ولد الشيعة
25-04-2009, 10:50 PM
تعيين الخليفة أمر عقلي وفطري
لان تعيين الخليفة ،أمر عقلي وفطري قبل أن يكون شرعيا ، فكل إنسان –مهما كانت نوعية مهنته وحجم مسؤليه-لابد أن يعين لنفسه خليفة ، اذا أن يسافر أو يغيب عن عمله ،فصاحب الحانوت الصغير لا يفارق حانوته إلا اذا أغلقه أو خلف مكانه من يقوم مقامة، والوزير لا يغيب عن وزارة إلا بعد يعين نائبا عن نفسه ،وهكذا الرئيس .. وكذلك الملك .... هكذا في سائر المجالات.
أليس كذلك؟
فإذا كان الأمر هكذا بالنسبة إلى الرئيس أو الملك يحكم على منطقة محدودة من الأرض فما تقول في رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" الذي أرسله الله للعالمين وجعل دينه خاتمة الأديان وأمته أفضل الأمم هل يمكن يعقل أن يفارق الحياة ويترك هذه الأمة الفتية تتنازع على الخلافة وتتحارب على الرئاسة؟؟؟؟
أليس من المفروض أن يعين خليفة له، قبل أن يغيب غيبة أبدية؟
أليس من العقل والمنطق أن يسلم أمور الدين والدنيا إلى من يثق به ويراه كفوا لذلك، قبل لت يفارق هذه الحياة؟
أليس من الخطأ الواضح أن يترك "صلى الله عليه وآله وسلم" أمته التي تحمل أنواع الأذى في سبيل هاديتها وبنائها-على زروق الأهواء وأمواج الفتن ؟؟؟
مع العلم انه "صلى الله عليه وآله وسلم" كان يعلم جيدا بوجود المنافقين بين صفوف الصحابة والمسلمين لكما اخبره الله تعالى بذلك بقوله:{إذ جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله، والله يعلم انك لسول والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ، اتخذوا إيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله} سورة المنافقون /الآية 1-2
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني
لان تعيين الخليفة ،أمر عقلي وفطري قبل أن يكون شرعيا ، فكل إنسان –مهما كانت نوعية مهنته وحجم مسؤليه-لابد أن يعين لنفسه خليفة ، اذا أن يسافر أو يغيب عن عمله ،فصاحب الحانوت الصغير لا يفارق حانوته إلا اذا أغلقه أو خلف مكانه من يقوم مقامة، والوزير لا يغيب عن وزارة إلا بعد يعين نائبا عن نفسه ،وهكذا الرئيس .. وكذلك الملك .... هكذا في سائر المجالات.
أليس كذلك؟
فإذا كان الأمر هكذا بالنسبة إلى الرئيس أو الملك يحكم على منطقة محدودة من الأرض فما تقول في رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" الذي أرسله الله للعالمين وجعل دينه خاتمة الأديان وأمته أفضل الأمم هل يمكن يعقل أن يفارق الحياة ويترك هذه الأمة الفتية تتنازع على الخلافة وتتحارب على الرئاسة؟؟؟؟
أليس من المفروض أن يعين خليفة له، قبل أن يغيب غيبة أبدية؟
أليس من العقل والمنطق أن يسلم أمور الدين والدنيا إلى من يثق به ويراه كفوا لذلك، قبل لت يفارق هذه الحياة؟
أليس من الخطأ الواضح أن يترك "صلى الله عليه وآله وسلم" أمته التي تحمل أنواع الأذى في سبيل هاديتها وبنائها-على زروق الأهواء وأمواج الفتن ؟؟؟
مع العلم انه "صلى الله عليه وآله وسلم" كان يعلم جيدا بوجود المنافقين بين صفوف الصحابة والمسلمين لكما اخبره الله تعالى بذلك بقوله:{إذ جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله، والله يعلم انك لسول والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ، اتخذوا إيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله} سورة المنافقون /الآية 1-2
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني