موالية شيعية
05-05-2009, 08:03 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
اذا سئلنا سني مارأيك في الصحابة ان كانوا صالحين ومؤمنين ومجاهدين او مجرمين قتلة اكلين اموال الناس بالباطل سبابين شتامين زناة عاصين لله ورسوله
سوف يستشهد بااقوال علمائه
يقول ابن الأثير في مقدمة كتابه أسد الغابة في معرفة الصحابة ما يأتي : " والصحابة يشاركون سائر الرواة في جميع ذلك إلا الجرح والتعديل ، فإنهم كلهم عدول لا يتطرق الجرح إليهم ، لأن الله عز وجل ورسوله زكياهم وعدلاهم ، وذلك مشهور لا نحتاج لذكره
أما ابن حجر العسقلاني فيقول عن عدالة الصحابة : " اتفق أهل السنة أن الجميع عدول ، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة ، وقد ذكر الخطيب في الكفاية فصلا نفيسا في ذلك فقال : عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم ، فمن ذلك قوله تعالى :
( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ( 2 )
وقوله : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) ( 3 ) ،
وقوله : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم ) ( 4 ) ،
وقوله : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ) ( 5 ) ،
وقوله : ( يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) ( 6 ) ،
* ( هامش ) *
( 1 ) مقدمة ابن الأثير في كتابه أسد الغابة 1 : 10 .
( 2 ) سورة آل عمران : 110 .
( 3 ) سورة البقرة : 143 .
( 4 ) سورة الفتح : 18 .
( 5 ) سورة التوبة : 100 .
( 6 ) سورة الأنفال : 64 . ( * )
وقوله : ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) إلى قوله : ( إنك رؤوف رحيم ) ( 1 ) ،
أن روى بسنده إلى أبي زرعة الرازي قال : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق ،
وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة وهؤلاء ( وهم ) يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى وهم زنادقة
نقول اذن
المحصلة النهائية الصحابة جميعهم في الجنه حتى وان سرقوا وزنوا ومارسوا الفواحش
وقتلوا وعصوا الله ورسوله
لاان ذنبهم مغفور والله رضى عنهم وسيئاتهم مغمورة في بحر حسناتهم
القران الكريم
توعد الله زوجات النبي عليه الصلاة والسلام بمضاعفة العذاب
( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا )
فهل للصحابة النعيم في حالة المعصية!؟!؟!
ولزوجات النبي عليه الصلاة والسلام الجحيم في حالة المعصية ؟!؟
او ان العدالة الالهية تقتضي ان من يأذي الله ورسوله
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا
لاقدسية للصحابة وزوجات النبي عليه الصلاة والسلام
اذا سئلنا سني مارأيك في الصحابة ان كانوا صالحين ومؤمنين ومجاهدين او مجرمين قتلة اكلين اموال الناس بالباطل سبابين شتامين زناة عاصين لله ورسوله
سوف يستشهد بااقوال علمائه
يقول ابن الأثير في مقدمة كتابه أسد الغابة في معرفة الصحابة ما يأتي : " والصحابة يشاركون سائر الرواة في جميع ذلك إلا الجرح والتعديل ، فإنهم كلهم عدول لا يتطرق الجرح إليهم ، لأن الله عز وجل ورسوله زكياهم وعدلاهم ، وذلك مشهور لا نحتاج لذكره
أما ابن حجر العسقلاني فيقول عن عدالة الصحابة : " اتفق أهل السنة أن الجميع عدول ، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة ، وقد ذكر الخطيب في الكفاية فصلا نفيسا في ذلك فقال : عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم ، فمن ذلك قوله تعالى :
( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ( 2 )
وقوله : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) ( 3 ) ،
وقوله : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم ) ( 4 ) ،
وقوله : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ) ( 5 ) ،
وقوله : ( يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) ( 6 ) ،
* ( هامش ) *
( 1 ) مقدمة ابن الأثير في كتابه أسد الغابة 1 : 10 .
( 2 ) سورة آل عمران : 110 .
( 3 ) سورة البقرة : 143 .
( 4 ) سورة الفتح : 18 .
( 5 ) سورة التوبة : 100 .
( 6 ) سورة الأنفال : 64 . ( * )
وقوله : ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) إلى قوله : ( إنك رؤوف رحيم ) ( 1 ) ،
أن روى بسنده إلى أبي زرعة الرازي قال : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق ،
وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة وهؤلاء ( وهم ) يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى وهم زنادقة
نقول اذن
المحصلة النهائية الصحابة جميعهم في الجنه حتى وان سرقوا وزنوا ومارسوا الفواحش
وقتلوا وعصوا الله ورسوله
لاان ذنبهم مغفور والله رضى عنهم وسيئاتهم مغمورة في بحر حسناتهم
القران الكريم
توعد الله زوجات النبي عليه الصلاة والسلام بمضاعفة العذاب
( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا )
فهل للصحابة النعيم في حالة المعصية!؟!؟!
ولزوجات النبي عليه الصلاة والسلام الجحيم في حالة المعصية ؟!؟
او ان العدالة الالهية تقتضي ان من يأذي الله ورسوله
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا
لاقدسية للصحابة وزوجات النبي عليه الصلاة والسلام