عاشق الامام الكاظم
03-05-2009, 06:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وسلموا تسليماً
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
المتعارف عند الكثير من الناس لأن المراد من التسليم هو السلام أي السلام عليك يا رسول الله وهذا المعنى هو الذي فهمه أهل السنة
جاء في شعب الإيمان ج 2 ص 220 : " وأما التسليم فهو أن يقال السلام على النبي والسلام عليك أيها النبي ....."
ولكن عندما نراجع الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) ماذا نجد ؟
في تفسير البرهان ج6 - سألت أبا عبد الله الصادق (ع) عن قول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
قال (ع) : الصلاة عليه والتسليم له في كل شيء جاء به
إذاً الإمام (ع) لم يفسر التسليم بمعنى السلام بل الإنقياد والفرق كبير والبون شاسع فالتسليم له في كل ما جاء به هو مصداق قوله تعالى
{....وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
وفي رواية ثانية في تفسير البرهان ج6 ص 309 وأيضاً في إحتجاج الطبرسي ج1 ص 377– عن أمير المؤمنين (ع) في تفسير قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } قال (ع) : لهذه الآية ظاهر وباطن فالظاهر أي سلموا لمن أوصاه وإستخلفه وفضله عليكم وسلموا تسليماً أي لكل ما جاء به
وفي مشارق أنوار اليقين للحافظ البرسي ص 256 " وإليه الإشارة بقوله صلوا عليه وسلموا تسليما ومعناه صلوا على محمد وسلموا لعلي أمره ... فلا تنفع صلواتكم على النبي بالرسالة إلا بتسليمكم على علي بالولاية
وفي معاني الأخبار ص 367 - قال سالت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
فقال (ع) : الصلاة من الله رحمته ومن الملائكة تزكيته ومن الناس دعاء اما قوله وسلموا تسليما فإنه يعني التسليم بما ورد عنه
على هذا يتبين انه لا ينبغي إضافة (وسلم) إلى الصلاة على محمد وآل محمد فهي زائدة ودخيلة وهذا واضح وجلي من خلال الروايات أعلاه وغيرها كثير وهي عبارة عن إنحراف متعمد للمعنى الحقيقي للتسليم فلو قال ( وسلموا سلاماً ) لكن المعنى السلام أما التسليم لغوياً فهو الطاعة والإنقياد ولا شيء سواه
اللهم صل على محمد وآل محمد
وسلموا تسليماً
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
المتعارف عند الكثير من الناس لأن المراد من التسليم هو السلام أي السلام عليك يا رسول الله وهذا المعنى هو الذي فهمه أهل السنة
جاء في شعب الإيمان ج 2 ص 220 : " وأما التسليم فهو أن يقال السلام على النبي والسلام عليك أيها النبي ....."
ولكن عندما نراجع الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) ماذا نجد ؟
في تفسير البرهان ج6 - سألت أبا عبد الله الصادق (ع) عن قول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
قال (ع) : الصلاة عليه والتسليم له في كل شيء جاء به
إذاً الإمام (ع) لم يفسر التسليم بمعنى السلام بل الإنقياد والفرق كبير والبون شاسع فالتسليم له في كل ما جاء به هو مصداق قوله تعالى
{....وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
وفي رواية ثانية في تفسير البرهان ج6 ص 309 وأيضاً في إحتجاج الطبرسي ج1 ص 377– عن أمير المؤمنين (ع) في تفسير قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } قال (ع) : لهذه الآية ظاهر وباطن فالظاهر أي سلموا لمن أوصاه وإستخلفه وفضله عليكم وسلموا تسليماً أي لكل ما جاء به
وفي مشارق أنوار اليقين للحافظ البرسي ص 256 " وإليه الإشارة بقوله صلوا عليه وسلموا تسليما ومعناه صلوا على محمد وسلموا لعلي أمره ... فلا تنفع صلواتكم على النبي بالرسالة إلا بتسليمكم على علي بالولاية
وفي معاني الأخبار ص 367 - قال سالت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
فقال (ع) : الصلاة من الله رحمته ومن الملائكة تزكيته ومن الناس دعاء اما قوله وسلموا تسليما فإنه يعني التسليم بما ورد عنه
على هذا يتبين انه لا ينبغي إضافة (وسلم) إلى الصلاة على محمد وآل محمد فهي زائدة ودخيلة وهذا واضح وجلي من خلال الروايات أعلاه وغيرها كثير وهي عبارة عن إنحراف متعمد للمعنى الحقيقي للتسليم فلو قال ( وسلموا سلاماً ) لكن المعنى السلام أما التسليم لغوياً فهو الطاعة والإنقياد ولا شيء سواه