عقيل الحمداني
28-04-2009, 05:52 PM
الزهراء ع نور الله
قال رسول الله ص واله :«خلق الله نور فاطمة ع قبل أن يخلق الأرض والسماء.
فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسيّة؟
فقال ص واله: فاطمة حوراءُ إنسيّة.
قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسيّة؟
قال: خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق آدم؛ إذ كانت الأرواح، فلما خلق الله عزوجل آدم عُرضت عليه..
قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟
قال: كانت في حقّة تحت ساق العرش.
قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟
قال ع: التسبيح والتهليل والتحميد، فلما خلق الله عزوجل آدم وأخرجني من صلبه أحب الله عزوجل أن يخرجها من صلبي، جعلها تفّاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل y فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، يا محمد!
قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل.
فقال: يا محمد إن ربك يُقرؤك السلام.
قلت: منه السلام واليه يعود السلام.
قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عزوجل إليك من الجنة.
فأخذتها وضممتها إلى صدري.
قال: يا محمد يقول الله جل جلاله كلها.
ففلقتها.. فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه.
فقال: يا محمد مالك لا تأكل؟ كلها ولا تخف فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة.
قلت: حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة؟
قال: سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها، وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عزوجل: ]ويومئذ يفرح المؤمنون& بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم[ سورة الروم: 4و5 يعني نصر فاطمة لمحبيها» معاني الأخبار: 396 و397.
قال رسول الله ص واله :«خلق الله نور فاطمة ع قبل أن يخلق الأرض والسماء.
فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسيّة؟
فقال ص واله: فاطمة حوراءُ إنسيّة.
قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسيّة؟
قال: خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق آدم؛ إذ كانت الأرواح، فلما خلق الله عزوجل آدم عُرضت عليه..
قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟
قال: كانت في حقّة تحت ساق العرش.
قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟
قال ع: التسبيح والتهليل والتحميد، فلما خلق الله عزوجل آدم وأخرجني من صلبه أحب الله عزوجل أن يخرجها من صلبي، جعلها تفّاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل y فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، يا محمد!
قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل.
فقال: يا محمد إن ربك يُقرؤك السلام.
قلت: منه السلام واليه يعود السلام.
قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عزوجل إليك من الجنة.
فأخذتها وضممتها إلى صدري.
قال: يا محمد يقول الله جل جلاله كلها.
ففلقتها.. فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه.
فقال: يا محمد مالك لا تأكل؟ كلها ولا تخف فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة.
قلت: حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة؟
قال: سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها، وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عزوجل: ]ويومئذ يفرح المؤمنون& بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم[ سورة الروم: 4و5 يعني نصر فاطمة لمحبيها» معاني الأخبار: 396 و397.