مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة:شهادة ائمة الشيعة على الشيعة.
خادم الحسنين
24-04-2009, 11:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد واله محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
شهادة الكاظم عليه الصلاة والسلام على الشيعة:
قالوا :روي عن الإمام الكاظم عليه السلام: (لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تَمَحَّصْتُهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي 8/338).
ونقول:
هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن في سنده محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.
قال المحقق السيد الخوئي في (معجم رجال الحديث) 16/134: ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور.
وقال النجاشي في رجاله 2/269: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء.
وقال في ترجمة أبيه 1/412: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية.
وقال الشيخ في رجاله، ص 343: له كتاب، يُرمى بالغلو.
وقال العلامة في رجاله، ص 255: ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء.
ومن رواة هذا الحديث أيضاً: إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.
ومن الرواة أيضاً: موسى بن بكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله، ص 343: موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي.
========-----------------==============
شهادة الامام الباقر عليه الصلاة والسلام ضد الشيعة:
قالوا: قال الباقر عليه الصلاة والسلام: ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شُكاكاً، والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي ص 79.
ونقول : هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.
قال المامقاني في تنقيح المقال : سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي
والسلام عليكم.
خادم الحسنين
25-04-2009, 12:00 AM
تعديل الخط:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد واله محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
شهادة الكاظم عليه الصلاة والسلام على الشيعة:
قالوا :روي عن الإمام الكاظم عليه السلام: (لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تَمَحَّصْتُهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي 8/338).
ونقول:
هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن في سنده محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.
قال المحقق السيد الخوئي في (معجم رجال الحديث) 16/134: ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور.
وقال النجاشي في رجاله 2/269: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء.
وقال في ترجمة أبيه 1/412: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية.
وقال الشيخ في رجاله، ص 343: له كتاب، يُرمى بالغلو.
وقال العلامة في رجاله، ص 255: ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء.
ومن رواة هذا الحديث أيضاً: إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.
ومن الرواة أيضاً: موسى بن بكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله، ص 343: موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي.
========-----------------==============
شهادة الامام الباقر عليه الصلاة والسلام ضد الشيعة:
قالوا: قال الباقر عليه الصلاة والسلام: ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شُكاكاً، والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي ص 79.
ونقول : هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.
قال المامقاني في تنقيح المقال : سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي
والسلام عليكم.
النجف الاشرف
25-04-2009, 12:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
- سن : عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم ؟ قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها .
- سن : عن إبن يزيد ، عن إبن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين عن أبي بصير قال : قلت لابي جعفر (ع) : جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني نحلتهم ، وذلك اسم قد نحلكموه الله .
- فر : عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن محمد يعني إبن عبد الله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الاعمش قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قلت : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض ، وما الروافض ؟ فقال : والله ما هم سمو كموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الانجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص) . ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من اختار الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته .
يا سليمان هل سررتك ؟ فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عزوجل ملائكة * ( 1 و 2 ) المحاسن ص 157 ( * ) . يستغفرون لكم ، حتى تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح ، و ذلك قول الله تعالى : الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ؟ فقلت : جعلت فداك زدني ! قال : ما على ملة إبراهيم (ع) إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ .
والحمد لله رب العالمين
اما البهائم السلفين مساكين يتشبثون بكل ضعيف وسقيم
حيدري للأبد
25-04-2009, 12:02 AM
مشكور اخي و الله يعطيك العافية
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين
خادم الحسنين
25-04-2009, 12:39 AM
نكمل:
عن الامام الصادق عليه الصلاة والسلام:
ولدني ابو بكر مرتين.
__________++++++++++++++++++++______________
دعا الباقر عليه الصلاة والسلام شيعته الى إحترام ابوبكر الصديق حيث حثهم بأن يفعلوا مثل مافعل حين تعلم واقتدى بأبي بكر الصديق وذلك عندما سئل عن جواز حلية السيف فقال : نعم قد حلى ابوبكر الصديق سيفه بالفضة ! فقال ( اي السائل ) أتقول هذا ؟ فوثب الامام عن مكانه فقال : نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له : الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والاخرة ) ( كتاب كشف الغمة )
الرد:
ما هو منسوب إلى مولانا الصادق (صلوات الله عليه) من قوله: ”ولدني أبو بكر مرّتين“ فلم يرْوِه أحد من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) وإنما هو من روايات المخالفين، فقد نقله صاحب كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي (كشف الغمة للإربلي ج2 ص374) وهو من محدّثيهم، ومع ذا فالرواية مرسلة ونادرة. وعلى فرض صحّة صدورها منه (صلوات الله عليه) فإنه ليس فيها ما يفيد المدح لابن أبي قحافة (عليه اللعنة) بل غاية ما فيها حكاية الواقع، وهو أنه (صلوات الله عليه) من جهة الأم يصل نسبه بأبي بكر مرّتين، فواحدة من جهة أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، والثانية من جهة أن جدته لأمّه هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. وقد كان محمد بن أبي بكر من المخلصين لأمير المؤمنين (عليه السلام) المتبرئين من أبيه، كما هو معلوم، والإمام الصادق (عليه السلام) من نسل هذا، وقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) فيه على ما رواه ابن أبي الحديد: ”محمد ابني من صلب أبي بكر“. (شرح النهج لابن أبي الحديد ج6 ص53).
وأما الرواية الثانية المنسوبة إلى مولانا الباقر (عليه السلام) من أنه استدل بفعل أبي بكر على جواز حلية السيوف ووصفه ثلاثا بالصديق، فهي كأختها لم يروها أحد من شيعة أحد البيت (عليهم السلام) بل هي مروية عن طريق المخالفين، فقد نقلها صاحب كشف الغمة عن ابن الجوزي (كشف الغمة للإربلي ج2 ص360) وهي أيضا مقطوعة السند إلا من عروة بن عبد الله، وهو مُهمل في الرجال.
وعليه فكلتا الروايتين ساقطتان عن الحجية والاعتبار، فهما مرويّتان من طرقهم لا من طرقنا، فكيف يستدلون برواياتهم علينا؟! أفيقبلون منا أن نأتيهم بروايات من طرقنا نحتج بها عليهم
مرآة الأحاديث
25-04-2009, 06:07 AM
بارك الله فيك
موضوع جدا جميل
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024