عقيل الحمداني
05-05-2009, 10:01 AM
: حسن التعامل مع المرأة وخصوصاً الحامل يجعلها تعيش حياة سعيدة مليئة بالارتياح والاطمئنان والاستقرار النفسي والروحي ، فلا يبقى للقلق والاضطراب النفسي موضعاً في قلبها وروحها . قال الاِمام زين العابدين عليه السلام : «وأما حقّ رعيتك بملك النكاح ، فأنْ تعلم انّ الله جعلها سكناً ومستراحاً وأُنساً وواقية ، وكذلك كلّ واحد منكما يجب ان يحمد الله على صاحبه ، ويعلم ان ذلك نعمة منه عليه ، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها ، فإنّ لها حق الرحمة
والمؤانسة وموضع السكون اليها قضاء اللذة» تحف العقول ، للحرّاني : 188وحسن التعامل يكون بالسيرة الحسنة معها والرفق بها وإسماعها الكلمات الجميلة ، وتكريمها ووضعها بالموضع اللائق بها ، واعتبارها شريكة الحياة ، واشباع حاجاتها المادية والروحية ، والتعامل معها كإنسانة أكرمها الاسلام ، وإشاعة جو المنزل بالسرور والبشاشة والمودّة والرحمة ، وإدخال الفرحة على قلبها ، والحفاظ على أسرارها الى غير ذلك من التعاليم التي أكدَّ عليها الاِسلام ، ومنها مساعدتها في بعض شؤون البيت التي لا تستطيع انجازها ، والصبر على بعض أخطائها ومساوئها التي لا تؤثر على نهجها الاِسلامي ، والتفاهم في حلّ المشكلات اليومية باسلوب لا يثير غضبها ، وتجنب كلّ ما يؤدي إلى الاضرار بصحتها النفسية كالغيرة في غير مواضعها ، والتعبيس في وجهها أو ضربها أو هجرها أو التقصير في حقوقها ارشاد القلوب : 175
فإذا حسنت المعاملة معها حسنت حالتها النفسية والروحية وانعكست على الجنين .
والمؤانسة وموضع السكون اليها قضاء اللذة» تحف العقول ، للحرّاني : 188وحسن التعامل يكون بالسيرة الحسنة معها والرفق بها وإسماعها الكلمات الجميلة ، وتكريمها ووضعها بالموضع اللائق بها ، واعتبارها شريكة الحياة ، واشباع حاجاتها المادية والروحية ، والتعامل معها كإنسانة أكرمها الاسلام ، وإشاعة جو المنزل بالسرور والبشاشة والمودّة والرحمة ، وإدخال الفرحة على قلبها ، والحفاظ على أسرارها الى غير ذلك من التعاليم التي أكدَّ عليها الاِسلام ، ومنها مساعدتها في بعض شؤون البيت التي لا تستطيع انجازها ، والصبر على بعض أخطائها ومساوئها التي لا تؤثر على نهجها الاِسلامي ، والتفاهم في حلّ المشكلات اليومية باسلوب لا يثير غضبها ، وتجنب كلّ ما يؤدي إلى الاضرار بصحتها النفسية كالغيرة في غير مواضعها ، والتعبيس في وجهها أو ضربها أو هجرها أو التقصير في حقوقها ارشاد القلوب : 175
فإذا حسنت المعاملة معها حسنت حالتها النفسية والروحية وانعكست على الجنين .