خيال مبدع
01-05-2009, 03:37 PM
بسمه تعالى
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
موضوع من الايميل قرأته وحبيت انقله للفائدة والعبرة
بعد فناء الخلق اجمعين.. ولم يبقى احد الا الملائكة المقربين عليهم السلام..
يقول الجبار جل جلاله : يا ملك الموت، من بقي..؟ - وهو أعلم -
فيقول ملك الموت : سيدي ومولاي أنت أعلم.. بقي إسرافيل، وبقي ميكائيل، وبقي جبريل.. وبقي عبدك الضعيف ملك الموت، خاضع ذليل، قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال
فيقول له الجبار تبارك وتعالى :
انطلق إلى جبريل فأقبض روحه.. فينطلق إلى جبريل فيجده ساجداً راكعاً، فيقول له : ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين.. قد مات بنو آدم، وأهل الدنيا، والأرض، والطير، والسباع، والهوام، وسكان السموات، وحملة العرش والكرسي، والسرادقات، وسكان سدرة المنتهى، وقد أمرني المولى بقبض روحك
فعند ذلك يبكي جبريل عليه السلام ويقول متضرعاً إلى الله عز وجل: يا الله، هوّن عليّ سكرات الموت
(هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بتهوين سكرات الموت، وهو لم يعص الله قط وهو الروح القدس عليه السلام، فما بالنا نحن البشر، ونحن ساهون عن نذكر الموت لاهون)
فيضمه ضمة فيخر جبريل منها صريعاً..
فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت؟..
فيقول: مولاي وسيدي، بقي ميكائيل وإسرافيل، وعبدك الضعيف ملك الموت..
فيقول الله عز وجل: انطلق إلى ميكائيل، فأقبض روحه..
فينطلق إلى ميكائيل، فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب، فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك.. ما بقي لبني آدم رزق، ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام، قد مات أهل السموات والأرضين، وأهل الحجب والسرادقات، وحملة العرش والكرسي، وسرادقات المجد، والكروبيون والصافون والمسبحون.. وقد أمرني ربي بقبض روحك..
فعند ذلك يبكي ميكائيل، ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت..
فيحضنه ملك الموت، ويضمه ضمة يقبض روحه، فيخر صريعاً ميتاً لا روح فيه ..
فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت؟..
فيقول: مولاي وسيدي، أنت أعلم.. بقي إسرافيل، وعبدك الضعيف ملك الموت..
فيقول الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى إسرافيل، فاقبض روحه
فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك.. قد ماتت الخلائق كلها، وما بقي أحد، وقد أمرني الله بقبض روحك..
فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت.. سبحان من تفرد بالبقاء.. ثم يقول: مولاي، هون علي مرارة الموت..
فيضمه ملك الموت ضمة، يقبض فيها روحه، فيخر صريعاً.. فلو كان أهل السموات والأرض في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته..
فيسأل الله ملك الموت: من بقي يا ملك الموت؟..
فيقول: مولاي وسيدي، أنت اعلم بمن بقي.. بقي عبدك الضعيف ملك الموت..
فيقول الجبار عز وجل: وعزتي وجلالي، لأذيقنك ما أذقت عبادي، انطلق بين الجنة والنار ومت..
فينطلق بين الجنة والنار، فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى لم يمت الخلائق، لماتوا عن آخرهم من شدة صيحته.
فيموت ملك الموت ولا يبقى احد من الخلق اجمعين، ويبقى الحي القيوم الذي لا يموت سبحانه وتعالى..
ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول:
يا دنيا أين أنهارك..؟!
أين أشجارك..؟!
وأين عمارك..؟!
أين الملوك وأبناء الملوك..؟!
وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة..؟!
أين الذين أكلوا رزقي، وتقلبوا في نعمتي، وعبدوا غيري..؟!
لمن الملك اليوم؟ !..
فلا يجيبه أحد.. فيرد الله عز وجل فيقول: الملك لله الواحد القهار..
............
لا اله الا الله الملك الجبار العزيز القهار الحكيم مالك الملك ذو الجلال والاكرام
والحمد لله رب العالمين،
..............
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
موضوع من الايميل قرأته وحبيت انقله للفائدة والعبرة
بعد فناء الخلق اجمعين.. ولم يبقى احد الا الملائكة المقربين عليهم السلام..
يقول الجبار جل جلاله : يا ملك الموت، من بقي..؟ - وهو أعلم -
فيقول ملك الموت : سيدي ومولاي أنت أعلم.. بقي إسرافيل، وبقي ميكائيل، وبقي جبريل.. وبقي عبدك الضعيف ملك الموت، خاضع ذليل، قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال
فيقول له الجبار تبارك وتعالى :
انطلق إلى جبريل فأقبض روحه.. فينطلق إلى جبريل فيجده ساجداً راكعاً، فيقول له : ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين.. قد مات بنو آدم، وأهل الدنيا، والأرض، والطير، والسباع، والهوام، وسكان السموات، وحملة العرش والكرسي، والسرادقات، وسكان سدرة المنتهى، وقد أمرني المولى بقبض روحك
فعند ذلك يبكي جبريل عليه السلام ويقول متضرعاً إلى الله عز وجل: يا الله، هوّن عليّ سكرات الموت
(هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بتهوين سكرات الموت، وهو لم يعص الله قط وهو الروح القدس عليه السلام، فما بالنا نحن البشر، ونحن ساهون عن نذكر الموت لاهون)
فيضمه ضمة فيخر جبريل منها صريعاً..
فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت؟..
فيقول: مولاي وسيدي، بقي ميكائيل وإسرافيل، وعبدك الضعيف ملك الموت..
فيقول الله عز وجل: انطلق إلى ميكائيل، فأقبض روحه..
فينطلق إلى ميكائيل، فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب، فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك.. ما بقي لبني آدم رزق، ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام، قد مات أهل السموات والأرضين، وأهل الحجب والسرادقات، وحملة العرش والكرسي، وسرادقات المجد، والكروبيون والصافون والمسبحون.. وقد أمرني ربي بقبض روحك..
فعند ذلك يبكي ميكائيل، ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت..
فيحضنه ملك الموت، ويضمه ضمة يقبض روحه، فيخر صريعاً ميتاً لا روح فيه ..
فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت؟..
فيقول: مولاي وسيدي، أنت أعلم.. بقي إسرافيل، وعبدك الضعيف ملك الموت..
فيقول الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى إسرافيل، فاقبض روحه
فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك.. قد ماتت الخلائق كلها، وما بقي أحد، وقد أمرني الله بقبض روحك..
فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت.. سبحان من تفرد بالبقاء.. ثم يقول: مولاي، هون علي مرارة الموت..
فيضمه ملك الموت ضمة، يقبض فيها روحه، فيخر صريعاً.. فلو كان أهل السموات والأرض في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته..
فيسأل الله ملك الموت: من بقي يا ملك الموت؟..
فيقول: مولاي وسيدي، أنت اعلم بمن بقي.. بقي عبدك الضعيف ملك الموت..
فيقول الجبار عز وجل: وعزتي وجلالي، لأذيقنك ما أذقت عبادي، انطلق بين الجنة والنار ومت..
فينطلق بين الجنة والنار، فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى لم يمت الخلائق، لماتوا عن آخرهم من شدة صيحته.
فيموت ملك الموت ولا يبقى احد من الخلق اجمعين، ويبقى الحي القيوم الذي لا يموت سبحانه وتعالى..
ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول:
يا دنيا أين أنهارك..؟!
أين أشجارك..؟!
وأين عمارك..؟!
أين الملوك وأبناء الملوك..؟!
وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة..؟!
أين الذين أكلوا رزقي، وتقلبوا في نعمتي، وعبدوا غيري..؟!
لمن الملك اليوم؟ !..
فلا يجيبه أحد.. فيرد الله عز وجل فيقول: الملك لله الواحد القهار..
............
لا اله الا الله الملك الجبار العزيز القهار الحكيم مالك الملك ذو الجلال والاكرام
والحمد لله رب العالمين،
..............