بنت الهدى/النجف
21-04-2009, 07:56 PM
بقلم:فائز التميمي
ليس في الأفق ما يشير الى تبدل الوقف المصري المعادي لتجربة العراق.فلا ما صدر من الجامعة العربية وهي مؤسسة تابعة للدبلوماسية المصرية ولم تبدر من الحكومة المصرية ما يشير الى تغييرات فلا هي مثلاً طردت الضاري أو جماعة القومجية الإرهابيين مثل سرمد عبد الكريم وهارون محمد وغيرهم .إذن لماذا تستعجل الحكومة المصرية فتح سفارتها؟
قبل كل شيء السفارة المصرية دائماً تعني مؤسسة مخابراتية ودليلنا أن سفيرها الـذي قيل أنه قتل كان في لقاء مع مجاميع إرهابية ولم تعلم الحكومة العراقية بتحركاته وفي حينها قال الناطق الأمني العراقي أن السفير يرفض إعطاء معلومات عن تحركاته!!. وفي حزيران القادم يبدأ الأمريكان سحب القوات بمعنى أن الحرية في التحرك داخل العراق تصبح كبيرة وخصوصاً إذا ما بنت لها السفارة علاقات مع المخابرات العراقية والتي ليس لها ولاء للحكومة فيصبح إرتباطها بيد السفارة المصرية. وليس في المخابرات العراقية غير غرفتين لإيران وسوريا. وهنالك معسكر أشرف حيث ستقيم إتصال مع خلق وسط عدم وجود رقابة حكومية على السفارات عموماً.
ولكن لماذا الآن!!؟ بعد أن أشارات سوريا الى علاقة مخابرات دولة عربية بإغتيال مغنية القيادي في حزب الله صارت السفارتين المصرية في سوريا ولبنان في هدوء لرصدها من قبل كل من سوريا وحزب الله . فإرتأت نقل نشاطها الى منطقة رخوة قريبة من البلدين لـذلك قررت العودة الى العراق.
حيث ستزاول نشاطها المخابراتي بحرية ضد سوريا وحزب الله وإيران بل وحتى ضد الحركات الشيعية في العراق!!.فهل ستسمح الحكومة بفتح السفارة دون مقابل أو إجراء عملي يثبت حسن النية!! والعجيب أن الحكومة العراقية لا تثق بحلفائها وهي تعلم أنهم قد يخالفونها ولكن لا يمكن أن تصل الى حد الخيانة بينما يأخـذون العرب الى أحضانهم ببلاهة منقطعة النظير!! يا ساسة العراق إقرأوا تأريخ الحكومات المصرية وكيف تتعامل مع الدول العربية وضعوا شروطاً ومنها إغلاق المحطات المعادية للعراق مثل البغدادية وتسليم أو طرد الإرهابيين من مصر والإلتزام بعدم التدخل في شوؤن العراق.
واليقظة ومراقبة السفارات العربية وإستغلال الحصانة الدبلوماسية وإليكم من الأرشيف هـذه القصة لكي تنتبهوا مع من تتعاملون: كان هنالك رجلٌ إسمه زغلول عبد الرحمن يعمل ملحقاً بسفارة مصر في لبنان ،وعندما عرضت سوريا شكواها على مجلس الجامعة العربية في شتورة عام 1962م عن جرائم الحكم المصري التي وقعت في حق الشعب السوري أيام الوحدة ،تقدّم زغلول عبد الرحمن الى المؤتمر وقدّم كل الوثائق التي تؤيـّد كلام السوريين وتدين النظام المصري في جرائم تجسس وتخريب وإغتيال ضد جميع دول المنطقة!! ومن المناسب أن نـذكر أن زغلول عبد الرحمن هـذا من رجال الصف الأول من الثورة. فطلب حق اللجوء السياسي في سوريا ثم تركها الى دول أخرى ثم جاءوا به بصندوق وحوكم عام 1965م بعد تعـذيبه!!
ليس في الأفق ما يشير الى تبدل الوقف المصري المعادي لتجربة العراق.فلا ما صدر من الجامعة العربية وهي مؤسسة تابعة للدبلوماسية المصرية ولم تبدر من الحكومة المصرية ما يشير الى تغييرات فلا هي مثلاً طردت الضاري أو جماعة القومجية الإرهابيين مثل سرمد عبد الكريم وهارون محمد وغيرهم .إذن لماذا تستعجل الحكومة المصرية فتح سفارتها؟
قبل كل شيء السفارة المصرية دائماً تعني مؤسسة مخابراتية ودليلنا أن سفيرها الـذي قيل أنه قتل كان في لقاء مع مجاميع إرهابية ولم تعلم الحكومة العراقية بتحركاته وفي حينها قال الناطق الأمني العراقي أن السفير يرفض إعطاء معلومات عن تحركاته!!. وفي حزيران القادم يبدأ الأمريكان سحب القوات بمعنى أن الحرية في التحرك داخل العراق تصبح كبيرة وخصوصاً إذا ما بنت لها السفارة علاقات مع المخابرات العراقية والتي ليس لها ولاء للحكومة فيصبح إرتباطها بيد السفارة المصرية. وليس في المخابرات العراقية غير غرفتين لإيران وسوريا. وهنالك معسكر أشرف حيث ستقيم إتصال مع خلق وسط عدم وجود رقابة حكومية على السفارات عموماً.
ولكن لماذا الآن!!؟ بعد أن أشارات سوريا الى علاقة مخابرات دولة عربية بإغتيال مغنية القيادي في حزب الله صارت السفارتين المصرية في سوريا ولبنان في هدوء لرصدها من قبل كل من سوريا وحزب الله . فإرتأت نقل نشاطها الى منطقة رخوة قريبة من البلدين لـذلك قررت العودة الى العراق.
حيث ستزاول نشاطها المخابراتي بحرية ضد سوريا وحزب الله وإيران بل وحتى ضد الحركات الشيعية في العراق!!.فهل ستسمح الحكومة بفتح السفارة دون مقابل أو إجراء عملي يثبت حسن النية!! والعجيب أن الحكومة العراقية لا تثق بحلفائها وهي تعلم أنهم قد يخالفونها ولكن لا يمكن أن تصل الى حد الخيانة بينما يأخـذون العرب الى أحضانهم ببلاهة منقطعة النظير!! يا ساسة العراق إقرأوا تأريخ الحكومات المصرية وكيف تتعامل مع الدول العربية وضعوا شروطاً ومنها إغلاق المحطات المعادية للعراق مثل البغدادية وتسليم أو طرد الإرهابيين من مصر والإلتزام بعدم التدخل في شوؤن العراق.
واليقظة ومراقبة السفارات العربية وإستغلال الحصانة الدبلوماسية وإليكم من الأرشيف هـذه القصة لكي تنتبهوا مع من تتعاملون: كان هنالك رجلٌ إسمه زغلول عبد الرحمن يعمل ملحقاً بسفارة مصر في لبنان ،وعندما عرضت سوريا شكواها على مجلس الجامعة العربية في شتورة عام 1962م عن جرائم الحكم المصري التي وقعت في حق الشعب السوري أيام الوحدة ،تقدّم زغلول عبد الرحمن الى المؤتمر وقدّم كل الوثائق التي تؤيـّد كلام السوريين وتدين النظام المصري في جرائم تجسس وتخريب وإغتيال ضد جميع دول المنطقة!! ومن المناسب أن نـذكر أن زغلول عبد الرحمن هـذا من رجال الصف الأول من الثورة. فطلب حق اللجوء السياسي في سوريا ثم تركها الى دول أخرى ثم جاءوا به بصندوق وحوكم عام 1965م بعد تعـذيبه!!