكانه عن مرقد العباس (عليه السلام) بمسافة (150 ـ 200) م قريباً من مقام سقوط الكف الأيسر.. حيث تدل هذه الأمكنة على مسار حركته (عليه السلام) عندما أخذ الماء من النهر ومن ثم قطعت يده اليمنى وبعد ذلك قطعت يده اليسرى بمسافة قبل أن يسقط صريعاً في مكانه الحالي..وهكذا تكون الرابطة بين بطل العلقمي وهذا النهر الخالد الذي خلده الله عز وجل بخلود صاحبه..واليوم وأنت تنزل إلى حيث المرقد المبارك للعباس (عليه السلام) تجد الصورة والعلاقة بين بطل العلقمي ونهره واضحة من خلال ما أحاط بقبره الشريف الماء الصافي الزلال الذي يستشفي فيه كل مريض ويتعافى ببركة هذا الشهيد وبن الشهيد وأخو الشهيد، أن سيدنا العباس قد حرم نفسه من شرب الماء لعطش ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكرمه ربنا بأن جعل قبره محاطاً بالماء.
جانب مصور :
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/02.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/03.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/03a.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/04.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/04a.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/06.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/12.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/01.jpg
السلام عليك ياأبا الفضل العباس ياساقي عطاشا كربلاء
رزقنا الله في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته
المرقد المبارك لسيدنا العباس بن أمير المؤمنين (عليه السلام) له خصوصية جعلته يمثل مأوى وملاذاً لأصحاب الحوائج. وهناك عوامل عديدة جعلت الرابطة الروحية بين الناس وسيدنا العباس (عليه السلام) من خلال ضريحه المقدس في مدينة كربلاء المقدسة، ذات طابع خاص. ومن تلك العوامل أن الطريقة التي استُشهد بها سيدنا العباس كانت في واقع الأمر طريقة مأساوية هزت وما زالت تهز مشاعر الملايين من الناس، وفي الوقت ذاته فإن التضحية والإيثار اللذين أظهرهما العباس من أجل إعلاء كلمة الدين ومساندة أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) والدفاع عن حرائر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسعيه إلى إنقاذ الأطفال والنساء بجلب الماء إليهم بأي وسيلة، كل ذلك جعل منه ثائراً وبطلاً قلّ نظيره في التاريخ. ولعل الزائر عندما يدخل إلى صحن الشريف لسيدنا العباس (عليه السلام) يطالع عبارة: (السلام عليك يا قمر بني هاشم) ولا شك في إن لتلك العبارة معاني ودلالات عظيمة، وقمر بني هاشم واحد من ألقاب عديدة للعباس (عليه السلام)... أما الوصف المعماري للروضة العباسية المطهرة، فيمكن تلخيصه بالقول: إنه جنة من جنان الخلد.
وأنت تتحدث عن الحسين وكربلاء، لا يسعك إلا أن تذكر العباس والعلقمي، وتروغ بك الذاكرة إلى حيث الكفين القطيعين والجود المهرق ماؤه والعيال العطاشى وقصة وعد السقاية مع السيدة سكينة وعهد الكفالة مع السيدة زينب.. فكل هذه المفردات ستراود خاطرك وتفيض على روحك من معين القداسة والطهر، ونهر العلقمي الذي هو فرع من نهر الفرات القديم وقد اندثر منذ قرون ويبعد مكانه عن مرقد العباس (عليه السلام) بمسافة (150 ـ 200) م قريباً من مقام سقوط الكف الأيسر.. حيث تدل هذه الأمكنة على مسار حركته (عليه السلام) عندما أخذ الماء من النهر ومن ثم قطعت يده اليمنى وبعد ذلك قطعت يده اليسرى بمسافة قبل أن يسقط صريعاً في مكانه الحالي..وهكذا تكون الرابطة بين بطل العلقمي وهذا النهر الخالد الذي خلده الله عز وجل بخلود صاحبه..واليوم وأنت تنزل إلى حيث المرقد المبارك للعباس (عليه السلام) تجد الصورة والعلاقة بين بطل العلقمي ونهره واضحة من خلال ما أحاط بقبره الشريف الماء الصافي الزلال الذي يستشفي فيه كل مريض ويتعافى ببركة هذا الشهيد وبن الشهيد وأخو الشهيد، أن سيدنا العباس قد حرم نفسه من شرب الماء لعطش ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكرمه ربنا بأن جعل قبره محاطاً بالماء.
جانب مصور :
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/02.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/03.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/03a.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/04.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/04a.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/06.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/12.jpg
http://www.ebaa.net/khaber/2005/11/27/kirbla/01.jpg
السلام عليك ياأبا الفضل العباس ياساقي عطاشا كربلاء
رزقنا الله في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته