عاشق الزهراء
06-05-2009, 05:51 PM
زار المرجعَ الدينيَ سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله عدد من الإخوة العاملين في القسم الإعلامي للروضتين الطاهرتين الحسينية والعباسية صلوات الله وسلامه على مشرّفيهما، وذلك في بيته المكرّم بمدينة قم المقدسة يوم الأحد الموافق للثامن من شهر جمادى الأولى 1430 للهجرة.
وبعد أن رحّب سماحته بالضيوف الكرام، بيّن الأخ رضوان السلامي مدير تحرير (مجلة صدى الروضتين) وبشكل موجز بعض فعاليات ونشاطات القسم الإعلامي في الروضتين المقدستين.
ثم ألقى سماحة المرجع الشيرازي توجيهات قيّمة على الضيوف وقال:
إن الظروف اليوم تختلف عن السابق بنسبة ما، ففي السنين التي خلت كان المؤمن يُقتل لمجرّد روايته حديثاً واحداً عن فضائل أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم. أما الآن فتوجد نسبة من الحرية. فاسعوا إن شاء الله إلى تأسيس قناة فضائية باسم (الكفيل) تكون خاصّة بسيدنا أبي الفضل العباس سلام الله عليه. فحسب ما نقل لي بعض الإخوة العاملين في مجال الفضائيات فإن عدد القنوات الفضائية الموجودة اليوم في العالم ما يقارب ثلاثة آلاف فضائية، وبعض هذه الفضائيات خاصة بأشخاص هم ليسوا بمستوى مولانا العباس سلام الله عليه حتى بنسبة واحد بالألف. ومولانا العباس سلام الله عليه شخصية عالمية دنيوية وأخروية، وإذا اطلع الناس على هذه الشخصية العالمية وعلى سيرته المباركة فسيهتدي الكثير منهم إلى نور أهل البيت صلوات الله عليهم.
إذن أليس من الجدير والضروري أن تؤسّس فضائية خاصة بسيدنا العباس سلام الله عليه؟ ومن أولى منكم بإيصال صوت مولانا العباس سلام الله عليه ورسالته إلى العالمين؟
بعدها ذكر سماحته جوانب من السيرة الفوّاحة والمشرقة والفريدة لمولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وطريقة حكومته في المدينة المنوّرة، وتأثيرها في دخول الناس إلى الإسلام أفواجاً.
وختم دام ظله توجيهاته القيّمة بذكر قصة عن آثار وبركات خدمة سيدنا العباس بن علي بن أبي طالب سلام الله عليهم، وقال:
عندما كنّا في مدينة كربلاء المقدسة، وذات يوم دهست سيارة قدم أحد أطفال أسرتنا فرضّت عظام قدمه، فسألت أحد الأصدقاء عن مجبر (مجبرچي) فأرشدني إلى حلاّق كان يمتهن الجبارة أيضاً وهو الحاج طالب. فأخذت الطفل إليه، وبعد أن أكمل عمله سألته عن أجرة عمله، فقال لي: إعطني ماشئت.
قلت له: لا أدري كم أعطيك. فكرّر قوله السابق، عندها قدّمت له مقداراً من المال وقلت له خذ ما تشاء، فكرّر قوله أيضاً، فأعطيته ديناراً، وكان الدينار حينها ذات قيمة شرائية عالية. وبعد أن أخذ الدينار قال لي: هذا الدينار سأتناصف به مع مولانا العباس سلام الله عليه. فسألته عن السبب، فقال:
كان وضعي المالي ضعيفاً جداً حيث كنت في أكثر الأيام لا أستطيع شراء حتى رغيف واحد، فذهبت إلى زيارة مولانا العباس سلام الله عليه، وتوسّلت إلى الله تعالى به إن تحسّن وضعي المالي والمعيشي فإني سأتقاسم معه (أي مع العباس سلام الله عليه) كل ما يردني من الأموال. ففتح الله تعالى عليّ أبواب رزقه وفضله، والآن ولله الحمد أملك أربع دور وأربعة بساتين، ولدي أربع زوجات، وهذا المحلّ.
وبعد أن رحّب سماحته بالضيوف الكرام، بيّن الأخ رضوان السلامي مدير تحرير (مجلة صدى الروضتين) وبشكل موجز بعض فعاليات ونشاطات القسم الإعلامي في الروضتين المقدستين.
ثم ألقى سماحة المرجع الشيرازي توجيهات قيّمة على الضيوف وقال:
إن الظروف اليوم تختلف عن السابق بنسبة ما، ففي السنين التي خلت كان المؤمن يُقتل لمجرّد روايته حديثاً واحداً عن فضائل أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم. أما الآن فتوجد نسبة من الحرية. فاسعوا إن شاء الله إلى تأسيس قناة فضائية باسم (الكفيل) تكون خاصّة بسيدنا أبي الفضل العباس سلام الله عليه. فحسب ما نقل لي بعض الإخوة العاملين في مجال الفضائيات فإن عدد القنوات الفضائية الموجودة اليوم في العالم ما يقارب ثلاثة آلاف فضائية، وبعض هذه الفضائيات خاصة بأشخاص هم ليسوا بمستوى مولانا العباس سلام الله عليه حتى بنسبة واحد بالألف. ومولانا العباس سلام الله عليه شخصية عالمية دنيوية وأخروية، وإذا اطلع الناس على هذه الشخصية العالمية وعلى سيرته المباركة فسيهتدي الكثير منهم إلى نور أهل البيت صلوات الله عليهم.
إذن أليس من الجدير والضروري أن تؤسّس فضائية خاصة بسيدنا العباس سلام الله عليه؟ ومن أولى منكم بإيصال صوت مولانا العباس سلام الله عليه ورسالته إلى العالمين؟
بعدها ذكر سماحته جوانب من السيرة الفوّاحة والمشرقة والفريدة لمولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وطريقة حكومته في المدينة المنوّرة، وتأثيرها في دخول الناس إلى الإسلام أفواجاً.
وختم دام ظله توجيهاته القيّمة بذكر قصة عن آثار وبركات خدمة سيدنا العباس بن علي بن أبي طالب سلام الله عليهم، وقال:
عندما كنّا في مدينة كربلاء المقدسة، وذات يوم دهست سيارة قدم أحد أطفال أسرتنا فرضّت عظام قدمه، فسألت أحد الأصدقاء عن مجبر (مجبرچي) فأرشدني إلى حلاّق كان يمتهن الجبارة أيضاً وهو الحاج طالب. فأخذت الطفل إليه، وبعد أن أكمل عمله سألته عن أجرة عمله، فقال لي: إعطني ماشئت.
قلت له: لا أدري كم أعطيك. فكرّر قوله السابق، عندها قدّمت له مقداراً من المال وقلت له خذ ما تشاء، فكرّر قوله أيضاً، فأعطيته ديناراً، وكان الدينار حينها ذات قيمة شرائية عالية. وبعد أن أخذ الدينار قال لي: هذا الدينار سأتناصف به مع مولانا العباس سلام الله عليه. فسألته عن السبب، فقال:
كان وضعي المالي ضعيفاً جداً حيث كنت في أكثر الأيام لا أستطيع شراء حتى رغيف واحد، فذهبت إلى زيارة مولانا العباس سلام الله عليه، وتوسّلت إلى الله تعالى به إن تحسّن وضعي المالي والمعيشي فإني سأتقاسم معه (أي مع العباس سلام الله عليه) كل ما يردني من الأموال. ففتح الله تعالى عليّ أبواب رزقه وفضله، والآن ولله الحمد أملك أربع دور وأربعة بساتين، ولدي أربع زوجات، وهذا المحلّ.