مشاهدة النسخة كاملة : نداء : مِن آل البيت إلى البسطاء مِن أحبتنا أهل السنّة ،
كريم آل البيت
28-04-2009, 04:29 PM
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله تعالى وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
أحبتنا الأعزاء البُسطاء المُستضعفين ( الحقّ ) مِن ( أهل السنّة ) ،
سلام عليكم مِن الله الرحمن الرحيم وآل البيت عليهم السلام ورحمته وبركاته ،
أما بعد ،
قال لنا جلّ شأنه :
( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله و المستضعفين مِن الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا ) .
وقال ذو الجلال والإكرام :
( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُواْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ..إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً .. فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ) .
أحبتنا مِن أهل السُنّة ،
أنتم أولئك الذين إستثناهم جل شأنه مِن الكاذبين الفاسقين الذين سيدّعون ويزعمون أنهم كانوا مُستضعفين في الأرض ؟!
هؤلاء هُم الذين قال عنهم سُبحانه ( ظالِمي أنفًسهُم ) .. وحين ستتوفّاهُم الملائِكة .. سيدّعون ذلِك !! ولكن .. هم كاذبون إستحبوا العمى على الهُدى وغرّتهم الحياة الدُنيا فأستكانوا للظالمين الفاسقين الغادرين مِن كبراؤهم ومُستعلميهم ( خُطباء الفِتنة ) ؟؟
ولكِن .. ولأن الله جل شأنه وكذلِك ملائِكته الذين أعلمهُم الله بعِلمه أن هؤلاء كاذبون مُدّعون رضوا بالظالمين والفاسقين والغادرين ؟؟ فسترُد الملائِكة الذين سيتوفّونهم .. سيرُدّون عليهم مُبينين لهم أنهم هانوا وأستهانوا ورضوا بالظالمين الفاسقين .. فيرُدّوا دعواهم الكاذبة بأنهم كانوا مُستضعفين في الأرض .. فترُدّهم الملائِكة فتقول لهم : ألم تكُن أرض الله واسِعة فتُهاجروا ( فيها ) ؟!
وما أعظم وما أبلغ قوله جل شأنه فتُهاجروا ( فيها ) .. ولم يقُل فتُهاجِروا ( إليها ) .. بل فيها !!!
وإن دلّ ذلِك فإنما يدُل لِمن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد .. فيدلّه على أنه لم يكُن مطلوب منهم أن يُهاجروا ( إلى ) مكان مُعين .. فيُقصَد به هجرة كهجرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .
لا أحبتنا .. لأن رسولنا الأعظم قال صِدقاُ بأنه : لا هِجرة بعد الفتح .
ولكنه جِهاد النفس .. جهاد الظالمين الفاسقين ؟؟ أنها هِجرة داخلية وليست هِجرة خارجية .
ولذا يُظهِر لنا كتاب الله عظمته وبلاغته في قوله جل شأنه : فتُهاجِروا ( فيها ) .
هؤلاء الذين رضوا بالحياة الدُنيا وزينتها وغرّهم الشيطان وأولياؤه .. فغرّوهم بِما كانوا في دينهم ( يفترون ) ؟!
أتعلمون ما الذي كانوا فيه يفترون هؤلاء الأقزام المُستعلمين مِن الطواغيت ؟؟ إنهم قالوا لرعاياهم : إتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم !!
ولكنهم كاذبون .. فتعهد الله وقال : فليحمِلُن أوزارهم وأوزار الذين أضلّوهم بغير عِلم ، وسيحملون أوزارهم وأوزار مع أوزارهم وليُسئلُن يوم القيامة عمّا كانوا ( يعملون ) ؟؟
بل وزادوهم ضلالا وإضلالا لأنهم مُضِلّون .. فكذبوا عليهم وقالوا لهم : لن تمسّنا النار إلا أياما معدودة وغرّهم في دينهم ما كانوا يفترون !!
كذبوا عليهم فقالوا لهم زوراً وبُهتانا مِن غير بُرهان ولا دليل .. فقالوا لهُم أن : ( كُل ) مَن ( قال ) لا إله إلا الله محمد رسول الله .. دخل الجنّة !!!
فما أرخصها مِن جنّة تِلك التي يزعمون .
أحقاً هذا أيها الكاذبون الفاسقون .. أيكفي أن يدخُل الجنّة مَن قالها ( فقط ) ؟!
كذبوا على الله وأفتروا على الجنّة والله .. فلبئس هيَ مِن حنّتهم تِلك .
ولكن .. هل هُم صادقون في دعواهم تِلك ؟؟
فهيّا بنا إلى كتاب الله لنختم به على أفواههم النجِسة ولنعلم أنهم كاذبون .
يقول جل شأنه :
( وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ .. بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .. وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) .
فنقول :
ماذا قُلت لهم يا عزيز يا حكيم ؟؟ مَن هُم يا عزيز يا حكيم الذين سيكونوا ( أصحاب ) الجنة وهُم فيها خالِدون .. مَن هُم ؟؟
نعم صدقت يا خبير يا عليم .. الذين آمنوا ( أي قالوا ) .. أفقط هذا !! لا لا .. بل ( و ) .... عمِلوا الصالِحات .
وهُم يا خبير يا عليم وهُم أولئك الذين كذبوا عليهم وعلى أنفُسهم في أنهم قالوا ( فقط ) .. أحقاً لن تمسّهم النار ( إلا ) أياما معدودة ؟!!
نعم يا مُنتقِم يا جبّار .. أخبرتهم فقُلت لهمُ ( بلى ) .. فهل يفهمون وهل يفقهون ؟!
وألم تقل لهم يا ذو القوة المتين .. ألم تُبيّن لهُم وتقول لهم في آية مُبينة أخرى .. فقُلت :
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ .. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ .. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ .. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ .. فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) .
يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــه !!!
فبأي حديث بعده يؤمنون .... ؟؟
أحبتنا المُستضعفين ( الحق ) مِن أهل السُنّة :
إلى هُنا نترُككم تسمعون وتقرأون وتتدبّرون فيما قُلناه وبيّناه لكُم عاليه ،
يقول جل شأنه :
( أفلا يتديّرون القُرآن أم على قلوب أقفالُها ) ؟!!
وللحديث وللنداء بقيّة بإذن الله .. فتابعونا .........
هذا وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ،
عبد محمد
28-04-2009, 04:59 PM
أحسنت أخي كريم اهل البيت على هذا الطرح
ماذكرته هو الصحيح
ولو ان إنسان ترك العواطف وبحث لوجد ضالته
أسأل الله أن يهدي جميع المسلمين لطريق الحق
ابا مجاهد
28-04-2009, 07:35 PM
أحسنت أخي كريم اهل البيت على هذا الطرح
ماذكرته هو الصحيح
ولو ان إنسان ترك العواطف وبحث لوجد ضالته
أسأل الله أن يهدي جميع المسلمين لطريق الحق
هبه الله 2
28-04-2009, 07:52 PM
اخى اني اعرف اهوى من السنه ازورون الائمه اهل البيت اروحون الى موسى الكاظم او الى كربلاء ازورون او اشاركون معنا في عاشوراء او حتى يتزوجون من الشيعيات او من العلويات فهل هم بذالك يعتبرون من السنه ام يعتبرون قد دخلوا في مذهبنا ليس كل سنه وهابيين وانما اكو من السنه احبون اهل البيت او ياخذون من عدهم الحاجات والكثير الكثير من ذالك لكن اني مسامعه يوم انه احد من الشيعه تحول الى سني الناس العاديه ام العلماء ولكن اني ارى في بعض المواقع انه يوجد عندهم داخلين من خلال النقاش قد تحولوا الى السنه فهل هذة معقول
كريم آل البيت
29-04-2009, 04:36 PM
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله تعالى وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
أحبتنا الأعزاء البُسطاء المُستضعفين ( الحقّ ) مِن ( أهل السنّة ) ،
سلام عليكم مِن الله الرحمن الرحيم وآل البيت عليهم السلام ورحمته وبركاته ،
أما بعد ،
قال لنا جلّ شأنه :
( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله و المستضعفين مِن الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا ) .
وقال ذو الجلال والإكرام :
( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُواْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ..إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً .. فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ) .
أحبتنا مِن أهل السُنّة ،
أنتم أولئك الذين إستثناهم جل شأنه مِن الكاذبين الفاسقين الذين سيدّعون ويزعمون أنهم كانوا مُستضعفين في الأرض ؟!
هؤلاء هُم الذين قال عنهم سُبحانه ( ظالِمي أنفًسهُم ) .. وحين ستتوفّاهُم الملائِكة .. سيدّعون ذلِك !! ولكن .. هم كاذبون إستحبوا العمى على الهُدى وغرّتهم الحياة الدُنيا فأستكانوا للظالمين الفاسقين الغادرين مِن كبراؤهم ومُستعلميهم ( خُطباء الفِتنة ) ؟؟
ولكِن .. ولأن الله جل شأنه وكذلِك ملائِكته الذين أعلمهُم الله بعِلمه أن هؤلاء كاذبون مُدّعون رضوا بالظالمين والفاسقين والغادرين ؟؟ فسترُد الملائِكة الذين سيتوفّونهم .. سيرُدّون عليهم مُبينين لهم أنهم هانوا وأستهانوا ورضوا بالظالمين الفاسقين .. فيرُدّوا دعواهم الكاذبة بأنهم كانوا مُستضعفين في الأرض .. فترُدّهم الملائِكة فتقول لهم : ألم تكُن أرض الله واسِعة فتُهاجروا ( فيها ) ؟!
وما أعظم وما أبلغ قوله جل شأنه فتُهاجروا ( فيها ) .. ولم يقُل فتُهاجِروا ( إليها ) .. بل فيها !!!
وإن دلّ ذلِك فإنما يدُل لِمن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد .. فيدلّه على أنه لم يكُن مطلوب منهم أن يُهاجروا ( إلى ) مكان مُعين .. فيُقصَد به هجرة كهجرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .
لا أحبتنا .. لأن رسولنا الأعظم قال صِدقاُ بأنه : لا هِجرة بعد الفتح .
ولكنه جِهاد النفس .. جهاد الظالمين الفاسقين ؟؟ أنها هِجرة داخلية وليست هِجرة خارجية .
ولذا يُظهِر لنا كتاب الله عظمته وبلاغته في قوله جل شأنه : فتُهاجِروا ( فيها ) .
هؤلاء الذين رضوا بالحياة الدُنيا وزينتها وغرّهم الشيطان وأولياؤه .. فغرّوهم بِما كانوا في دينهم ( يفترون ) ؟!
أتعلمون ما الذي كانوا فيه يفترون هؤلاء الأقزام المُستعلمين مِن الطواغيت ؟؟ إنهم قالوا لرعاياهم : إتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم !!
ولكنهم كاذبون .. فتعهد الله وقال : فليحمِلُن أوزارهم وأوزار الذين أضلّوهم بغير عِلم ، وسيحملون أوزارهم وأوزار مع أوزارهم وليُسئلُن يوم القيامة عمّا كانوا ( يعملون ) ؟؟
بل وزادوهم ضلالا وإضلالا لأنهم مُضِلّون .. فكذبوا عليهم وقالوا لهم : لن تمسّنا النار إلا أياما معدودة وغرّهم في دينهم ما كانوا يفترون !!
كذبوا عليهم فقالوا لهم زوراً وبُهتانا مِن غير بُرهان ولا دليل .. فقالوا لهُم أن : ( كُل ) مَن ( قال ) لا إله إلا الله محمد رسول الله .. دخل الجنّة !!!
فما أرخصها مِن جنّة تِلك التي يزعمون .
أحقاً هذا أيها الكاذبون الفاسقون .. أيكفي أن يدخُل الجنّة مَن قالها ( فقط ) ؟!
كذبوا على الله وأفتروا على الجنّة والله .. فلبئس هيَ مِن حنّتهم تِلك .
ولكن .. هل هُم صادقون في دعواهم تِلك ؟؟
فهيّا بنا إلى كتاب الله لنختم به على أفواههم النجِسة ولنعلم أنهم كاذبون .
يقول جل شأنه :
( وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ .. بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .. وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) .
فنقول :
ماذا قُلت لهم يا عزيز يا حكيم ؟؟ مَن هُم يا عزيز يا حكيم الذين سيكونوا ( أصحاب ) الجنة وهُم فيها خالِدون .. مَن هُم ؟؟
نعم صدقت يا خبير يا عليم .. الذين آمنوا ( أي قالوا ) .. أفقط هذا !! لا لا .. بل ( و ) .... عمِلوا الصالِحات .
وهُم يا خبير يا عليم وهُم أولئك الذين كذبوا عليهم وعلى أنفُسهم في أنهم قالوا ( فقط ) .. أحقاً لن تمسّهم النار ( إلا ) أياما معدودة ؟!!
نعم يا مُنتقِم يا جبّار .. أخبرتهم فقُلت لهمُ ( بلى ) .. فهل يفهمون وهل يفقهون ؟!
وألم تقل لهم يا ذو القوة المتين .. ألم تُبيّن لهُم وتقول لهم في آية مُبينة أخرى .. فقُلت :
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ .. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ .. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ .. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ .. فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) .
يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــه !!!
فبأي حديث بعده يؤمنون .... ؟؟
أحبتنا المُستضعفين ( الحق ) مِن أهل السُنّة :
إلى هُنا نترُككم تسمعون وتقرأون وتتدبّرون فيما قُلناه وبيّناه لكُم عاليه ،
يقول جل شأنه :
( أفلا يتديّرون القُرآن أم على قلوب أقفالُها ) ؟!!
وللحديث وللنداء بقيّة بإذن الله .. فتابعونا .........
هذا وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ،
وقبل أن نُكمِل ما بدأنا .. نقول :
نشكُر كُل الإخوة والأخوات الذين شاركوا هُنا ونشكُر شُكرهم الكريم .. ولهم جميعاً نقول :
أيها الأحباب هذا واجِب علينا ولنا هوَ تكليف .. ولا شُكر على واجِب ولا على تكليف .
لكم جميعاً خالص التحية والود والتقدير ،
وعودا على بدء .. نُكمِل بإذن الله وعلى بركة الله .. فنقول لأحبتنا المُستضعفين بـ ( حقّ ) .. العامّة مِن المُسلمين ( الحيارى ) .
فلهم نقول :
وكُنا نتحدّث عن المُدّعين المُستعلمين المُنسلخين ؟؟؟
فلمّا كذِب آباؤهم وأجدادهم الظالمين فقال كبيرهم ( الطاغوت ) .. قال : حسبنا كتاب الله ؟؟ وما لهم به مِن عِلم !!
فكانت قول حقّ أريد بها باطِل وضلال وإضلال وكذِب وزور وبُهتان !!!
فما هوَ الحقّ وما هوَ الذي اُريدَ به مِن كذِب وضلال وإضلال ؟؟
الحق هوَ : أن ( كتاب الله العظيم ) .. هوَ كتاب حكيم ما فرّط فيه الخبير العليم مِن شيء .. وهوَ كِتاب لا يأتيه الباطِل مِن بين يديه ولا مِن خلفه تنزيل مِن حميد مجيد .
وهوَ ( أي ذلِك الكِتاب ) هوَ الذي قال عنه وفيه رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. لمولانا العيم عليّ عليه السلام حين سأله مولانا عليّ عِندما قال له رسولنا الأكرم :
يا عليّ ستأتي على اُمتي ( فِتنٌ ) كقِطع الليل المُظلِم !!
فقال له مولانا عليَ : وما المخرج مِنها يا رسول الله ؟؟
فقال له رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. قال :
( كتاب الله ) .. هوَ الفَصل ليس بالهَزل .. مَن علِمه سَبَق .. ومَن قال به صَدق .. ومَن حكَم به عدَل .. ومَن عمِل به اُجر .. ومَن دعا إليه هُديَ إلى صِراط مُستقيم .. فيه خبر ما قبلكم .. ونبأ ما بعدكم .. وحُكم ما بينكم .
هذا هوَ كتاب الله العظيم أيها الأحباب .. ولكِن :
هل آتى الله عِلمه للكافة ؟!
كذِب مَن قال ذلِك .. كذِب على الله ورسوله .. إذ يقول الحق سُبحانه :
( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) .
فقال : وكان فضل الله عليك عظيما .
وقال :
( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ .. وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ .. وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ .. وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ .. وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ .. ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ..أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ ..أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ) .
كما أنه بعّض ( مِن التبعيض ) .. فبعّض .. فقال :
( يؤتي الحِكمة مَن يشاء .. ومَن يؤتى الحِكمَةَ فقد أوتيَ خيرا كثيرا ) .
كما قال في آية مُحكَمة ( فتوا فيها بالباطِل وتفنّنوا في ليّها .. فأوقفوا كما حلى لهُم لأنهم به جاهِلون ) .. فأنى يؤفكون ؟!
فقال جل شأنه :
( هو الذي أنزل عليك الكتاب مِنه آيات مُحكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم ... ) .
فأدّعوا كذباً وزورا ومكراً وبُهتاناً .. أن عِندهُم تأويله .. فحرّفوا تأويله !!
ولِما لا ؟؟ ألم يقُل الحق سُبحانه لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله .. فقال :
( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يُسارعون في الكفر مِن الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سمّاعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يُرد الله أن يُطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــه ... !!!
والله أحبتنا المُستضعفين .. سنترككم إلى هُنا ونسألكم بالله العظيم أن تتدبّروا في هذه الآية عاليه .. تدبّروا فيها بعقل وقلب سليم .. إعقِلوها بقلوبكم .
ونُرشِدكُم للتدبُّر في ما يلي خاصةً .. ألا وهوَ :
1) تدبّروا وأفقهوا فيمَن قال عنهم سُبحانه :
( يُسارعون فيِ ـ الكُفر ).. فمَن هُم وماذا فعلوا ؟!
2) مَن هُم القوم ( الآخرين ) الذين قال سُبحانه لنبينا ( لم يأتوك ) .. أي لم يكونوا في زمانه صلى الله عليه وآله .. وسوف يأتون مِن ( بعده ) ؟!
3) ماذا سيفعلون وماذا سيقولون .. وتدبّروا وأفقهوا جيداً فيما يقولونه ؟!
4) ما الذي أراده الله لهم ؟!
5) ما الذي سيُصيبهم في الدُنيا وما الذي سيكون لهُم في الآخرة ؟!
إلى هُنا ونترككم .. وللحديث بقيّة بإذن الله ،
فتابعونا ...............
awamia
01-05-2009, 05:10 PM
جزاك الله خير واتمنى تنسخ وتلصق على برسالة لتنشر عن طريق الايميلات لتعم الفائدة للجميع
كريم آل البيت
02-05-2009, 04:29 PM
جزاك الله خير واتمنى تنسخ وتلصق على رسالة لتنشر عن طريق الايميلات لتعم الفائدة للجميع ،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،
وجزاكِ الله خير الجزاء أختنا المكرمة / عوامية ،
ورعاكِ وحفظكِ بحفظه وثبّتكِ على ولاية محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام .
والله أختنا الكريمة .. ما نسألهم عليه مِن أجر .. إن أجرنا ( إلا ) على الله ربّ العلمين ،
وعودا على بدء .. نُكمِل بإذن الله وعلى بركة الله .. فنقول لأحبتنا المُستضعفين بـ ( حقّ ) .. العامّة مِن المُسلمين ( الحيارى ) .
فلهم نقول :
وكُنا نتحدّث عن المُدّعين المُستعلمين المُنسلخين ؟؟؟
فلمّا كذِب آباؤهم وأجدادهم الظالمين فقال كبيرهم ( الطاغوت ) .. قال : حسبنا كتاب الله ؟؟ وما لهم به مِن عِلم !!
فكانت قول حقّ أريد بها باطِل وضلال وإضلال وكذِب وزور وبُهتان !!!
فما هوَ الحقّ وما هوَ الذي اُريدَ به مِن كذِب وضلال وإضلال ؟؟
الحق هوَ :
أن ( كتاب الله العظيم ) .. هوَ كتاب حكيم ما فرّط فيه الخبير العليم مِن شيء .. وهوَ كِتاب لا يأتيه الباطِل مِن بين يديه ولا مِن خلفه تنزيل مِن حميد مجيد .
وهوَ ( أي ذلِك الكِتاب ) هوَ الذي قال عنه وفيه رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. لمولانا العيم عليّ عليه السلام حين سأله مولانا عليّ عِندما قال له رسولنا الأكرم :
يا عليّ ستأتي على اُمتي ( فِتنٌ ) كقِطع الليل المُظلِم !!
فقال له مولانا عليَ : وما المخرج مِنها يا رسول الله ؟؟
فقال له رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. قال :
( كتاب الله ) .. هوَ الفَصل ليس بالهَزل .. مَن علِمه سَبَق .. ومَن قال به صَدق .. ومَن حكَم به عدَل .. ومَن عمِل به اُجر .. ومَن دعا إليه هُديَ إلى صِراط مُستقيم .. فيه خبر ما قبلكم .. ونبأ ما بعدكم .. وحُكم ما بينكم .
هذا هوَ كتاب الله العظيم أيها الأحباب .. ولكِن :
هل آتى الله عِلمه للكافة ؟!
كذِب مَن قال ذلِك .. كذِب على الله ورسوله .. إذ يقول الحق سُبحانه :
(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) .
فقال : وكان فضل الله عليك عظيما .
وقال :
( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ .. وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ .. وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ .. وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ .. وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ .. ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ..أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ ..أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ) .
كما أنه بعّض ( مِن التبعيض ) .. فبعّض .. فقال :
( يؤتي الحِكمة مَن يشاء .. ومَن يؤتى الحِكمَةَ فقد أوتيَ خيرا كثيرا ) .
كما قال في آية مُحكَمة ( فتوا فيها بالباطِل وتفنّنوا في ليّها .. فأوقفوا كما حلى لهُم لأنهم به جاهِلون ) .. فأنى يؤفكون ؟!
فقال جل شأنه :
( هو الذي أنزل عليك الكتاب مِنه آيات مُحكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا اللهو الراسخون في العلم ... ) .
فأدّعوا كذباً وزورا ومكراً وبُهتاناً .. أن عِندهُم تأويله .. فحرّفوا تأويله !!
ولِما لا ؟؟ ألم يقُل الحق سُبحانه لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله .. فقال :
( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يُسارعون في الكفر مِن الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سمّاعون لقوم آخرين لم يأتوك يُحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يُرد الله أن يُطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــه ... !!!
والله أحبتنا المُستضعفين .. سنترككم إلى هُنا ونسألكم بالله العظيم أن تتدبّروا في هذه الآية عاليه .. تدبّروا فيها بعقل وقلب سليم .. إعقِلوها بقلوبكم .
ونُرشِدكُم للتدبُّر في ما يلي خاصةً .. ألا وهوَ :
1) تدبّروا وأفقهوا فيمَن قال عنهم سُبحانه :
( يُسارعون فيِ ـ الكُفر ).. فمَن هُم وماذا فعلوا ؟!
2) مَن هُم القوم ( الآخرين ) الذين قال سُبحانه لنبينا ( لم يأتوك ) .. أي لم يكونوا في زمانه صلى الله عليه وآله .. وسوف يأتون مِن ( بعده ) ؟!
3) ماذا سيفعلون وماذا سيقولون .. وتدبّروا وأفقهوا جيداً فيما يقولونه ؟!
4) ما الذي أراده الله لهم ؟!
5) ما الذي سيُصيبهم في الدُنيا وما الذي سيكون لهُم في الآخرة ؟!
إلى هُنا ونترككم .. وللحديث بقيّة بإذن الله ،
فتابعونا ...............
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أحبتنا المُستضعفين الحيارى مِن أهل السُنّة ،
ولمّا كُنا قد توقّفنا معكم عِند قول الحق سبحانه لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وإخباره له بأن هُناك سيأتي قوم مِن بعده وذلِك علِمناه مِن قوله جل شأنه : لم يأتوك .. أي سيكونون بعدك يا محمد .
فماذا أخبره الحق سبحانه بفعلهم ؟؟
هُم سيُسارعون في الكُفر !! هُم سيقولون آمنا ( بأفواههم ) .. ولم تؤمن ( قلوبهم ) !! سيكونون هُم ومَن بعدهم يسمع بعضهم لبعض .. فيُحرّفون الكلِم عن مواضِعه !!
وهكذا هُم الفسقة الظالمون .. هكذا هُم الآن يفعلون .
وتسمعون عجباً أحبتنا المُستضعفين والمتابعين .. تسمعون مِنهم ومِن أولياؤهم أعجب العُجاب !!! فيُلصِقون بغيرهم تُهمة أنهم كافِرون ويقولون أنهم يقولون أن كِتاب الله ( مُحرّف ) وأنهم مُشركون ؟؟
نعم نعم أيُها الظالِمون الفاسِقون الغادرون .. ألم يقُل الله ذلِك لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أوردناه مِن آية .. أليس هذا كلام الله وهوَ أبلغ الأدلّة والبراهين والحُجّة البالِغة .. وهوَ أحسن الحديث ؟!
أكابرهُم وعُملاؤهم ( عفواً .. عُلماؤهم ) هُم خُطباء الفِتنة ( لعنهم الله ) مِن الأولين والآخرين .. أخزاهُم الله في الدُنيا والآخرة .. وكان حقّاً عليه نصر المؤمنين .
والأمكر والأدهى والأخزى مِن ذلِك .....
أنظروا ماذا قال الخبير العليم عن أقوالهم : يُحرّفون الكلِم عن مواضِعه ؟!
يقولون كما هوَ الآن ( مكراً وخُبثاً ودهاءاً ) .. يقولون :
إن أوتيتم ( هذا ) فخذوه .. وإن لم تؤتوه ... فأحذروا !!!
أتعلمون ما هوَ ( هذا ) الذي إن أوتوه فيأخُذوه ؟؟
كتاب الله وآياته ....
آاااه والله أيها الأحبة .. مِن كتاب الله وبه نأتيكُم بحق وبُرهان هذا التأويل .. لهذا ؟؟
هوَ آيات الله في كتابه .. فإن كان لهُم الحقّ يأتوا إليه ( مُذعنين ) .. إن كان لهُم !! إن ظنّوا هُم جهلاً أن لهُم ( الحقّ ) !!
هيّا أيها الأحباب .. نُقسِّر الكتاب بالكِتاب وفيما قُلناه لكم مِن إن أوتيتم ( هذا ) .. أي هذا القرآن .. فأسمعوا وتدبّروا .. يقول سُبحانه وتعالى :
( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ .. وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ .. وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ .. أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) .
تدبّروا أحبتنا .. تدبّروا بماذا عرّفهُم الله في قوله : بل أولئِكَ !!!
مَن هُم أولئِكَ يا حكيم يا خبير .. ماذا قلت عنهم ، وبِماذا عرّفتهُم ؟؟ أولئِكَ هُم ماذا ؟ مَن تقول ؟!
آااااه .. عرّفهُم الخبير العليم فقال : بل أولئِكَ هُم (( الظالمووون )) !!!
ومَن هُم ( الظالِمون ) يا ربّ العالمين .. مَن هُم ؟؟ هل نطلُب مِنك يا خبير أن تُعرِّف لنا مَن هُم ( الظالِمون ) ؟؟
بكُل تأكيد وبكُل يقين يُعرّفهُم لنا .. فيقول في كتابه العزيز .. فأسمعوا معي :
( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هُم الظالمون ) .
الله أكبر ........ !! أسمعتم .. أعلمتم مَن هُم الظالِمون ؟؟
ما أعظم وما أبلغ وما أروع مِن كتابك هذا الذي لا ريب فيه( هُدىً ) للمتقين.
أبعد هذا البيان مِن بيان ؟! أبعد تِلك الحُجّة مِن حُجّة ؟!
وكيف لا !! بل نذيدُكُم مِن الكِتاب أن أظلَم الظالمون هُم ( المُشركون ) ؟؟
يقول جل شأنه :
( وإذ قال لُقمان لابنه وهو يعظه يا بُني لا تُشرك بالله إن الشِرك لظُلمٌ عظيم ) .
وهُنا نقول مِن الله : وإن تعجَب !!!
آه والله أحبتنا .. وإن تعجَب فعجب قولهُم ؟؟
فما هوَ قولهم عن غيرهم ؟!
يقولون أننا وشيعتنا نحن ( المُشركون ) !!!!
خسئتم وكذبتم وبُهتم وخرست ألسنتكم يا أعداء الله ورسوله وآل بيته ؟؟
أنحنُ المُشركون !!
هيّا بنا أحبتنا .. لنحتكم سويّاً إلى ذلِك الكِتاب .. لتعلموا يقيناً فتعلموا :
إنّا أو أياهُم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين ؟!
وإلى هُنا أيها الأحباب سنترُككم إلى أن نُعلِمكُم إنّا الذين على الهُدى .. أمّا هُم ... ففي غيّهم يعمهون .
وإلى لِقاء أيها الأحباب ....
سنضع بإذن الله الآيات البيّنات المُبينات التي ( يدّعون ) بها علينا .. وهُم أجهل الجاهِلون ؟!
سنعلم إن كُنّا نحن أم هُم الذين يدعون مِن (( دون )) الله !!!
نترككم اليوم في رعاية الله وحِفظه حتى لا نُثقِل عليكم .. وموعدنا بإذن الله غداً لتعلموا أنهم ما لهُم به مِن عِلم وإن هُم ( إلا ) يظنّون ؟؟
وإن غداً لِناظِره قرييييب .....
فتابعونا ،
كريم آل البيت
03-05-2009, 05:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أحبتنا المُستضعفين الحيارى مِن أهل السُنّة ،
ولمّا كُنا قد توقّفنا معكم عِند قول الحق سبحانه لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وإخباره له بأن هُناك سيأتي قوم مِن بعده وذلِك علِمناه مِن قوله جل شأنه : لم يأتوك .. أي سيكونون بعدك يا محمد .
فماذا أخبره الحق سبحانه بفعلهم ؟؟
هُم سيُسارعون في الكُفر !! هُم سيقولون آمنا ( بأفواههم ) .. ولم تؤمن ( قلوبهم ) !! سيكونون هُم ومَن بعدهم يسمع بعضهم لبعض .. فيُحرّفون الكلِم عن مواضِعه !!
وهكذا هُم الفسقة الظالمون .. هكذا هُم الآن يفعلون .
وتسمعون عجباً أحبتنا المُستضعفين والمتابعين .. تسمعون مِنهم ومِن أولياؤهم أعجب العُجاب !!! فيُلصِقون بغيرهم تُهمة أنهم كافِرون ويقولون أنهم يقولون أن كِتاب الله ( مُحرّف ) وأنهم مُشركون ؟؟
نعم نعم أيُها الظالِمون الفاسِقون الغادرون .. ألم يقُل الله ذلِك لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أوردناه مِن آية .. أليس هذا كلام الله وهوَ أبلغ الأدلّة والبراهين والحُجّة البالِغة .. وهوَ أحسن الحديث ؟!
أكابرهُم وعُملاؤهم ( عفواً .. عُلماؤهم ) هُم خُطباء الفِتنة ( لعنهم الله ) مِن الأولين والآخرين .. أخزاهُم الله في الدُنيا والآخرة .. وكان حقّاً عليه نصر المؤمنين .
والأمكر والأدهى والأخزى مِن ذلِك .....
أنظروا ماذا قال الخبير العليم عن أقوالهم : يُحرّفون الكلِم عن مواضِعه ؟!
يقولون كما هوَ الآن ( مكراً وخُبثاً ودهاءاً ) .. يقولون :
إن أوتيتم ( هذا ) فخذوه .. وإن لم تؤتوه ... فأحذروا !!!
أتعلمون ما هوَ ( هذا ) الذي إن أوتوه فيأخُذوه ؟؟
كتاب الله وآياته ....
آاااه والله أيها الأحبة .. مِن كتاب الله وبه نأتيكُم بحق وبُرهان هذا التأويل .. لهذا ؟؟
هوَ آيات الله في كتابه .. فإن كان لهُم الحقّ يأتوا إليه ( مُذعنين ) .. إن كان لهُم !! إن ظنّوا هُم جهلاً أن لهُم ( الحقّ ) !!
هيّا أيها الأحباب .. نُقسِّر الكتاب بالكِتاب وفيما قُلناه لكم مِن إن أوتيتم ( هذا ) .. أي هذا القرآن .. فأسمعوا وتدبّروا .. يقول سُبحانه وتعالى :
( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ .. وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ .. وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ .. أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) .
تدبّروا أحبتنا .. تدبّروا بماذا عرّفهُم الله في قوله : بل أولئِكَ !!!
مَن هُم أولئِكَ يا حكيم يا خبير .. ماذا قلت عنهم ، وبِماذا عرّفتهُم ؟؟ أولئِكَ هُم ماذا ؟ مَن تقول ؟!
آااااه .. عرّفهُم الخبير العليم فقال : بل أولئِكَ هُم (( الظالمووون )) !!!
ومَن هُم ( الظالِمون ) يا ربّ العالمين .. مَن هُم ؟؟ هل نطلُب مِنك يا خبير أن تُعرِّف لنا مَن هُم ( الظالِمون ) ؟؟
بكُل تأكيد وبكُل يقين يُعرّفهُم لنا .. فيقول في كتابه العزيز .. فأسمعوا معي :
( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هُم الظالمون ) .
الله أكبر ........ !! أسمعتم .. أعلمتم مَن هُم الظالِمون ؟؟
ما أعظم وما أبلغ وما أروع مِن كتابك هذا الذي لا ريب فيه( هُدىً ) للمتقين.
أبعد هذا البيان مِن بيان ؟! أبعد تِلك الحُجّة مِن حُجّة ؟!
وكيف لا !! بل نذيدُكُم مِن الكِتاب أن أظلَم الظالمون هُم ( المُشركون ) ؟؟
يقول جل شأنه :
( وإذ قال لُقمان لابنه وهو يعظه يا بُني لا تُشرك بالله إن الشِرك لظُلمٌ عظيم ).
وهُنا نقول مِن الله : وإن تعجَب !!!
آه والله أحبتنا .. وإن تعجَب فعجب قولهُم ؟؟
فما هوَ قولهم عن غيرهم ؟!
يقولون أننا وشيعتنا نحن ( المُشركون ) !!!!
خسئتم وكذبتم وبُهتم وخرست ألسنتكم يا أعداء الله ورسوله وآل بيته ؟؟
أنحنُ المُشركون !!
هيّا بنا أحبتنا .. لنحتكم سويّاً إلى ذلِك الكِتاب .. لتعلموا يقيناً فتعلموا :
إنّا أو أياهُم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين ؟!
وإلى هُنا أيها الأحباب سنترُككم إلى أن نُعلِمكُم إنّا الذين على الهُدى .. أمّا هُم ... ففي غيّهم يعمهون .
وإلى لِقاء أيها الأحباب ....
سنضع بإذن الله الآيات البيّنات المُبينات التي ( يدّعون ) بها علينا .. وهُم أجهل الجاهِلون ؟!
سنعلم إن كُنّا نحن أم هُم الذين يدعون مِن (( دون )) الله !!!
نترككم اليوم في رعاية الله وحِفظه حتى لا نُثقِل عليكم .. وموعدنا بإذن الله غداً لتعلموا أنهم ما لهُم به مِن عِلم وإن هُم ( إلا ) يظنّون ؟؟
وإن غداً لِناظِره قرييييب .....
فتابعونا ،
نُكمِل وعلى بركة الله فنقول :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،
ولمّا حاول الكاذِبون الفاسِقون أن يُظهِروا أنفُسهُم مِن العالمين بكتاب الله وما همُ إلا مُستعلمين .. وفقط إن هُم إلا يظنون .
فيقول سبحانه عن أمثالهم :
( وإن تُطِع أكثر مَن في الأرض يُضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ) .
فأحترفوا فن ( ليّ ) آيات الله وحرّفوا الكلِم عن مواضعه !!
وبين الحين والحين يظهرون لنا في الشاشات وعلى المنابِر وفي الوسائِل الاُخرى ؟؟ ويقولون ( جهلاً ) .. أن غيرهم يدعون مِن ( دون ) الله !!
ووالله ما فهِموا وما فقهوا قوله سُبحانه : مِن ( دون ) الله .
فهيّا أيها الأحباب لنعلم عِلم اليقين أننا ندعوا ( مِن ) الله .. وليس مِن ( دون ) الله .
يقول سُبحانه :
( مثل الذين اتخذوا مِن دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) .
لقد إتخَذَ هؤلاء المُستعلِمون مِن تِلك الآية العظيمة ومِمّا شابهها حُجّة على غيرهم في أنهم إذا دعوا أو توسّلوا بأحد ( غير ) الله بأنهم ( مُشركون ) !!
وقالوا كذباً وظُلماً وعدواناً وجهلاً أن كُل مَن هُم غير الله .. هُم دونه ؟؟
فنقول لهم : نعم أيها الأغبياء الفاسقين الجُهلاء .. إن كان الأمر كما قُلتُم أنتُم وحسب قِهمكُم السقيم لآيات الله وحشرتُم أنوفكم القذِرة فيه بغير سًلطان آتاكم .. إن كان هذا هوَ فِهمَكم .. فأنتُم بلا ريب في قلوبكم ( مرض ) ؟!
آه والله أحبتنا .. أن هؤلاء القوم في قلوبهم مرض .. وكتاب الله عليهم ( عميّ ) .. ولِما لا ؟! ألم يقُل جل شأنه فيهم وعنهم .. فقال :
( وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفورا ) .
أليس هُم كذلِك يفعلون ؟؟
نعم وربكم العظيم هُم هكذا يفعلون .. فكيف وماذا يقولون .. مِصداقاً لهذه الآية !!
إن إحتجّوا بآية مِن ( دون ) الله .. وقُلنا لهُم إذاً تعالوا لربكُم ( وحده ) في كتابه العظيم .. فهوَ سُبحانه أعلى وأعلم .. يولّون على أدبارهم نفورا فيقولون ( لا ) .. نذهب إلى السُنّة ( أي الأحاديث ) ؟!
فنقول لهُم : وهل أحاديثكم أيها الظالمون الفاسِقون .. هل أحاديثكم وما في صِحاحِكم كما تدّعون .. هل هيَ صادِقة ولم تكذبوا فيها ويكذِب سلفكم الطالِح فيها على الله ورسوله وآل بيته !!
يقولون : لا .. وتجدهم يذهبوا مذاهب الضالين ويُعنعِنون ويُسنِدون على أهواءهم ويقولون عجباً بعد ذلِك بأنه : صحّحه فُلان وعِلان ؟؟
فيا أيها الفاسِقون .. طالما حتى تقولون صحّحه قلان أو عِلان .. إذاً كان به خلل فصُحِّحَ !! إذاً ومَن أدراكُم أن هذا مثلاً الذي صحّحه مِثل اللبان .. عفواً بتاع اللبن .. عُذراً الألباني ؟! مَن الذي يقول أنه يأتي رجل فاسِق مِثلكم وأجدادكم بعد هذا المُدّة الطويلة جداً وهذه الحقبة مِن الزمن .. فيعلم هوَ الصحيح أو بالأحرى الذي كان كاذب فصحّحه سيادته المصون !!!
ما هذا الإستغفال والإستهبال والإستعباط للعقول وإلباس الحق بالباطِل ؟؟
يا فسقة الفِسق ذاته .. آباؤكم وأجدادكم الظالمون الكاذبون كانوا كُلّما همّ بِهم أمر ( صيّروه ) حديث !!
وعلى كُلٍ .. فإن قُلنا لهم تعالوا إلى ما أنزل الله والذي به إحتججتُم في كتابه مِن الآيات التي ذَكَرَ فيها مِن ( دون ) الله .. فتعالوا نحتكم في كتاب الله إلى الله ( وحده ) .. فتراهم كأن على رؤوسِهم الطير !!
إذاً ولِماذا تحتكِمون إلى كتاب الله فقط إن كان ظنّكم أن لكُم فيه الحقّ ؟؟
إذاً لنجعل أحاديثكم يحكُمها كتاب الله أيضاً فنعرضها على كِتاب الله .. فإن وجدنا أن الكِتاب يُخالِفها لا تحتجّون بها علينا .. ولإن كذلِك رسولنا الأكرم وآل بيته صلوات ربي وسلامه عليهم .. هكذا أمرونا بالحقّ .. فقالوا لنا جميعهم :
إن آتاكم عنّا رواية أو حديث فأعرضوها على كتاب الله .. فإن خالفها فأضربوا بها عرض الحائِط .
إن أقوالهم وحيلهم أيها الأحباب هيَ حيل إبليس اللعين الذي قال جل شأنه عنهم وعنه لعنهم الله أجمعين .. فقال جل شأنه :
( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا مِن المؤمنين) .
فكيف أيها الظالمون الفاسِقون عِندما تظنّوا أن لكم في القُرآن حقّ تأتوا إليه مُذعنين .. وعِندما نُحْكِم عليكُم ما إخترتموه أنتم .. تولّوا عنه مُعرضين إلى ( دون ) الله .. أليس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يُعتَبر ( دون ) الله حسب زعمكُم أن كُل الخلق هُم ( دون ) الله !!!
والله أحبتنا هؤلاء قوم خَصِمون !!!
وتجدهم مرّة اُخرى ينفكّون .. فيقولون لكم : لا .. لا الله يقول : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول .. وأقوال الرسول مِن أقوال الله لأنه : إن هوَ إلا وحيٌ يوحى !!!
اللهم لا حول ولا قوة إلا بك يا أعظم الأعظمين ..
يا ظالمون يا فاسِقون .. ونحن كذلِك نقول أيضاً : إن هوَ إلا وحيٌ يوحى وطاعة الرسول هيَ مِن طاعة الله .. وكذلِك طاعة أولياء الله هيَ مِن طاعة الله .. فلِماذا تنتقون وتأخُذون ما يحلو لكُم فقط .. وتتركون ما دون ذلِك ؟!
أفتؤمنون ببعض الكِتاب وتكفرون ببعض ؟! أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟! أهيَ باؤكم فقط هيَ التي تجُرّ وباء غيركم .. لا !!!
أحبتنا في الله ،
ولو نظرنا إلى ما جاءوا به مِن آية مِن ( دون ) الله التي ذكرناها في الذين أتخذوا مِن ( دون ) الله أولياء .. كمثل مَن إتخذ مِن بيت العنكبوت بيتاً .. نجد أنها تُحاربهُم هذه الآية في آية اُخرى غيرها .. فهل العيب قي الكِتاب ذاته وهل الكِتاب وكلام الله ينقُد وينقُض بعضه بعضاً ؟؟ أم أن العيب والضلال هوَ فيمَن حشروا أنوفهم ظُلما وعدواناً فيما ليس لهم به عِلم وإن هُم إلا يظنّون !!
هيّا بنا أحبتنا لنرى ونسمع مِن الله .. إنا أو إياهم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين .. فنقول :
يقول جل شأنه :
( قل أطيعوا الله و الرسول فإن تولوا فإن الله لا يُحب الكافرين ) .
إذاً مِن تِلك الآية المُبينة .. نجد أن الله جعل طاعة الرسول مِن الله .. ولا تكون أبداً مِن ( دون ) الله .. أليس كذلِك !!!
نعم هوَ كذلِك .. والدليل قوله فإن تولّوا .. فيكونوا ( كافرين ) .
إذاً طاعتنا للرسول تكون مِن الله وليست مِن ( دون ) الله .
عظيم إذاً ما توصّلنا إليه الآن بالعقل والقلب السليم .
وفي آية مُبينة اُخرى .. يقول جل شأنه :
( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
ومِنها نفهم أن الله أمرنا بأن نتخِذ ( وليّاُ ) مِن غيره مِن العِباد أيضاً .
فهل نفهم مِن ذلِك وبعد ربطِها بآية الذين إتخذوا مِن ( دون ) الله أولياء كمَن إتخذ مِن أهون البيوت بيتاً وهوَ بيت العنكبوت .. فكيف تفهمون وتفقهون أيها الظالمون الفاسِقون ؟؟
أتَضرِب أقوال الله ( حاشاه ) أتضرب بعضها بعضاً !!!
لا .. لا يا أئِمّة الضلال والإضلال .. تعالى الله عن ذلِك علوّا كبيرا .
أنتم أنتم الفاسِقون الجاهِلون الذين إغتصبتُم ما ليس لكم به حق ( عِلم الكِتاب ) ؟!
فيا عُلماء الخِزي والعار والفِسق والضلال .. إن إتخاذِنا أولياء ( غير ) الله .. هوَ لا يتعدّى أمران :
إن إتخذنا أولياء مِن غير الذين أمرنا الله بإتخاذِهم .. فنكون قد إتخذنا مِن ( دون ) الله أولياء .. أي مِن غير الذين أمرنا الله مِنه هوَ سُبحانه أن نتولّاهُم .. أمّا إن إتخذنا مَن أمرنا الله بولايتهِم فتوليّناهم .. فأبداً لا يكون ذلِك إتخاذِنا أولياء مِن ( دونه ) .. أي بغير أمره هوَ جل شأنه .
فما لهم كيف يحكمون .... !!!!
إلى هُنا أحبتنا المُستضعفين .. نترككم في رعاية الله وحِفظه ولنا معكم عودة وبقيّة بإذن الله ،
فإلى أن نلتقي نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائِعه أبداً .
فتابعونا .............
عاشق ال14
12-05-2009, 05:21 PM
أحسنت مولاي العزيز وريفع بالصلاة على محمد وآل محمد
كريم آل البيت
13-05-2009, 04:39 AM
أحسنت مولاي العزيز ويرفع بالصلاة على محمد وآل محمد
أحسن الله لكم أخي العزيز عاشق ال14 .. وجزاك عنا خير الجزاء ،
يُرفع للمتابعة ومِن ثم الإكمال ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين .....
غمـــ أنثى ـــوض
13-05-2009, 01:18 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
أحسنت مولاي العزيز
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024