مسلمه
27-04-2009, 01:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للمرة الأولى أحضر صلاة جماعة في مسجد شيعي وأستمع لخطبة الجمعه وقد أعجبتني هذه الخطبة كثيرا وحبيت ان انقلها لكم تعميما للفائدة ولأنها كانت عبارة عن موضوعا عقائديا يتناسب مع هذاالقسم ..
طبعا الخطبة مع بعض التصرف مني ..
بالبداية ذكر الخطيب (وهو السيد / أحمد الشيرازي ) الظلم والضيق والاضطهاد الذي تعرض له الشيعه عبر مر الزمان ولم يتعرض أهل مذهب إلى مثل ما تعرض له أهل التشيع من اضطهاد. لقد كان الإنسان الشيعي في صراع دائم مع أنظمة الحكم وقوى التسلط من أجل البقاء،، حيث كان الشيعي يقتل على الظنه والشك , فكل من يُشك بانه موالي لعلي بن ابي طالب كان يقتل ويشرد وينفى .. فكم احرقوا مكتبات ضخمة للشيعه وخسرواا لكثير من المؤلفات الضخمة والتي لم توجد لها الا نسخه واحده ( مكتبة الشيخ الطوسي لوحدها حوت ثلاثين الف كتاب احرقت بالكامل ولم يبق من الكتب اي نسخه) .. وكم حاربوا معتقد الشيعه وضيق على شعائرهم ومنعوهم من الوصول الى مراقد ائمتهم .
ولكن مع كل هذا الظلم والتضييق والقسوة وماتجرعوه من آلام ومصائب بلغت حد ازهاق الارواح ، ورغم كل المحاربة التي جوبهوا بها .. هل تخلوا عن عقائدهم ؟ هل استسلموا للخوف ؟
لا لم يحصل هذا ... بل نجد الشيعه قاموا بتكليفهم ونشروا عقائدهم وتمسكوا بتشيعهم ..كلما احرقت كتبهم الفوا كتبا غيرها ، كلما منعوهم من زيارة أئمتهم اعادوا المحاوله مرة بعد اخرى ..
حفظوا تراث اهل البيت في تلك الظروف الصعبة .. كانوا يكتبون دعاء صنمي قريش حتى مع تعرض حياتهم للخطر ..
هذا الصمود أثر بالتشيع وقواه .. وكان له مردوده ..
في ايران كان الشيعه نسبه قليله الان 99% شيعه
في الخليح لك يكن شيعه بكثرة الان ارتفعت هذا النسبة كثيرا
في أفغانستان كانت نسبة الشيعه أقل من 5% الان تصل النسبة الى 25%
الشيعه بالعراق اصبحت 80%
هذه الجهود والتضحيات الكبيرة في تلك الظروف الصعبة هي التي جعلت البشرية تدخل التشيع .. قد يكون عدد المهتدون هذه الايام بالمئات لكن في الازمان الماضيه كان عددهم بالآلاف ..
كتاب المراجعات الذي بسببه اهتدى الكثيرون .. أين كتبه صاحبه؟ لقد كتبه في ظروف صعبه حيث كان بمصر ببلاد الغربه .
الشيعه أنفقوا من أموالهم وحياتهم وعرضوها للقتل لينشروا التشيع .. ونحن في هذا العصر السهل والآمن نتوانى عن العمل بسبب شخص هدد او قال كذا وكذا !!
كيف نهدي الآخرين:
1- يلزم اولا نجره الى العقلانية ونخلصه من التعصب ونبعده عن تقديس بعض الشخصيات .. ولاتوجد خطوط حمراء ضد أي شخص او اي شيء في النقاش العلمي حتى مع الذات الالهية..
أهل البيت لم يقلقوا النقاش العلمي مع الملحدين بل كانوا يسمحوا لهم بالنقاش حتى ان وصلوا لله عزوجل ..
2- بيان الاشكالات العقلية والشرعية من القران والسنة على تلك الشخصيات المزيفة والمضخمة التي تكاد أن تعبد من دون الله.
3- بيان البديل الصحيح ..من هم القادة .
تكليف المسلم ان يوصل صوت اهل البيت ، الناس لو علموا من هم اهل البيت لاتبعوهم يقول الامام الرضا عليه السلام( فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا )
أكثرالناس غير معاندين ولكنهم لايعرفون مايوجد في البخاري ومسلم .. لايعلمون ان في البخاري هذا الحديث ( قام النبي صلي الله عليه وسلم خطيباً ، فأشار نحو مسكن عائشة فقال:
"ههنا الفتنة (ثلاثاً) من حيث يطلع قرن الشيطان" .
وفي صحيح مسلم عن ابن عباس قال:مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن الآية {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}، من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه ؟ فقال عمر : تلك حفصة وعائشة..
الناس لايعلمون عن كل هذه الحقائق , فلو علموا لبدأوا يسألون ويستفسرون .. فقط علينا عرض مايوجد في كتبهم عن الشخصيات المقدسه لديهم..
ثم عرض مايوجد في كتب المسلمين بحق اهل البيت عليهم السلام ( علي خير البشر من شك فيه فقد كفر) وتلك الروايات المتفق عليها بين المسلمين.
ومن مصاديق نصرة التشيع هو دعم القادة الذين همهم ايصال مظلومية اهل البيت الى الناس .. فان ايصال مظلوميتهم هو من اسرع الطرق لهداية الناس .. فلايمكن أن يقبل مسلم ان تضرب ابنة الرسول التي طالما يذكر الرسول فضائلها ( روحي التي بين جنبي - يغضب الله لغضبها - من آذاها فقد آذاني - فاطمة صديقه ) فلايمكن ان يجعل المسلم ضارب الزهراء انسان عادل ثقه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للمرة الأولى أحضر صلاة جماعة في مسجد شيعي وأستمع لخطبة الجمعه وقد أعجبتني هذه الخطبة كثيرا وحبيت ان انقلها لكم تعميما للفائدة ولأنها كانت عبارة عن موضوعا عقائديا يتناسب مع هذاالقسم ..
طبعا الخطبة مع بعض التصرف مني ..
بالبداية ذكر الخطيب (وهو السيد / أحمد الشيرازي ) الظلم والضيق والاضطهاد الذي تعرض له الشيعه عبر مر الزمان ولم يتعرض أهل مذهب إلى مثل ما تعرض له أهل التشيع من اضطهاد. لقد كان الإنسان الشيعي في صراع دائم مع أنظمة الحكم وقوى التسلط من أجل البقاء،، حيث كان الشيعي يقتل على الظنه والشك , فكل من يُشك بانه موالي لعلي بن ابي طالب كان يقتل ويشرد وينفى .. فكم احرقوا مكتبات ضخمة للشيعه وخسرواا لكثير من المؤلفات الضخمة والتي لم توجد لها الا نسخه واحده ( مكتبة الشيخ الطوسي لوحدها حوت ثلاثين الف كتاب احرقت بالكامل ولم يبق من الكتب اي نسخه) .. وكم حاربوا معتقد الشيعه وضيق على شعائرهم ومنعوهم من الوصول الى مراقد ائمتهم .
ولكن مع كل هذا الظلم والتضييق والقسوة وماتجرعوه من آلام ومصائب بلغت حد ازهاق الارواح ، ورغم كل المحاربة التي جوبهوا بها .. هل تخلوا عن عقائدهم ؟ هل استسلموا للخوف ؟
لا لم يحصل هذا ... بل نجد الشيعه قاموا بتكليفهم ونشروا عقائدهم وتمسكوا بتشيعهم ..كلما احرقت كتبهم الفوا كتبا غيرها ، كلما منعوهم من زيارة أئمتهم اعادوا المحاوله مرة بعد اخرى ..
حفظوا تراث اهل البيت في تلك الظروف الصعبة .. كانوا يكتبون دعاء صنمي قريش حتى مع تعرض حياتهم للخطر ..
هذا الصمود أثر بالتشيع وقواه .. وكان له مردوده ..
في ايران كان الشيعه نسبه قليله الان 99% شيعه
في الخليح لك يكن شيعه بكثرة الان ارتفعت هذا النسبة كثيرا
في أفغانستان كانت نسبة الشيعه أقل من 5% الان تصل النسبة الى 25%
الشيعه بالعراق اصبحت 80%
هذه الجهود والتضحيات الكبيرة في تلك الظروف الصعبة هي التي جعلت البشرية تدخل التشيع .. قد يكون عدد المهتدون هذه الايام بالمئات لكن في الازمان الماضيه كان عددهم بالآلاف ..
كتاب المراجعات الذي بسببه اهتدى الكثيرون .. أين كتبه صاحبه؟ لقد كتبه في ظروف صعبه حيث كان بمصر ببلاد الغربه .
الشيعه أنفقوا من أموالهم وحياتهم وعرضوها للقتل لينشروا التشيع .. ونحن في هذا العصر السهل والآمن نتوانى عن العمل بسبب شخص هدد او قال كذا وكذا !!
كيف نهدي الآخرين:
1- يلزم اولا نجره الى العقلانية ونخلصه من التعصب ونبعده عن تقديس بعض الشخصيات .. ولاتوجد خطوط حمراء ضد أي شخص او اي شيء في النقاش العلمي حتى مع الذات الالهية..
أهل البيت لم يقلقوا النقاش العلمي مع الملحدين بل كانوا يسمحوا لهم بالنقاش حتى ان وصلوا لله عزوجل ..
2- بيان الاشكالات العقلية والشرعية من القران والسنة على تلك الشخصيات المزيفة والمضخمة التي تكاد أن تعبد من دون الله.
3- بيان البديل الصحيح ..من هم القادة .
تكليف المسلم ان يوصل صوت اهل البيت ، الناس لو علموا من هم اهل البيت لاتبعوهم يقول الامام الرضا عليه السلام( فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا )
أكثرالناس غير معاندين ولكنهم لايعرفون مايوجد في البخاري ومسلم .. لايعلمون ان في البخاري هذا الحديث ( قام النبي صلي الله عليه وسلم خطيباً ، فأشار نحو مسكن عائشة فقال:
"ههنا الفتنة (ثلاثاً) من حيث يطلع قرن الشيطان" .
وفي صحيح مسلم عن ابن عباس قال:مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن الآية {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}، من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه ؟ فقال عمر : تلك حفصة وعائشة..
الناس لايعلمون عن كل هذه الحقائق , فلو علموا لبدأوا يسألون ويستفسرون .. فقط علينا عرض مايوجد في كتبهم عن الشخصيات المقدسه لديهم..
ثم عرض مايوجد في كتب المسلمين بحق اهل البيت عليهم السلام ( علي خير البشر من شك فيه فقد كفر) وتلك الروايات المتفق عليها بين المسلمين.
ومن مصاديق نصرة التشيع هو دعم القادة الذين همهم ايصال مظلومية اهل البيت الى الناس .. فان ايصال مظلوميتهم هو من اسرع الطرق لهداية الناس .. فلايمكن أن يقبل مسلم ان تضرب ابنة الرسول التي طالما يذكر الرسول فضائلها ( روحي التي بين جنبي - يغضب الله لغضبها - من آذاها فقد آذاني - فاطمة صديقه ) فلايمكن ان يجعل المسلم ضارب الزهراء انسان عادل ثقه ..