DaShTi
29-04-2009, 10:21 PM
ولادة العقيلة زينب عليها السلام
في 5 جمادي الأول
ولدت بطلة كربلاء السيّدة زينب الكبرى عليها السلام في المدينة المنّورة في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة . على الرواية من ( مستدرك سفينه البحار ، عقيلة بني هاشم ، زينب الكبرى ، وفيات الأئمة ، تقويم الأئمة ، العقيلة والفواطم عليهن السلام )
وهي ابنه عليّ إمام المتّقين وفاطمة سيّدة نساء العالمين عليهم السلام وزوجها ابن عمّها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام وأبناؤها منه عليّ وعون وعبّاس ومحمّد وأمّ كلثوم ، وعون ومحمّد استشهدا مع خالهما سيّد الشهداء الحسين عليه السلام في كربلاء الدامية
وتكنّى : أمّ كلثوم ، وأمّ عبد الله ، وأم الحسن ، لكن كنتيها الخاصّة أمّ المصائب وأمّ الرزايا وأمّ النوائب .
ألقابها كثيرة منها : عقيلة بني هاشم ، وعقيلة الطالبيّين ، والصدّيقة الصغرى ، والعصمة الصغرى ، ووليّة الله ، والراضية بالقضاء والقدر ، والصابرة على البلوى من غير جزع ولا شكوى ، وأمينة الله والعالمة غير المعلّمة ، والفهّمة غير المفهّمة ، ومحبوبة المصطفى ، وثانية الزهراء عليها السلام والشريفة
وكان لابنها عليّ ذرّية عرفوا بالزينبّيين ، وفيهم ألّف السيوطي الرسالة الزينبيّية
قصة الولادة المباركة
وحين ولادتها كان النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - في سفر ، فقال أبوها أمير المؤمنين عليه السلام ، ما كنت لأسبق النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - في تسميتها ، وحين عاد - صلى الله عليه وآله وسلم - ينتظر الوحي فنزل جبرئيل عليه السلام وقال له : ألله يقرؤك السلام ، ويقول لك : (( سمّها زينب ، فقد كتبنا هذا الإسم في اللوح المحفوظ ))
فطلبها - صلى الله عليه وآله وسلم - وقبلَّها ، وقال : (( أوصي الحاصرين والغائبيين أن يحفظوا هذه البنت من أجلي ، فهي شبيهة خديجة الكبرى عليها السلام ))
وشبّه سكينتها ووقارها بخديجة الكبرى ، وعصمتها وحياءها بفاطمة الزهراء عليها السلام ، وفصاحتها وبلاغتها لعليّ المرتضى عليه السلام ، وحلمها وصبرها للحسن المجتبى عليه السلام ، وشجاعتها ورباطة جأشها بسيد الشهداء عليه السلام
وكانت عليها السلام معروفة عند بني هاشم والعرب بكرمها ونفاذ بصيرتها وحلمها وقد جمعت بين الجلال والجمال في سيرتها ومنظرها وفضائلها وكانت عابدة في ليلها ، صائمة نهارها ومعروفة بالتقوى
في 5 جمادي الأول
ولدت بطلة كربلاء السيّدة زينب الكبرى عليها السلام في المدينة المنّورة في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة . على الرواية من ( مستدرك سفينه البحار ، عقيلة بني هاشم ، زينب الكبرى ، وفيات الأئمة ، تقويم الأئمة ، العقيلة والفواطم عليهن السلام )
وهي ابنه عليّ إمام المتّقين وفاطمة سيّدة نساء العالمين عليهم السلام وزوجها ابن عمّها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام وأبناؤها منه عليّ وعون وعبّاس ومحمّد وأمّ كلثوم ، وعون ومحمّد استشهدا مع خالهما سيّد الشهداء الحسين عليه السلام في كربلاء الدامية
وتكنّى : أمّ كلثوم ، وأمّ عبد الله ، وأم الحسن ، لكن كنتيها الخاصّة أمّ المصائب وأمّ الرزايا وأمّ النوائب .
ألقابها كثيرة منها : عقيلة بني هاشم ، وعقيلة الطالبيّين ، والصدّيقة الصغرى ، والعصمة الصغرى ، ووليّة الله ، والراضية بالقضاء والقدر ، والصابرة على البلوى من غير جزع ولا شكوى ، وأمينة الله والعالمة غير المعلّمة ، والفهّمة غير المفهّمة ، ومحبوبة المصطفى ، وثانية الزهراء عليها السلام والشريفة
وكان لابنها عليّ ذرّية عرفوا بالزينبّيين ، وفيهم ألّف السيوطي الرسالة الزينبيّية
قصة الولادة المباركة
وحين ولادتها كان النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - في سفر ، فقال أبوها أمير المؤمنين عليه السلام ، ما كنت لأسبق النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - في تسميتها ، وحين عاد - صلى الله عليه وآله وسلم - ينتظر الوحي فنزل جبرئيل عليه السلام وقال له : ألله يقرؤك السلام ، ويقول لك : (( سمّها زينب ، فقد كتبنا هذا الإسم في اللوح المحفوظ ))
فطلبها - صلى الله عليه وآله وسلم - وقبلَّها ، وقال : (( أوصي الحاصرين والغائبيين أن يحفظوا هذه البنت من أجلي ، فهي شبيهة خديجة الكبرى عليها السلام ))
وشبّه سكينتها ووقارها بخديجة الكبرى ، وعصمتها وحياءها بفاطمة الزهراء عليها السلام ، وفصاحتها وبلاغتها لعليّ المرتضى عليه السلام ، وحلمها وصبرها للحسن المجتبى عليه السلام ، وشجاعتها ورباطة جأشها بسيد الشهداء عليه السلام
وكانت عليها السلام معروفة عند بني هاشم والعرب بكرمها ونفاذ بصيرتها وحلمها وقد جمعت بين الجلال والجمال في سيرتها ومنظرها وفضائلها وكانت عابدة في ليلها ، صائمة نهارها ومعروفة بالتقوى