السلامي
04-05-2009, 05:58 PM
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين
السلام على الزهراء المدافعة عن الحق
ودفاعها وكلامها لمن ظلموهـا حقها وحق حق أمير المؤمنين وتوضح دور ما قام به أمير المؤمنين منذ انطلاق الدعوة المحمدية في مكة المكرمة
وبعد الهجرة النبوية الشريفة في ظل المؤامرات والمكائد التي واجهتها الرسالة المحمدية منذ انطلاقها كما أشادت به الصديقة الطاهرة وبضعة المصطفى الزهراء عليها السلام أنه لن ولم ينقطع
ثم أنتقل بكم أحبابي على موضع آخر قد دافعت الزهراء عن أمير المؤمنين عندمـا كانت تخاطب نساء المهاجرين والأنصــار في قولها ..
(وَيْحَهُم أنّى زَحْزَحوها عن رَواسي الرِّسالةِ ، وقواعِدِالنبوّةِ والدّلالَةِ ومَهبِطِ الوحيِ الأمين، والطّبين بأمرِ الدُّنيا والدّين،ألا ذلك هو الخسران المبين ، وما نَقَموا من أبي الحسن ؟ ! نَقَموا واللهِ مِن نَكيرِسيفِهِ،
[وَقِلَّةِ مُبالاتِه بِحَتْفِهِ ]وشِدَّةِ وَطأتِهِ ونَكالِ وَقْعته وتَنَمُّرِهِ في ذاتِ اللهِ عزّوَجَلَّ .) ونبقى مع الزهراء في دفاعا مستميتا عن أمير المؤمنين وتوضح لهم بتعجبها في كلمة ويحكم عن كيفية أنتقال الخلافة إلى غير مستحقيها وتحريكها وزحزحتها
عن ثوابت الرسالة ثم توضح لهم إنكارهم لسيف أمير المؤمنين وأنه لا يسل (ذو فقاره) إلا لتغيير فاقرة بالمسلمين ونفي المنكرات عنهم
أيضا هنالك جانب آخر قد أوضحت به علم أمير المؤمنين عليه السلام عندمـا قالت (وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا أ فخصكم الله بآية أخرج أبي منها أم هل تقولون إن أهل ملتين لا يتوارثان أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة أم أنتم أعلم
بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم )
ونأتي إلى الشق الآخر من البحث وهو دفاع أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام عن فاطمـة الزهراء عليها السلام :-
فعندمـا دعا الخليفة الثاني بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت : ( يا أبتاه يا رسول الله ) فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت : ( يا أبتاه ) فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت : ( يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ) .
دفاع علي عن سليلة النبوة فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله وما أوصاه به ، فقال : ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي )
هذا موقف والموقف الآخر عندمـا طلبت من الأمام علي عليه السلام أن يدفنها في الليل لكي لا يشهد ظالميها الجنازة وذلك بسبب غضبها عليهم ولكي لايحظروا ....!
فلما أصبحوا بعد وفاة الزهراء جائوا وأمامهم الاول والثاني وعبد الرحمن بن عوف وقالوا لايمكن أن تدفن بنت رسول الله ونحن لا نصلي عليها فرد عليهم الأمام علي عليه السلام هي (فاطمه)ليست راضيه عنكم وقالت لي لا تشهد جنازتي أحد من هؤلاء ؛ فقال الثاني والله ننبش القبور كلها ونستخرج جسدها ونصلي عليه !!!!!ولتفت أليهم الأمام علي عليه السلام وقال لهم أستمعوا أنا هنا ليس مقيد بوصيه أو قيد ؛ والوصيه التي شدتني وقيدت يدي (هي أن تضرب الزهراء وتهتك حرمتها أمامي عيني ولا أتكلم) ولا لكن الآن لست مقيد بوصيه أنكم تذهبون وتنبشون قبرها وأسكت والرجل فيكم يتقدم ويقدم على نبش قبر الزهراء ؛ وبالفعل ذهبوا للبقيع لنبش قبر الزهراء 0فدخل الأمام علي عليه السلام الدار ولبس القباء الأصفر المعد للحروب وحمل السيف وخرج وذهب ألى البقيع ؛ فلما رأوا الأمام بالقباء ولباس الحرب فروا وهجموا على العباس بن أبي طالب ؛ وأحتموا عندة وقالوا له خلصنا من علي ؛وأتى الأمام وهو غضبان والأرض تهتز تحت قدميه وهو يقول ويردد ( من يجرأ على على قبر فاطمه )
وتقدم أليه العباس بن أبي طالب يقبل يديه ويقول له أتركهم عنك ياعلي
ورد الأمام وقال( والله لولا هذا الموقف لأروي الأرض من دمائكم )
وكانعليه السلام شغوفا بحب الزهراء عليها السلام
السلام على الزهراء المدافعة عن الحق
ودفاعها وكلامها لمن ظلموهـا حقها وحق حق أمير المؤمنين وتوضح دور ما قام به أمير المؤمنين منذ انطلاق الدعوة المحمدية في مكة المكرمة
وبعد الهجرة النبوية الشريفة في ظل المؤامرات والمكائد التي واجهتها الرسالة المحمدية منذ انطلاقها كما أشادت به الصديقة الطاهرة وبضعة المصطفى الزهراء عليها السلام أنه لن ولم ينقطع
ثم أنتقل بكم أحبابي على موضع آخر قد دافعت الزهراء عن أمير المؤمنين عندمـا كانت تخاطب نساء المهاجرين والأنصــار في قولها ..
(وَيْحَهُم أنّى زَحْزَحوها عن رَواسي الرِّسالةِ ، وقواعِدِالنبوّةِ والدّلالَةِ ومَهبِطِ الوحيِ الأمين، والطّبين بأمرِ الدُّنيا والدّين،ألا ذلك هو الخسران المبين ، وما نَقَموا من أبي الحسن ؟ ! نَقَموا واللهِ مِن نَكيرِسيفِهِ،
[وَقِلَّةِ مُبالاتِه بِحَتْفِهِ ]وشِدَّةِ وَطأتِهِ ونَكالِ وَقْعته وتَنَمُّرِهِ في ذاتِ اللهِ عزّوَجَلَّ .) ونبقى مع الزهراء في دفاعا مستميتا عن أمير المؤمنين وتوضح لهم بتعجبها في كلمة ويحكم عن كيفية أنتقال الخلافة إلى غير مستحقيها وتحريكها وزحزحتها
عن ثوابت الرسالة ثم توضح لهم إنكارهم لسيف أمير المؤمنين وأنه لا يسل (ذو فقاره) إلا لتغيير فاقرة بالمسلمين ونفي المنكرات عنهم
أيضا هنالك جانب آخر قد أوضحت به علم أمير المؤمنين عليه السلام عندمـا قالت (وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا أ فخصكم الله بآية أخرج أبي منها أم هل تقولون إن أهل ملتين لا يتوارثان أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة أم أنتم أعلم
بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم )
ونأتي إلى الشق الآخر من البحث وهو دفاع أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام عن فاطمـة الزهراء عليها السلام :-
فعندمـا دعا الخليفة الثاني بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت : ( يا أبتاه يا رسول الله ) فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت : ( يا أبتاه ) فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت : ( يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ) .
دفاع علي عن سليلة النبوة فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله وما أوصاه به ، فقال : ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي )
هذا موقف والموقف الآخر عندمـا طلبت من الأمام علي عليه السلام أن يدفنها في الليل لكي لا يشهد ظالميها الجنازة وذلك بسبب غضبها عليهم ولكي لايحظروا ....!
فلما أصبحوا بعد وفاة الزهراء جائوا وأمامهم الاول والثاني وعبد الرحمن بن عوف وقالوا لايمكن أن تدفن بنت رسول الله ونحن لا نصلي عليها فرد عليهم الأمام علي عليه السلام هي (فاطمه)ليست راضيه عنكم وقالت لي لا تشهد جنازتي أحد من هؤلاء ؛ فقال الثاني والله ننبش القبور كلها ونستخرج جسدها ونصلي عليه !!!!!ولتفت أليهم الأمام علي عليه السلام وقال لهم أستمعوا أنا هنا ليس مقيد بوصيه أو قيد ؛ والوصيه التي شدتني وقيدت يدي (هي أن تضرب الزهراء وتهتك حرمتها أمامي عيني ولا أتكلم) ولا لكن الآن لست مقيد بوصيه أنكم تذهبون وتنبشون قبرها وأسكت والرجل فيكم يتقدم ويقدم على نبش قبر الزهراء ؛ وبالفعل ذهبوا للبقيع لنبش قبر الزهراء 0فدخل الأمام علي عليه السلام الدار ولبس القباء الأصفر المعد للحروب وحمل السيف وخرج وذهب ألى البقيع ؛ فلما رأوا الأمام بالقباء ولباس الحرب فروا وهجموا على العباس بن أبي طالب ؛ وأحتموا عندة وقالوا له خلصنا من علي ؛وأتى الأمام وهو غضبان والأرض تهتز تحت قدميه وهو يقول ويردد ( من يجرأ على على قبر فاطمه )
وتقدم أليه العباس بن أبي طالب يقبل يديه ويقول له أتركهم عنك ياعلي
ورد الأمام وقال( والله لولا هذا الموقف لأروي الأرض من دمائكم )
وكانعليه السلام شغوفا بحب الزهراء عليها السلام