مشاهدة النسخة كاملة : الي رواد القسم العقائدي ...
نسايم
15-12-2008, 07:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحباً بكل إخوانى وأخواتى .. وتحياتى للجميع صغيراً كان أم كبيراً ..
وسيزداد موضوعى قيماً وشرفاً بمروركم وتواجدكم الراقى المفيد ..
كنت أتمشى والجو هادئ .. والأعصاب هادئة .. وإقتربت من بيت صديق ..
فسمعت أصوات نقاش حامى .. أنت لا تفهم .. أيها الأحمق لو كلمت أخرساً لفهمنى ..
أما أنا لو كلمت حماراً لوافقنى الرأى .. أيها سأخلع حذائى .. وكاد يحدث إشتباك ..
مسكت صفارتى .. وأصدرت صوتاً عالياً .. وأشهرت البطاقة للحمراء لهما ..
وقلت تعالا نتعلم قوانين المبارة http://mexat.com/vb/images/smilies/biggrin.gif .. قصدى النقاش حتى ننتحاور بشكل أرقى ..
سؤال .. النقاش لماذا ؟ ..
أنتظرا قبل الإجابة .. فالعنوان ظاهر من عنوانه ..
لنتكلم عن الأمر من بدايته .. ونمسك الأمر من أوله ..
ولنسأل أنفسنا لماذا نتحاور وما هو هدفنا ..
هل هو لكى نظهر عضلاتنا العريضة ..
أم لكى نظهر عبقريتنا وضخامة عقلنا ..
أم مجرد لكى نفرض أرائنا بعنجهية الظباط النازيين ..
إحم إحم إنتباه .. كلامى يجب أن يطاع ..
أم مجرد لكى تصل للشهرة ولمعة النجوم ..
لو الأمر كذلك .. وهذا هدفك .. فهذا ليس حوار بل مهزلة .. ومضطر أذهب الآن ..
صَاحِبَيِ : إنتظر .. إنتظر .. سنكون أفضل .. أخبرنا لماذا وجد الحوار ..
حسناً .. الحوار تعريفاً كما قيل .. من المُحاورة ؛ وهي المُراجعة في الكلام ..
وهى منافسة بين طرفين .. شخصين أو فريقين .. لكن الأهم لماذا ؟ تلك المراجعة والمنافسة ؟ ..
وما غاية من كل ذلك ..
ببساطة ..
للوصول للحق والحقيقة .. ودفع للباطل والضلالة ..
فكما قيل المراد بالحوار ويُقصد به .. تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ..
وإثبات حقٍ ، ودفع شبهةٍ ، وردُّ الفاسد من القول والرأي ..
لو تلك غايتنا .. وهذا هدفنا .. سأنظر لمن أناقشه .. لا كمانفس ..
بل كشخص أتعاون معه للوصول لهدف سامى ونبيل وكبير .. لا لهدف شخصى حقير وضئيل ..
فأنا أتعاون مع الطرف الآخر .. لإظهار الحقيقة لى وله وللجميع .. ولكشف ما خفى منها ..
لى ولصاحبى .. نعم فالطرف الآخر صاحبى وأخى ومعاونى .. فى الوصول للحقيقة ..
تخيلوا إخوانى لو أصبح تفكيرنا هكذا ..
فلا يهمنا حينها الحق ظهر على لسانى أو لسان صاحبى ..
فهدفنا مشترك بأن يظهر الحق ويعرفه الناس ..
نظر إلي صَاحِبَيِ وقالا : وما الذى يجعلنا نقتع بكلامك ؟ ..
وما الذى يثبت أن كلامك صحيح ..
فقمت بالرد عليهما :
لو أتيت لكم بكلام عالم كبير هل يكون كلامى مقنع لكما ؟ ..
صَاحِبَيِ : إممم طيب إعرضه علينا !!
يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ،
وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ )
فطرحت سؤال سريع : بغض النظر عن تلك الشخصية .. هل كلامه غير منتطقى ؟ ..
أو سيئ ؟ أو أفكار غريبة هدامة ؟ .. صَاحِبَيِ : قالا .. بأمانة كلام رائع .. وتلك أخلاق عالية ..
ويا صديقى العزيزين .. مع هذا الهدف النبيل وهو الوصول للحق .. عدة أهداف وفوائد .. :
- إيجاد حل وسط وتقريب وجهات النظر وتضيق هوة الخلاف ..
- التعرف على وجهات ونظر وأراء الطرف الآخر .. فأنا فى حاجة لأدرس الطرف الآخر ..
حتى أعرف كيف يفكر حتى أدخل له من مداخل أستطيع إقناعه بالحق من خلالها ..
- البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة ..
من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ ، ولو في حوارات تالية .. وتلك فائدة ممتازة ..
فأنا كلما ناقشت أزداد علماً لأنى أبحث وأستمر فى البحث .. فعليك ألا تتوقف عما تعرفه فقط ..
- الدعوة إلى الله .. فأنا أستغل كل فرصة لكى أدعوا الى الله ..
- كشف الشبهات .. فقد تكون عند الطرف الآخر عدة شبهات وسوء تفاهم معين ..
فأنا أحاول تصحيح الغلط وسوء التفاهم عنده .. وإبطال تلك الشبهة ..
يتبع
تحياتي نسايم ..
نسايم
15-12-2008, 07:59 AM
الاختلاف بالرأي لا يفسد للـود قضـية
عندما يكون الموضوع سيئاً .. و يكون الرد أسوأ
لا يخفى على أحد منا أن شر آفات المنتديات ,
هي تلك التي تنطوي على المشاحنات الكلامية....
و الألفاظ السلبية التي لا تعود إلا بالضرر على كلا الطرفين المتحاورين....
و لا تحقق أدنى متطلبات الحوار الحضاري الهادف !!
- هذا اذا توقف الأمر على طرفين فحسب ولم يتعداه إلى مشادات كلامية جماعية...
و ظهور السباب و التجريح و اللفظ القبيح ..
إضافة إلى التعيير بالجنسيات والافتخار بها ,
رغبة في إهانة الطرف الآخر,
فتزاداد البغضاء بين الأعضاء !!!
اذاً ..
الفكر المريض و العنصرية و التعصب للرأي..
و العبارات المستفزة للاعضاء ,..
هي نتيجة لتغييب العقل و المنطق السليم ..
و تحكيم العصبية و الانفعال !!
فلنعمل جميعا على ضبط تصرفاتنا و إظهار بنات شفاهنا بصورة مشرقة تنم عن حسن التأديب ,
فنجعل المواضيع و الردود متممة ، و مشجعة لبعضها البعض ..
لا أن نكرس موضوعنا أو ردنا لتحقيق الغلبة و إثبات التفوق على الفئة ذات الرأي المخالف ..
فإذا وصلنا لنقطة تيقنَا عندها أن الطرف الآخر لن يقتنع برأينا ,..
فلا تصر على إثبات رأيك أو مجادلته لأن كل منكما لن يقتنع برأي غيره !!
فنحن لسنا في حرب ..!
في غرفتي كنت وحيدا ....
جالس على الكرسي و ضوء خافت أمامي و في بالي موضوع يشغلني...
لدي انتقادات, و أرى بلايا ..و عيوب كثيرة لقضايا و أحكام !
و شخوص و أعلام ..الأمور لا تسير على ما يرام !
لماذا ، و كيف ، و هل ..أرى الاسئلة أمامي و لا أجد الحل !! ..
لم أجد أحدا يجيب عن هذه التساؤلات إلا أعز أصدقائي ..
أعضاء المنتدى ..
ضغطت على زر التشغيل فأضاء حاسوبي ..
و بينما ضوء الشاشة يزيد مقدار الانارة في الغرفة قليلا ..
كان فكري يحاول صياغة الصيغة المبدأية التي ستطرح بها القضية .
وصلنا ==> موضوع جديد ..
طبعت نقدي و رأيي سريعا طالبا التعليقات النيَرة ..
و قبل أن أضغط على أيقونة اعتماد الموضوع الجديد .. راجعت موضوعي على مهل..لعله يحوي على خلل ..
فوجدت بين كلماتي عبارة استفزازية ..
و أخرى تعصبية ..
و ثالثة تهين عالما أو شخصية!!
لم أعر للأمر أهمية ..
فهذا يبقى رأيي الخاص.. و أنا يحق لي انتقد لأعبر عن فكري ..
فأنا حر بما اعتقد !
فكرت مرة أخرى:سخرية هنا!..و استهزاء هناك !!..هل هذا هو الشئ الصحيح لفعله آنذاك ؟ ..
و بسرعة قررت :هذا لن يضر ..و مؤكد أن الذين يخالفونني سوف يتفهمون وجهة نظري ..
و أيضاَ..
أنا لا ارضى ان يكون نقدي و رأيي ناقصا !!
نعم ..
طرحت الموضوع الجديد ..و أرسلته إلى عالم تتباين فيه الآراء و النفسيات ..
بين موافق و بليد و متسامح و متفهم و عنيد!!
و عندما جاءتني الردود صدمت ..!
ليست هذه بالردود اللائقة التي كنت أنتظر .. هناك من وافقني.. لكن بالمقابل عشرات ممن تهجموا على طرحي أو حتى تهجموا على ذاتي
وضعت رأسي بين يداي وأسررت لنفسي : ليتني جعلت موضوعي أكثر لطفا و تأثيرا لكي ينأى عن رديء القول و رخيصه ..
أنا الآن حقا عاجز عن تبرير موقفي ..
و يمنعني كبريائي الاعتذار لمن أهانني !
مع أن الاعتراف بالحق فضيلة ..إلا أنه برأيي كان كبيرة ورذيلة !!
و لا أود أن أزيد الطين بلة بإصراري على خطأي أو زيادة الاجواء توترا ..
فمقارعة أخي ليست مكسبا .. بل تؤذيني أكثر ..
أصبحت أنا أسأل و أنا أجيب ..و حتى نفسي أصبحت الآن خصمي ..
- ماذا تستفيد عندما تضع عبارة سخرية ..أو استفزاز ..أو استهزاء بشخص أو شعب أو قضية ؟
ليس إلا إيذاءهم..لا لم يكن هذا ما أصبو إليه
- فيم ينفع تحكيم العصبية و تغييب العقلانية ..؟؟
هل أصبح موضوعك أقوى أو أكثر اقناعاً ؟
كم كنت أحمق عندما اعتقدت ذلك !!
- هل ترتاح عندما ترى الردود تهاجمك و تسيئ لك.. ؟
هل هذه هي التعليقات النيرة التي أردتها ؟!
لماذا لم أحسب حسابها..من يسيئ للناس فليتوقع الرد باساءة اقوى..
و من يتكلم برفق و لين يستعبد قلوب الناس و ألبابهم..
يا لها من معادلات بسيطة .. كيف لم تخطر على بالي
ليس كل الأناس أفاضل ليقابلوا الإساءة بالإحسان ..مع أن هذا من شيم الكرام .
نظرت للموضوع مجددا ..
خلته - و إياي- كالجيفة و قد تهافت عليها الذباب بألسنتهم لا يزيدون الأمر الا سوءا على سوء..
و بالمقابل ..
على الرغم من تأثري الكبير بالردود السيئة ..
لكن تأثري بأولئك الذين أسروني بنقدهم المتفهم الأخاذ ونصحهم الرقيق كان أكبر ..
أولئك فقط هم الشئ الوحيد الذي ينير صفحتي السوداوية بردودهم ..
فقط أولئك .. هم الذين استطاعوا أن ينتزعوا مني موقفا و اعتذارا
و أعلموني وأفهموني ..
بأن لا أجعل غضبي و انفعالي يغريني ..
أن اراجع مواضيعي بتأن ..
فأصبحت أعدل استهزاءاتي و لا مبالاتي,..
بمشاعر الاخرين، الى مفاهيم أكثر حضارة و أروع تأثيرا ..
و قبل ذلك كله .. ألقي نظرة على العنوان .. فربما يكون استفزازياَ غير مناسب .. أو لربما أوحى لي أن موضوعي بأكمله غير صالح للمناقشة من الأساس !!
مهلا اخي أدري بأني مخطئ .. آثام قوم لا تمحى بالآثام .
تأن و ارفق بالردود و كن كـ(من) ..نقدوا ليصلحوا ..لا ليزيدوا آلامي !
أوحوا بلطف: أن نقدي سئُ .. فأثَر ذاك الوحي في أقلامي ....
بينما كنت تقرأ أحد المواضيع التي ازعجتك (ربما كان موضوعي المذكور اعلاه) ..
و أثارت أعصابك بشدة قررت أن تطبع في حق هذا الموضوع ردا لاذعا لتوقف صاحب الموضوع عند حده ..
و بينما كنت تطبع ردك الفصيح و نظرك موجه على لوحة المفاتيح ..
اقتحمت كل مستور و اقترفت كل محظور ..
سخًرت ردك لنقد كاتب الموضوع و تجاهلت أنه اخوك فتجاوزت كل ممنوع !! .
و أسأت للكاتب و نسيت الكتاب ..
طبعت :
فلان تاج راسك ..انت ايش يفهمك ..روح سوي كذا بعدين تعال تكلم ..خليك في حالك.. اشكالك
وصفته تارة بالوقاحة..و تارة بالغباء ..و أخرى بالجهل ..و ممكن تجاوزت الحد و عايرته بالأهل..
و لم تنس أساليب السخرية و الاستهزاء و الاحتقار لموضوعه..
فأحسست أخاك ان موضوعه و جهده في سلة المهملات!!
ربما عندما فعلت ذلك ..
اعتقدت أن هذا رد قاسي فحسب ..
وأنه غير مخالف ..و أن لك أن تنتقد كما تشاء..
ونسيت أن النقد يوجه الى الموضوع .. و ليس الى صاحبه..
ظننت أنك بردك سوف تغير من رأي صاحب الموضوع ..
و أن ليس ثمة من يوافق الكاتب في موضوعه ..
و اعتقدت أنك لن تواجه ردوداً أدهى و أمَر تكون في حقك ..
لا تنتقص من شأن أحد كي يبقى شأنك ساميا لدى الناس ..
لنفرض أن ردك كان غير مخالف فعلا .. هل ترى أنه من الصحيح أن تؤذي أخاك و تجرحه ؟
فكثيرون لا يتم تعديل ردودهم ولكنها تبقى مشينة ..
عندما تدخل موضوعا ما ..لا تنس أنك ضيف ..
أعط رأيك ولا تنس آداب الزيارة ..كن حييا فصيحا ..و الزم الرد اللبق الأنيق و ترفع عما لا يليق ..
ربما تجد في الردود اللاحقة من يشدد على يدك .. و لكنك باستعمال البذاءات .. ستكون قد أضعت حتى مؤيدك و متبني رأيك ..فترى الجميع خصوما ..و تنسى أنك كنت منذ البداية خصما لذاتك !
اخش على مشاعر اخيك و استشعر رؤية خالق النفوس لك قبل ان تخشى على عضويتك و عين المراقب ..
اكتب نقدك ..واستخدم أسلوبا قويا تدعمه المعرفة و اهدم آراء مخالفك بأدلتك و حجتك القوية الدامغة ..
أسلوب الشتم و المعايرة ..أليس هذا اسلوب الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة !
ولا زاد لهم من علم و لا برهان إلا طول اللسان ؟!
و تذكر..لو كان صاحب الموضوع مخطئا .. فإن سبابك لشخصه , لن يشجع كبرياءه أن يتراجع .. فيقتنع برأي..
أو ان يعتذر عن اساءة
انت لست مجبرا ان توافقهم الرأي .. لكن أجبر نفسك على ان تحترم عقولهم .. و تقدر أخطاءهم ..
ومعنى احترام الآخر أن تختلف معه بكل وضوح دون أن تسيء إليه ببنت كلمة !
لماذا يا حامل الاقلام و العقل .. تشتم و تستهزئ باخوانك و تنفعل ؟!
أما علمت بأن الحلم يأسرنا ..و أن بالحسنى نرى الإسلام ينتقل
فنفسك إذ تأمرك بالسوء اسكتها ..و قل لها بأن الناس لي أهل .
ما أجمل ان نضغط على مفتاح Backspace و Delete لنصلح الردئ و الفاسد من أقولنا بحق اخواننا ..
و الأجمل من ذلك أن نحكم شعورنا الصادق بحب الخير و الناس فلا نطبع هذه الألفاظ من الاساس
في أمان الله
قنوان دانية
15-12-2008, 09:08 AM
هذا دليل على رقيك أخيتي الفاضلة
أشد على يديك وأوافقك فيما سطرت أناملك
دمتِ موالية
مشهدي
15-12-2008, 09:49 AM
السلام عليكم
أللهم صل على محمد و على آل محمد
واللعن الدلائم على أعدائهم ومنكري ولايتهم وفضائلهم ومناقبهم حتى قيام يوم الدين
آمين يارب العالمين
طيب الله انفاسكم مولاتي .. هذا الكلام نابع من قلب صافي لا يحمل على احد ... وهذا هو قلوب موالين أهل البيت صافية
بارك الله فيج ... ونسأل الله العلي القدير .. ان يحشرك مع محمد وآل محمد عليهم افضل الصلاة والسلام
تقبلي مروي وتحياتي
abuthamer
15-12-2008, 10:04 AM
السيده الكريمه نسايم
لك أن تطوفي بجميع المشاركات وتحكمي . ولك أن تقرأين كل موضوع وتقرري . ولك أن تشاهدين الردود وتستغربي
نقص من كتبهم ونعطيهم الرابط زياده على ذلك ويتهموننا بالبتر .ويأتون بأحاديث مبتوره وضعيفه ويتسائلون وخذي هذا كمثال
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=43458
إقرأي وتمعني وركزي هل تعتقدين بأن هناك من يبحث عن الحق أستاذتي ؟
نسايم
16-12-2008, 05:54 AM
هذا دليل على رقيك أخيتي الفاضلة
أشد على يديك وأوافقك فيما سطرت أناملك
دمتِ موالية
أدام الله لك الخير أخيتي
وانما يدل على رقي فكرك عزيزتي
نسايم
16-12-2008, 05:59 AM
السلام عليكم
أللهم صل على محمد و على آل محمد
واللعن الدلائم على أعدائهم ومنكري ولايتهم وفضائلهم ومناقبهم حتى قيام يوم الدين
آمين يارب العالمين
طيب الله انفاسكم مولاتي .. هذا الكلام نابع من قلب صافي لا يحمل على احد ... وهذا هو قلوب موالين أهل البيت صافية
بارك الله فيج ... ونسأل الله العلي القدير .. ان يحشرك مع محمد وآل محمد عليهم افضل الصلاة والسلام
تقبلي مروي وتحياتي
وعليكم السلام
اللهم صل على محمدوال محمد الطيبين الطاهرين
اشكر لك تواجدك الاكثر من رائع
طيب الله انفاسكم اخي العزيز بذكر الله وعترة محمد النجباء
حشرنا الله واياكم مع محمد واهل بيته في جنان الخلد
نسايم
16-12-2008, 06:05 AM
السيده الكريمه نسايم
لك أن تطوفي بجميع المشاركات وتحكمي . ولك أن تقرأين كل موضوع وتقرري . ولك أن تشاهدين الردود وتستغربي
نقص من كتبهم ونعطيهم الرابط زياده على ذلك ويتهموننا بالبتر .ويأتون بأحاديث مبتوره وضعيفه ويتسائلون وخذي هذا كمثال
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=43458
إقرأي وتمعني وركزي هل تعتقدين بأن هناك من يبحث عن الحق أستاذتي ؟
اخي ابو ثامر الموقر
لك جزيل الشكر
ولكن هل تجد انه من يبحث عن الحق من خارج بستان المعرفة والحكمة وهي كتاب الله وعترة الرسول
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملكة جمال الكون
16-12-2008, 01:19 PM
لكل محاور هدف إما هدف سامي و نبيل وإما تافه أو يقصد به الظهور ....الخ
ولكل محاور إسلوبه الخاص فيكون معروفا به .... كما أن الهدفه سيتضح عاجلا أم أجلا
الكل معرض للخطأ ... حتى لو كان هدفه يأتي من نية طيبة
فلسنا حكما على أحد .... لأننا نخطا أيضا ولكن واجبنا أن نرشد بعضنا
جزاك الله كل خير أختي
نسايم
18-12-2008, 04:13 AM
لكل محاور هدف إما هدف سامي و نبيل وإما تافه أو يقصد به الظهور ....الخ
ولكل محاور إسلوبه الخاص فيكون معروفا به .... كما أن الهدفه سيتضح عاجلا أم أجلا
الكل معرض للخطأ ... حتى لو كان هدفه يأتي من نية طيبة
فلسنا حكما على أحد .... لأننا نخطا أيضا ولكن واجبنا أن نرشد بعضنا
جزاك الله كل خير أختي
اشكر لك تواجدك اختي الكريمة
نسايم
02-02-2009, 01:33 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم
:p:p:p
نسايم
27-04-2009, 06:45 AM
سئلني أحـدهــم مآ جديدك ..؟
فصمت ..!
فردهآ مرةً أخرى .. مآ جديدك ..؟فصمت ..!
قآل : مآ بك لا تــرد ..؟
فقلت لقد جآوبت ..!
قآل كيف وأنت لم تقل شيءً ..؟!
قلت جديدي هو الصــمت ..!
والله يآ صديقي .. لا شيء يستحق الكلام ..!
وجدت في الصمت رآحة ..!
لم نجني من الحديث إلا التعب ..!
أصبحت الصرآحة وقـآحة ..! وسُمٌ مدسوسٌ بعسل ..!
عقولٌ لا تعرف النقآش .. وتآخذهآ الحمآسة ... مهمآ تقل .. وتأتي
بأقوى الحجج لا تقتنع ..
لأنها ترآها معركة .. لا بد أن تنتصر ...!
أتعرف مقولة ( الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية )
قال : نعم معروفه ..!
قلت : وما فهمت منهآ ..؟
قال : أن مهمآ أختلفت آرائنآ يبقى الأحترام والود موجودٌ بيننآ أثناء الحوار وبعده .
قلت : والله انهم يرددونهآ ولا يعرفون مآ تعني ..!
سيآستهم في الحوآر ... البقآء للأقوى ..!
وحتى لو أضطر إلى
الصرآخ .. الكذب .. الخوالمضحك انه يأتي بالمقدمه المشهوره في بداية كلامه مع أحترامي !!
ولا يوجد للأحترام عنده محل ..!
المهم لديه أن ينتهي الحوآر وأنا منتصر ..! فيحس بنشوة وكأنه حرر القدس ..!
***
يقول ألامام علي بن أبي طالب عليه السلام
ما ناقشت جاهلاً إلا و غلبني
و ما ناقشت عاقلاً
إلا و غلبته
***
لأن الجآهل عندمآ تنآقشه .... يصر على رأيه ... ومهمآ أتيت بالحجج لا يقتنع أبداً ...
فالشخص العآقل سيصمت ويترك النقآش معه لانه لن يأتي بـفآئده .. فيظن الجآهل بأنه أنتصر ..!
أما العآقل .. يطرح وجهة نظره ... ويسمع وجهة نظرك ... فإن أقتنع قال صدقت ... وانتهى النقآش .. أو أن يقنعك ..
وينتهي النقآش ..!
يآ صديقي قآلوهآ قديماً إذا كآن الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ..!
وأنآ أعشق الذهب ....
تحياتي
000نسايم000
نسمات شرقية
27-04-2009, 06:49 AM
رائع ماطرحتيه اختي العزيزه
يعطيك الف عافيه
حفظكِ الرحمن
صفحة الحق
27-04-2009, 07:02 AM
صراحه موضوع رائع جدا جدا احسنتي بارك الله فيك
والله فعلا هذا هو الواقع ..
V1ral
27-04-2009, 12:17 PM
موضوع في الصميم
بارك الله فيك اختي نسايم
يقول ألامام علي بن أبي طالب عليه السلام
ما ناقشت جاهلاً إلا و غلبني
و ما ناقشت عاقلاً
إلا و غلبته
Fa6iMy
27-04-2009, 12:20 PM
بالفعل كلامك أختي كل يوم العشرات من المواضيع والمئات من الردود
والنتيجه تقريبا صفر بالإقتناع من كلام الحق
:(
سمو العاطفه
28-04-2009, 06:42 AM
بارك الله فيكِ اختي نسايم
علي الفاروق
28-04-2009, 09:43 AM
أحسنت اختي الفاضلة نسايم
..
علوي الصمود ,,
عبد محمد
28-04-2009, 10:08 AM
يقول ألامام علي بن أبي طالب عليه السلام
ما ناقشت جاهلاً إلا و غلبني
و ما ناقشت عاقلاً
إلا و غلبته
هذا ما نعيشه اليوم مع هؤلاء الجهلة
حيث يغلبوننا بالهروب والمراوغة والشتم
وإن كانوا على أرض الواقع غلبونا بقوة السيف والسلطة الظالمة
أشكرك نسايم على هذا الطرح
نسايم
22-05-2009, 09:16 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم
نسمات شرقية . علوي الصمود . عبد محمد .اليسوع . سمو العاطفه .Fa6iMy . V1ral
يكفي لمروركم عبق لمتصفحي و ردودكم اكاليل الورد على راسي
الزهراء جنتي
22-05-2009, 09:33 PM
كلمات رائعه والاوع منه من كتبته
لافضه فوك
وجعانا الله واياك من انصار صاحب الزمان
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واشياعه
** مسلمة سنية **
22-05-2009, 09:56 PM
عزيزتي الدعوة مطلوبة ... بل و واجبة ... و ان صمت الجميع فإنّ الدعوة للحق تتوقف ...
أمّا ما ترينه هنا ... فقد رأيتُ ما رأيتي ... و اصابني ما اصابك و ربّما أكثر ... و تمنّيت يوما أن يغلق هذا القسم لما اراه من عناد !!!
لكني تراجعت و خجلت من هذا ... فلو يأس الجميع مثلي لدرجة اغلاق باب الحوار ... لما اهتديت !!!! و من قبلي الأخت مسلمة ... و من بعدي الأخت روح فلسطين ...
صحيح أختي تجدين المعاندين ... لكن ربّما يقرأ الكلمات انسان معتدل لا يتعصّب الا للحق فيتبعه حيث يراه ...
يآ صديقي قآلوهآ قديماً إذا كآن الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ..!
وأنآ أعشق الذهب ....
و انا أعشق الذهب .... و لكن الذهب الأبيض :)
مودتي عزيزتي
بنت الغريب
22-05-2009, 10:21 PM
راااااااائع ماجادته قلمك نسوووووومه
عاشق ال14
22-05-2009, 11:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بوركت يا نسايم الورد الجميل...كلمات إنهـا تشفي الغليـل
وزفرات لاتنفع القلب العليل...إنهم ديدنهم بين صراخ وعويل
وعقول حجرت مابين جهل وغسيل...جمحوا بالدين رفسـا وصهيل
وعلي قالها وهـو إمام وسليل...ماغلبت إلا مـن جاهل جهيل
نسايم
28-07-2009, 08:03 AM
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وجادلهم بالتي هي أحســــــــــن ..
*** يقـــــــول المولى المظفّر – قدّس سرّه – في مقدّمة دلائل الصدق نصائح وأدبيات من نبع حياض النّجاة "ع" لمن يبتغي صهوة المنظارة والمحاورة والجدال .. ماسكا بزمام الأدب المحمّدي والخُلق العلوي .. بعيدا عن اللجاج والعناد والمكابرة .. وخُلق الرعاع .
وأخترت لمن يحبّ الكمال والجمال هذه القبسات لتكون أنوارا لمسالك الباحثين عن حياض سفن النجاة "ع" والحقيقة الموصلة لسعادة الدنيا والآخرة .. وتكون دستورا لمنتدى الحوار الإسلامي ، وعلى من يودّ إقتحام سوحه أن يتّخذ من جذوته شموعا ومشاعل .. ***
السلام على أهل البصائر ورحمته تعالى وبركاتــــــة :
... إنّ صاحب أيّة فكرة أو عقيدة أو رأي يرى من حقّه الطبيعي أن ينشرها بين الناس ويدعو الآخرين إليها..
إلاّ أنّ لتقدّمه ونجاحه في مشروع الدعوة هذه شروطاً، كما أنّ دعوته إلى فكره بحاجة إلى أدوات.. لا سيّما إذا كان في مقابل رأيه رأي آخر وله أتباع يدعون إليه.. فيقع الصراع العقيدي والفكري بين الجانبين، لأنّ كلاًّ منهما يدّعي الحقّ والصواب، ويحاول التغلّب على الآخر والسيطرة عليه فكرياً.
إنّ للتغلّب في ميدان الصراع العقيدي أُصولاً وأدوات تختلف عنها في ميدان الحرب والمواجهة العسكرية.. نوضّحها في ما يأتي:
عِلم الجَدَل:
لقد وضع العقلاء ـ وهم أصحاب الأفكار والآراء ـ حدوداً وقيوداً للصراع في هذا المجال، وأسّسوا للغلبة فيه أُسساً جعلوها المعيار والميزان للرضوخ لفكر أو لرفض فكر آخر... فكانت أساليب "الجدل" التي بُحث عنها ونقّحت مسائلها في كتب المنطق.
ولقد أحسنوا في اختيار هذا المصطلح لهذا العلم أو لهذه الصناعة،
لشدّة ارتباط المعنى اللغوي للكلمة بالغرض المنطقي منها..
قال الراغب الأصفهاني: "الجدال: المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة، وأصله من جدلت الحبل، أي: أحكمت فتله، ومنه الجديل، وجدلت البناء أحكمته، ودرع مجدولة، والأجدل: الصقر المحكم البنية، والمجدل: القصر المحكم البناء.
ومنه: الجدال، فكأنّ المتجادلين يفتل كلّ واحد الآخر عن رأيه.
وقيل: الأصل في الجدال الصراع، وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة، وهي الأرض الصلبة"(1).
الجدال في القرآن:
ولقد أقرّت الأديان السماوية أُسلوب "الجدل" واتّخذه الأنبياء السابقون طريقاً من طرق الدعوة.. وقد ورد في القرآن الكريم نماذج من ذلك كما سيأتي..
وأما نبيّنا صلّى للّه عليه وآله وسلّم، ففي الوقت الذي أُرسل كما خاطبه اللّه عزّ وجلّ في الآية المباركة ( يَا أيُّهَا النَّبِيُّ إنَّا أرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّـراً وَنَذِيـراً * وَدَاعِياً إلَى اللّهِ بِإذْنِهِ وَسِـرَاجاً مُنِيراً) (2) فقد حـدّد له كيفية الدعوة وأداتها بقوله له: ( ادْعُ إلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ)(3)، ثمّ أمره بالجدال حين يكون هناك جدال منهم، فقال بعد
ذلك: ( وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ )(4).
وفي الجملة، فإنّ الوظيفة الأوّلية هي البلاغ والدعوة إلى سبيل اللّه، فإنْ كان هناك مَن تنفعة "الحكمة" فبها، وإنْ كان من عموم الناس فبالنصيحة والموعظة الحسنة، فإنْ وجد في القوم من يريد الوقوف أمامه أو التغلّب عليه وجب عليه جداله...ولعلّ المقصود ـ هنا ـ أهل الكتاب، كما في الآية الأُخرى: ( وَلا تُجَادِلُوا أهْلَ الكِتَابِ إلا بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ ) (5).
وعلى ضوء ما تقدّم فإن الجدال قد يكون حقّاً وقد يكون باطلا، قال تعالى: ( وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الحَقَّ )(6).
وهناك في القرآن الكريم موارد من تعليم اللّه سبحانه النبيّ الكريم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم طريقة الاستدلال، ففي سورة يس مثلا: ( وَضَرَبَ لَـنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي العِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أنشَأهَا أوَّلَ مَرَّة وَهُوَ بِكُلِّ خَلْق عَلِيمٌ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَاراً فَإذَا أنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ * أوَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِر عَلَى أنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الخَـلاّقُ العَلِيمُ * إنَّمَا أمْرُهُ إذَا أرَادَ شَيْئاً أنْ يَـقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْء وَإلَيْهِ تُرْجَعُونَ )(7).
وفي سورة البقرة: ( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ إلاَّ مَنْ كَانَ هُوداً أوْ
نَصَارَى تِلْكَ أمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إنْ كُنتُ صَادِقِينَ )(8).
وفي سورة البقرة أيضاً: ( قُلْ إنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا المَوْتَ )(9).
وفي سورة المائدة: ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إنَّ اللّهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إنْ أرَادَ أنْ يُهْلِكَ المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَاُمَّهُ وَمَنْ فِي الأرْضِ جَمِيعاً وَللّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ )(10).
وفي سورة المائدة أيضاً: ( وَقَالَتِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أبْنَاءُ اللّهِ وَأحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ... )(11).
وفي سورة الأنعام: ( قُلْ أنَدْعُو مِنْ دُونِ اللّهِ مَا لا يَنفَعُنَا وَلا يَضُرُّنَا... )(12).
وفي سورة الأنبياء: ( أمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنْ الأرْضِ هُمْ يُـنشِرُونَ * لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إلاّ اللّهُ لَفَسَدَتَا... أمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي... )(13).
كما جاء في القرآن الكريم موارد كثيرة من مجادلات واحتجاجات الأنبياء السابقين...
ففي قضايا إبراهيم عليه السلام... قال تعالى: (ألَمْ تَرَ إلَى الَّذِي حَاجَّ إبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أنْ آتَاهُ اللّهُ المُلْكَ إذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أنَا اُحْيِي وَاُمِيتُ قَالَ إبْرَاهِيمُ فَإنَّ اللّهَ يَأتِي بِالشَّمْسِ مِنْ المَشْرِقِ فَأتِ بِهَا مِنْ المَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ)(14).
وقال تعالى: ( وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلا أخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إلاّ أنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْء عِلْماً أفَلا تَتَذَكَّرُونَ)(15).
وقال سبحانه وتعالى: (قَالُوا أأنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْألُوهُمْ إنْ كَانُوا يَنطِقُونَ * فَرَجَعُوا إلَى أنفُسِهِمْ فَقَالُوا إنَّكُمْ أنْتُمْ الظَّالِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنطِقُونَ * قَالَ أفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ * اُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ أفَلا تَعْقِلُونَ)(16).
وفي قضايا نوح عليه السلام... قال تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ أرَأيْتُمْ إنْ كُنتُ عَلَى بَيِّـنَة مِنْ رَبِّي وَآتَـانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أنُلْزِمُكُمُوهَا وَأنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ... قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأكْثَرْتَ جِدَالَنَا... )(17).
وهكذا... في قضايا سائر الأنبياء صلوات اللّه وسلامه عليهم أجمعين.
14- سورة البقرة 2: 258.
15- سورة الأنعام 6: 80.
16- سورة الأنبياء 21: 62 ـ 67.
17- سورة هود 11: 28 ـ 32.
الجدل بالحق: إقامة الحجّة المعتبرة:
ثمّ إنّه قد جاء التعبير عن "الجدال بالباطل" بـ "الجدال بغير سلطان" في قوله تعالى: ( إنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللّهِ بِغَيْرِ سُلْطَان أتَاهُمْ إنْ فِي صُدُورِهِمْ إلاّ كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ )(18) و"السلطان" هو "الحجّة" سمّيت به لسيطرتها وتسلّطها على القلوب(19).
ومنه يُفهم أنّ المراد من "الجدال بالحقّ"، هو "الجدال بالحجّة".
لكن "الحجّة" إنما يحصل لها "السلطان" على القلوب إذا كانت ( بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ )(20) فلذا أمر اللّه تعالى بذلك..
وفي هذا إشارة إلى آداب البحث والمناظرة والجدل..
لقد فُسّرت الكلمة بـ: الطريقة التي هي أصلح وأقرب للنتيجة والنفع(21).. وهو تفسير صحيح يتناسب مع المواضع المختلفة التي استعملت فيها الكلمة في القرآن الكريم..
قال تعالى: ( وَلا تَقْرَبُوا مَالَ اليَتِيمِ إلاّ بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أشُدَّهُ )(22).
أي: بالطريقة التي هي أعود وأنفع له(23).
وقال تعالى: ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَـقُولُوا الَّتِي هِيَ أحْسَنُ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ )(24).
أي: بأنْ يتكلّموا مع المشركين بالطريقة التي لا تعود بالفائدة على الشيطان في تحصيل مقاصده من الوقيعة بين المؤمنين وبين المشركين(25)..
فاللّه سبحانه يريد من المؤمنين أن يكون جدالهم مقروناً بما يعينهم في إقامة الحجّة وإفحام الخصوم وظهور الحقّ على الباطل.
وتلّخص: إنّ الجدال المقبول شرعاً وعقلا هو: الجدال بـ: الحجّة المعتبرة، مع رعاية الآداب..
الحجّة المعتبرة: الكتاب والسُنّة:
و"الحجّة المعتبرة" عند المسلمين كافة هو "القرآن الكريم" و"السُنّة النبوية".. وهم في كلّ مسالة يقع الجدال بينهم فيها يرجعون إلى الكتاب والسُنّة، وهذا ما أمر به اللّه تعالى إذا قال:
(... فَإنْ تَـنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ )(26).
وقال: ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً )(27).
وقال: ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِن وَلا مُؤْمِنَة إذَا قَضَى اللّهُ وَرَسُولُهُ أمْراً أنْ يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أمْرِهِمْ )(28).
فكل "شيء" وقع التنازع فيه بين الأُمّة، وكل أمر "شجر" بينهم، يجب ردّه إلى "اللّه والرسول"، وما كان لأحد منهم "إذا قضى اللّه ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"، بل "وربّك" إنّهم "لا يؤمنون" حتّى يحكّموا النبيّ، "ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً" مما قضى "ويسلّموا تسليماً".
إنّ الرجوع إلى القرآن الكريم واضح لا لبس فيه، فالقرآن نزل بـ ( لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ )(29)، فإن أمكن استظهار معنى اللفظ فيه ولو بمراجعة المعاجم اللغوية والكتب المعدّة لمعاني ألفاظه فهو.. وإلاّ وجب الرجوع إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم المبعوث به إلى الأُمّة.
فالمسلمون يحتاجون إلى السُنّة النبوية المعتبرة، لكونها المصدر الثاني، ولكونها ـ أيضاً ـ المرجع لفهم ما أُغلق من ألفاظ القرآن، ومعرفة قيد ما أُطلق، أو المخصّص لِما ورد ظاهراً في العموم فيه، وهكذا..
فـ "الحجّة المعتبرة" في مقام "الجدل" هي "الكتاب والسُنّة".أما "الكتاب" فلا ريب في حجّـيّته، والمسلمون متّـفقون على تصديقه، والاحتجاج به في الخصومات.
واتّفقوا أيضاً على حجّيّة "السُنّة" ووجوب تصديقها والاحتجاج بها، في كلّ باب، لكنّهم مختلفون في طريق ثبوتها.. كما هو المعلوم...
ومن هنا وجب على "المجادل" أن يحتجّ منها بما هو حجّة على الطرف الآخر..
وبعبارة أخرى، فإنّ احتجاج المسلمين بعضهم على بعض في المسائل المختلفة يدور في الأغلب مدار القرآن والسُنّة، أمّا القرآن فقد اتّفقوا على حجّيّته، وأمّا السُنّة فمنها ما اتّفقوا على تصديقه، فيكون مرجعاً في الخصومة، ومها ما اختلفوا فيه، وفي هذا القسم لابُدّ من أن يحتج كلُّ بما يصدّقه الآخر، وإلاّ لم تكن "حجّة معتبرة"، وهذا أمر مسلَّم به عند الكلّ، ونكتفي هنا بإيراد تصريح به من أحد مشاهير العلماء:
قال ابن حزم الأندلسي ـ في معرض الحديث عن احتجاج أهل السُنّة على الإمامية ـ:[/color]"لا معنى لاحتجاجنا عليهم برواياتنا، فهم لا يصدّقونها، ولا معنى لاحتجاجهم علينا برواياتهم، فنحن لا نصدّقها، وإنّما يجب أن يحتجّ الخصوم بعضهم على بعض بما يصدّقه الذي تقام عليه الحجّة به، سواء صدّقه المحتجّ أو لم يصدّقه ; لأنّ من صدّق بشيء لزمه القول به أو بما يوجبه العلم الضروري، فيصير حينئذ مكابراً منقطعاً إن ثبت على ما كان عليه"(30).
فهذه هي "الحجّة المعتبرة" عند "الجدال بالحقّ".
آداب المناظرة والجدل:
وأمّا الآداب التي يجب على الطرفين الالتزام بها ـ في الجدل المقصود
منه تحرّي الحق والوصول إلى الحقيقة ـ مضافاً إلى الحجّة المعتبرة، تلك الآداب التي جاءت الإشراة إليها في القرآن الكريم ( بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ )(31)فأهمّها:
1 ـ أن يُدلي برأيه والحجّة المعتبرة عنده بكلّ رفق وسكينة ووقار.
2 ـ أن يختار لمطلبه الألفاظ الواضحة والعبارات الجميلة.
3 ـ أن يجتنب السبب والشتم.
4 ـ أن يجتنب الأساليب الملتوية، والخروج عن البحث، بما يشوّش على الخصم فكره.
5 ـ أن لا يتصرّف في كلام الخصم بزيادة فيه أو نقصان، ولا ينسب إليه شيئاً لا يقول به أو حجّةً لا يعتبرها.
هذا إذا كان البحث والجدل بالكتابة.
وأما إذا كان بالقول، فيضاف إليها آداب أُخرى، كأن لا يقاطعه كلامه، وأن لا يرفع صوته إلاّ بالمعروف..
هذا، وقد تحصّل ممّا ذكرنا أنّ الجدل قد يكون بالحقّ، وقد يكون بالباطل، والجدل بالحقّ هو إقامة الحجّة المعتبرة عند الطرفين أو عند الطرف الآخر، مع رعاية الآداب والأخلاق السامية.
ولم نكن ـ في البحث الذي عرضناه على ضوء آيات القرآن الكريم ـ بصدد التحقيق عن أنّ "علم الجدل" هو "علم المناظرة" أو أنّ الأوّل هو العلم الباحث عن طريق التي يُقتدر بها على إبرام ونقض حجّة الخصم،
والثاني هو العلم الباحث عن آداب المناظرة والبحث، فإن العلماء اختلفوا في هذا المطلب، لكنه لا يعنينا الآن.. كما إنّا لم نفرّق هنا بين "الجدل" وبين "الاحتجاج" وبين "المناظرة"، فليتنبّه إلى ذلك.
علم الكلام:
قد أشرنا إلى أنّ "علم الجدل" لا يختصُّ بمطلب دون غيره، أو مسألة دون أُخرى، فإنّه علم يستعمل في شتّى المسائل الخلافية، من فقه وحديث وفسلفة واقتصاد وسياسة... وغيرها من العلوم، إذ يقيم كلّ ذي رأي حجّته المعتبرة على دعواه وا يتبنّاه، ثمّ يتناظران طبق القواعد المقرّرة والاُصول المؤسَّسة، حتّى يتميّز الحقّ عن الباطل، والصواب من الخطأ.ومن المعلوم التي كثر الجدل في مسائلها وما يزال هو: "علم الكلام".
تعريف علم الكلام وفائدته:
والظاهر أن لا اختلاف كبير بين العلماء في تعريف علم الكلام، وفائدته، والغرض من وضعه وتأسيسه.
• قال القاضي عضد الدين الإيجي(1):
1- هو عضد الدين، أبو الفضل، عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار بن أحمد الإيجي الشيرازي الشافعي، القاضي، وُلد بإيج من نواحي شيراز بعد السبعمئة، عالم بالأُصول والمعاني والبيان والنحو والفقه وعلم الكلام، له مصنّفات منها:
الرسالة العضدية في الوضع، جواهر الكلام، الفوائد الغياثية، شرح مختصر ابن الحاجب، المواقف في علم الكلام.
توفّي مسجوناً بقلعة دريميان سنة 756هـ.
انظر: طبقات الشافعية الكبرى ـ للسبكي ـ 10/46 رقم 1369، الدرر الكامنة 2/196 رقم 2279، معجم المؤلّفين 2/76 رقم 6756، الأعلام 3/295.
"الكلام: علم يقتدر معه إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشُبة".
قال: "وفائدته أُمور:
الأوّل: الترقّي من حضيض التقليد إلى ذروة الإيقان.
الثاني: إرشاد المسترشدين بإيضاح المحجّة، وإلزام المعاندين بإقامة الحجّة.
الثالث: حفظ قواعد الدين عن أن تزلزلها شبه المبطلين.
الرابع: أن يبنى عليها العلوم الشرعية فإنّه أساسها.
الخامس: صحّة النيّة والاعتقاد، إذ بها يرجى قبول العمل".
قال:
"وغاية ذلك كلّه: الفوز بسعادة الدارين"(1).
• وقال سعد الدين التفتازاني(2):
1- المواقف في علم الكلام: 7 ـ 8.
2- هو: سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد اللّه التفتازاني، وُلد بتفتازان ـ قرية كبيرة من نواحي نَسَا، وراء الجبل، من مدن خراسان ـ سنة 712، وقيل: 722 هـ ; من أئمة العربية والبيان والمنطق، عالم بالفقه والأُصول والتفسير والكلام، له مؤلّفات كثيرة، منها: تهذيب المنطق، المطوّل في البلاغة، حقائق التنقيح في الأُصول، حاشية على تفسر الكشّاف للزمخشري، شرح العقائد النسفية، شرح المقاصد.
توفّي بسمرقند سنة 792، وقيل: 791 و 793.
انظر: الدرر الكامنة 4/214 رقم 4933، معجم البلدان 2/41 رقم 2545 و ج 5/325 رقم 11997، البدر الطالع 2/164 رقم 548، معجم المؤلّفين 3/849 رقم 16856، الأعلام 7/219.
"الكلام هو: العلم بالعقائد الدينية عن الأدلّة اليقينية".
قال: "وغايته: تحلية الإيمان بالإيقان".
"ومنفعته: الفوز بنظام المعاش، ونجاة المعاد"(1).
• والفيّاض اللاهيجي(2)، شارح التجريد من أصحابنا، ذكر كِلا التعريفين في كتابه شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام(3).
فالغرض الذي من أجله وُضع علم الكلام من قبل علماء الإسلام هو إقامة الحجّة المعتبرة من العقل والنقل "بالتي هي أحسن" على اُصول الدين، إرشاداً للمسترشدين، وإلزاماً للمعاندين، ولتحفظ به قواعد الدين عن أن تزلزلها شبه المبطلين، ولأنّ العقائد الدينية هي الأساس للعلوم [/
شرح المقاصد في علم الكلام 1/163 و175.
2- هو: الشيخ عبد الرزّاق بن علي بن الحسين اللاهيجي الجيلاني، الملقّب بالفيّاض; كان عالماً محقّقاً مدقّقاً حكيماً، من علماء الكلام، درّس بقم، وهو من تلامذة المولى صدر الدين محمّد الشيرازي، وصهره على ابنته، له مؤلّفات، منها: شوارق الأنوار وبوارق الأسرار في الحكمة، الكلمات الطيّبة في المحاكمة بين ملاّ صدرا وبين الميرداماد، ديوان شعر فارسي، حواش على حاشية الخضري، شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام.
قيل توفّي سنة 1051، وقال آقا بزرك الطهراني: هو اشتباه، والصحيح أنه توفّي سنة 1072.
انظر: رياض العلماء 2/114، أعيان الشيعة 7/470، طبقات أعلام الشيعة / القرن الحادي عشر 5/319، الذريعة 14/238 رقم 2366، معجم المؤلّفين 2/141 رقم 7185، الأعلام 3/352.
3- شوارق الإلهام 1/5.
الشرعية والأحكام العملية، فمَن صحّت عقائده قُبلت أعماله الشرعية، وكيف تُقبل الأعمال عن العقائد الباطلة أو ممّن هو في شكٍّ من أمر دينه؟!
فعِلم الكلام ـ بالنظر إلى موضوعه ـ من أهمّ العلوم الضرورية للأُمّة; لأنّه المتكفّل لبيان ما على المكلَّفين الالتزام به من الناحية الاعتقادية، كما أنّ علم الفقه يتكفّل بيان ما يجوز وما لا يجوز عليهم من الناحية العملية، مع جواز التقليد فيه.
وكما أنّ بقاء الشريعة المقدّسة في أحكامها الفرعية بعلم الفقه وجهود الفقهاء فيه، كذلك علم الكلام وآثار المتكلّمين في الحفاظ على الأُصول الاعتقادية.
على إنّ من الواضح أنّه إذا استوعب الإنسان الأدلّة والبراهين على المعتقدات الحقّة الصحيحة، تمكّنَ من الدفاع عنها والإجابة عن الشبهات المطروحة حولها، بل ودعوة الآخرين إليها بالقلم واللسان...
ومن هنا كثر اهتمام العلماء بهذا العلم، وكثر الكتب المؤلّفة فيه من مختلف المذاهب الإسلامية...
*** أكتفي بهذا الإقتباس من نصائح وإرشادات .. ومن خُلق مدرسة سفن النّجاة "ع" وما أنعم به المولى المظفّر – قدّس رمسه – من توجيهات لمن يبتغي فنون وأدبيات المناظرة والجدال .. ***
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
الفهـــــــــــرس :
1- المفردات في غريب القرآن: 87 مادّة "جَدَل".
2- سورة الأحزاب 33: 45 و 46.
3- سورة النحل: 16: 125.
4- سورة النحل: 16: 125.
5- سورة العنكبوت 29: 46.
6- سورة الكهف 18: 56.
7- سورة يس 36: 78 ـ 83.
8- سورة البقرة 2: 111.
9- سورة البقرة 2: 94.
10- سورة المائدة 5: 17.
11- سورة المائدة 5: 18.
12- سورة الأنعام 6: 71.
13- سورة الأنبياء 21: 21 ـ 24.
14- سورة البقرة 2: 258.
15- سورة الأنعام 6: 80.
16- سورة الأنبياء 21: 62 ـ 67.
17- سورة هود 11: 28 ـ 32.
18 - سورة غافر 40: 56.
19- انظر: المفردات في غريب القرآن: 244 مادّة "سلط".
20- سورة النحل 16: 125.
21- انظر ما يقرب من ذلك في: تفسير الكشّاف 2/435، تفسير البحر المحيط 5/549، تفسير الطبري 10/141.
22- سورة الأنعام 6: 152، سورة الإسراء 17: 34.
23- انظر: تفسير الطبري 5/393، مجمع البيان 4/183.
24- سورة الإسراء 17: 53.
25- انظر: تفسير البحر المحيط 6/49، تفسير الكشّاف 2/453.
26- سورة النساء 4: 59.
27- سورة النساء 4: 65.
28- سورة الأحزاب 33: 36.
29- سورة النحل 16: 103.
30- الفصل في الملل والأهواء والنحل 3/12.
31- سورة النحل 16: 125
عاشق ال14
28-07-2009, 08:55 AM
بسم الله وصلّ اللهم على محمد وآل بيت الله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكِ أختي العفيفة نسايم لهذا النقل المبارك والذي ما إن يطبقه الشخص حتى يرقى به لمبتغاه لإقناع من يجادله بالحسنى وهو في الحقيقة موجه للفريقين ولكل محاور دون إستثناء بل علينا نحن الشيعة الإلتزام به أكثر من غيرنا لأننا أصحاب الدليل وأتباع أهل البيت عليهم السلام فيجب علينا أن نتخلّق بأخلاقهم لكي نقيم الحجّة ودفاعا عن مذهبنا وهذا هو الهدف الأساس فجادلهم بالتي هي أحسن والسلام
وجدي الجاف
28-07-2009, 09:34 AM
موفقة اختي العزيزة نسايم
على هذا الموضوع وهذا النقل
ولكن بني سلف أصحاب عقول متحجرة
و ( امقفلين )
هههههههههههههههههههههه
نسأل من الله لنا ولهم الهداية
اولاد علي
28-07-2009, 06:30 PM
السلام عليكم اختي الكريمه
لاشك ان من يتبع الكلام اعلاه يوصله الى مبتغاه في الحقيقه ونشر الحقيقه
ولكن
عندما تحاور من يبغي الوصول الى الحقيقه والحقيقه فقط وهذا لا ينطبق على اكثر المتحاورين هنا
الذين جلهم الاعظم يبحث عن الجدل والطعن فقط ولهذا نجدهم يقعون في فخ النسخ واللصق وعدم امتلاكهم
خلفيه لما يكتبون او عن اي شيء يريدون الحوار .
** مسلمة سنية **
28-07-2009, 08:31 PM
عزيزتي الدعوة مطلوبة ... بل و واجبة ... و ان صمت الجميع فإنّ الدعوة للحق تتوقف ...
أمّا ما ترينه هنا ... فقد رأيتُ ما رأيتي ... و اصابني ما اصابك و ربّما أكثر ... و تمنّيت يوما أن يغلق هذا القسم لما اراه من عناد !!!
لكني تراجعت و خجلت من هذا ... فلو يأس الجميع مثلي لدرجة اغلاق باب الحوار ... لما اهتديت !!!! و من قبلي الأخت مسلمة ... و من بعدي الأخت روح فلسطين ...
صحيح أختي تجدين المعاندين ... لكن ربّما يقرأ الكلمات انسان معتدل لا يتعصّب الا للحق فيتبعه حيث يراه ...
و انا أعشق الذهب .... و لكن الذهب الأبيض :)
مودتي عزيزتي
نسومة حياتي ... شكلي كنت متفائلة حبتين !!!!!
بس صرت معك في الكلام اللي كتبتيه ...
يمكن ما في القوة اللازمة !!!
بس لو عالأذى الواحد بيصبر و بيتحمل ... بس المأساة انو الواحد بيحكي بواد و الطرف الآخر بواد تاني و ما الو علاقة بشي !!!!!
و الله المستعان
حبّيت اعتذر منك ان كنت اختلفت معك بالرأي
و السلام عليكم
صفحة الحق
28-07-2009, 11:00 PM
أحسنتي بارك الله فيك أختنا في الله
طرح موفق يستحق التمعن والتفكر ...
مسلمه
29-07-2009, 01:19 AM
ولنا في اقوال الائمة الهداة خير هدي
سئل الامام زين العابدين عن الكلام والسكوت أيهما أفضل ؟ فقال : لكل واحد منهما آفات ، فاذا سلما من الآفات فالكلام أفضل من السكوت .
قيل كيف ذلك يابن رسول الله؟
قال: لان الله عزوجل مابعث الانبياء والاوصياء بالسكوت انما بعثهم بالكلام ، ولااستحقت الجنة بالسكوت، ولااستوجبت ولاية الله بالسكوت، ولاتوقين النار بالسكوت ، انما ذلك كله بالكلام) .. البحار ج 71
**********
عن النبي الاكرم : (لاينبغي للعالم ان يسكت على علمه ، ولاينبغي للجاهل ان يسكت على جهله ) ... كنز العمال
***********
عن الامام علي عليه السلام ( القول بالحق خير من العي والصمت ) .. غرر الحكم
خادم_الأئمة
07-12-2009, 11:47 PM
موضوع يستحق ان يكون باعلى الصفحات. ..... :)
يااااعلي
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024