المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا حياة إلا بالتكامل ولا تكامل إلا بالمهدي


حيدري وافتخر
08-02-2007, 01:57 PM
--------------------------------------------------------------------------------

الله ربـنا وسندنـا وهو غايتنا وملاذنا

الحمد لله الذي جعل الحياة بقربه والتكامل في ساحته وجعل أوليائه ماء الحياة


• البشرية اليوم متوقفة عن التكامل الحقيقي وأغلب المناهج الدينية في كل الملل والمذاهب هي مناهج إما سياسية دنيوية لا تؤدي الى التكامل أو مناهج فقهية تراثية جامدة لا تُساعد على إحداث تكامل حقيقي وثورة روحية وإصلاح أخلاقي وتقرب حقيقي وكبير لله سبحانه ..
• ومن يملك البصيرة وينظر الى المناهج الدينية الموجودة في الساحة يعرف مدى فشلها في إحداث تكامل حقيقي وتقرب حقيقي الى الله سبحانه ، بل إنه يرى أن هذه المناهج الدينية تستدرج الناس بإتجاه الفتنة وإتجاه الدنيا وبإتجاه الغفلة ولا تستدرجهم بإتجاه الله سبحانه ..
• وهذا يكون واضحاً اليوم أكثر من أي يوم مضى لأننا نعيش في زمن كشف حقيقة كل المناهج الدينية حيث أنها تفشل فشلاً ذريعاً في حماية المجتمع من الفتن أو في إحداث إصلاح أخلاقي كبير ، أو في بناء وعي أخروي حقيقي أو في تحرير الناس من الأوهام والأكاذيب الدنيوية ..
• وإن الفشل في التكامل هو الكارثة الحقيقية على البشرية لأنه لا مبرر لوجودها على الأرض إن لم تتواصل في التكامل والتقرب الى الله سبحانه ، فإذا كانت كل المناهج الفكرية المادية تمنع التكامل والتقرب الى الله وإذا كانت كل المناهج الدينية فاشلة في إحداث التكامل تصبح البشرية مخيرة بين أمرين لا ثالث لهما :
إما العيش العبثي الذي لا قيمة له على الإطلاق حتى تصبح حياتهم على الأرض كالأنعام بل أضل سبيلاً ، يكونون في غابة الدنيا متصارعين على حطامها ومتقاتلين على أوهامها ، متنازعين على مغانمها ، متفرقين بين أصنامها ..
وإما مجيء الإنقاذ الإلهي والفرج الإلهي والإصلاح الإلهي الذي يُجدد الحياة على الأرض بعد موتها المعنوي الحاضر ويُقدم لأهل الأرض مبرراً للتواصل والبقاء والإستمرار وذلك من خلال تقديم منهج حقيقي لتكامل البشرية ، وذلك على الله يسير بأن يُيسر الى البشرية مصلحاً مهدياً منه ، يحمل المنهج الديني الإلهي الحقيقي ، ويحمل روح الأطروحة الإلهية للأنبياء والأولياء .
• هكذا نفهم أنه لا تكامل إلا مع المهدي وبالمهدي ، ولا تكامل بهذه المناهج الدينية المتوقفة والفاشلة والمفلسة والخاطئة والمتدنية والعاجزة التي تسلط عليها الفكر الدنيوي ووقعت في مهاوي الأهداف المادية والتشوه الفكري الكبير .
• وهكذا نفهم أن الأرض اليوم هي في موت معنوي كبير لأنها ليست في مسيرة التكامل والتقرب الى الله سبحانه ، وهي لا تحصل على الحياة إلا إذا حصلت على التكامل ومنهج التقرب الى الله سبحانه ، وهذا المنهج ليس بيد أي جهة من الجهات الدينية التي تعيش في الموروث وتغرق في الدنيا ، وإنما هو بيد المهدي فقط ، لذلك فلا تكامل إلا بالمهدي (أرواحنا فداه) .


إن البشرية اليوم تعيش حالة الموت المعنوي الكبير وهم لا يشعرون ، وإن الحياة سوف تعود قريباً مع المنقذ المذخور للبشرية عندما يأتي بمنهج التكامل والتقرب الحقيقي الى خالقنا جل جلاله

عاشقة النجف
08-02-2007, 02:00 PM
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على حجة الله في ارضه وقائم ال محمد
اخي حيدري وافتخر
بوركت على مشاركتك القيمه واختيارك الموفق
ننتظر جديدك
رعتك الزهراء

ربيبة الزهـراء
08-02-2007, 05:12 PM
السلام على الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

الف شكر لك اخوي حيدري و افتخر على الموضووع
سلمت يداك
حشرك مع امير المؤمنين ع

غرامي انت ياعلي
10-02-2007, 07:39 PM
اللهم عجل لوليك الفرج
الف شكر لك اخوي على الموضووع
سلمت يداك
حشرك مع امير المؤمنين ع

ثوار المهدي
05-03-2007, 05:07 PM
السلام على الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

الف شكر لك اخوي حيدري و افتخر على الموضووع

m-mahdi.com
09-05-2007, 02:56 PM
--------------------------------------------------------------------------------

الله ربـنا وسندنـا وهو غايتنا وملاذنا

الحمد لله الذي جعل الحياة بقربه والتكامل في ساحته وجعل أوليائه ماء الحياة


• البشرية اليوم متوقفة عن التكامل الحقيقي وأغلب المناهج الدينية في كل الملل والمذاهب هي مناهج إما سياسية دنيوية لا تؤدي الى التكامل أو مناهج فقهية تراثية جامدة لا تُساعد على إحداث تكامل حقيقي وثورة روحية وإصلاح أخلاقي وتقرب حقيقي وكبير لله سبحانه ..
• ومن يملك البصيرة وينظر الى المناهج الدينية الموجودة في الساحة يعرف مدى فشلها في إحداث تكامل حقيقي وتقرب حقيقي الى الله سبحانه ، بل إنه يرى أن هذه المناهج الدينية تستدرج الناس بإتجاه الفتنة وإتجاه الدنيا وبإتجاه الغفلة ولا تستدرجهم بإتجاه الله سبحانه ..
• وهذا يكون واضحاً اليوم أكثر من أي يوم مضى لأننا نعيش في زمن كشف حقيقة كل المناهج الدينية حيث أنها تفشل فشلاً ذريعاً في حماية المجتمع من الفتن أو في إحداث إصلاح أخلاقي كبير ، أو في بناء وعي أخروي حقيقي أو في تحرير الناس من الأوهام والأكاذيب الدنيوية ..
• وإن الفشل في التكامل هو الكارثة الحقيقية على البشرية لأنه لا مبرر لوجودها على الأرض إن لم تتواصل في التكامل والتقرب الى الله سبحانه ، فإذا كانت كل المناهج الفكرية المادية تمنع التكامل والتقرب الى الله وإذا كانت كل المناهج الدينية فاشلة في إحداث التكامل تصبح البشرية مخيرة بين أمرين لا ثالث لهما :
إما العيش العبثي الذي لا قيمة له على الإطلاق حتى تصبح حياتهم على الأرض كالأنعام بل أضل سبيلاً ، يكونون في غابة الدنيا متصارعين على حطامها ومتقاتلين على أوهامها ، متنازعين على مغانمها ، متفرقين بين أصنامها ..
وإما مجيء الإنقاذ الإلهي والفرج الإلهي والإصلاح الإلهي الذي يُجدد الحياة على الأرض بعد موتها المعنوي الحاضر ويُقدم لأهل الأرض مبرراً للتواصل والبقاء والإستمرار وذلك من خلال تقديم منهج حقيقي لتكامل البشرية ، وذلك على الله يسير بأن يُيسر الى البشرية مصلحاً مهدياً منه ، يحمل المنهج الديني الإلهي الحقيقي ، ويحمل روح الأطروحة الإلهية للأنبياء والأولياء .
• هكذا نفهم أنه لا تكامل إلا مع المهدي وبالمهدي ، ولا تكامل بهذه المناهج الدينية المتوقفة والفاشلة والمفلسة والخاطئة والمتدنية والعاجزة التي تسلط عليها الفكر الدنيوي ووقعت في مهاوي الأهداف المادية والتشوه الفكري الكبير .• وهكذا نفهم أن الأرض اليوم هي في موت معنوي كبير لأنها ليست في مسيرة التكامل والتقرب الى الله سبحانه ، وهي لا تحصل على الحياة إلا إذا حصلت على التكامل ومنهج التقرب الى الله سبحانه ، وهذا المنهج ليس بيد أي جهة من الجهات الدينية التي تعيش في الموروث وتغرق في الدنيا ، وإنما هو بيد المهدي فقط ، لذلك فلا تكامل إلا بالمهدي (أرواحنا فداه) .


إن البشرية اليوم تعيش حالة الموت المعنوي الكبير وهم لا يشعرون ، وإن الحياة سوف تعود قريباً مع المنقذ المذخور للبشرية عندما يأتي بمنهج التكامل والتقرب الحقيقي الى خالقنا جل جلاله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ان من اخطر ما تواجهه البشرية على الصعيد الفكري هو التعميم والشمولية في النقد .
ان صاحب هذا المقال
لايستحق ان يرد عليه ، وليس عدم الاستحقاق لذاته فان الذوات متساوية الخلقة ، وانما ذلك لما يحمل من فكر عمومي مميع يختلط فيه الحابل بالنابل ويلتبس فيه المحكم بالمتشابه .
وهذا الفكر من اخطر الافكار التي تواجهها البشرية في حياتها الفكرية ، وهو الفكر الذي حذر منه القران الكريم والعتره الطاهرة ايما تحذير فنهي القران عن ان يؤخذ بالمتشابه فقط واضح جلي لمن له ادنى بصيره بكلام العزيز الجبار، فالايات القرانية مظافا الى الروايات تؤكد وتحذر على عدم قصر النظر على المتشابه او تعميم المتشابه الى المحكم ، بل لابد من اخذ المتشابه و الرجوع فيه الى المحكم لبيان وجه التشابه ورفع محل الزيغ الذي يكون بمثابة المنزلق الفكري اذا لم نحكم فيه المحكم .
ان اصحاب هذه المقالات يشبهون الى حد كبير من ينادي بحداثة الدين لتقصيته ، وتهذيبه لتنحيته، فمشروع الامركة مشروع مؤسس على اساس النيل من الدين بظواهر الدفاع عنه. .
ان من اشد مايواجهه المتزلفون الذين بالحقيقة هم اذناب لذلك المشروع وآلات لولاها لكشفت حقيقته وتبين متشابهه ، اشد ما يواجهونه في مذهب اهل البيت هو المرجعية التي يرتبط بها اتباع هذا المذهب والتي شيد اركانها ائمة اهل البيت (عليهم السلام) قولا وتقريرا ، ولا يجدون من سبيل للنيل منها الا سبيل التعميم ، سبيل تعكير الماء للتصيد به والا فما معنى هذه المقالات ان كانت تقصد الاصلاح.
ان هذا المشروع مشروع ذا روح علمانية تتحدث باسم الديمقراطية و تحرير العقول للنقض على الدين كما حصل في العصور الوسطى مع الكنيسة .
ان هذه المشاريع مشاريع من قبيل دس السم بالعسل .
فليبين اصحاب هذا المشروع ادلتهم ومبانيهم الفكرية وما هو دليلهم ان وجد؟ .
ان كان ثمة ادلة على دعوى الارتباط المباشر ، وانما كان هو غفلة لاكثر من الف عام فـ....؟