رافضي للابد
27-04-2009, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبيصة بن جابر الأسدي - ومعه صاحبه - يستفتي الخليفة عمر بن الخطاب في قتله لظبي وهو محرم ، فلم يعرف الجواب ، فأحال - أمير المؤمنين - السؤال على ابن عوف ......
فقال صاحب قبيصة : أمير المؤمنين لا يحسن أن يفتيك ، فلما سمعه عمر ضربه بالدرة.
أقول : لماذا أبا حفص ....!!
لماذا ابا حفص ....!!
فالرجل معه حق ، فهو يتوقع أن يكون إمـــــــام المسلميــــــــن أعلم المسلمين
لم يكن يتصور المسكين أن قائد المسلمين يقوده المسلمون
واخجلتـــــــــــاه.....
واخجلتــــــــــاه.....
على فكرة : للدرة جواب لا يحسنه إلاّ رواد العلم
تفضلوا ........
المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج: 3 ص: 310
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن سليمان البرنسي ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن بن شهاب عن سالم قال قلت لعبد الله بن عمر وأخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق أنا معمر عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال :
كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبته فمات فوقع في نفسي من ذلك فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه فإذا هو عبد الرحمن بن عوف فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن فقال ترى شاة تكفيه قال : نعم .
فأمرني أن أذبح شاة ، فلما قمنا من عنده قال صاحب لي : إن أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر بعض كلامه فعلاه عمر بالدرة ضربا ثم أقبل علي ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين إني لم أقل شيئا إنما هو قاله قال فتركني ثم قال أردت أن تقتل الحرام وتتعد بالفتيا ثم قال أمير المؤمنين رضي الله عنه أن في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحد سيء ويفسدها ذلك السيء ثم قال إياك وعثرة الشباب . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في تلخيصه.
السنن الكبرى للبيهقي ج: 5 ص: 181
9642 أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله بن أحمد الأديب البسطامي قراءة عليه بخسروجرد أنبأ أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف أخبرني هارون بن يوسف ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان ثنا عبد الملك هو بن عمير سمع قبيصة بن جابر الأسدي قال خرجنا حجاجا فكثر مراؤنا ونحن محرمون أيهما أسرع شدا الظبي أم الفرس فبينما نحن كذلك إذ سنح لنا ظبي والسنوح هكذا يقول مر عن الشمال قاله هارون بالتشديد فرماه رجل منا بحجر فما أخطأ خششاءه فركب ردعه فقتله فأسقط في أيدينا فلما قدمنا مكة انطلقنا إلى عمر رضي الله عنه بمنى فدخلت أنا وصاحب الظبي على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر له أمر الظبي الذي قتل وربما وقال فتقدمت إليه أنا وصاحب الظبي فقص عليه القصة فقال عمر رضي الله عنه عمدا أصبته أم خطأ وربما قال فسأله عمر رضي الله عنه كيف قتلته عمدا أم خطأ فقال لقد تعمدت رميه وما أردت قتله زاد رجل فقال عمر رضي الله عنه لقد شرك العمد الخطأ ثم اجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلب يعني فضة وربما قال ثم التفت إلى رجل إلى جنبه فكلمه ساعة ثم أقبل على صاحبي فقال له خذ شاة من الغنم فأهرق دمها وأطعم لحمها وربما قال فتصدق بلحمها وأسق إهابها سقاء فلما خرجنا من عنده أقبلت على الرجل فقلت أيها المستفتي عمر بن الخطاب ان فتيا بن الخطاب لن تغني عنك من الله شيئا والله ما علم عمر حتى سأل الذي إلى جنبه فانحر راحلتك فتصدق بها وعظم شعائر الله قال فنما هذا ذو العوينتين إليه وربما قال فانطلق ذو العوينتين إلى عمر فنماها إليه وربما قال فما علمت بشيء والله ما شعرت إلا به يضرب بالدرة علي وقال مرة على صاحبي صفوقا صفوقا ثم قال قاتلك الله تعدى الفتيا وتقتل الحرام وتقول والله ما علم عمر حتى سأل الذي غلى جنبه أما تقرأ كتاب الله فإن الله يقول يحكم به ذوا عدل منكم ثم أقبل علي فأخذ بمجامع ردائي وربما قال ثوبي فقلت يا أمير المؤمنين إني لا أحل لك مني أمرا حرمه الله عليك فأرسلني ثم أقبل علي فقال إني أراك شابا فصيح اللسان فسيح الصدر وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق تسع حسنة وربما قال صالحة وواحدة سيئة فيفسد الخلق السيىء التسع الصالحة فاتق طيرات الشباب قال بن أبي عمر قال سفيان وكان عبد الملك إذا حدث بهذا الحديث قال ما تركت منه ألفا ولا واوا.
9643 حدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبته خششاءه يعني أصل قرنه فمات فوقع في نفسي من ذلك فأتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسأله فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه وإذا هو عبد الرحمن بن عوف فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن فقال ترى شاة تكفيه قال نعم فأمرني أن اذبح شاة فلما قمنا من عنده قال صاحبي لي ان أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر رضي الله عنه بعض كلامه فعلاه بالدرة ضربا ثم أقبل علي ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين إني لم أقل شيئا إنما هو قاله فتركني ثم قال أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا ثم قال أمير المؤمنين ان في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحدة سيئة ويفسدها ذلك السيىء ثم قال وإياك وعثرة الشباب.
مصنف عبد الرزاق الصنعاني ج: 4 ص: 406 - 408
8239 عبد الرزاق عن معمر عن عبد الملك بن عمير قال أخبرني قبيصة بن جابر الأسدي قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبت خششاءه - يعني أصل قرنه - فركب ردعه فوقع في نفسي من ذلك شيء فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت لما جئته رجل أبيض رقيق الوجه وإذا هو عبد الرحمن بن عوف قال فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن فقال ترى شاة تكفيه؟؟ قال : نعم . فأمرني أن اذبح شاة فقمنا من عنده فقال صاحب لي إن أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر كلامه فعلاه عمر بالدرة ضربا ثم أقبل علي عمر ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين لم أقل شيئا إنما هو قاله قال فتركني ثم قال أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا قال إن في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحدة سيئة فيفسدها ذلك السيء وقال إياك وعثرة الشباب.
8240 عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال خرجنا حجاجا فإنا لنسير إذ كثر مراء القوم أيهما أسرع سيعا الظبي أم الفرس غذ سنح لنا ظبي والسنوح هكذا وأشار من قبل اليسار إلى الميمن فرماه رجل منا فما أخطأ خششاءه فركب ردعه فسقط في يده حتى قدما على عمر فأتيناه وهو بمنى فجلست بين يديه أنا و هو فأخبره الخبر فقال كيف أصبته أخطأ أم عمدا قال سفيان قال مسعر لقد تعمدت رميه وما تعمدت قتله قال وحفظت أنه قال فاختلط الرجل فقال ما أصبته خطأ ولا عمدا فقال مسعر فقال له لقد شاركت العمد والخطأ قال فاجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلبا فساوره ثم أقبل علينا فقال خذ شاة فأهرق دمها وتصدق بلحمها وأسق إهابها سقاء قال فقمنا من عنده فقلت أيها المستفتي ابن الخطاب إن فتياه لن يغني عنك من الله شيئا فانحر ناقت وعظم شعائر الله والله ما علم عمر حتى سأل الرجل إلى جنبه فانطلق ذو العينين فنماها إلى عمر فوالله ما شعرت إلا وهو مقبل على صاحبي بالدرة صفوقا ثم قال قاتلك الله أتعدى الفتيا وتقل الحرام قال ثم أقبل إلي فقلت يا أمير المؤمنين لا أحل لك شيئا حرمه الله عليك قال فأخذ بمجامع ثيابي فقال إني أراك إنسانا فصيح اللسان فسيح الصدر وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق تسعة صالحة وواحدة سيئة فيفسد الستعة الصالحة الخلق السيء إتق طيرات الشباب أو قال غرات الشباب .
المعجم الكبير للطبراني ج: 1 ص: 127
258 حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبت خششاه يعني أصل قرنه فركب ردعه فوقع في نفسي من ذلك شيء فأتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسأله فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه فإذا هو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فسألت عمر رضي الله عنه فالتفت إلى عبد الرحمن فقال ترى شاة تكفيه فقال نعم فأمرني أن أذبح شاة فقمنا من عنده فقال صاحب لي إن أمير المؤمنين لم يحسن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر رضي الله عنه بعض كلامه فعلاه عمر بالدارة ضربا ثم أقبل علي ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين إني لم أقل شيئا إنما هو قاله فتركني قال ثم قال أردت أن تقتل الحرام وتتعد الفتيا ثم قال إن في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحدة سيء يفسدها ذلك السيء ثم قال وإياك وعشرة الشباب.
259 حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن بن عيينة عن عبد الملك عن عمير عن قبيصة بن جابر قال قدمنا على عمر رضي الله عنه فذكر نحوه فاجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلب.
مجمع الزوائد للهيثمي ج: 3 ص: 231 - 332
قال : عن قبيصة بن جابر قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبت خششاءة يعني أصل قرنه فركب ردعه فوقع في نفسي من ذلك شيء فأتيت عمر بن الخطاب أسأله ، فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه فإذا هو عبد الرحمن بن عوف فقال ترى شاة تكفيه قال نعم فأمرني أن أذبح شاة فلما قمنا من عنده قال صاحب لي إن أمير المؤمنين لم يحس يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر بعض كلام فعلاه بالدرة ضربا ثم أقبل علي ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين لم أقل شيئا إنما هو قاله فتركني وقال إن أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا ثم قال إن في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحد سيء يفسدها ذلك السيء ثم قال إياك وعشرة الشباب. وفي رواية : فاجتنح إلى رجل والله لكان وجهه قلب. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وأخرجه الدميري في حياة الحيوان الكبرى ج2 : 104 عن مستدرك الحاكم في مادة (الظبي).
واه فضيحتاه !!
قبيصة بن جابر الأسدي - ومعه صاحبه - يستفتي الخليفة عمر بن الخطاب في قتله لظبي وهو محرم ، فلم يعرف الجواب ، فأحال - أمير المؤمنين - السؤال على ابن عوف ......
فقال صاحب قبيصة : أمير المؤمنين لا يحسن أن يفتيك ، فلما سمعه عمر ضربه بالدرة.
أقول : لماذا أبا حفص ....!!
لماذا ابا حفص ....!!
فالرجل معه حق ، فهو يتوقع أن يكون إمـــــــام المسلميــــــــن أعلم المسلمين
لم يكن يتصور المسكين أن قائد المسلمين يقوده المسلمون
واخجلتـــــــــــاه.....
واخجلتــــــــــاه.....
على فكرة : للدرة جواب لا يحسنه إلاّ رواد العلم
تفضلوا ........
المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج: 3 ص: 310
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن سليمان البرنسي ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن بن شهاب عن سالم قال قلت لعبد الله بن عمر وأخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق أنا معمر عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال :
كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبته فمات فوقع في نفسي من ذلك فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه فإذا هو عبد الرحمن بن عوف فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن فقال ترى شاة تكفيه قال : نعم .
فأمرني أن أذبح شاة ، فلما قمنا من عنده قال صاحب لي : إن أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر بعض كلامه فعلاه عمر بالدرة ضربا ثم أقبل علي ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين إني لم أقل شيئا إنما هو قاله قال فتركني ثم قال أردت أن تقتل الحرام وتتعد بالفتيا ثم قال أمير المؤمنين رضي الله عنه أن في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحد سيء ويفسدها ذلك السيء ثم قال إياك وعثرة الشباب . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في تلخيصه.
السنن الكبرى للبيهقي ج: 5 ص: 181
9642 أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله بن أحمد الأديب البسطامي قراءة عليه بخسروجرد أنبأ أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف أخبرني هارون بن يوسف ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان ثنا عبد الملك هو بن عمير سمع قبيصة بن جابر الأسدي قال خرجنا حجاجا فكثر مراؤنا ونحن محرمون أيهما أسرع شدا الظبي أم الفرس فبينما نحن كذلك إذ سنح لنا ظبي والسنوح هكذا يقول مر عن الشمال قاله هارون بالتشديد فرماه رجل منا بحجر فما أخطأ خششاءه فركب ردعه فقتله فأسقط في أيدينا فلما قدمنا مكة انطلقنا إلى عمر رضي الله عنه بمنى فدخلت أنا وصاحب الظبي على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر له أمر الظبي الذي قتل وربما وقال فتقدمت إليه أنا وصاحب الظبي فقص عليه القصة فقال عمر رضي الله عنه عمدا أصبته أم خطأ وربما قال فسأله عمر رضي الله عنه كيف قتلته عمدا أم خطأ فقال لقد تعمدت رميه وما أردت قتله زاد رجل فقال عمر رضي الله عنه لقد شرك العمد الخطأ ثم اجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلب يعني فضة وربما قال ثم التفت إلى رجل إلى جنبه فكلمه ساعة ثم أقبل على صاحبي فقال له خذ شاة من الغنم فأهرق دمها وأطعم لحمها وربما قال فتصدق بلحمها وأسق إهابها سقاء فلما خرجنا من عنده أقبلت على الرجل فقلت أيها المستفتي عمر بن الخطاب ان فتيا بن الخطاب لن تغني عنك من الله شيئا والله ما علم عمر حتى سأل الذي إلى جنبه فانحر راحلتك فتصدق بها وعظم شعائر الله قال فنما هذا ذو العوينتين إليه وربما قال فانطلق ذو العوينتين إلى عمر فنماها إليه وربما قال فما علمت بشيء والله ما شعرت إلا به يضرب بالدرة علي وقال مرة على صاحبي صفوقا صفوقا ثم قال قاتلك الله تعدى الفتيا وتقتل الحرام وتقول والله ما علم عمر حتى سأل الذي غلى جنبه أما تقرأ كتاب الله فإن الله يقول يحكم به ذوا عدل منكم ثم أقبل علي فأخذ بمجامع ردائي وربما قال ثوبي فقلت يا أمير المؤمنين إني لا أحل لك مني أمرا حرمه الله عليك فأرسلني ثم أقبل علي فقال إني أراك شابا فصيح اللسان فسيح الصدر وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق تسع حسنة وربما قال صالحة وواحدة سيئة فيفسد الخلق السيىء التسع الصالحة فاتق طيرات الشباب قال بن أبي عمر قال سفيان وكان عبد الملك إذا حدث بهذا الحديث قال ما تركت منه ألفا ولا واوا.
9643 حدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبته خششاءه يعني أصل قرنه فمات فوقع في نفسي من ذلك فأتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسأله فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه وإذا هو عبد الرحمن بن عوف فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن فقال ترى شاة تكفيه قال نعم فأمرني أن اذبح شاة فلما قمنا من عنده قال صاحبي لي ان أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر رضي الله عنه بعض كلامه فعلاه بالدرة ضربا ثم أقبل علي ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين إني لم أقل شيئا إنما هو قاله فتركني ثم قال أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا ثم قال أمير المؤمنين ان في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحدة سيئة ويفسدها ذلك السيىء ثم قال وإياك وعثرة الشباب.
مصنف عبد الرزاق الصنعاني ج: 4 ص: 406 - 408
8239 عبد الرزاق عن معمر عن عبد الملك بن عمير قال أخبرني قبيصة بن جابر الأسدي قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبت خششاءه - يعني أصل قرنه - فركب ردعه فوقع في نفسي من ذلك شيء فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت لما جئته رجل أبيض رقيق الوجه وإذا هو عبد الرحمن بن عوف قال فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن فقال ترى شاة تكفيه؟؟ قال : نعم . فأمرني أن اذبح شاة فقمنا من عنده فقال صاحب لي إن أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر كلامه فعلاه عمر بالدرة ضربا ثم أقبل علي عمر ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين لم أقل شيئا إنما هو قاله قال فتركني ثم قال أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا قال إن في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحدة سيئة فيفسدها ذلك السيء وقال إياك وعثرة الشباب.
8240 عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال خرجنا حجاجا فإنا لنسير إذ كثر مراء القوم أيهما أسرع سيعا الظبي أم الفرس غذ سنح لنا ظبي والسنوح هكذا وأشار من قبل اليسار إلى الميمن فرماه رجل منا فما أخطأ خششاءه فركب ردعه فسقط في يده حتى قدما على عمر فأتيناه وهو بمنى فجلست بين يديه أنا و هو فأخبره الخبر فقال كيف أصبته أخطأ أم عمدا قال سفيان قال مسعر لقد تعمدت رميه وما تعمدت قتله قال وحفظت أنه قال فاختلط الرجل فقال ما أصبته خطأ ولا عمدا فقال مسعر فقال له لقد شاركت العمد والخطأ قال فاجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلبا فساوره ثم أقبل علينا فقال خذ شاة فأهرق دمها وتصدق بلحمها وأسق إهابها سقاء قال فقمنا من عنده فقلت أيها المستفتي ابن الخطاب إن فتياه لن يغني عنك من الله شيئا فانحر ناقت وعظم شعائر الله والله ما علم عمر حتى سأل الرجل إلى جنبه فانطلق ذو العينين فنماها إلى عمر فوالله ما شعرت إلا وهو مقبل على صاحبي بالدرة صفوقا ثم قال قاتلك الله أتعدى الفتيا وتقل الحرام قال ثم أقبل إلي فقلت يا أمير المؤمنين لا أحل لك شيئا حرمه الله عليك قال فأخذ بمجامع ثيابي فقال إني أراك إنسانا فصيح اللسان فسيح الصدر وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق تسعة صالحة وواحدة سيئة فيفسد الستعة الصالحة الخلق السيء إتق طيرات الشباب أو قال غرات الشباب .
المعجم الكبير للطبراني ج: 1 ص: 127
258 حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبت خششاه يعني أصل قرنه فركب ردعه فوقع في نفسي من ذلك شيء فأتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسأله فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه فإذا هو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فسألت عمر رضي الله عنه فالتفت إلى عبد الرحمن فقال ترى شاة تكفيه فقال نعم فأمرني أن أذبح شاة فقمنا من عنده فقال صاحب لي إن أمير المؤمنين لم يحسن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر رضي الله عنه بعض كلامه فعلاه عمر بالدارة ضربا ثم أقبل علي ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين إني لم أقل شيئا إنما هو قاله فتركني قال ثم قال أردت أن تقتل الحرام وتتعد الفتيا ثم قال إن في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحدة سيء يفسدها ذلك السيء ثم قال وإياك وعشرة الشباب.
259 حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن بن عيينة عن عبد الملك عن عمير عن قبيصة بن جابر قال قدمنا على عمر رضي الله عنه فذكر نحوه فاجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلب.
مجمع الزوائد للهيثمي ج: 3 ص: 231 - 332
قال : عن قبيصة بن جابر قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبت خششاءة يعني أصل قرنه فركب ردعه فوقع في نفسي من ذلك شيء فأتيت عمر بن الخطاب أسأله ، فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه فإذا هو عبد الرحمن بن عوف فقال ترى شاة تكفيه قال نعم فأمرني أن أذبح شاة فلما قمنا من عنده قال صاحب لي إن أمير المؤمنين لم يحس يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر بعض كلام فعلاه بالدرة ضربا ثم أقبل علي ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين لم أقل شيئا إنما هو قاله فتركني وقال إن أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا ثم قال إن في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحد سيء يفسدها ذلك السيء ثم قال إياك وعشرة الشباب. وفي رواية : فاجتنح إلى رجل والله لكان وجهه قلب. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وأخرجه الدميري في حياة الحيوان الكبرى ج2 : 104 عن مستدرك الحاكم في مادة (الظبي).
واه فضيحتاه !!