الفاروق علي
01-05-2009, 01:07 PM
بسمه تعالى ،،،
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا و من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .. أما بعد
روى أبو جعفر الطبري :
( حدثنا محمد بن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن قال ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل قال : كنت مع مسروق بالسلسلة ، فمرت عليه سفينة فيها أصنام ذهب وفضة ، بعث بها معاوية إلى الهند تباع ، فقال مسروق : لو أعلم أنهم يقتلوني لغرقتها ، ولكني أخشى الفتنة )
تهذيب الآثار - مسند الإمام علي - ص 241 - ر 382 - مطبعة المدني
حاول الوهابية تضعيف الخبر بأي شكل من الأشكال فتخبط - منهم - هذا و ذاك يمينا و شمال ، حتى وجدت بحثا لأحدهم يدعى ( متفائل ) في منتدى الدفاع عن السنة في المغرب العربي -هنــا- (http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?t=3657)
حاول فيه أن يضعف الحديث من خلال بحث قسمه إلى 4 أقسام .. سنرد عليه إن شاء الله في هذا البحث و نبين مدى ركاكة محاولاته في تضعيف الحديث و كيف أستند إلى أدلة واهية
----------------------------
قال - الوهابي متفائل - في بداية بحثه :
* علي شهد لمعاوية رضي الله عنهما بالإيمان بل جعله أخا له
أستند الوهابي في ذلك على ثلاثة مواضع .. الأول ما نقله من نهج البلاغة :
( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )
.
أقول انا ناصر الحسين : حتى يرى الناس كيف أن القوم لو لم يبتروا نصا لا يستقم لهم دين .. حقا إن فضل التدليس عندهم كفضل الثريد على سائر الطعام وهذا النص كاملا من بعد النص المذكور :
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 17 - ص 141
( فقلنا : تعالوا نداوي ما لا يدرك اليوم بإطفاء النائرة ، وتسكين العامة ، حتى يشتد الامر ويستجمع ، فنقوى على وضع الحق في مواضعه ، فقالوا : بل نداويه بالمكابرة فأبوا حتى جنحت الحرب وركدت ، ووقدت نيرانها وحمشت . فلما ضرستنا وإياهم ، ووضعت مخالبها فينا وفيهم ، أجابوا عند ذلك إلى الذي دعوناهم إليه ، فأجبناهم إلى ما دعوا ، وسارعناهم إلى ما طلبوا ، حتى استبانت عليهم الحجة ، وانقطعت منهم المعذرة ، فمن تم على ذلك منهم فهو الذي أنقذه الله من الهلكة ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه ، وصارت دائرة السوء على رأسه )
أقول قول الله تبارك و تعالى :
( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ )
أما إستناده الثاني فكان عن أبي عبد الله الحميري رضي الله عنه في قرب الإسناد :
( وكان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق )
أقول : ذكره السيد البروجردي رضي الله عنه في جامع احاديث الشيعة ج13 - ص 93 تحت باب سماه
( باب حكم قتل البغاة وجملة من أحكامهم وحكم قتل الكفار و النصاب في دار التقية )
و كان إستناده الثالث حول عن أبي عبد الله الحميري رضي الله عنه في قرب الإسناد :
( وعن جعفر ، عن أبيه ان عليا عليه السلام لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول :هم إخواننا بغوا علينا )
أقول أنا ناصر الحسين : ذكره السيد البروجردي رضي الله عنه في جامع احاديث الشيعة ج13 - ص 93 تحت باب سماه
( باب حكم قتل البغاة وجملة من أحكامهم وحكم قتل الكفار و النصاب في دار التقية ) كسابقه
و ذكره الحر العاملي رضي الله عنه في وسائل الشيعة ج15 - ص 83 و علق عليه قائلا :
( أقول : هذا محمول على التقية )
إنتهى الجزء الأول من البحث ،،،
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا و من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .. أما بعد
روى أبو جعفر الطبري :
( حدثنا محمد بن بشار قال ، حدثنا عبد الرحمن قال ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل قال : كنت مع مسروق بالسلسلة ، فمرت عليه سفينة فيها أصنام ذهب وفضة ، بعث بها معاوية إلى الهند تباع ، فقال مسروق : لو أعلم أنهم يقتلوني لغرقتها ، ولكني أخشى الفتنة )
تهذيب الآثار - مسند الإمام علي - ص 241 - ر 382 - مطبعة المدني
حاول الوهابية تضعيف الخبر بأي شكل من الأشكال فتخبط - منهم - هذا و ذاك يمينا و شمال ، حتى وجدت بحثا لأحدهم يدعى ( متفائل ) في منتدى الدفاع عن السنة في المغرب العربي -هنــا- (http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?t=3657)
حاول فيه أن يضعف الحديث من خلال بحث قسمه إلى 4 أقسام .. سنرد عليه إن شاء الله في هذا البحث و نبين مدى ركاكة محاولاته في تضعيف الحديث و كيف أستند إلى أدلة واهية
----------------------------
قال - الوهابي متفائل - في بداية بحثه :
* علي شهد لمعاوية رضي الله عنهما بالإيمان بل جعله أخا له
أستند الوهابي في ذلك على ثلاثة مواضع .. الأول ما نقله من نهج البلاغة :
( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )
.
أقول انا ناصر الحسين : حتى يرى الناس كيف أن القوم لو لم يبتروا نصا لا يستقم لهم دين .. حقا إن فضل التدليس عندهم كفضل الثريد على سائر الطعام وهذا النص كاملا من بعد النص المذكور :
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 17 - ص 141
( فقلنا : تعالوا نداوي ما لا يدرك اليوم بإطفاء النائرة ، وتسكين العامة ، حتى يشتد الامر ويستجمع ، فنقوى على وضع الحق في مواضعه ، فقالوا : بل نداويه بالمكابرة فأبوا حتى جنحت الحرب وركدت ، ووقدت نيرانها وحمشت . فلما ضرستنا وإياهم ، ووضعت مخالبها فينا وفيهم ، أجابوا عند ذلك إلى الذي دعوناهم إليه ، فأجبناهم إلى ما دعوا ، وسارعناهم إلى ما طلبوا ، حتى استبانت عليهم الحجة ، وانقطعت منهم المعذرة ، فمن تم على ذلك منهم فهو الذي أنقذه الله من الهلكة ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه ، وصارت دائرة السوء على رأسه )
أقول قول الله تبارك و تعالى :
( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ )
أما إستناده الثاني فكان عن أبي عبد الله الحميري رضي الله عنه في قرب الإسناد :
( وكان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق )
أقول : ذكره السيد البروجردي رضي الله عنه في جامع احاديث الشيعة ج13 - ص 93 تحت باب سماه
( باب حكم قتل البغاة وجملة من أحكامهم وحكم قتل الكفار و النصاب في دار التقية )
و كان إستناده الثالث حول عن أبي عبد الله الحميري رضي الله عنه في قرب الإسناد :
( وعن جعفر ، عن أبيه ان عليا عليه السلام لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول :هم إخواننا بغوا علينا )
أقول أنا ناصر الحسين : ذكره السيد البروجردي رضي الله عنه في جامع احاديث الشيعة ج13 - ص 93 تحت باب سماه
( باب حكم قتل البغاة وجملة من أحكامهم وحكم قتل الكفار و النصاب في دار التقية ) كسابقه
و ذكره الحر العاملي رضي الله عنه في وسائل الشيعة ج15 - ص 83 و علق عليه قائلا :
( أقول : هذا محمول على التقية )
إنتهى الجزء الأول من البحث ،،،