الممهد 4
25-04-2009, 11:53 AM
يزيد استغرابي كثيرا وانا اسمع وباستمرار من الساسة والمسؤولين وصناع القرار كلام (استقرار الحالة الأمنية ،توتر الحالة الأمنية،تدهور الوضع الأمني ،استتباب الأمن ،استقرار الوضع الأمني ،زيادة حالات الخطف والقتل ، تقليص حالات العنف ، )والكثير من التصريحات حتى اصبح التقليل من وضع العنف حلماً كحلم الوصول الى كوكب الزهرة وهذا الحلم تحقق ولكن الوضع الأمني مختلف ...!
كأن هناك تلاعب بالقضية وهناك تدليس وكما يقال في المثل الشعبي ( يقتل القتيل ويمشي بجنازته ) وذلك بمتابعة الحالات الأمنية وحالات القتل والأرهاب بشتى اشكاله من قتل وتفخيخ وسرقة واختطاف وترويع وتهجير وسطو ونهب لو شاهدناها وحللنا جل الحالات نجد انها تتم وبدقة عالية وامكانية تفوق امكانية دولة كبرى فأنت تحاصر الشارع وتطوقه بالقوى العسكرية وتحميه من كل جوانبه والأرهاب يدخل وينفذ وكل شئ يجري وكأن المنفذ ككاسبر يدخل لايرى ويخرج لايرى والأعجب والأغرب انه لوقال سأفجر عند الساعة الخامسة مساء فالقوة العسكرية والحمايات تتهيأ لمنع هجماته فيحصل الهجوم وينفذ وبتقنية حتى صار الأرهاب قوة لها ثقلها ولااشك ابداً انه سيكون له ممثلين في كل مكان وقيادات تجلس مع الساسة ويتحاورون ويتساومون وله حدود وله حقوق وله ثقل لايمكن الغاء دوره فيستضعف الدول تحت مسمى الأرهاب الدولي !!!!
قيادته في العراق وممثليه في العراق ومنفذيه في العراق والتحكم مشترك من الداخل والخارج ينطلق بكلمة واحدة ويأتمر بصوت واحد رغم تنوعه فالآمر واحد والمنفذين عده .
وماتشير الى ذلك دلالات كثيرة فلو تحصي حالات التفجير والقتل والأختطاف فأنها تجري بسرية واتقان مما يدل على ان المنفذ ليس عشوائياً ومتطرفاً انما يدل على اتقان الصنعة وقوة الظهر والسند فحالة من القتل تحصل في الشمال بالساعة الرابعة وعشر دقائق مساءً نفس الحالة تحصل في الجنوب وبنفس الدقة ونفس الحجم .
تفجيراً يحصل بوسط العاصمة في الساعة العاشرة والنصف صباحاً يحصل نفس التفجير بنفس الوقت في الموصل ونفس الحجم والتأثير وكأن زر التفجيرا واحداً .
حالات الخطف والقتل تتزامن في نفس الوقت تحصل في عموم العراق مما يكشف ان الحالة والوضع الأمني تحت تصرف جهة وتنفيذ جهات متكافئة ترتبط بمصالح وكل منها يلزم اختها بفضائح وهناك مساومة ان تحفظ اسراري واحفظ اسرارك حتى في حالات الصراع السياسي والأختلاف المصلحي فلو حصلت حالة خرق وفضح لجهة نجد ان كل الجهات تتلاقف الوضع وتتداركه بالكتمان او الفوضى او الايهام لتضييع الحقائق فالدايني يفضح وينفضح والمالكي يطلب من السلطات الأردنية بعدم هبوط الطائرة التي تقله في مطارها والمجلس الأعلى حسب ماتوصلنا اليه يهزمه الى ايران والحزب الأسلامي يوهم ويضلل وباقي الأحزاب من يسكت ومن يعلق وضاعت القضية بين الأخذ والرد وبين التصريح وعدمه وبين الفعل والسكوت .
فكل حالة خرق امني تحدثها تلك الجهات له مكسب ومطمع سياسي يتناسب مع الهدف الذي يرغبون اليه فأذا ارادوا خلق ميليشيات جديدة بحجة اقرار الأمن احدثوا مسلسل العنف الطائفي بتحريك مقدماته وافتعاله وسحب اليد منه ليتقاتل الأهالي بينهم ثم بحجة المدافع والمحامي والحريص يطالبون بتشكيل قوة من الشعب تحت أي مسمى الصحوة او اللجان الشعبية او جيش المهدي ثم بعد استتباب الأمن والتقصد باستتبابه بعد حصد الكثير من الأبرياء تنقلب تلك الميليشيات وباتفاق لتكون جهة تنضم مع الأرهاب وهنا على المسؤول احداث وسيلة جديدة للقضاء على تلك الميليشات التي شكلوها للحماية وبعد فترة انقلبت لتكون مصدر خطر على البلاد والعباد وتضل الحالة في تسلسل لايعلم متى انتهاءه لو قلنا انها لاتنتهي وفي كل تلك الحالات مزيد من الدماء بقتل الأبرياء .
فجيش المهدي (حسب مقياس مقتده ) جيش تعمدت الجهات بتاسيسه بصورة غير مباشرة ليسد الحاجة بوقت الفتنة الطائفية اللعناء وجيش عمر يوازيه وتحت تلك المسميات مسميات الأئمة عليهم السلام وبعض الصحابة والتابعين لتصير تلك الميليشيات محامية ومدافعة ثم تنقلب ةمهاجمة وقاتلة للشعب بشتى اشكاله ثم يأتي الدور بالقضاء عليها مما يجر الكثير من الويلات والدمار لهذا الشعب وممتلكاته وكل تلك الأمور بأمر امر وتنفيذ منفذ وهي تجر وراءها العصابات المتطرفة فالسبب واحد يحدث كل تلك الخروقات الأمنية .
هذه الأيام تحصل علامات وخروقات انكشف للمحلل انها علامة رجوع عصابات القتل والسلب والأختطاف فحالة من القتل المروع تحصل في مدينة الحرية ببغداد وحالة اروع حيث قتل سبعة صياغ للذهب بحالة سطو مسلح وسلب ممتلكاتهم من الذهب في سوق شعبي في حي السلام في بغداد وذلك في الساعة التاسعة صباحاً في العشرين من نيسان 2009 .
حالات اخرى شهدتها العاصمة بغداد نفس الحالات تحصل وحصلت في المحافظات الجنوبية الشئ الذي يشير الى ايجاد وافتعال وارجاع الميليشيات تحت مسميات اخرى لسد تلك الثغرات الأمنية بعد استنفاذ مشاريع الصحوة وجيش المهدي وصار التبجح بها شئ غير معقول بدأوا باحداث اصطلاح اخر ومن نوع اخر الله العالم ماذا سيكون تحت اشراف حكومي واقحامه في المؤسسات الحكومية ليكون رسمياً وبعد ان ينفذ غرضه يتحول الى قوة مضادة هنا تأتي حالة اخرى من حالات التوتر وهو القضاء عليه كون صار يمثل مصدر خطر على الوضع وهنا وهناك مزيد من الدماء وخراب الممتلكات وانتهاك الحرمات الله العالم متى انتهاءها .
عبد الأله العامري /بغداد
كأن هناك تلاعب بالقضية وهناك تدليس وكما يقال في المثل الشعبي ( يقتل القتيل ويمشي بجنازته ) وذلك بمتابعة الحالات الأمنية وحالات القتل والأرهاب بشتى اشكاله من قتل وتفخيخ وسرقة واختطاف وترويع وتهجير وسطو ونهب لو شاهدناها وحللنا جل الحالات نجد انها تتم وبدقة عالية وامكانية تفوق امكانية دولة كبرى فأنت تحاصر الشارع وتطوقه بالقوى العسكرية وتحميه من كل جوانبه والأرهاب يدخل وينفذ وكل شئ يجري وكأن المنفذ ككاسبر يدخل لايرى ويخرج لايرى والأعجب والأغرب انه لوقال سأفجر عند الساعة الخامسة مساء فالقوة العسكرية والحمايات تتهيأ لمنع هجماته فيحصل الهجوم وينفذ وبتقنية حتى صار الأرهاب قوة لها ثقلها ولااشك ابداً انه سيكون له ممثلين في كل مكان وقيادات تجلس مع الساسة ويتحاورون ويتساومون وله حدود وله حقوق وله ثقل لايمكن الغاء دوره فيستضعف الدول تحت مسمى الأرهاب الدولي !!!!
قيادته في العراق وممثليه في العراق ومنفذيه في العراق والتحكم مشترك من الداخل والخارج ينطلق بكلمة واحدة ويأتمر بصوت واحد رغم تنوعه فالآمر واحد والمنفذين عده .
وماتشير الى ذلك دلالات كثيرة فلو تحصي حالات التفجير والقتل والأختطاف فأنها تجري بسرية واتقان مما يدل على ان المنفذ ليس عشوائياً ومتطرفاً انما يدل على اتقان الصنعة وقوة الظهر والسند فحالة من القتل تحصل في الشمال بالساعة الرابعة وعشر دقائق مساءً نفس الحالة تحصل في الجنوب وبنفس الدقة ونفس الحجم .
تفجيراً يحصل بوسط العاصمة في الساعة العاشرة والنصف صباحاً يحصل نفس التفجير بنفس الوقت في الموصل ونفس الحجم والتأثير وكأن زر التفجيرا واحداً .
حالات الخطف والقتل تتزامن في نفس الوقت تحصل في عموم العراق مما يكشف ان الحالة والوضع الأمني تحت تصرف جهة وتنفيذ جهات متكافئة ترتبط بمصالح وكل منها يلزم اختها بفضائح وهناك مساومة ان تحفظ اسراري واحفظ اسرارك حتى في حالات الصراع السياسي والأختلاف المصلحي فلو حصلت حالة خرق وفضح لجهة نجد ان كل الجهات تتلاقف الوضع وتتداركه بالكتمان او الفوضى او الايهام لتضييع الحقائق فالدايني يفضح وينفضح والمالكي يطلب من السلطات الأردنية بعدم هبوط الطائرة التي تقله في مطارها والمجلس الأعلى حسب ماتوصلنا اليه يهزمه الى ايران والحزب الأسلامي يوهم ويضلل وباقي الأحزاب من يسكت ومن يعلق وضاعت القضية بين الأخذ والرد وبين التصريح وعدمه وبين الفعل والسكوت .
فكل حالة خرق امني تحدثها تلك الجهات له مكسب ومطمع سياسي يتناسب مع الهدف الذي يرغبون اليه فأذا ارادوا خلق ميليشيات جديدة بحجة اقرار الأمن احدثوا مسلسل العنف الطائفي بتحريك مقدماته وافتعاله وسحب اليد منه ليتقاتل الأهالي بينهم ثم بحجة المدافع والمحامي والحريص يطالبون بتشكيل قوة من الشعب تحت أي مسمى الصحوة او اللجان الشعبية او جيش المهدي ثم بعد استتباب الأمن والتقصد باستتبابه بعد حصد الكثير من الأبرياء تنقلب تلك الميليشيات وباتفاق لتكون جهة تنضم مع الأرهاب وهنا على المسؤول احداث وسيلة جديدة للقضاء على تلك الميليشات التي شكلوها للحماية وبعد فترة انقلبت لتكون مصدر خطر على البلاد والعباد وتضل الحالة في تسلسل لايعلم متى انتهاءه لو قلنا انها لاتنتهي وفي كل تلك الحالات مزيد من الدماء بقتل الأبرياء .
فجيش المهدي (حسب مقياس مقتده ) جيش تعمدت الجهات بتاسيسه بصورة غير مباشرة ليسد الحاجة بوقت الفتنة الطائفية اللعناء وجيش عمر يوازيه وتحت تلك المسميات مسميات الأئمة عليهم السلام وبعض الصحابة والتابعين لتصير تلك الميليشيات محامية ومدافعة ثم تنقلب ةمهاجمة وقاتلة للشعب بشتى اشكاله ثم يأتي الدور بالقضاء عليها مما يجر الكثير من الويلات والدمار لهذا الشعب وممتلكاته وكل تلك الأمور بأمر امر وتنفيذ منفذ وهي تجر وراءها العصابات المتطرفة فالسبب واحد يحدث كل تلك الخروقات الأمنية .
هذه الأيام تحصل علامات وخروقات انكشف للمحلل انها علامة رجوع عصابات القتل والسلب والأختطاف فحالة من القتل المروع تحصل في مدينة الحرية ببغداد وحالة اروع حيث قتل سبعة صياغ للذهب بحالة سطو مسلح وسلب ممتلكاتهم من الذهب في سوق شعبي في حي السلام في بغداد وذلك في الساعة التاسعة صباحاً في العشرين من نيسان 2009 .
حالات اخرى شهدتها العاصمة بغداد نفس الحالات تحصل وحصلت في المحافظات الجنوبية الشئ الذي يشير الى ايجاد وافتعال وارجاع الميليشيات تحت مسميات اخرى لسد تلك الثغرات الأمنية بعد استنفاذ مشاريع الصحوة وجيش المهدي وصار التبجح بها شئ غير معقول بدأوا باحداث اصطلاح اخر ومن نوع اخر الله العالم ماذا سيكون تحت اشراف حكومي واقحامه في المؤسسات الحكومية ليكون رسمياً وبعد ان ينفذ غرضه يتحول الى قوة مضادة هنا تأتي حالة اخرى من حالات التوتر وهو القضاء عليه كون صار يمثل مصدر خطر على الوضع وهنا وهناك مزيد من الدماء وخراب الممتلكات وانتهاك الحرمات الله العالم متى انتهاءها .
عبد الأله العامري /بغداد