عقيل الحمداني
05-05-2009, 07:01 AM
بيت الزهراء ع جامعة علمية
إن بيت فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) كان مدرسة لتعليم نساء المؤمنين وتربيتهم بالمعارف الإسلامية، بل أحياناً حتى الرجال كما في قصة سلمان الفارسي (رضوان الله تعالى عليه).
وكانت ع رحبة الصدر حسنة الخلق، وقد ورد في (منية المريد) لشيخنا الشهيد(
ان امرأة سألت عنها ع مسألة فأجابت فلم تفهم السائلة، فثنت فلم تفهم الجواب ثانياً، وثلثت فلم تفهم الجواب ثالثاً، وربعت وخمست وسدست وسبعت وثمنت وتسعت وعشرت ولم تفهم (والظاهر أن المسألة كانت غامضة جداً ولهذا ما كانت تفهم الجواب، فان انساناً عادياً إذا سأل من عالم كبير مسألة إرثية فيها حسابات متعددة كمسألة الأجداد الثمانية، فان العالم وان أجاب عشر مرات قد لا يفهم ذلك الشخص جواب المسألة).
وفي المرة العاشرة لما لم تفهم الجواب سكتت وقالت: لا اشق عليك يا بنت رسول الله، فأجابت فاطمة ع: اسألي ولي بذلك الأجر، ثم ذكرت ع لأجرها مثلاً، كما هو مذكور في كتاب (المنية راجع منية المريد: ص115.وربما كان المقصود أن السائلة سألت عن عدة مسائل مختلفة وأجابتها فاطمة الزهراء ع فخجلت عن كثرة السؤال.
وفي رواية اخرى قال الإمام الحسن العسكري ع:
«حضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء ع فقالت: إن لي والدة ضعيفة وقد لبس عليها في أمر صلاتها شيء وقد بعثتني إليك أسألك، فأجابتها فاطمة ع عن ذلك، ثم ثنت فأجابت، ثم ثلثت فأجابت إلى أن عشرت فأجابت، ثم خجلت من الكثرة، فقالت: لا أشق عليك يا بنت رسول الله.
قالت فاطمة ع: هاتي وسلي عما بدا لك، أرأيت من أكترى يوماً يصعد إلى سطح بحمل ثقيل مائة ألف دينار أيثقل عليه؟
فقالت: لا.
فقالت: اكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من ملئ ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤاً، فأحرى أن لا يثقل علي، سمعت أبي رسول الله ع يقول: إن علماء شيعتنا يحشرون فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم وجدهم في إرشاد عباد الله، حتى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور، ثم ينادي منادي ربنا عزوجل: أيها الكافلون لأيتام آل محمد الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمتهم، هؤلاء تلامذتكم والأيتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم، فاخلعوا عليهم كما خلعتموهم خلع العلوم في الدنيا..
فيخلعون على كل واحد من أولئك الأيتام على قدر ما اخذوا عنهم من العلوم.. حتى أن فيهم يعني في الأيتام لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة.. وكذلك يخلع هؤلاء الأيتام على من تعلم منهم..
ثم إن الله تعالى يقول: أعيدوا على هؤلاء العلماء الكافلين للأيتام حتى تتموا لهم خلعهم وتضعفوها، فيتم لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا عليهم ويضاعف لهم، وكذلك من بمرتبتهم ممن يخلع عليه على مرتبتهم.
وقالت فاطمة ع: يا أمة الله إن سلكاً من تلك الخلع لأفضل مما طلعت عليه الشمس ألف ألف مرة وما فضل فانه مشوب بالتنغيص والكدر تفسير الإمام الحسن العسكري ع ص340 ـ 341 ح216
قلت : فلنقتدي بامنا فاطمة الزهراء ولنجعل من بيوتنا
*مصدرا للخير والفضيلة والعلم
مكانا مناسبا للعلم وتثقيف افراد الاسرة بالعلوم النافعه لاسيما القران والفقه والعقائد
* فتح دورات مختصرة لتعليم المسائل الاسلامية للنساء والرجال والاطفال ولنحرص ان ندعو اليها الصديق والجار
*ماءوى للايتام والفقراء ياخذون منه مايحتاجون لسد رمقهم
مكانا لاجتماع المؤمنين وتعاطفهم
وبذلك نرضى الله تعالى عنا وستفر ح امنا الزهراء كثيرا وتتفاخر بنا امام الملائكة وصله الله تعالى على محمد وال محمد ص
إن بيت فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) كان مدرسة لتعليم نساء المؤمنين وتربيتهم بالمعارف الإسلامية، بل أحياناً حتى الرجال كما في قصة سلمان الفارسي (رضوان الله تعالى عليه).
وكانت ع رحبة الصدر حسنة الخلق، وقد ورد في (منية المريد) لشيخنا الشهيد(
ان امرأة سألت عنها ع مسألة فأجابت فلم تفهم السائلة، فثنت فلم تفهم الجواب ثانياً، وثلثت فلم تفهم الجواب ثالثاً، وربعت وخمست وسدست وسبعت وثمنت وتسعت وعشرت ولم تفهم (والظاهر أن المسألة كانت غامضة جداً ولهذا ما كانت تفهم الجواب، فان انساناً عادياً إذا سأل من عالم كبير مسألة إرثية فيها حسابات متعددة كمسألة الأجداد الثمانية، فان العالم وان أجاب عشر مرات قد لا يفهم ذلك الشخص جواب المسألة).
وفي المرة العاشرة لما لم تفهم الجواب سكتت وقالت: لا اشق عليك يا بنت رسول الله، فأجابت فاطمة ع: اسألي ولي بذلك الأجر، ثم ذكرت ع لأجرها مثلاً، كما هو مذكور في كتاب (المنية راجع منية المريد: ص115.وربما كان المقصود أن السائلة سألت عن عدة مسائل مختلفة وأجابتها فاطمة الزهراء ع فخجلت عن كثرة السؤال.
وفي رواية اخرى قال الإمام الحسن العسكري ع:
«حضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء ع فقالت: إن لي والدة ضعيفة وقد لبس عليها في أمر صلاتها شيء وقد بعثتني إليك أسألك، فأجابتها فاطمة ع عن ذلك، ثم ثنت فأجابت، ثم ثلثت فأجابت إلى أن عشرت فأجابت، ثم خجلت من الكثرة، فقالت: لا أشق عليك يا بنت رسول الله.
قالت فاطمة ع: هاتي وسلي عما بدا لك، أرأيت من أكترى يوماً يصعد إلى سطح بحمل ثقيل مائة ألف دينار أيثقل عليه؟
فقالت: لا.
فقالت: اكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من ملئ ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤاً، فأحرى أن لا يثقل علي، سمعت أبي رسول الله ع يقول: إن علماء شيعتنا يحشرون فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم وجدهم في إرشاد عباد الله، حتى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور، ثم ينادي منادي ربنا عزوجل: أيها الكافلون لأيتام آل محمد الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمتهم، هؤلاء تلامذتكم والأيتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم، فاخلعوا عليهم كما خلعتموهم خلع العلوم في الدنيا..
فيخلعون على كل واحد من أولئك الأيتام على قدر ما اخذوا عنهم من العلوم.. حتى أن فيهم يعني في الأيتام لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة.. وكذلك يخلع هؤلاء الأيتام على من تعلم منهم..
ثم إن الله تعالى يقول: أعيدوا على هؤلاء العلماء الكافلين للأيتام حتى تتموا لهم خلعهم وتضعفوها، فيتم لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا عليهم ويضاعف لهم، وكذلك من بمرتبتهم ممن يخلع عليه على مرتبتهم.
وقالت فاطمة ع: يا أمة الله إن سلكاً من تلك الخلع لأفضل مما طلعت عليه الشمس ألف ألف مرة وما فضل فانه مشوب بالتنغيص والكدر تفسير الإمام الحسن العسكري ع ص340 ـ 341 ح216
قلت : فلنقتدي بامنا فاطمة الزهراء ولنجعل من بيوتنا
*مصدرا للخير والفضيلة والعلم
مكانا مناسبا للعلم وتثقيف افراد الاسرة بالعلوم النافعه لاسيما القران والفقه والعقائد
* فتح دورات مختصرة لتعليم المسائل الاسلامية للنساء والرجال والاطفال ولنحرص ان ندعو اليها الصديق والجار
*ماءوى للايتام والفقراء ياخذون منه مايحتاجون لسد رمقهم
مكانا لاجتماع المؤمنين وتعاطفهم
وبذلك نرضى الله تعالى عنا وستفر ح امنا الزهراء كثيرا وتتفاخر بنا امام الملائكة وصله الله تعالى على محمد وال محمد ص