عبود مزهر الكرخي
25-04-2009, 03:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على خير من مشى على الأرض سيدنا أبو الزهراء وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
أما بعد أكتب هذه المقالة بعد ما استثارني ما تناقلته أخبارنا حول قيام المشرفين على أئمة البقيع ببناء سور حول أئمتنا في البقيع وهذا يمثل بحد ذاته صفحة من صفحات من العداء التي يكنها هؤلاء الشرذام من السلفيين لأهل البيت وأتباعهم وأود أن أورد بعض المسببات التي يقوم بها هؤلاء القصيرين النظرة والمحسوبين على دينا الحنيف وهي كالآتي : -
1 ) أن كل فعلة من فعالهم والتي يقومون بها يحاولون طمس هذا النور المتألق والفكر الوهاج لمذهبنا ومبادئ أئمتنا التي تقوم على الدين الإسلامي الصحيح والذي يمثل امتداد فكر نبينا الأكرم محمد (ص)وهو دين المحجة البيضاء الذين قال عنها نبينا ((لقد تركت فيكم الثقلين عترتي وكتابي ما أن تمسكتم بها لن تضلوا من بعدي أبداً.وهم لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض))
2 ) فلذلك فأن أئمتنا أهل البيت (عليهم السلام)فهم القران الناطق الذين يقولون وما يفعلون به وهم الحجة على الأرض والناس حتى تقوم الساعة والذين اصطفاهم الله بعد نبيه بوصفهم ائمته المعصومين والذين بهم يتم الحفاظ على هوية الإسلام وتصحيح أي اعوجاج أو أي تشويه يصيب ديننا الحنيف وإبقاؤه دين محمدي خالصاً لله جل وعلا.
4 ) وهذا أدى بهم إلى قصر نظرتهم وبغضهم لأهل البيت وأتباعهم والموالين لهم وهذا كان متجذر منذ الخلافة الأموية التي عمدت ومنذ ذلك الوقت محاربة هذا المذهب الحنيف والذي يمثل الإسلام الحقيقي ودين محمد الذي دعا وبشر به وبقية المذاهب أصبحت وفي وقتنا الحاضر لا ترتقي إلى مذهب أهل البيت وبدأ المسلمون يعرفون ماهية هذا المذهب التي أتى به أئمتنا المعصومون وحتى الأجانب بدأ يعرفون هذا المذهب على أنه مذهب تسامح وقيم عليا ومبادئ علمية ويمثل الدين الإسلامي الحقيقي ويرتقي بالدين الإسلامي إلى مصاف الأديان الإنسانية والتي شوهها وحرف كل من هب ودب وحسب على الإسلام والذين نحوا بالإسلام على أنه دين أرهابي ودين يبشر بالعنف من قبل جماعات السلفية والقاعدة .
5 ) ونلاحظ أوضح مثال على ذلك أنه لما بدأ بنو أمية يلعبون بالدين ويسيروه حسب مصالحهم وأهواءهم وجعل الخلافة دين ملوك جاءت ثورة أبي الأحرار الحسين(ع) لتصحح هذا الانحراف والاعوجاج ولتبقى راية الإسلام الصحيح بيضاء لا تشوبها أي شائبة واستمر هذا العداء في هذا الأتجاة على مر التاريخ وجاء بنو العباس الذين نكلوا بمذهبنا واستخرجوا كل ما في جعبتهم من أساليب لطمس هذا المذهب ولم يفلحوا في ذلك وعلى مدى التاريخ وكانوا المعادين موجودون في كل مكان وزمان ولحد وقتنا الحاضر.
6 ) وفي وقتنا الحاضر وبعد التطور الذي حصل وثورة المعلومات أصبح القاصي والداني يستطيع أن يعرف كل شيء وعن أي شيء بواسطة الثورة المعلوماتية التي أصبحت في متناول يد أي واحد وهو ما توقعه أئمتنا المعصومين وفي مقدمتهم إمامنا أبو عبد الله جعفر الصادق(ع) وراجعوا كل رسائله وكتبه تجدون ما يثبت ذلك ولا يسعنا هنا المجال لذكرها وعندما يتيح الوقت سوف أذكرها وفي مقالات مفصلة وكذلك مولانا أمير المؤمنين روحي له الفداء(ع)
7 ) ونتيجة لذلك بدأ الكثير من الشباب والنساء والرجال المؤمنين يدخلون في مذهب أهل البيت لأنه يمثل الدين الحق وهو المحجة البيضاء والذي يجب أن يتمسكوا به لأنه في حالة عدم ذلك سوف يخسروا دينهم ودنياهم وأخذت هذه الأفكار الوهاجة لمذهب أهل البيت تبين مدى سطحية أفكار السلفية ومن لف لفهم والذي بدا يحرق بيوتهم الواهية التي أشبه ببيوت العنكبوت لقدمها وعدم تجددها وسطحيتها والأفكار المتعفنة التي يؤمنون وبطلان كل دعاويهم وحججهم الغير المستندة على مبدأ فكري أو علمي أو فلسفي وأكبر مثال تشيع أبن القرضاوي الذي رفض ما يؤمن به مذهبه ودخل في مذهب اهل البيت وبدأ القرضاوي الذين يعتبرونه داعية لإسلامي بالعمل وإصدار الفتاوي واحدة تلو الأخرى في التجني والعداء لمذهب أهل البيت .
8 ) ونتيجة لهذا المد الشيعي الهادر بدأت المواجهة العلنية بيننا وبينهم واتضحت بصدور الفتاوى والبيانات من قبل علماء السلفية وحتى علماء الأزهر بتحريم مذهب أهل البيت وعدم التعامل معه وهي تصلح كمجلدات لكثر ما صدر في حق أتباع أهل البيت والتضييق عليهم والتنكيل بهم حتى أن الأزهر أخذ بمنع دخول الكتب الشيعية إلى مكتبه الأزهر لمواجهة المد الشيعي كما يصفونه وعقد الندوات واللقاءات لمكافحة هذا المد، ولأسوق لكم هذه الحادثة حيث كلنا يعرف القارئ المرحوم محمد عبد الباسط عبد الصمد(رحمه الله) وقد توفي منذ فترة طويلة وبعد فترة جاء في المنام لأبنه طارق وهو أيضاً قارئ قران وسأله أبنه كيف أصبحت فقال له أبوه أنه راضي عن نفسه والحمد الله إلا واقف على باب الجنة لا يستطيع أن يدخلها بسبب عدم ولايته للأمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) وطلب أن يذهب إلى النجف وزيارة أمير المؤمنين نيابة عنه وأخذ الولاية له (أي لأبوه) وعند الصباح ذهب إلى شيوخ الأزهر وذكر لهم ما شاهده في المنام فتحير الشيوخ وطلبوا عدم إفشاء هذا الأمر خوفاً على سماع المسلمين منمهبهم فعند ذلك يحدث التحول إلى مذهب أهل البيت وبالتاي يفقدون كل مزاياهم ومناصبهم، وعندما سمع ذلك الأبن قرر أن يذهب إلى النجف وزيارة أمير المؤمنين(ع) وأخذ الولاية لأبيه وهوقد دخل في مذهبنا وأصبح من خيرة الموالين وقراء القرآن الذين يقرون القرآن في كل مناسبتنا الدينية.
9 ) وأخذت المواجهة حتى الدموية وهذا ما لاحظناه في العراق والباكستان في القتل والتدمير لكل شيعي بغض عن النظر عن كونه طفل أو أمراه أو شيخ كبير وأخذت المواجهة في دول الخليج بسد الحسينيات والتضييق على أتباع أهل البيت واعتقالهم لإقامتهم مراسيم العزاء والاحتفالات للمناسبات الخاصة بمذهب أهل البيت ، والحوادث كثيرة في هذا المجال وآخرها ماحصل من اعتقال وضرب من قبل حماية قبور أهل البقيع على زوار الأئمة والتضييق عليهم وجاءت الحادثة الأخيرة التي يندى جبين كل إنساني وهو أقامة حاجز وضرب سور حول قبور أئمة البقيع لمنع الزوار من زيارتهم والتوافد إليهم.
10 ) وأني أكتب هذه المقالة لأن هذا الفعل لا يقوم به إلا كل شخص حاقد على الإسلام وهم يلتقون في خط واحد مع الصهاينة أليس توجد فتوى من قبل عبقري من علماؤهم والتي تفتي بعدم تدمير المواقع اليهودية وعدم التظاهر ضد إسرائيل بحجة ترك الأمور لأولي الأمر.فهم وأنا في اعتقادي في خط واحد مع اليهود والصهاينة في محاربة الدين الإسلامي المحمدي الذي خير من دعا به وبناه ببطولاته سيدنا ومولانا أمير المؤمنين (ع) وبعده أولاده أئمتنا المعصومين والذي بقى ديناً خالصاً لله وحده لا شريك له.
ويبقى مذهبنا سائراً بطريق البطولة والاستشهاد متألقاً برغم كل محاولات المغرضين والمرجفين والحاقدين وناصعاً وكالشمس العالية في كبد السماء وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ((يريدون أن يطفئوا نور الله بإفواههم ويأبى اللهُ إلآ أن يتم نوره ولو كره الكافرون))التوبة آية 32،وليعملوا ما عملوا ويمكروا ما مكروا إلا إن كل أعمالهم تذهب أدراج الرياح لقوله جل وعلا في كتابه الحكيم ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))الأنفال آية 30.وأقول قولي وأستغفر الله لي ولكم ونسألكم الدعاء والمسألة.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة على خير خلق الله وأسعد مخلوقاته سيدنا أبو الزهراء وعلى أهل بيته الطاهرين
والصلاة على خير من مشى على الأرض سيدنا أبو الزهراء وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
أما بعد أكتب هذه المقالة بعد ما استثارني ما تناقلته أخبارنا حول قيام المشرفين على أئمة البقيع ببناء سور حول أئمتنا في البقيع وهذا يمثل بحد ذاته صفحة من صفحات من العداء التي يكنها هؤلاء الشرذام من السلفيين لأهل البيت وأتباعهم وأود أن أورد بعض المسببات التي يقوم بها هؤلاء القصيرين النظرة والمحسوبين على دينا الحنيف وهي كالآتي : -
1 ) أن كل فعلة من فعالهم والتي يقومون بها يحاولون طمس هذا النور المتألق والفكر الوهاج لمذهبنا ومبادئ أئمتنا التي تقوم على الدين الإسلامي الصحيح والذي يمثل امتداد فكر نبينا الأكرم محمد (ص)وهو دين المحجة البيضاء الذين قال عنها نبينا ((لقد تركت فيكم الثقلين عترتي وكتابي ما أن تمسكتم بها لن تضلوا من بعدي أبداً.وهم لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض))
2 ) فلذلك فأن أئمتنا أهل البيت (عليهم السلام)فهم القران الناطق الذين يقولون وما يفعلون به وهم الحجة على الأرض والناس حتى تقوم الساعة والذين اصطفاهم الله بعد نبيه بوصفهم ائمته المعصومين والذين بهم يتم الحفاظ على هوية الإسلام وتصحيح أي اعوجاج أو أي تشويه يصيب ديننا الحنيف وإبقاؤه دين محمدي خالصاً لله جل وعلا.
4 ) وهذا أدى بهم إلى قصر نظرتهم وبغضهم لأهل البيت وأتباعهم والموالين لهم وهذا كان متجذر منذ الخلافة الأموية التي عمدت ومنذ ذلك الوقت محاربة هذا المذهب الحنيف والذي يمثل الإسلام الحقيقي ودين محمد الذي دعا وبشر به وبقية المذاهب أصبحت وفي وقتنا الحاضر لا ترتقي إلى مذهب أهل البيت وبدأ المسلمون يعرفون ماهية هذا المذهب التي أتى به أئمتنا المعصومون وحتى الأجانب بدأ يعرفون هذا المذهب على أنه مذهب تسامح وقيم عليا ومبادئ علمية ويمثل الدين الإسلامي الحقيقي ويرتقي بالدين الإسلامي إلى مصاف الأديان الإنسانية والتي شوهها وحرف كل من هب ودب وحسب على الإسلام والذين نحوا بالإسلام على أنه دين أرهابي ودين يبشر بالعنف من قبل جماعات السلفية والقاعدة .
5 ) ونلاحظ أوضح مثال على ذلك أنه لما بدأ بنو أمية يلعبون بالدين ويسيروه حسب مصالحهم وأهواءهم وجعل الخلافة دين ملوك جاءت ثورة أبي الأحرار الحسين(ع) لتصحح هذا الانحراف والاعوجاج ولتبقى راية الإسلام الصحيح بيضاء لا تشوبها أي شائبة واستمر هذا العداء في هذا الأتجاة على مر التاريخ وجاء بنو العباس الذين نكلوا بمذهبنا واستخرجوا كل ما في جعبتهم من أساليب لطمس هذا المذهب ولم يفلحوا في ذلك وعلى مدى التاريخ وكانوا المعادين موجودون في كل مكان وزمان ولحد وقتنا الحاضر.
6 ) وفي وقتنا الحاضر وبعد التطور الذي حصل وثورة المعلومات أصبح القاصي والداني يستطيع أن يعرف كل شيء وعن أي شيء بواسطة الثورة المعلوماتية التي أصبحت في متناول يد أي واحد وهو ما توقعه أئمتنا المعصومين وفي مقدمتهم إمامنا أبو عبد الله جعفر الصادق(ع) وراجعوا كل رسائله وكتبه تجدون ما يثبت ذلك ولا يسعنا هنا المجال لذكرها وعندما يتيح الوقت سوف أذكرها وفي مقالات مفصلة وكذلك مولانا أمير المؤمنين روحي له الفداء(ع)
7 ) ونتيجة لذلك بدأ الكثير من الشباب والنساء والرجال المؤمنين يدخلون في مذهب أهل البيت لأنه يمثل الدين الحق وهو المحجة البيضاء والذي يجب أن يتمسكوا به لأنه في حالة عدم ذلك سوف يخسروا دينهم ودنياهم وأخذت هذه الأفكار الوهاجة لمذهب أهل البيت تبين مدى سطحية أفكار السلفية ومن لف لفهم والذي بدا يحرق بيوتهم الواهية التي أشبه ببيوت العنكبوت لقدمها وعدم تجددها وسطحيتها والأفكار المتعفنة التي يؤمنون وبطلان كل دعاويهم وحججهم الغير المستندة على مبدأ فكري أو علمي أو فلسفي وأكبر مثال تشيع أبن القرضاوي الذي رفض ما يؤمن به مذهبه ودخل في مذهب اهل البيت وبدأ القرضاوي الذين يعتبرونه داعية لإسلامي بالعمل وإصدار الفتاوي واحدة تلو الأخرى في التجني والعداء لمذهب أهل البيت .
8 ) ونتيجة لهذا المد الشيعي الهادر بدأت المواجهة العلنية بيننا وبينهم واتضحت بصدور الفتاوى والبيانات من قبل علماء السلفية وحتى علماء الأزهر بتحريم مذهب أهل البيت وعدم التعامل معه وهي تصلح كمجلدات لكثر ما صدر في حق أتباع أهل البيت والتضييق عليهم والتنكيل بهم حتى أن الأزهر أخذ بمنع دخول الكتب الشيعية إلى مكتبه الأزهر لمواجهة المد الشيعي كما يصفونه وعقد الندوات واللقاءات لمكافحة هذا المد، ولأسوق لكم هذه الحادثة حيث كلنا يعرف القارئ المرحوم محمد عبد الباسط عبد الصمد(رحمه الله) وقد توفي منذ فترة طويلة وبعد فترة جاء في المنام لأبنه طارق وهو أيضاً قارئ قران وسأله أبنه كيف أصبحت فقال له أبوه أنه راضي عن نفسه والحمد الله إلا واقف على باب الجنة لا يستطيع أن يدخلها بسبب عدم ولايته للأمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) وطلب أن يذهب إلى النجف وزيارة أمير المؤمنين نيابة عنه وأخذ الولاية له (أي لأبوه) وعند الصباح ذهب إلى شيوخ الأزهر وذكر لهم ما شاهده في المنام فتحير الشيوخ وطلبوا عدم إفشاء هذا الأمر خوفاً على سماع المسلمين منمهبهم فعند ذلك يحدث التحول إلى مذهب أهل البيت وبالتاي يفقدون كل مزاياهم ومناصبهم، وعندما سمع ذلك الأبن قرر أن يذهب إلى النجف وزيارة أمير المؤمنين(ع) وأخذ الولاية لأبيه وهوقد دخل في مذهبنا وأصبح من خيرة الموالين وقراء القرآن الذين يقرون القرآن في كل مناسبتنا الدينية.
9 ) وأخذت المواجهة حتى الدموية وهذا ما لاحظناه في العراق والباكستان في القتل والتدمير لكل شيعي بغض عن النظر عن كونه طفل أو أمراه أو شيخ كبير وأخذت المواجهة في دول الخليج بسد الحسينيات والتضييق على أتباع أهل البيت واعتقالهم لإقامتهم مراسيم العزاء والاحتفالات للمناسبات الخاصة بمذهب أهل البيت ، والحوادث كثيرة في هذا المجال وآخرها ماحصل من اعتقال وضرب من قبل حماية قبور أهل البقيع على زوار الأئمة والتضييق عليهم وجاءت الحادثة الأخيرة التي يندى جبين كل إنساني وهو أقامة حاجز وضرب سور حول قبور أئمة البقيع لمنع الزوار من زيارتهم والتوافد إليهم.
10 ) وأني أكتب هذه المقالة لأن هذا الفعل لا يقوم به إلا كل شخص حاقد على الإسلام وهم يلتقون في خط واحد مع الصهاينة أليس توجد فتوى من قبل عبقري من علماؤهم والتي تفتي بعدم تدمير المواقع اليهودية وعدم التظاهر ضد إسرائيل بحجة ترك الأمور لأولي الأمر.فهم وأنا في اعتقادي في خط واحد مع اليهود والصهاينة في محاربة الدين الإسلامي المحمدي الذي خير من دعا به وبناه ببطولاته سيدنا ومولانا أمير المؤمنين (ع) وبعده أولاده أئمتنا المعصومين والذي بقى ديناً خالصاً لله وحده لا شريك له.
ويبقى مذهبنا سائراً بطريق البطولة والاستشهاد متألقاً برغم كل محاولات المغرضين والمرجفين والحاقدين وناصعاً وكالشمس العالية في كبد السماء وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ((يريدون أن يطفئوا نور الله بإفواههم ويأبى اللهُ إلآ أن يتم نوره ولو كره الكافرون))التوبة آية 32،وليعملوا ما عملوا ويمكروا ما مكروا إلا إن كل أعمالهم تذهب أدراج الرياح لقوله جل وعلا في كتابه الحكيم ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))الأنفال آية 30.وأقول قولي وأستغفر الله لي ولكم ونسألكم الدعاء والمسألة.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة على خير خلق الله وأسعد مخلوقاته سيدنا أبو الزهراء وعلى أهل بيته الطاهرين