الضحيه
06-05-2009, 06:36 AM
اعتقال المواطن بدر العلي بسبب قلادة !
في 30 أبريل 2009 قام عدد من عناصر المباحث الجنائي في الأحساء باعتقال المواطن ( بدر سلمان العلي , 27 عام موظف في القطاع الخاص) من بلدة المنيزلة بحجة تعليق قلادة تحمل شعاراً دينياً في سيارته الخاصة.
ولقد نفت دائرة المباحث العامة احتجاز المواطن المذكور لديها بعد مراجعة عائلته للدائرة حيث طلبت منهم مراجعة السجن العام .
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت قبل أيام المواطن عبد الله العلي (63 عام) من مدينة الهفوف ليقضي الحكم الصادر بحقه لرعايته مجلساً حسينياً.
هذا ودأبت الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية على التنكيل بالمواطنين الشيعة والزج بهم في السجون بناء على أوامر صادرة من قبل أميري الأحساء والمنطقة الشرقية . ويعتقد عدة مراقبون أن هذه الإجراءات تحظى بدعم وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز ومباركة عبد الله بن عبد العزيز.
وتُعد هذه الهجمة الجديدة من الاعتقالات استكمالاً لمسلسل المضايقات التي يتعرض لها شيعة المنطقة الذين لا يُعترف بمذهبهم رسمياً في الدولة رغم صدور عدة تصريحات شفهية لأعضاء من الأسرة الحاكمة بأنهم مواطنون لهم كامل حقوق المواطنة مع الإصرار على اعتبارهم أقلية صغيرة.
تحياتي :ابوفاطمه
في 30 أبريل 2009 قام عدد من عناصر المباحث الجنائي في الأحساء باعتقال المواطن ( بدر سلمان العلي , 27 عام موظف في القطاع الخاص) من بلدة المنيزلة بحجة تعليق قلادة تحمل شعاراً دينياً في سيارته الخاصة.
ولقد نفت دائرة المباحث العامة احتجاز المواطن المذكور لديها بعد مراجعة عائلته للدائرة حيث طلبت منهم مراجعة السجن العام .
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت قبل أيام المواطن عبد الله العلي (63 عام) من مدينة الهفوف ليقضي الحكم الصادر بحقه لرعايته مجلساً حسينياً.
هذا ودأبت الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية على التنكيل بالمواطنين الشيعة والزج بهم في السجون بناء على أوامر صادرة من قبل أميري الأحساء والمنطقة الشرقية . ويعتقد عدة مراقبون أن هذه الإجراءات تحظى بدعم وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز ومباركة عبد الله بن عبد العزيز.
وتُعد هذه الهجمة الجديدة من الاعتقالات استكمالاً لمسلسل المضايقات التي يتعرض لها شيعة المنطقة الذين لا يُعترف بمذهبهم رسمياً في الدولة رغم صدور عدة تصريحات شفهية لأعضاء من الأسرة الحاكمة بأنهم مواطنون لهم كامل حقوق المواطنة مع الإصرار على اعتبارهم أقلية صغيرة.
تحياتي :ابوفاطمه