المستشار الشخصي
01-05-2009, 03:09 AM
منبع عطاء انتي حتى في هجرك
انقش خمس أحرف ذهبية .... والأبجدية خمسة أحروف ...
هي حروف اسم حبيبتي ....
وانأ اكتب حروف أسمكي علي كل خط من خطوط العمر
وأنا أقدم لك الآن ماتبقى من العمر ....
واهبه لكي ..........
فبعد غيابك ..الحياة أصبحت هدرا....هدرا
اسمحي لي حبيبتي ... أن اقترب منك ...وأخبرك بهدا الخبر ...
اسمحي لي سيدتي ..أن ابعث لك بهذا النبأ ..
مكتوبا على كل ورقة من أوراق الشجر ...
انني بعد هجركي لي وفراقك.... لم أذبل ..ولم أمت..
أنبئك أنني زدت تألقا على تألقي .....
وقوة على قوتي ...
وزت حكمة على حكمتي ...
معروف يا ( ذاتي ) ان فراق الحبيب هو درب الي الغروب والفناء ومعروف أن حياة العاشق دون هواه تتعذر وتستحيل
يا (عالمي ) هذا العرف معك يتغير ....يتغير....
ففراقك لي غير فراق كل الاحبة ....
وهجرك لي غير هجر كل العشاق......
أحيطك علما سيدتي :
أن بريق الحزن الدفين في عيني من لوعة الشوق ...
زادني هيبة وتكبرا ...
وهذه الابتسامة الباكية....المتحجرة....الساخرة..
التي رسمتها على شفتي....زادتني للناظر....غموضا... ...وحيرته بألف سؤال وسؤال محير..
أنتي ياحبيبتي .... أنت يافؤادي
معطاءة حتى في بعدك ........
كريمة حتى في هجرك ....
أيام الوصل ....جدت ...جدت...بالكثير والكثير....
وفي أيام البعد ..هاأنتي لم تتركينني ..لم تتخلي عني...
فأنا قد أخفيتك بين ضلوعي ...
وأغمضت عليك جفوني عيوني ...
ولا يعلم عنكي احد
المستشار الشخصي
الاديب الدكتور
انقش خمس أحرف ذهبية .... والأبجدية خمسة أحروف ...
هي حروف اسم حبيبتي ....
وانأ اكتب حروف أسمكي علي كل خط من خطوط العمر
وأنا أقدم لك الآن ماتبقى من العمر ....
واهبه لكي ..........
فبعد غيابك ..الحياة أصبحت هدرا....هدرا
اسمحي لي حبيبتي ... أن اقترب منك ...وأخبرك بهدا الخبر ...
اسمحي لي سيدتي ..أن ابعث لك بهذا النبأ ..
مكتوبا على كل ورقة من أوراق الشجر ...
انني بعد هجركي لي وفراقك.... لم أذبل ..ولم أمت..
أنبئك أنني زدت تألقا على تألقي .....
وقوة على قوتي ...
وزت حكمة على حكمتي ...
معروف يا ( ذاتي ) ان فراق الحبيب هو درب الي الغروب والفناء ومعروف أن حياة العاشق دون هواه تتعذر وتستحيل
يا (عالمي ) هذا العرف معك يتغير ....يتغير....
ففراقك لي غير فراق كل الاحبة ....
وهجرك لي غير هجر كل العشاق......
أحيطك علما سيدتي :
أن بريق الحزن الدفين في عيني من لوعة الشوق ...
زادني هيبة وتكبرا ...
وهذه الابتسامة الباكية....المتحجرة....الساخرة..
التي رسمتها على شفتي....زادتني للناظر....غموضا... ...وحيرته بألف سؤال وسؤال محير..
أنتي ياحبيبتي .... أنت يافؤادي
معطاءة حتى في بعدك ........
كريمة حتى في هجرك ....
أيام الوصل ....جدت ...جدت...بالكثير والكثير....
وفي أيام البعد ..هاأنتي لم تتركينني ..لم تتخلي عني...
فأنا قد أخفيتك بين ضلوعي ...
وأغمضت عليك جفوني عيوني ...
ولا يعلم عنكي احد
المستشار الشخصي
الاديب الدكتور