الفاروق علي
30-04-2009, 12:57 AM
بسمه تعالى ،،،
في حقيقة الحال سألت نفسي بعض الأسئلة الخاصة بعلوم الحديث و شروط قبول الحديث عند القوم .. فبحثت و استطعت أن أجيب على بعضها .. و من ثم وقفت عند سؤال أخير .. فلو تكرم علينا احد الوهابية بلإجابة فلا مانع في ذلك
معلوم أن من شروط قبول الحديث عند القوم أن يكون الراوي
1- عدلا
2- ضابطا
كما أشار إلى ذلك :
النووي - المجموع - ج 1 - ص 59
( فالصحيح ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله من غير شذوذ ولا علة )
الألباني - تمام المنة - ص 15
( الحديث الصحيح عند المحدثين : هو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ، ولا يكون شاذا ولا معللا )
الخلاصة :
إذا يتبين ان الضبط و العدالة هما شروط قبول حديث الراوي
السؤال :
هل العدالة تستلزم الضبط قطعا ؟؟
بمعنى آخر .. هل كل من كان عدلا .. كان ضابطا ؟؟
بحثت عن هذا عند القوم فوجدت بانه لا يمكن الجمع بين الأمرين ولا يمكن القول بأنه كل من كان عدلا .. كان ضابطا في الحديث
فهذا إمامهم المشهور الفقيه أحد الأئمة الأربعة .. أبو حنيفة النعمان بن ثابت
كان عدلا .. إلا انه في الحديث ضعيف ساقط الضبطية ..
كما بين ذلك الألباني في سلسلته الضعيفه ج1 - ص474
( أبا حنيفة رحمه الله على جلالته في الفقه قد ضعفه من جهة حفظه البخاري ، و مسلم ، و النسائي ، و ابن عدي ، و غيرهم من أئمة الحديث )
الخلاصة :
أن الراوي قد يكون جليل القدر و فقيه و مشهور و إمام .. كأبي حنيفة .. إلا أنه بنفس الوقت يكون ضعيف في الحديث
السؤال :
هل يجوز ذلك على الصحابي ؟؟ فإذا سلمنا جدلا أن -فلان- الصحابي عدلا .. فهل يلزم ذلك بأنه ضابطا في الحديث ؟؟ قد يكون الصحابي سيئ الحفظ كأبي حنيفة مع جلالته إلا انه سيئ الحفظ .. فيكون الصحابي ضعيف الحديث :rolleyes: .. هل هناك دليل على أن جميع الصحابة تشملهم شرط الضبطية ؟؟ :rolleyes:
و معلوم أن الصحابي ليس معصوما قد ينسى و قد يختلط و قد يكون سيئا في الحفظ و قد يهم .. و هذه من مقومات ضعف الراوي :rolleyes:
ننتظر أحد المخالفين يشرح لنا بالتفصيل حول هذا الأمر :)
في حقيقة الحال سألت نفسي بعض الأسئلة الخاصة بعلوم الحديث و شروط قبول الحديث عند القوم .. فبحثت و استطعت أن أجيب على بعضها .. و من ثم وقفت عند سؤال أخير .. فلو تكرم علينا احد الوهابية بلإجابة فلا مانع في ذلك
معلوم أن من شروط قبول الحديث عند القوم أن يكون الراوي
1- عدلا
2- ضابطا
كما أشار إلى ذلك :
النووي - المجموع - ج 1 - ص 59
( فالصحيح ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله من غير شذوذ ولا علة )
الألباني - تمام المنة - ص 15
( الحديث الصحيح عند المحدثين : هو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ، ولا يكون شاذا ولا معللا )
الخلاصة :
إذا يتبين ان الضبط و العدالة هما شروط قبول حديث الراوي
السؤال :
هل العدالة تستلزم الضبط قطعا ؟؟
بمعنى آخر .. هل كل من كان عدلا .. كان ضابطا ؟؟
بحثت عن هذا عند القوم فوجدت بانه لا يمكن الجمع بين الأمرين ولا يمكن القول بأنه كل من كان عدلا .. كان ضابطا في الحديث
فهذا إمامهم المشهور الفقيه أحد الأئمة الأربعة .. أبو حنيفة النعمان بن ثابت
كان عدلا .. إلا انه في الحديث ضعيف ساقط الضبطية ..
كما بين ذلك الألباني في سلسلته الضعيفه ج1 - ص474
( أبا حنيفة رحمه الله على جلالته في الفقه قد ضعفه من جهة حفظه البخاري ، و مسلم ، و النسائي ، و ابن عدي ، و غيرهم من أئمة الحديث )
الخلاصة :
أن الراوي قد يكون جليل القدر و فقيه و مشهور و إمام .. كأبي حنيفة .. إلا أنه بنفس الوقت يكون ضعيف في الحديث
السؤال :
هل يجوز ذلك على الصحابي ؟؟ فإذا سلمنا جدلا أن -فلان- الصحابي عدلا .. فهل يلزم ذلك بأنه ضابطا في الحديث ؟؟ قد يكون الصحابي سيئ الحفظ كأبي حنيفة مع جلالته إلا انه سيئ الحفظ .. فيكون الصحابي ضعيف الحديث :rolleyes: .. هل هناك دليل على أن جميع الصحابة تشملهم شرط الضبطية ؟؟ :rolleyes:
و معلوم أن الصحابي ليس معصوما قد ينسى و قد يختلط و قد يكون سيئا في الحفظ و قد يهم .. و هذه من مقومات ضعف الراوي :rolleyes:
ننتظر أحد المخالفين يشرح لنا بالتفصيل حول هذا الأمر :)