النوبختي313
03-05-2009, 08:52 PM
وقفات مع اتفاقية الانسحاب...
الوقفة الأولى:
اتفاقية انسحاب ام بقاء
في دهاليز البيت الأبيض وتحت قبة برلمان الاحتلال البغيض كتبت أوراق اتفاقية الانسحاب لقوات الاحتلال...الانسحاب من ارض العراق الحبيب؟؟؟!!فالعراق ومصيره والشعب العراقي ومصالحه فهي آخر ما يفكر فيه وبه كل أو جل السياسيين والمسؤولين الحاليين...فالطرف الرئيس الذي رفض الاتفاقية لم يرفضها لنفسها لا كلها ولا بعضها بل يريد انتهاز الفرصة والحصول على بعض المكاسب الضيقة الشخصية والحزبية ...التي لا علاقة لها بالاتفاقية وبنودها وفقراتها...بمعنى إنكم لو أعطيتموني كذا وكذا فاني سأوافق على الاتفاقية وأصوت لها وأمررها وإلا فلا أوافق!!!
وأما الطرف الرئيس الموافق على الاتفاقية والمريد تمريرها على كل حال فالموقف منه في غاية الغرابة فهو يهدد الطرف الرافض بأنه أما أن يوافق معه ويمررها وإلا فانه سيطلب انسحاب قوات الاحتلال فورا ً!!سبحان الله ...كيف تجمع بين إرادته الاتفاقية وتمريرها وبين طلبه الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال؟!! فبين هذا وذاك على العراق وشعبه كتب الضياع والهلاك....
وكلنا يعلم إن الطرف الأول هو أكثر رغبة لبقاء وإبقاء قوات الاحتلال تمسكاً بالمصالح الشخصية الضيقة التي سوف تضيع بانسحاب الاحتلال...
إذن هذه الاتفاقية تم الاتفاق على بنودها من جميع الأطراف...ولو قلتم إن الاتفاقية لم تعرض على الجانب العراقي...قلنا إن الاتفاقية تم توقيعها وتمريرها من قبل البرلمان الأمريكي فهل بعد ذلك يستطيع الجانب العراقي الرفض؟؟!!
لنعود إلى السبب الحقيقي من عقد الاتفاقية المزعومة...إن السبب الذي أدى إلى كتابة هذه الاتفاقية هو إبقاء وبقاء لقوات الاحتلال...بعد مراحل الفشل الذريعة الذي منيت بها القوات الأمريكية في العراق...وبعد انكشاف الكذب والخداع على الشعب العراقي ...لم يبقى لديهم سوى طريق واحد وهو خداع المواطن العراقي بعقد اتفاقية سموها اتفاقية الانسحاب لخداع الناس بالمسميات...وفي الحقيقة إنها اتفاقية إبقاء وبقاء والدليل على ذلك إن في عرض الاتفاقية على الحكومة العراقية أنها وضعت تحت أمرين إما الانسحاب الفوري وبدون شروط وبدون مقدمات وإما قبول الاتفاقية!!! وبهذا تكون الاتفاقية مجرد لغو وذلك لان الفرض إن الانسحاب حاصل وواقع على كل حال حسب تصريحات الرئيس الجديد بسحب قواته من العراق وقد كرر وأكد على ذلك قبل وبعد انتخابه ...إذن توقيع الاتفاقية هو من تحصيل الحاصل وهذا لغو ومحال إذ لو رجعنا إلى تلك الأيام يوم التوقيع وما سبقه فانه لم يبق إلا أيام قلائل حتى يستلم الرئيس الجديد مهامه فيعلن خطة الانسحاب!!! فأي معنى وأي ثمرة تبقى وتترتب على توقيع اتفاقية انسحاب ؟!!!(هذا لو سلمنا إنها اتفاقية انسحاب فعلاً)....وقد أثبتت الأيام صحة الكلام حيث أعلن الرئيس الجديد اوباما قبل أيام خطة الانسحاب من طرف واحد فقط وفقط !!! دون أي اعتبار للطرف الأخر في الاتفاق!!! وقد سمع العراقيون والسياسيون سمعوا القرار من الفضائيات ووكالات الإنباء...دون تشكيل لجان مشتركة لبحث ذلك ووضع الآليات والترتيبات لتخفيض عدد القوات وتحديد مقدار التخفيض وأوقاته المناسبة؟؟؟وابتدائه وكيفياته، وكأن القضية ترجع إلى ما كنا نسمع به من قول وشعار ومنهج(نفذ ثم ناقش) بل إلى أكثر من ذلك وهو (نفذ ولا تناقش) بل إلى أكثر منه وهو (نفذ ولا تناقش بل عليك ادعاء وافتراء واختلاق كل المبررات والمسوغات لخداع الناس)....وهذا فعلاً ما حصل في يوم التوقيع عليها في البرلمان العراقي ....أصبح الطرف العراقي يبرر بنود الاتفاقية ...ويخدع الناس بعناوين الاتفاقية من اتفاقية أمنية.... إلى اتفاقية انسحاب ... ومن ثم إلى اتفاقية تنظيم الوجود الأمريكي ...وغيرها...
انتبهوا أيها العراقيون ليس لكم أي رأي في الاتفاق ...لان الطرف الأقوى وهو الاحتلال هو من يقرر الانسحاب أو البقاء !!
الوقفة الأولى:
اتفاقية انسحاب ام بقاء
في دهاليز البيت الأبيض وتحت قبة برلمان الاحتلال البغيض كتبت أوراق اتفاقية الانسحاب لقوات الاحتلال...الانسحاب من ارض العراق الحبيب؟؟؟!!فالعراق ومصيره والشعب العراقي ومصالحه فهي آخر ما يفكر فيه وبه كل أو جل السياسيين والمسؤولين الحاليين...فالطرف الرئيس الذي رفض الاتفاقية لم يرفضها لنفسها لا كلها ولا بعضها بل يريد انتهاز الفرصة والحصول على بعض المكاسب الضيقة الشخصية والحزبية ...التي لا علاقة لها بالاتفاقية وبنودها وفقراتها...بمعنى إنكم لو أعطيتموني كذا وكذا فاني سأوافق على الاتفاقية وأصوت لها وأمررها وإلا فلا أوافق!!!
وأما الطرف الرئيس الموافق على الاتفاقية والمريد تمريرها على كل حال فالموقف منه في غاية الغرابة فهو يهدد الطرف الرافض بأنه أما أن يوافق معه ويمررها وإلا فانه سيطلب انسحاب قوات الاحتلال فورا ً!!سبحان الله ...كيف تجمع بين إرادته الاتفاقية وتمريرها وبين طلبه الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال؟!! فبين هذا وذاك على العراق وشعبه كتب الضياع والهلاك....
وكلنا يعلم إن الطرف الأول هو أكثر رغبة لبقاء وإبقاء قوات الاحتلال تمسكاً بالمصالح الشخصية الضيقة التي سوف تضيع بانسحاب الاحتلال...
إذن هذه الاتفاقية تم الاتفاق على بنودها من جميع الأطراف...ولو قلتم إن الاتفاقية لم تعرض على الجانب العراقي...قلنا إن الاتفاقية تم توقيعها وتمريرها من قبل البرلمان الأمريكي فهل بعد ذلك يستطيع الجانب العراقي الرفض؟؟!!
لنعود إلى السبب الحقيقي من عقد الاتفاقية المزعومة...إن السبب الذي أدى إلى كتابة هذه الاتفاقية هو إبقاء وبقاء لقوات الاحتلال...بعد مراحل الفشل الذريعة الذي منيت بها القوات الأمريكية في العراق...وبعد انكشاف الكذب والخداع على الشعب العراقي ...لم يبقى لديهم سوى طريق واحد وهو خداع المواطن العراقي بعقد اتفاقية سموها اتفاقية الانسحاب لخداع الناس بالمسميات...وفي الحقيقة إنها اتفاقية إبقاء وبقاء والدليل على ذلك إن في عرض الاتفاقية على الحكومة العراقية أنها وضعت تحت أمرين إما الانسحاب الفوري وبدون شروط وبدون مقدمات وإما قبول الاتفاقية!!! وبهذا تكون الاتفاقية مجرد لغو وذلك لان الفرض إن الانسحاب حاصل وواقع على كل حال حسب تصريحات الرئيس الجديد بسحب قواته من العراق وقد كرر وأكد على ذلك قبل وبعد انتخابه ...إذن توقيع الاتفاقية هو من تحصيل الحاصل وهذا لغو ومحال إذ لو رجعنا إلى تلك الأيام يوم التوقيع وما سبقه فانه لم يبق إلا أيام قلائل حتى يستلم الرئيس الجديد مهامه فيعلن خطة الانسحاب!!! فأي معنى وأي ثمرة تبقى وتترتب على توقيع اتفاقية انسحاب ؟!!!(هذا لو سلمنا إنها اتفاقية انسحاب فعلاً)....وقد أثبتت الأيام صحة الكلام حيث أعلن الرئيس الجديد اوباما قبل أيام خطة الانسحاب من طرف واحد فقط وفقط !!! دون أي اعتبار للطرف الأخر في الاتفاق!!! وقد سمع العراقيون والسياسيون سمعوا القرار من الفضائيات ووكالات الإنباء...دون تشكيل لجان مشتركة لبحث ذلك ووضع الآليات والترتيبات لتخفيض عدد القوات وتحديد مقدار التخفيض وأوقاته المناسبة؟؟؟وابتدائه وكيفياته، وكأن القضية ترجع إلى ما كنا نسمع به من قول وشعار ومنهج(نفذ ثم ناقش) بل إلى أكثر من ذلك وهو (نفذ ولا تناقش) بل إلى أكثر منه وهو (نفذ ولا تناقش بل عليك ادعاء وافتراء واختلاق كل المبررات والمسوغات لخداع الناس)....وهذا فعلاً ما حصل في يوم التوقيع عليها في البرلمان العراقي ....أصبح الطرف العراقي يبرر بنود الاتفاقية ...ويخدع الناس بعناوين الاتفاقية من اتفاقية أمنية.... إلى اتفاقية انسحاب ... ومن ثم إلى اتفاقية تنظيم الوجود الأمريكي ...وغيرها...
انتبهوا أيها العراقيون ليس لكم أي رأي في الاتفاق ...لان الطرف الأقوى وهو الاحتلال هو من يقرر الانسحاب أو البقاء !!