المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص لاتحرم نفسك من قرأتها


(رقية بنت الحسين)
27-04-2009, 02:12 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

ما هواهتمامك الأول ؟؟




يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه
وقال له " إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "....
أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟"
قال لهرجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "...
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض..
واصل رجل الغابات حديثه فقال
"وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها..
لذا يثير انتباهي صوتهاhttp://gfx2.hotmail.com/mail/w3/rtl/i_safe.gifhttp://gfx2.hotmail.com/mail/w3/rtl/i_safe.gif

فلسفة نملة



سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة؟؟؟؟



فأجابت النملة : ثلاث حبات



فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات



ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف



فقال لها : كيف ذلك



قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني
أما بعد أن وضعتني في العلبة فقد خشيت أن تنساني




فوفرت من أكلي للعام القادم


ما أجمل القناعة


في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .
. و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .



نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ,
و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
. ففي بيتهم باب !!!!!! ,



ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد

البتول .
27-04-2009, 02:18 PM
شكرا لك عزيزتي

لك شكري وتقديري واحترامي

اتمنى ان تكوني قد قبلتي مروري بكل سرور
تحياتي لك

(رقية بنت الحسين)
27-04-2009, 05:27 PM
شكرا لك عزيزتي

لك شكري وتقديري واحترامي

اتمنى ان تكوني قد قبلتي مروري بكل سرور
تحياتي لك

وكيف لا بالعكس اسمك ومرورك اضاف طعما خاصا ورؤيا رائعة

أهواك يا علي
28-04-2009, 01:07 AM
تسلمي غاليتي بنت الحسين

قصص رائعه وهادفة

تحياتي لجميل طرحكـِ

مودتي

(رقية بنت الحسين)
29-04-2009, 10:40 AM
تسلمي غاليتي بنت الحسين

قصص رائعه وهادفة

تحياتي لجميل طرحكـِ

مودتي


شكرا لمرورك الكريم

عاشق الامام الكاظم
30-04-2009, 12:35 AM
احسنت اختي في الاختيار
وفقك الله تعالى
في انتضار جديدكِ

(رقية بنت الحسين)
02-05-2009, 10:50 PM
احسنت اختي في الاختيار
وفقك الله تعالى
في انتضار جديدكِ


انار الله دربك بالايمان
مشكورة لك اخويه

خاتم عقيق&
03-05-2009, 05:30 AM
اخت رقية

قصصك اعجبتني قمة الروعه

بانتظار جديدك

نسايم
10-05-2009, 01:05 AM
يعطيك العافية اختي

بانتظار المزيد من مشاركاتك

موفقة لكل خير

البدري14
13-05-2009, 03:17 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنت رقية بنت الحسين
نصايح وعبر لها مدلول جميل
لكن تتعارض مع مقولة من جد وجد ومن زرع حصد
يجب الاجتهاد في الحياة وعدم الاستسلام لمصاعبها
وهناك فرق بين ان تقهر الجشع بالورع وبين يقهرك
الفقر وتكون مكتوف الايدي
هكذا نحن البشر لنا افكار مختلفة علينا ان نقبل بعضنا بعض
ونتعايش بسلام
فالحياة فرص ويجب البحث عن العيش الافضل
الحلال الطيب
موفقه على الطرح
قد اكون على خطاء لكن يجب ان اقول ما اعتقد
حتى احضى بتصحيح ممن يحبني
ويبذل الجهد لخدمة الاخرين
موفقه