ولد الشيعة
04-05-2009, 12:06 AM
تابع "أية الولاية
قال الشيخ الطبرسي "رحمه الله" في تفسير هذه الآية :إن النكتة في إطلاق لفظ الجميع على أمير المؤمنين ، تفخيمه وتعظيمه، وذلك لان أهل اللغة يعبرون بلفظ الجمع عن الواحد، على سبيل التعظيم 1 وذلك أشهر في كلامهم من أن يحتاج إلى الاستدلال عليه3
والخلاصة :أن بإمكاننا أن ننظر إلى الآية من زاويتين :
الأولى: أنها نزلت في شان الإمام علي "عليه السلام" في ترتبط به " وهو المقصود بها ، ولهذا تلا رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم":هذه الآية على الذين سألوه عن الخليفة من بعده ،وطبقها على الإمام علي "عليه السلام" فجاءت صيغة الجمع للتعظيم والتحليل ،كما هو كثير جدا ،في القران وغيرة
والثانية: إن القران لا يختص بعصر دون عصر، بل هو لكل العصور،ن ولهذا فان هذه الآية تتحدث عن أولياء الأمر وخلفاء الرسول، بصورة عامة وعلى امتداد الزمن والتاريخ اللاحق ،فهي تحصر الولاية والإمامة في الأئمة الطاهرين "عليهم السلام والإمام علي هو المصداق الأول والفرد والأكمل لهذه الآية
وعلى كل حال .... فلا منافاة بين الجوابين اذا نظرنا إليها من زاويتين
لقد تواترت كلمات المفسرين والحفاظ من أهل الحديث ،على نزول هذه الآية في شان الإمام على أمير المؤمنين "عليه السلام" حتى أن الشيخ الاميني "رضوان الله عليه" عد –في الغدير موسوعة الغدير القيمة ج3 ص156-162 –أسماء المفسرين والحفاظ الذين ذكروا نزول هذه الآية في شان الإمام أو نقل عنهم ذلك فبلغت ستة وستين وفيما نذكر بعض ما اعتمدنا عليه من المصادر :
1 –تفسير الفخر الرازي ج3 في تفسير الآية
2 –تفسير الكشاف للزمخشري الحنفي ج1 في تفسير الآية
3 –إحكام القران للحافظ الجصاص ج2 في تفسير الآية
4 –تفسير الدر المنثور للسيوطي الشافعي في تفسير الآية
5 –تفسير الطبري ج6 ص186
6 –أسباب النزول للوا حدي ص148
7 –كنز العمال ج6ص319 وج 7ص 305
8 – الرياض النضرة ج5 ص227
وهذه المصادر –كما تراها العلماء العامة وليست لعلماء الشيعة، إما كتب الشيعة وتفاسيرها، فالروايات متواترة في نزول هذه الآية الكريمة في شان الإمام علي "عليه السلام" وخلافة وولايته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 – كما في قولك لمن تلقاه "سلام عليكم مثلا
2 –كتاب المرجعات في تفسير القران-في تفسير الآية
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني
قال الشيخ الطبرسي "رحمه الله" في تفسير هذه الآية :إن النكتة في إطلاق لفظ الجميع على أمير المؤمنين ، تفخيمه وتعظيمه، وذلك لان أهل اللغة يعبرون بلفظ الجمع عن الواحد، على سبيل التعظيم 1 وذلك أشهر في كلامهم من أن يحتاج إلى الاستدلال عليه3
والخلاصة :أن بإمكاننا أن ننظر إلى الآية من زاويتين :
الأولى: أنها نزلت في شان الإمام علي "عليه السلام" في ترتبط به " وهو المقصود بها ، ولهذا تلا رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم":هذه الآية على الذين سألوه عن الخليفة من بعده ،وطبقها على الإمام علي "عليه السلام" فجاءت صيغة الجمع للتعظيم والتحليل ،كما هو كثير جدا ،في القران وغيرة
والثانية: إن القران لا يختص بعصر دون عصر، بل هو لكل العصور،ن ولهذا فان هذه الآية تتحدث عن أولياء الأمر وخلفاء الرسول، بصورة عامة وعلى امتداد الزمن والتاريخ اللاحق ،فهي تحصر الولاية والإمامة في الأئمة الطاهرين "عليهم السلام والإمام علي هو المصداق الأول والفرد والأكمل لهذه الآية
وعلى كل حال .... فلا منافاة بين الجوابين اذا نظرنا إليها من زاويتين
لقد تواترت كلمات المفسرين والحفاظ من أهل الحديث ،على نزول هذه الآية في شان الإمام على أمير المؤمنين "عليه السلام" حتى أن الشيخ الاميني "رضوان الله عليه" عد –في الغدير موسوعة الغدير القيمة ج3 ص156-162 –أسماء المفسرين والحفاظ الذين ذكروا نزول هذه الآية في شان الإمام أو نقل عنهم ذلك فبلغت ستة وستين وفيما نذكر بعض ما اعتمدنا عليه من المصادر :
1 –تفسير الفخر الرازي ج3 في تفسير الآية
2 –تفسير الكشاف للزمخشري الحنفي ج1 في تفسير الآية
3 –إحكام القران للحافظ الجصاص ج2 في تفسير الآية
4 –تفسير الدر المنثور للسيوطي الشافعي في تفسير الآية
5 –تفسير الطبري ج6 ص186
6 –أسباب النزول للوا حدي ص148
7 –كنز العمال ج6ص319 وج 7ص 305
8 – الرياض النضرة ج5 ص227
وهذه المصادر –كما تراها العلماء العامة وليست لعلماء الشيعة، إما كتب الشيعة وتفاسيرها، فالروايات متواترة في نزول هذه الآية الكريمة في شان الإمام علي "عليه السلام" وخلافة وولايته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 – كما في قولك لمن تلقاه "سلام عليكم مثلا
2 –كتاب المرجعات في تفسير القران-في تفسير الآية
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني