ايمان حسيني
27-04-2009, 09:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله
وانا اقرء في كتاب يتناول حياة السيده المعصومه فاطمة الزهراء عليها السلام تطرق المؤلف لذكر عالم الذر فاحببت ان انقل لكم بعض الروايات عنه
عالم الذر
هوذلك العالم الذي اشار اليه الله تعالى بقوله
((واخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى))
معناه ان الله اخرج من ذرية ادم من صلبه كهيئة ذر فعرضهم على آدم وقال :
إني آخذ على ذريتك ميثاقهم أن يعبدوني ولايشركوا بي شيئا وعلي ارزاقهم
ثم قال :
الست بربكم؟
قالوا:
بلى شهدنا انك ربنا
فقال للملائكة :
اشهدوا
فقالوا:
شهدنا
وقيل ان الله جعلهم فهماء عقلاء يسمعون خطابه ويفهمونه ثم ردهم الى صلب ادم والناس محبوسون بأجمعهم حتى يخرج كل من اخرجه الله في ذلك الوقت ,وكل من ثبت على الاسلام فهو على الفطرة الاولى ,ومن كفر وجحد فقد تغير عن الفطرة الاولى
وأما الاحاديث التي تتحدث عن عالم الذر فكثيرة منها
في تفسير البرهان عن الامام الصادق (عليه السلام)قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه واله:بأي شيئ سبقت ولد آدم؟
قال:إنني اول من أقر بربي,ان الله اخذ ميثاق النبيين واشهدهم على نفسه الست بربكم؟ قالوا:بلى.فكنت اول من اجاب.
عن ابي بصير كيف اجابوا وهم ذر ؟قال:جعل فيهم مااذا سألهم أجابوه.
ورواية اخرى تقول :
انه لما حج عمر بن الخطاب واستلم الحجر قال:أما والله إني لأعلم أنك حجر,لاتضر ولاتنفع لولا ان رسول الله أستلمك ماإستلمتك.
فقال له علي (عليه السلام):
يا ابا حفص لا تقل فإن رسول الله صلى الله عليه واله لم يستلم الحجر ألا لأمر قد علمه ولو قرأت القرآن فعلمت من تأويله ماعلم غيرك لعلمت انه يضر وينفع ,له عينان وشفتان ولسان ذلق يشهد لمن وافاه بالموافاة,
فقال له عمر:
فأوجدني ذلك في كتاب الله يا با الحسن؟
فقال (عليه السلام):
قوله تعالى((واذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا))
فلما اقروا بالطاعة انه الرب وانهم العباد اخذ عليهم ميثاقهم بالحج الى بيت الحرام ثم خلق الله رقا أرق من الماءوقال للقلم :اكتب موافاة خلقي ببيتي الحرام فكتب القلم ذلك ثم قيل للحجر افتح فاك ففتحه فألقم الرق.
ثم قال للحجر :
احفظه واشهد لعبادي بالموافاة.فهبط الحجر مطيعا لله.
ياعمر أوليس اذا استلمت الحجر قلت:امانتي اديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة؟
فقال عمر:اللهم نعم
فقال له (عليه السلام ):
هو ذاك.
وانا اقرء في كتاب يتناول حياة السيده المعصومه فاطمة الزهراء عليها السلام تطرق المؤلف لذكر عالم الذر فاحببت ان انقل لكم بعض الروايات عنه
عالم الذر
هوذلك العالم الذي اشار اليه الله تعالى بقوله
((واخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى))
معناه ان الله اخرج من ذرية ادم من صلبه كهيئة ذر فعرضهم على آدم وقال :
إني آخذ على ذريتك ميثاقهم أن يعبدوني ولايشركوا بي شيئا وعلي ارزاقهم
ثم قال :
الست بربكم؟
قالوا:
بلى شهدنا انك ربنا
فقال للملائكة :
اشهدوا
فقالوا:
شهدنا
وقيل ان الله جعلهم فهماء عقلاء يسمعون خطابه ويفهمونه ثم ردهم الى صلب ادم والناس محبوسون بأجمعهم حتى يخرج كل من اخرجه الله في ذلك الوقت ,وكل من ثبت على الاسلام فهو على الفطرة الاولى ,ومن كفر وجحد فقد تغير عن الفطرة الاولى
وأما الاحاديث التي تتحدث عن عالم الذر فكثيرة منها
في تفسير البرهان عن الامام الصادق (عليه السلام)قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه واله:بأي شيئ سبقت ولد آدم؟
قال:إنني اول من أقر بربي,ان الله اخذ ميثاق النبيين واشهدهم على نفسه الست بربكم؟ قالوا:بلى.فكنت اول من اجاب.
عن ابي بصير كيف اجابوا وهم ذر ؟قال:جعل فيهم مااذا سألهم أجابوه.
ورواية اخرى تقول :
انه لما حج عمر بن الخطاب واستلم الحجر قال:أما والله إني لأعلم أنك حجر,لاتضر ولاتنفع لولا ان رسول الله أستلمك ماإستلمتك.
فقال له علي (عليه السلام):
يا ابا حفص لا تقل فإن رسول الله صلى الله عليه واله لم يستلم الحجر ألا لأمر قد علمه ولو قرأت القرآن فعلمت من تأويله ماعلم غيرك لعلمت انه يضر وينفع ,له عينان وشفتان ولسان ذلق يشهد لمن وافاه بالموافاة,
فقال له عمر:
فأوجدني ذلك في كتاب الله يا با الحسن؟
فقال (عليه السلام):
قوله تعالى((واذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا))
فلما اقروا بالطاعة انه الرب وانهم العباد اخذ عليهم ميثاقهم بالحج الى بيت الحرام ثم خلق الله رقا أرق من الماءوقال للقلم :اكتب موافاة خلقي ببيتي الحرام فكتب القلم ذلك ثم قيل للحجر افتح فاك ففتحه فألقم الرق.
ثم قال للحجر :
احفظه واشهد لعبادي بالموافاة.فهبط الحجر مطيعا لله.
ياعمر أوليس اذا استلمت الحجر قلت:امانتي اديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة؟
فقال عمر:اللهم نعم
فقال له (عليه السلام ):
هو ذاك.