المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش مع الأعضاء السنّة ....


** مسلمة سنية **
30-04-2009, 03:52 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

قال تعالى في سورة النساء : " لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءنَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْكَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7) وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاًسَدِيدًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَايَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10) يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماحَكِيمًا (11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14) صدق الله العظيم


و جاء في حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب الرباني > باب علم الفرائض ما يلي :
[ بَابٌ فِي عِلْمِ الْفَرَائِضِ ] ( بَابٌ فِي ) عِلْمِ ( الْفَرَائِضِ ) جَمْعُ فَرِيضَةٍ بِمَعْنَى التَّقْدِيرِ وَهُوَ مِنْ فُرُوضِ الْكِفَايَةِ رَغَّبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَعْلِيمِهِ وَتَعَلُّمِهِ . قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَعَلِّمُوهُ النَّاسَ وَتَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا النَّاسَ فَإِنَّ الْعِلْمَ سَيُقْبَضُ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ حَتَّى يَخْتَلِفَ الِاثْنَانِ فِي الْفَرِيضَةِ فَلَا يَجِدَانِ مَنْ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا } . رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ . وَابْتَدَأَ بِتَعْدَادِ مَنْ يَرِثُ فَقَالَ : ( وَلَا يَرِثُ مِنْ الرِّجَالِ إلَّا عَشَرَةٌ الِابْنُ وَابْنُ الِابْنِ وَإِنْ سَفُلَ ) بِفَتْحِ الْفَاءِ وَضَمِّهَا وَهُوَ أَحْسَنُ ( وَالْأَبُ وَالْجَدُّ لِلْأَبِ وَإِنْ بَعُدَ ) وَفِي نُسْخَةٍ وَإِنْ عَلَا ، وَإِنَّمَا قَالَ فِي الِابْنِ وَإِنْ سَفُلَ ؛ لِأَنَّهُ انْفَصَلَ مِنْ غَيْرِهِ ، وَفِي الْأَبِ وَإِنْ عَلَا ؛ لِأَنَّهُ انْفَصَلَ مِنْهُ غَيْرُهُ ( وَالْأَخُ ) شَقِيقًا كَانَ أَوْ لِأَبٍ أَوْ لِأُمٍّ ( وَابْنُ الْأَخِ ) الشَّقِيقِ أَوْ لِأَبٍ ( وَإِنْ بَعُدَ وَالْعَمُّ ) الشَّقِيقُ أَوْ لِأَبٍ ( وَابْنُ الْعَمِّ ) الشَّقِيقِ أَوْ لِأَبٍ ( وَإِنْ بَعُدَ وَالزَّوْجُ وَمَوْلَى النِّعْمَةِ ) وَهُوَ الْمُعْتِقُ ، وَهَذِهِ الْإِضَافَةُ مَجَازِيَّةٌ ؛ لِأَنَّ الْمُنْعِمَ حَقِيقَةً هُوَ اللَّهُ تَعَالَى ( وَلَا يَرِثُ مِنْ النِّسَاءِ غَيْرُ سَبْعٍ الْبِنْتُ وَبِنْتُ الِابْنِ وَالْأُمُّ وَالْجَدَّةُ ) لِأُمٍّ أَوْ لِأَبٍ ( وَالْأُخْتُ ) الشَّقِيقَةُ أَوْ لِأَبٍ أَوْ لِأُمٍّ ( وَالزَّوْجَةُ وَمَوْلَاةُ النِّعْمَةِ ) .( الى هنا ينتهي شرح العدوي )



في الآية السابقة نجد أنّ الله قد فرض الميراث " نصيبا مفروضا " و " فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ " و قد تمّ تصنيف علم الميراث من باب الفرائض دلالة على وجوبه ...
هنا اطرح موضوع النقاش حول ميراث رسولنا الكريم ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ...هل يورِث رسولنا الكريم ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ؟؟؟ من هم أقرب الوارثين له بعد وفاته و لهم النصيب الأكبر في ميراثه ؟؟؟ ماذا كان نصيب هؤلاء ( أقرب الوارثين له عليه و عليهم أشرف الصلاة و السلام ) من الميراث ؟؟؟ هل تمّ استثناؤه ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) في قضية الميراث؟؟؟ ان تمّ استثناؤه من الميراث المادي فماذا ترك لورثته ؟؟؟ أم أنّه ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) لم يُورِثهم شيئا فيختلف بذلك عن العُرفِ السائد عند كلّ البشر في قضية الميراث ؟؟؟

هذه الأسئلة هي بداية للحوار و النقاش المطروح ... فمن رغب بنقاش جاد بعيد عن التشتيت و المهاترات فليتفضل و له جزيل الشكر ...

و أرجو من المشرفين حذف المشاركات الخارجة عن الموضوع و التي تحتوي على ألفاظ غير مناسبة من الطرفين ... حتى لا يتشتت الحوار ... و لكم كلّ الشكر مسبقا ...


في انتظار الاجابات و للجميع جزيل الشكر ....

عاشق ال14
30-04-2009, 07:09 AM
أختي العزيزة أم محمد..إن إخوتنا السنة هداهم الله يقولون أن معشر الأنبياء لايورثوا ذهبا ولا فضة ..ونسوا قول رسول الله(ص):{إنما أنا بشر يوحى إلي} وأن رسول الله(ص) يطبق عليه كل آيات الله التي تدعوا إلى الخير والحق.. ويتجنب كل ما هو شر وباطل لكي نقتدي به..ومما لا شك فيه أن الإرث خير وحق ولم تنزل آية تخص رسول الله(ص) بعدم التوريث من دون الناس..هذا في فرض الإرث وكلنا يعلم أن فاطمة الزهراء(ع) طالبت بنحلتها التي أهداها رسول الله(ص) في حياته أي فدك ولكن القوم لعنهم الله جعلوها إرثا..ولكي تبطل حجتهم وغصبهم للخلافة ولفدك.. سارت بأبي تراب نعلها وأمي مع جمع من أهل البيت ونساء النبي(ص) لتقيم عليهم الحجة.. وهي الصديقة الطاهرة الزكية وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها..وما كان منها أن رجعت غاضبة على المغضوب عليهم والضالين ..وماتت وهي غاضبة عليهم..وليس لدى السنة دليل من كتاب الله يستثني رسول الله(ص) من الإرث..أم كان رسول الله(ص) لا يقيم أحكام الله أو يأمر بالمعروف ولايأتمر به والعياذ بالله.
موفقين أختي العزيزة أم محمد وإنشاء الله تجدين إجابة لسؤالك ..إذا ماذا ورثوا؟

Fa6iMy
30-04-2009, 11:08 AM
بارك الله فيك أختي


1- ليس هناك آيه تدل ان الأنبياء لايورثون الذهب والفضه كما يزعم القول بل الآيات تدل على العكس

وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا


2- إذا كان كما يدعون أن الأنبياء يورثون العلم ألم يكن على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن يخبر الزهراء عليها السلام ؟! أم أنه نسي ؟! :(

وإذا كان كما يدعون أن الرسول ورث أبنائه العلم لماذا يأخذون العلم من أبو هريره ولايأخذون العلم من أبنائه :confused:

3- لماذا لم يأخذوا بيوت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان لايورث ؟! أم أنه يجوز أن يورث زوجاته ولا يجوز أن يورث إبنته :confused:

Thats Me
30-04-2009, 12:30 PM
الأخت مسلمة سنية

هل الرسول يخالف أوامره بنفسه ؟ هل معقول هذا الكلام ؟
بأصح كتبهم ورجالهم الرسول يأمر المسلمين بكتابة الوصية قبل إدراك الموت

وقال الإمام البخاري في صحيحه: [باب الوصايا وقول النبي صلى الله عليه وسلم (وصية الرجل مكتوبة عنده)، وقول الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} -سورة البقرة الآيات 180-182.

لا يوجد لدي المخالفين أي دليل على أن النبي لا يورث ؟ هذه إبتدعوها للتغطية على سرقة عتيق لفدك

الآية واضحة والتي إستشهدت بها الأخت Fa6iMy واضحة وانا اقتبسها من مشاركتها مشكورة
إذ يقول الباري عز وجل يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا

سيطول إنتظارنا ونحن نترجي دخول أحدهم ويناقشنا

Thats Me
30-04-2009, 12:33 PM
3- لماذا لم يأخذوا بيوت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان لايورث ؟! أم أنه يجوز أن يورث زوجاته ولا يجوز أن يورث إبنته :confused:


الأخت Fa6iMy

أعجبتني هذه النقطة هي نقطة جوهرية أرجوا التركيز عليها

حيث إذا كان الرسول لا يورث لماذا لم يأخذوا بيوت زوجاته

لعن الله غاصبي حقك يا سيدتي يا أم الحسن

كريم آل البيت
30-04-2009, 04:11 PM
الأخت العزيزة / أم محمد المكرمة ،
سلام عليكِ مِن الله ورحمته وبركاته .. أما بعد ،

والله يا أختنا الفاضلة .. لن نقول لكِ إلا بيتَ شعرَ .. يُجيبُكِ على موضوعكِ هذا وطلبكِ لِمَن طلبتينهم .. فنقول :

* لقد أسمعت لو ناديت حيّاً .. لكنَ لا حياة لِمن تُنادي !!!!

ألم تسمعي أيتها الفاضلة قول الحق لرسولنا الأكرم صلى الله علي وآله .. فيما قاله له مِن قول ( بليغ ) .. فقال سبحانه :

( فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصُم الدعاء إذا ولوا مدبرين ) .

كما قال له :
( وما أنت بمُسمِعٍ مَن في ـ القبور ) !!!

أولئِك يا أختنا وربك العظيم ( يُنادون ) مِن مكان بعيد ؟؟

على كُلٍ .. لك منا خالص التحية والتقدير وجزاكِ اللطيف خيراً ....

ضرغام ربيعة
30-04-2009, 04:46 PM
الاخت الكريمة ام محمد المحترمة -موضوعك مهم جدا واحد الركائز الاساسية التي نختلف مع اخواننا السنة فيها وكما تفضلت بالايات الكريمات المباركات لا استثناء لرسول الله ص اضافة للايات المذكورة من بقية الاخوان هذا ناهيك عن احتجاج الصديقة البتول الزهراء روحي لها الفداء بجميع ايات المواريث فلم تلقي جوابا سوى الحديث نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة وانتهى وبهذا الحديث اسقط حقها بينما نرى في النهج الحميدي يقول عثمان في خلافته لعائشة (جئتما بأعرابي يتشحط ببوله زاعمين ان الانبياء لا يورثون )واذا تتبعنا كتب السير تذهب الى ان عمر في خلافته خير نساء النبي ما بين الارض او الوسق ...وغير خافي غرفة او بيت عائشة
الموضوع طويل وذو اشجان ولا مانع للخوض معا في هذا الموضوع في كل صغيرة وكبيرة وانتظر ردك مع الشكر .

خادم الحسنين
30-04-2009, 05:49 PM
اهم يقولون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم شخص عادي مثل البشر يخطأ ينسى...الى اخره
وهم يستشهدون في هذه الاية ان النبي صلى الله عليه واله وسلم شخص عادي : (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )

اذا كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم حاله حال البشر لماذا لا يورث مثل البشر؟

** مسلمة سنية **
30-04-2009, 06:00 PM
اشكر لكم اخوتي على اثرائكم للموضوع ... سأعود للرد لاحقا بإذن الله ... و ارجو أن أجد بعض المشاركات من الأعضاء السنّة ...

دمتم في رعاية الله ...

** مسلمة سنية **
30-04-2009, 09:01 PM
يرفع بالصلاة على محمد و آل محمد

عبد محمد
30-04-2009, 09:31 PM
أخت أم محمد مجهود قيم ومفيد لك عليه الأجر والمثوبة

إني لأستهجن الوهابية لماذا لا تحاور فيما نطرحه نحن حوار بناء

وباعتبارك أنك لك تجربة بالسنة لك المايك

هل لأن علماءهم تنهاهم عن كثر الحوار معتا

أو تأمرهم بالهروب عند إلزامهم الحجة؟

وآمل أن يدخل أحد الوهابية ليجيب على هذه التساؤلات

وكذا التعليق على طرح أم محمد والسلام

محمــــــد
01-05-2009, 07:52 PM
هههههههههههههههههههههههههه

مسكين والله

هل من المعقول ان رسول الله لا يقول لاي احد انه لا يورث سوى الحرامي ابو بكر ؟!؟!

== النجف الاشرف==

حيدر القرشي
01-05-2009, 08:07 PM
هههههههههههههههههههههه
يا هذا الحديث الذي رويته في كتاب سيد الخميني
هو ما يرثه العلماء عن النبي ولا علاقة له بابناء
وإنّ العلماء ورثة الأنبياء،

mmoomm
01-05-2009, 09:06 PM
ههههههههههههههههههههههههههه
سلملي على الوالده وقولها هل تغسل امام الرجال مثل امها عائشه مثلما يقول شيخك مسلم ؟!!؟

== النجف الاشرف==

** مسلمة سنية **
02-05-2009, 06:15 PM
الرد على حديث : " نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة "

كانت " فدك " مما أفاء الله به على رسوله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) من قرى خيبر ، نحلها الرسول ابنته الزهراء

الطبري - بشارة المصطفى -رقم الصفحة : ( 353)



- وأما الخامسة : قول الله عز وجل : وآت ذا القربى حقه،خصوصية خصهم الله تعالى العزيز الجبار بها و إصطفاهم على الأمة،فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ، قال : إدعوا لي فاطمة ، فدعيت له ، فقال : يا فاطمة ، قالت : لبيك يا رسول الله ، فقال(ص) : هذه فدك هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك كما أمرني الله فخذيها لك و لولدك.

جاءت عليها السلام الى ابي بكر تطالبه بفدك بعد أن استولى عليها بعد وفاة الرسول الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ... فما كان منه إلا ان رفض دعوتها و طلب شهودا في هذا !!!!!!!!!!! ( امرأة ليس أصدق منها إلا رسول الله يشكك في كلامها و لا يقبل !!!!!!!!!!! ) ... فاستشهدت عليها السلام بأمير المؤمنين و ابنيها الحسن و الحسين عليهم السلام و أم أيمن .... فرد أبو بكر شهادتهم !!!!!!!!!

سيدة نساء العالمين ( المعروف أنّها في الجنّة ) >>> تُردّ دعواها !!!!!
أمير المؤمنين الزاهد العالم الذي لا يفارق الحق >>> تردّ شهادته !!!!!!
الحسن و الحسين سيدا شباب الجنّة >>> تُردّ شهادتهما !!!!!
أمّ أيمن شهد لها رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) أنّها من أهل الجنة تردّ شهادتها !!!!!!
فشهادة من تقبل يا أبا بكر ؟؟؟؟!!!!!!!

فأعادت الزهراء عليها السلام طلبها بدعوى ثانية و هي الميراث ... فردّ دعواها بحديث لم يسمعه غيره في ذلك الوقت و هو : " نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة " !!!!!!!!!!!!

تفاجأت عليها السلام بالحديث فإن كان صحيحا فهي و زوجها و بنيها هم الأولى بسماعه من رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ... فكيف يسمعه أبو بكر الذي لا يرث من رسول الله و لا يسمعه من هم أصحاب الحقّ في الميراث ... هل نسيَ عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام أن يخبر مستحقّي الميراث بهذا الحديث الذي له العلاقة المباشرة بهم و قاله أمام من لا يعنيه الأمر ؟؟؟!!! إن كان الأمر صحيحا لماذا لم يخبر ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ابنته بهذا الحديث حتى لا تقع في مثل هذه المشاكل و الاهانات ؟؟؟!!! و حتى لا تكون هذه الفتنة العظيمة ... ألم يعرف ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) من الذين يجب أن يسمعوا هذا الحديث !!!! كم نسبوا اليك الأخطاء و شككوا في أعمالك يا أبا الزهراء ( عليك و على آلك أشرف الصلاة و السلام يا محمد يا حبيبي يا رسول الله ) ....

لم تقبل الصدّيقة الزهراء عليها السلام بهذا الحديث و ردّت عليه بآيات تنافي هذا القول ( سأعمل على نقاشها لاحقا ) ... و بعد رفض ابي بكر لمجمل ما جاءت به العالمة الصادقة خرجت من عنده واجدة عليه فقاطعته الى يوم وفاتها و أوصت بدفنها ليلا و أن لا يصلّوا عليها !!!!!


صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )


‏- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة : ‏ أن ‏ ‏فاطمة ‏(ع) ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏و ما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏، ‏فقال أبو بكر ‏:‏أن رسول الله(ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة ،إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني و الله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏و لأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئاًً فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستةأشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلاًً ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليه....

لم تغضب الزهراء من بداية الدعوى بل غضبت بعد سجال بينها و بين ابي بكر ... فلماذا هذا لإصرار لمولاتي المطهّرة من الرجس عليها السلام في المطالبة بفدك ؟؟؟ هل هو طمع الدنيا ؟؟؟ لو كان الحق مع ابي بكر هل كانت ستخالف الحقّ حاشاها ؟؟؟ أتموت و هي غير راضية بحكم الحقّ و هي سيدة نساء العالمين ؟؟؟!!!

و لماذا كلّ هذا الاصرار في ممانعة أبا بكر لدعواها و ردّه لجميع شهودها ... و قد عُرِف عنه باكتفائه بالدعوى المجرّدة عن البيّنة ( دون التدقيق في طلب الشهود ) .... فقد رُويَ في صحيح البخاري( صحيح البخاري 2 : 953 ، حديث 2537 كتاب الشهادات - باب 29 . ) ان النبي (ص) لما مات جاء لأبي بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي فقال: من كان له علي دين أو كانت قبله عدة فليأتنا قال جابر : وعدني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ان يعطيني هكذا وهكذا وهكذا فبسط يده ثلاث مرات فعد في يدي خمسمأة ثم خمسمأة ثم خمسمأة.

فهل تقبل دعوى أحد الصحابة دون شهود ( و لا يُقالُ له بأنّك تجرّ الى نفسك ) ... و تُردّ شهادة الحوراء الصدّيقة مع شهادة زوجها الذي لا يفارق الحقّ ( و يُقال أنّه يجرّ الى نفسه و كأنّه يطمع في عرض الدنيا !!! ) كما تردّ شهادة ابنيها سيّدا شباب الجنّة و شهادة أمّ أيمن المشهود لها بالجنّة ؟؟؟!!!!!!

كيف حَكَمَ و كيف تحكمون ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

للحديث بقية .... فهناك الكثير من الردود لشبهة هذا الحديث قام بالرد عليها زمرة من العلماء جزاهم الله خير الجزاء .... و مقال واحد لا يتّسع لسردها كلّها فسأحاول تجزئتها بإذن الله تعالى .... و أجد أنّه لا بدّ من الحديث باستفاضة عن فدك في هذا الموضوع قبل الانتقال الى الميراث بشكل عام ...

دمتم في رعاية الله ...

عبد محمد
02-05-2009, 09:14 PM
نعم أخت أم محمد

شرح وافي وتساؤلات كثيرة

أحب اطرح أحدها

لماذا رد أبو بكر دعوى فاطمة ع؟

هل لأن فاطمة ع معروف عنها بالكذب والتدليس؟

أريد من أحد الوهابية إجابتي على هذا السؤال

mayami
02-05-2009, 11:14 PM
حاشاها سيدتي ومولاتي من الكذب والتدليس .. روحي لها ولتراب قدميها الفدا .. ولكن كل المساله هي " لكي لا يكون اي مورد مادي للامام علي ع "
يعني حصار اقتصادي .

** مسلمة سنية **
03-05-2009, 05:25 AM
أخي عبد محمد الحقيقة واضحة ... فحاشاها الزهراء الكذب و التدليس ... و حاشاه أمير المؤمنين الزاهد عليه السلام من الطمع في الدنيا ...

اشكرك أخي الطيّب على مرورك الكريم ...

** مسلمة سنية **
03-05-2009, 05:25 AM
ميامي مشكور على مرورك الكريم و اضافتك التي نود الوصول اليها بالاضافة الى غيرها ....

** مسلمة سنية **
03-05-2009, 04:04 PM
نكمل بحول الله مع حديث : " نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة "

هل طُبِّق هذا الحديث مع جميع الورثة بعد هذه الحادثة ؟؟؟ أم أنّ هذا الحديث كان مقتصراً على حقّ الزهراء عليها السلام في فترة معيّنة ؟؟؟؟

** فهذا عمر بن الخطاب يقسّم خيبر بين أزواج رسولنا الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) >>>

صحيح مسلم - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 26 ) - رقم الحديث : ( 2897 )

- وحدثني : علي بن حجر السعدي ، حدثنا : علي وهو إبن مسهر ، أخبرنا : عبيد الله عن نافع ، عن إبن عمر قال : أعطى رسول الله (ص) خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقاً من تمر وعشرين وسقاً من شعير فلما ولى عمر قسم خيبر فخيّر أزواج النبي (ص) : إن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فإختلفن فمنهن من إختار الأرض والماء ، ومنهن من إختار الأوساق كل عام … فكانت عائشة و حفصة من إختارتاالأرض و الماء ....
>>> كما تجد هذه الحادثة بصيغة مشابهة في البخاري – باب المزارعة بالشطر و نحوه –

فهل حديث " نحن معشر الأنبياء لا نوّرث " خاص بالبنات دون الزوجات و أين التخصيص الذي يخص البنات في الحديث ؟؟؟

** و هذا عمر ايضا يقسّم الميراث بين علي عليه السلام و عمّه العبّاس رضي الله عنه >>>

- .....قال فلما توفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏‏أنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك و يطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة ... فرأيتماه كاذبا آثما غادراخائنا .. والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي ‏ ‏أبو بكر.. ‏وأنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏و ولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا و الله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت و هذا و أنتما جميع و أمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا : نعم . قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما و لا و الله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي .
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أليس الأنبياء لا يورثون ؟؟؟؟ لماذا اختلف الحال ؟؟؟؟ أم أنّها السياسة التي تطلّب حرمان الورثة حقّهم في ظروف معيّنة و ردّها عند زوال تلك الظروف ؟؟؟؟ أي شرع هذا ؟؟؟؟!!!!! ربّما هو شرع الحكم و السلطة ؟؟؟ لكن هل يكون هذا هو شرع الله الحقّ العدل ؟؟؟!!!!!!!!

ومما يدلّ على أنّ ذلك كان أمراً معروفاً شائعاً ( أنّ فدك كانت نحلة لفاطمة من أبيها عليه و عليها أفضل الصلاة والسلام ) ، هو موقف عمر بن عبد العزيز و المأمون في ردّهما فدك على ولد الزهراء عليها السلام لمّا تبيّن لهما أنّ الحقّ كان معها عليها السلام وأنّها عليها السلام كانت صادقة في دعواها .
( فقد جاء في شرح ابن أبي الحديد 16 : 278 . وتلخيص الشافي | الطوسي 3 : 128 )
أنّ عمر بن عبد العزيز ، قد كتب إلى عامله على المدينة أبي بكر بن عمرو بن حزم : إذا ورد عليك كتابي هذا ، فاقسمها في ولد علي من فاطمة عليهما السلام , والسلام...فنقمت بنو أُمية على عمر بن عبد العزيز عمله هذا وعاتبوه فيه ، فقال لهم : انكم جهلتم وعلمتُ ، ونسيتم و ذكرتُ ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : << فاطمة بضعة مني ، يسخطني ما أسخطها ، ويرضيني ما أرضاها » قالوا : فأن أبيت إلاّ هذا فأمسك الأصل ، وأقسم الغلّة ، ففعل.
وفي رواية الجوهري أنّه قال لهم : قد صحّ عندي وعندكم أنّ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أدّعت فدك ، وكانت في يدها ، وما كانت لتكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع شهادة علي عليه السلام وأُمّ أيمن وأُمّ سلمة ، و فاطمة عندي صادقة فيما تدّعي و إن لم تقم البيّنة ، وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فأنا اليوم أردّها على ورثتها . . . ولو كنت بدل أبي بكر وادّعت فاطمة كنت أصدّقها على دعواتها . فسلّمها إلى محمد بن علي الباقر عليه السلام وعبد الله بن الحسن .
( و قد جاء في الشافي | المرتضى 4 : 102 . وتلخيص الشافي | الطوسي 3 : 127 . والسقيفة وفدك | الجوهري : 104 . وشرح ابن أبي الحديد 16 : 217 . والطرائف | ابن طاووس : 248 )
أنّ المأمون قد جلس مجلساً مشهوراً و نصب فيه وكيلاً لفاطمة عليها السلام وآخرلاَبي بكر ، وجلس هو لسماع المناظرة والقضاء ، وحكم بردّ فدك إلى أولاد فاطمة عليهاالسلام بعد قيام الحجة ووضوح الأمر.
( كما جاء في فتوح البلدان | البلاذري : 46 . ومعجم البلدان | ياقوت ـ فدك ـ 4 : 272 . والشافي | المرتضى 4 : 102 )
أنّ المأمون كتب كتاباً في الثاني من ذي القعدة سنة 210 هـ إلى عامله على المدينة قثم بن جعفر أمره فيه بتسليمها إلى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام ، ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين عليه السلام ، ومما جاء في الكتاب : قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدك وتصدّق بها عليها ، وكان ذلك أمراً ظاهراً معروفاً لا اختلاف فيه بين آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . . . فرأى أمير المؤمنين أن يردّها إلى ورثتها ويسلّمها إليهم ، تقرباً إلى الله تعالى بإقامة حقّه ، وإلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتنفيذ أمره وصدقته.

فهؤلاء ( عمر بن عبد العزيز و المأمون ) لم يقتنعوا بحجّة ابي بكر و انكاره لكون فدك هي نحلة الزهراء !!!!!
و عمر لم ينفّذ الحديث الذي رواه ابو بكر :" نحن معشر الأنبياء لا نورث " عندما أعطى الميراث لأزواج الرسول ( عليه اشرف الصلاة و السلام ) ... و ايضا حصل هذا عندما قسّم الميراث بين العبّاس رضي الله عنه و سيدنا علي عليه السلام ...
لماذا لم يجدوا حرجا من ردّ قضاء ابي بكر في هذا ؟؟؟ و لماذا نجد حرجا اليوم في ذكر ما قام به ؟؟؟ ألم يغتصب حقّ الزهراء عليها السلام ؟؟؟ ألم يكذّبها و هي الصادقة سيدة نساء العالمين ؟؟؟ ألم يحرمها حقّها في الميراث ؟؟؟ هل يحترم شخص ظالم كهذا ؟؟؟ و هو الذي يعتبره الكثيرون الصديق المقرّب للرسول الكريم ابا الزهراء ( عليه و على آله اشرف الصلاة والسلام ) !!!! كيف يفعل أقرب أصدقاء أبيها بها هذا ؟؟؟ ( غصب الحقّ ... تكذيب ... منع الإرث ) !!!!! ألم يصدُق سيدنا علي عليه السلام حينما رآه ( كاذبا آثما غادراخائنا ) ؟؟؟ ما أقساها من صفات ... لكن هل هي بقسوة ما قام به مع الزهراء عليها السلام ؟؟؟

و للحديث بقيّة ....

** مسلمة سنية **
08-05-2009, 07:57 PM
عظّم الله أجوركم جميعا باستشهاد الصدّيقة الزكية المطهّرة بضعة الحبيب المصطفى الزهراء عليها و على أبيها و زوجها و بنيها أفضل الصلاة و السلام


نكمل بحول الله ما بدأناه علّ و عسى وجدنا للنقاش مناقشا :

استدلّت الزهراء عليها السلام خلال ردّها على ابي بكر في دعواه أنّه سمع رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة والسلام ) يقول : " نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة " بدعاء زكريا عليه السلام لربّه في قوله تعالى : " يرثني و يرث من آل يعقوب " .... فأجاب العامة أنّ الميراث المقصود هنا هو ميراث العلم ليوافق دعوى ابا بكر ....

فلنتأمل هذه الآيات : قال تعالى :
كهيعص * ذِكْرُ رَحْمةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّآ * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَآءً خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن ورائي و َكَانَتِ امرأتي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً} (1ـ6). صدق الله العظيم

كما ذكرنا فقد احتجّت الزهراء و الأئمة من بنيها بهذه الآيات على أنّ الأنبياء يورثون المال , و ان المذكور فيها انما هو المال لا العلم و النبوة , و تبعهم في ذلك أولياؤهم من أعلام الإمامية كافة , فقالوا : إنّ لفظ الميراث في اللغة و الشريعة لا يطلق إلّا على ما ينتقل من الموروث إلى الوارث كالأموال , و لا يستعمل في غير المال إلا على طريق المجاز و التوسع , و لا يعدل عن الحقيقة إلى المجاز بغير دلالة ( اشارة واضحة ) ...

و أيضا فإنّ زكريا عليه السلام قال في دعائه : ( و اجعله ربِّ رضيّا ) أي اجعل يا ربِّ ذلك الولي الذي يرثني مرضيا عندك , ممتثلا لأمرك , و متى حملنا الإرث على النبوة لم يكن لذلك معنى و كان لغوا عبثا ... ألا ترى أنّه لا يحسن أن يقول أحد : اللهم ابعث لنا نبيّا و اجعله عاقلا مرضيا في أخلاقه ... لأنّه إذا كان نبيا فقد دخل الرضا و ما هو أعظم من الرضا في النبوة , و يقوّي ما قلناه أنّ زكريا عليه السلام صرح بأنّه يخاف بني عمه بعده ( النص والاجتهاد - السيد شرف الدين ) , بقوله :
( إني خفت الموالي من ورائي ) .... لماذا خاف الموالي ؟؟؟ و ما المقصود بالموالي ؟؟؟
المولى : أصله من الولي ... و الموالي هم أقارب الرجل من جهة الأب ... و للمولى معان عديدة منها : الجار و الصهر و الحليف ...
إذا لماذا يخاف منهم أن يرثوه ؟؟؟ هل خاف أن يختار الله منهم من لا يليق به مقام النبوّة و العلم ( حاشى لله ) فآثر الطلب بأن يكون الوارث من صلبه ؟؟؟

من جهة أخرى نرى في دعاء زكريا لربّه في سورة آل عمران في قوله تعالى : " ربّ هب لي من لدنك ذريّة طيّبة " ذكر طلب الذريّة الطيبة دون ذكر الميراث !!!!

لنحاول الوقوف عند الأمر أكثر ...
في سورة مريم كان الدعاء في قوله تعالى :" وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن ورائي و َكَانَتِ امرأتي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً "

ربط عليه السلام طلبه من الله بالولد الصالح بخوفه من مواليه ( اولاد عمومته و اقاربه ) >>> لم يختلف في هذا تفسير السنّة عن تفسير الشيعة ....

فقال أهل السنّة : أنّه خاف من مواليه ان يضيّعوا الدين >>> فطلب من الله ولدا يرثه في النبوّة للحفاظ على الدين..
و قال علماء الشيعة : خاف من مواليه ان يرثوه فيتصرفوا في ماله ( و ان لم يكن كثيرا ) في اعمال الشر و الفساد ... فهو لا يريد أن يكون عونا لهم في اعمال الضلال >>> لذلك طلب من الله ولدا يرثه في ماله ...

اذا حاولنا التماشي مع تفسير السنّة ...
1- فهل يعقل أن يكون في طلبه خائفا على دين الله في الآيات في سورة مريم ... و لا يكون كذلك في الآيات في سورة عمران ؟؟؟ فيطلب النبي في الأولى و لا يطلبه في الثانية ؟؟؟
2- النبوّة تشمل لفظ ( رضيا ) ... فإذا كان نبيا فهو رضيّا ... و العكس ليس ضروري ... فليس كل رضي نبي ... لو كان تفسيرهم صحيحا لما اسقط طلبه بالنبوّة في آيات سورة آل عمران ... فما هو الرضا بجانب النبوّة و كيف يتم اسقاط الأكبر امام الأصغر ؟؟؟ و هل يتقدّم الأمر الممدوح على الأمر العظيم الجلل ؟؟؟
3- هل شكّ زكريا عليه السلام في الله ( حاشاه ) ... لقد أعطى زكريا عليه السلام علمه و بلّغ الأمانة ... و الله قادر على أن يجعل أحد تلاميذه وارثا لعلمه و نبوّته ليحافظ على الدين ... فما هو ظنّ زكريا عليه السلام بالله لو لم يرزقه بالولد ؟؟؟ هل كان دين الله سيضيع بسبب مواليه ان لم يُرزق بالولد الذي يرث نبوّته ؟؟؟ هل كان هذا هو تفكير زكريا ؟؟؟ و هل كان هذا ظنّه بالله تعالى ( حاشاه ) ؟؟؟

و للحديث بقيّة بإذن الله تعالى

** مسلمة سنية **
09-05-2009, 02:16 PM
يرفع بالصلاة على محمد و آل محمد

حيــــــــــدرة
10-05-2009, 11:31 PM
ما شآء الله تعالى

موضوع خط بالقلم وحرُ به أن يكون بالذهب أيتها الموالية اللبيبة

وفقك الله تعالى لكل حق وأهله وجعلك الله ممن يشملهم الله بلطفه في الدنيا والآخرة



أحترامي

حبيبتي قم
11-05-2009, 12:32 AM
الله يوفقك ياختي المؤمنه السنيه على الموضوع

** مسلمة سنية **
12-05-2009, 02:41 AM
بارك الله فيك أستاذنا حيدرة ...

المنصف و الذي يريد البحث بالحق دون تحيّز يرى الحقيقة واضحة ... و وقائع التاريخ تؤكّد هذا ( كما قام عمر باعطاء الميراث لزوجات الرسول عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام !!!!!! و كما قام عمر بن عبد العزيز بأعطاء غلّتها لأبناء الزهراء عليها السلام ...و كما قام المأمون بردّها بعد ان سمع وجهة نظر الطرفين ) و للمنصف الحكم ...
كما قام العديد من أعلام الشيعة بالرد على هذا الموقف و توضيحه بارك الله في الأحياء منهم و رحمة الله على الأموات منهم ...

** مسلمة سنية **
12-05-2009, 02:42 AM
بارك الله فيك أختي حبيبتي قم ...

** مسلمة سنية **
26-05-2009, 01:18 AM
يرفع .....

لبيك داعي الله
26-05-2009, 03:57 AM
احســــنتِ

يُـــــــــرفع رفع الله قدرك عزيزتي

محاور سني
26-05-2009, 04:23 AM
فلما ولى عمر قسم خيبر فخيّر أزواج النبي (ص) : إن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فإختلفن فمنهن من إختار الأرض والماء ، ومنهن من إختار الأوساق كل عام … فكانت عائشة و حفصة من إختارتاالأرض و الماء


عمر خير زوجات الرسول بين ان يأخذن خراج الارض كل عام ..او ان يخترن الارض والماء لادارتها وتأجيرها وليس القصد ان يرثنها ويتملكنها ..

والدليل : انه لو كان القصد هو التملك لما اختلفن نساء النبي بل لاجمعن على ان يخترن تملك الارض والماء ..


تخيلي ان احد عرض عليكي انتي واختك ارض زراعيه وقال تختارون خراج الارض او تملكون الارض ..فأيهم ستختارين؟

اعتقد بدون تردد ان تملكي الارض ومنها اصبحت الارض بأسمك ولك خراجها ..فهل يعقل ان يختلفن نساء النبي في التخيير ان كان القصد هو التوريث ؟!!!




سؤال محير:

هل اعاد علي بن ابي طالب ارض فدك الى الورثه والحق الى اهله عندما اصبح خليفة للمسلمين ؟

عاشق ال14
26-05-2009, 04:45 AM
فلما ولى عمر قسم خيبر فخيّر أزواج النبي (ص) : إن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فإختلفن فمنهن من إختار الأرض والماء ، ومنهن من إختار الأوساق كل عام … فكانت عائشة و حفصة من إختارتاالأرض و الماء


عمر خير زوجات الرسول بين ان يأخذن خراج الارض كل عام ..او ان يخترن الارض والماء لادارتها وتأجيرها وليس القصد ان يرثنها ويتملكنها ..

والدليل : انه لو كان القصد هو التملك لما اختلفن نساء النبي بل لاجمعن على ان يخترن تملك الارض والماء ..


تخيلي ان احد عرض عليكي انتي واختك ارض زراعيه وقال تختارون خراج الارض او تملكون الارض ..فأيهم ستختارين؟

اعتقد بدون تردد ان تملكي الارض ومنها اصبحت الارض بأسمك ولك خراجها ..فهل يعقل ان يختلفن نساء النبي في التخيير ان كان القصد هو التوريث ؟!!!




سؤال محير:

هل اعاد علي بن ابي طالب ارض فدك الى الورثه والحق الى اهله عندما اصبح خليفة للمسلمين ؟

أخي إختلفوا بين الأرض أو الخراج في كل عام...لأن بعض أزواج النبي لا يردن التعامل بمتطلبات الأرض من معاملات وإتفاقات وغيرها ورضين بالخراج في كل عام لكي يقرن في بيوتهن

** مسلمة سنية **
26-05-2009, 10:21 PM
رفع الله قدرك اختي لبيك داعي الله ... و جزاك الله كل خير

مشكور أخي عاشق ال14 على التوضيح و جعله الله في موازين حسناتك

عبد محمد
26-05-2009, 10:25 PM
سؤال محير:

هل اعاد علي بن ابي طالب ارض فدك الى الورثه والحق الى اهله عندما اصبح خليفة للمسلمين ؟

ما يحير أكثر لماذا أعاد عمر بن عبد العزيز أرض فدك إلى أولاد فاطمة ع

** مسلمة سنية **
26-05-2009, 10:32 PM
سؤال محير:

هل اعاد علي بن ابي طالب ارض فدك الى الورثه والحق الى اهله عندما اصبح خليفة للمسلمين ؟

أخي محاور سني ... لا اجد موقف امامي علي عليه السلام محيرا ... فهل يأمن مكر الناس من اتهامهم له بأنّه استولى عليها لأنه الخليفة و له الحكم ...

كما أنّ للامام أقوال كثيرة في هذا الموضوع ...

لكن ما أجده محيرا أخي ... هو موقف عمر بن عبد العزيز و المأمون اللذين لم يأبها لحكم ابي بكر فيها ... و اعادا النظر في الموضوع فوجدا أنّ الحق مع الزهراء عليه السلام في دعوها و لم يخجلا او يترددا في اظهار الحق عند بيانه لهما...

هؤلاء اشخاص محايدون و هذا كان حكمهم ...

أمّا ان ننظر الى الامام علي عليه السلام بعين الحيرة لماذا لم يرجعها ... فأراه يا أخي ظلما فوق ما عانى من ظلم ... فإن سُرِق منك مُلك امام الجميع و صدّق الناس بـأنّه ليس من حقّك و عند تمكنّك من امور الحكم أعدته اليك سيظنّ الناس انّه الطمع و الحكم ...

لكن عندما يُعيد هذا المُلك اليك شخص محايد درس الموضوع امام الجميع بحيادية و أقرّ بحقك فيه ... فهذا ما يكون أقرب للتصديق من قبل الناس بأحقيّتك في هذا المُلك ...

النجف الاشرف
27-05-2009, 12:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا محاور يا سني ....
ابو بكر يقول النبي لا يورث ؟!!!
ثم ياتي عمر ويورث نسائه ؟!
فدك ياخذها ابو بكر ثم يعيدها عبد العزيز ؟!
فبدل ما تسال سؤالك المحير الذي يكون جوابه ان ابو بكر وعمر قسما ارض فدك واعطوها الى بني امية ضمنا وجاء عثمان وملكها لبني امية علنا ....
اي من خليفتيك على حق ابو بكر ام ابن عبد العزيز ؟!؟!

والتناقض مستمر في العقيدة السنيه خليفة ياخذ والاخر يمنح ورضي الله عن السارق والمسروق ؟ّ!!!!!!!!!!!!

ولله في خلقة شؤون