سليمان السعيدي
05-05-2009, 12:15 PM
تبرر حكومة آل سعود جريمتها التاريخية والدينية بأن الهدف إلحاق مكة المكرمة بالعالم الأول وأنه مخطط تطوير الضاحية الغربية للعاصمة المقدسة في سياق المشروع الحضاري ما تطلق عليه تطوير المناطق العشوائية وهو يهدف إلى إنشاء مناطق إدارية تجارية وسكنية وترفيهية من أبرزها إنشاء مركز الملك عبد الله لحوار الحضارات.
وهذا بيت القصيد فليس الهدف حضارياً ولا وجود مناطق عشوائية كما جاء في رأي صحيفة عكاظ في عددها الصادر الخميس 23 أبريل 2009.
إنما الهدف الذي تكشفه الأهداف القشرية المعلنة تدمير المواقع والمباني التاريخية وتطويب مساحاتها الشاسعة لصالح الملك عبد الله وبقية الأمراء أي أن هناك هجمة شرسة تتعرض لها هذه المناطق والمساحات العائدة في ملكيتها لأحفاد الصحابة وبالتالي إنتاج تشكيل سكاني يفتت ما كان سائداً ويحل نموذجاً جديداً يكون للوهابين وآل سعود دور في خلخلته بصورته القديمة.
فأكذوبة تطوير المناطق العشوائية قد يقع استيعابها في حالة ما تكون هذه المواقع خارج إطار الحرمين المكي والنبوي أما وقد استهدفت المنطقة المحيطة بالحرمين فإن كل ما يرد من حجج باطلة هو لذر الرماد في العيون لا يخفى على عاقل ويتوجب التصدي له على مستوى عالمي تتنادى فيه القوى الإسلامية المخلصة لدينها ومقدساتها لفضح الوهابيين وحلفائهم من آل سعود وإلا فالجريمة لن تتوقف على مساحة معينة بل قد تكتسح وسط الحرم المكي وما تبقى من مواقع قبور زوجات الرسول الأعظم وصحابته الأجلاء.
وهذا بيت القصيد فليس الهدف حضارياً ولا وجود مناطق عشوائية كما جاء في رأي صحيفة عكاظ في عددها الصادر الخميس 23 أبريل 2009.
إنما الهدف الذي تكشفه الأهداف القشرية المعلنة تدمير المواقع والمباني التاريخية وتطويب مساحاتها الشاسعة لصالح الملك عبد الله وبقية الأمراء أي أن هناك هجمة شرسة تتعرض لها هذه المناطق والمساحات العائدة في ملكيتها لأحفاد الصحابة وبالتالي إنتاج تشكيل سكاني يفتت ما كان سائداً ويحل نموذجاً جديداً يكون للوهابين وآل سعود دور في خلخلته بصورته القديمة.
فأكذوبة تطوير المناطق العشوائية قد يقع استيعابها في حالة ما تكون هذه المواقع خارج إطار الحرمين المكي والنبوي أما وقد استهدفت المنطقة المحيطة بالحرمين فإن كل ما يرد من حجج باطلة هو لذر الرماد في العيون لا يخفى على عاقل ويتوجب التصدي له على مستوى عالمي تتنادى فيه القوى الإسلامية المخلصة لدينها ومقدساتها لفضح الوهابيين وحلفائهم من آل سعود وإلا فالجريمة لن تتوقف على مساحة معينة بل قد تكتسح وسط الحرم المكي وما تبقى من مواقع قبور زوجات الرسول الأعظم وصحابته الأجلاء.