شيعة العراق
04-05-2009, 06:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيعة (البطن الرخوة) للعراق..لسهولة استهدافهم ولعدم وجود قيادة تتبناهم كشيعة ولفقدان الكيان
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=38460 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=38460)
شيعة العراق.. وما يمتازون به.. من ثروات نفطية ضخمة.. وسهل رسوبي.. يتميز باراضي زراعية.. ومياه واهوار وثروات.. وارض منبسطة.. جعلهم.. مطمع ليس فقط للاقلية السنية التي تمتاز بفقر اراضيها .. من ناحية الثروات.. في المثلث السني.. بل اطماع المحيط الاقليمي (العربي السني).. والجوار.. وعدائها..
فعدم وجود كيان يحمي شيعة العراق وارضهم.. من هذه الاطماع.. كان سببا رئيسيا في تدخلات اقليمية .. وسيطرة الاقلية السنية على الحكم بالعراق.. وقمع شيعة العراق.. واستحلاب ثرواتهم.. واستمرار العنف ضدهم بعد سقوط حكم البعث وصدام وحكم الاقلية السنية..
بل عدم وجود هذا الكيان.. جعل شيعة العراق.. اشبه.. بالمرأة العارية.. المكشوفة المفاتن.. والتي يتكالب عليها كل طامع.. لعدم وجود من يسترها ويحميها ويتبناها من اولياء امرها ...
فمن اسهل ما يمكن بالعراق.. ان تخترق الشيعة بالهجمات.. وعمليات العنف.. والخطورة هو عدم وجود قيادة شيعية تتبنى شيعة العراق وتجهر بالدفاع عنهم كشيعة.. وهذا ادى لتمادي القوى التي تستهدف الشيعة بعملياتها.. لانها ضمنت عدم الرد الشيعي عليها.. وكان ذلك احد اسباب ازمة العراق .. كدولة.. وازمة شيعة العراق كاثنية.. .. وعدم استقرار العراق. امنيا..
لذلك عودة التفجيرات بشكل دموي ووحشي.. بالعراق و استهدف الاحياء الشيعية ومقدساتهم وتجمعاتهم.. وسهولة اسقاط مئات الضحايا منهم بيومين فقط لا غير.. جعل مسألة التفجيرات (شيء طبيعي) وليس (ازمة).. لدى حتى الحكومة التي ( يشارك بها الشيعة ويتزعمها رئيس ورزاء محسوب عليهم كنوري المالكي).. بل تجهر تلك الحكومة واجهزتها الامنية. انها قادرة (على كبح اي رد فعل شيعي ضد الجماعات والقوى والشخصيات السنية التي تتبنى العنف الطائفي ضد الشيعة)..
والاخطر.. ان يعتبر (الرد الشيعي) على الهجمات هي (حرب طائفية).. ولكن استمرار الهجمات من جانب واحد ضد الشيعة.. مع عدم الرد الشيعي عليها.. (ليست حرب طائفية).. ؟؟؟
*العنف ينتهي ضد الشيعة..يوم يتاسس الكيان الوسط والجنوب..لانه ينهي احلام السنة التوسعية
عدم وجود كيان فيدرالي موحد بالوسط والجنوب.. .. هو السبب الرئيسي الذي يدفع سنة العراق بالتمادي بعمليات العنف.. لأحلامهم بالحكم بالعودة لحكم العراق والسيطرة على ثروات الوسط والجنوب مركزيا.... ولعلم السنة ان فيدرالية الوسط و الجنوب.. هي القبر الذي يدفن احلامهم التوسعية بالجنوب والوسط وحكمها..
لذلك نؤكد.. بان توازن الرعب.. هو من سوف يفرض حالة الاستقرار بالعراق.. وهو الذي سوف يكون الرادع للقوى السنية من استهداف الشيعة.. ولا يكون ذلك الا بتبني شيعة العراق لإستراتيجية (جدار الدرع والردع)..وهو مشروع الدفاع عن شيعة العراق.. بعشرين نقطة..
علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
.................
تقي جاسم صادق
الشيعة (البطن الرخوة) للعراق..لسهولة استهدافهم ولعدم وجود قيادة تتبناهم كشيعة ولفقدان الكيان
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=38460 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=38460)
شيعة العراق.. وما يمتازون به.. من ثروات نفطية ضخمة.. وسهل رسوبي.. يتميز باراضي زراعية.. ومياه واهوار وثروات.. وارض منبسطة.. جعلهم.. مطمع ليس فقط للاقلية السنية التي تمتاز بفقر اراضيها .. من ناحية الثروات.. في المثلث السني.. بل اطماع المحيط الاقليمي (العربي السني).. والجوار.. وعدائها..
فعدم وجود كيان يحمي شيعة العراق وارضهم.. من هذه الاطماع.. كان سببا رئيسيا في تدخلات اقليمية .. وسيطرة الاقلية السنية على الحكم بالعراق.. وقمع شيعة العراق.. واستحلاب ثرواتهم.. واستمرار العنف ضدهم بعد سقوط حكم البعث وصدام وحكم الاقلية السنية..
بل عدم وجود هذا الكيان.. جعل شيعة العراق.. اشبه.. بالمرأة العارية.. المكشوفة المفاتن.. والتي يتكالب عليها كل طامع.. لعدم وجود من يسترها ويحميها ويتبناها من اولياء امرها ...
فمن اسهل ما يمكن بالعراق.. ان تخترق الشيعة بالهجمات.. وعمليات العنف.. والخطورة هو عدم وجود قيادة شيعية تتبنى شيعة العراق وتجهر بالدفاع عنهم كشيعة.. وهذا ادى لتمادي القوى التي تستهدف الشيعة بعملياتها.. لانها ضمنت عدم الرد الشيعي عليها.. وكان ذلك احد اسباب ازمة العراق .. كدولة.. وازمة شيعة العراق كاثنية.. .. وعدم استقرار العراق. امنيا..
لذلك عودة التفجيرات بشكل دموي ووحشي.. بالعراق و استهدف الاحياء الشيعية ومقدساتهم وتجمعاتهم.. وسهولة اسقاط مئات الضحايا منهم بيومين فقط لا غير.. جعل مسألة التفجيرات (شيء طبيعي) وليس (ازمة).. لدى حتى الحكومة التي ( يشارك بها الشيعة ويتزعمها رئيس ورزاء محسوب عليهم كنوري المالكي).. بل تجهر تلك الحكومة واجهزتها الامنية. انها قادرة (على كبح اي رد فعل شيعي ضد الجماعات والقوى والشخصيات السنية التي تتبنى العنف الطائفي ضد الشيعة)..
والاخطر.. ان يعتبر (الرد الشيعي) على الهجمات هي (حرب طائفية).. ولكن استمرار الهجمات من جانب واحد ضد الشيعة.. مع عدم الرد الشيعي عليها.. (ليست حرب طائفية).. ؟؟؟
*العنف ينتهي ضد الشيعة..يوم يتاسس الكيان الوسط والجنوب..لانه ينهي احلام السنة التوسعية
عدم وجود كيان فيدرالي موحد بالوسط والجنوب.. .. هو السبب الرئيسي الذي يدفع سنة العراق بالتمادي بعمليات العنف.. لأحلامهم بالحكم بالعودة لحكم العراق والسيطرة على ثروات الوسط والجنوب مركزيا.... ولعلم السنة ان فيدرالية الوسط و الجنوب.. هي القبر الذي يدفن احلامهم التوسعية بالجنوب والوسط وحكمها..
لذلك نؤكد.. بان توازن الرعب.. هو من سوف يفرض حالة الاستقرار بالعراق.. وهو الذي سوف يكون الرادع للقوى السنية من استهداف الشيعة.. ولا يكون ذلك الا بتبني شيعة العراق لإستراتيجية (جدار الدرع والردع)..وهو مشروع الدفاع عن شيعة العراق.. بعشرين نقطة..
علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
.................
تقي جاسم صادق