ثائر محسن
06-05-2009, 08:54 PM
زينب صوت الحق
سمت فوق السحاب خصالها
ودنت للعلى مجدا وعنونا
فتجلتْ عند الدجى رحمة ٌ
ففاضت أنهرٌ سيلا وغدرانا
باح الصباحُ بأسرار الهدى
فأنبلجَ الفجرُ روح وريحانا
بسدرة وارقة الظلال أصولها
صيغتْ بعطر المسك أيمانا
تعويذة الله في أمةٍ
تشرفها الله صدقا وعرفانا
زينبُ يا بنت حليف العلى
فرد الورى ورعا وأحسانا
ديباجة ُ الله في أرضهِ
لولاهم ما رفعتْ لنا سمانا
يامدرسة للأجيال ومفخرةٍ
هتفَ الفخر بأسمك أزمانا
على ترابكم كم هامةٍ ركعتْ
وجبينٌ تمرغ بتعاقب السلطانا
تهوي الرؤوس على الأعتاب
وحبكم لم ينثني ويشرقُ مُزدانا
تربصتْ بالحقيقة وهي تحتجبُ
خلف التلال نارا وأحزانا
أفقٌ برايات حمراء معربة
رماح تنطقُ غدرَ كوفانا
قد داهمت ريحُ النواصب ِ
لتوقظ أمة ً غافية ُ أحضانا
فتفاخروا بأي سفيان وريثهم
وقرعوا دفوف الموت عُربانا
فيا طغمة ُ التاريخ لاعنها
أ حسينٌ قطيع الرأس عريانا ؟!
لجّ الفرات صرختْ أمواجهُ
غيث ليلٍ تاه عن شطأنا
تباً لك يا فرات من منبع ٍ
لم يرتوي الحسينُ منك ضمأنا
أما آن لك أن تنتهي
لازلتَ نجري بالأبطح ثعبانا
طوبى لأرض ٍ شرفها الله
من دمّ الأنبياء ِ قربانا
بكتْ السماءُ عليهم ثم ضجتْ
فلا صدى للصوت هيمانا
متى سيبكي الفجرُ أو يحكي
ويصرخ ُ صوتُ الحقّ بركانا
حُزتْ رقابٌ من القفا
بسيوف الضلالة أعرابٌ وسفيانا
وسورةُ الكهفِ ما فارقت فمهُ
وفيضٌ لصوته يصدحُ ألحانا
أحسبتم أن أصحاب الكهف والرقيم
كانوا من آيات الله حسبانا
غضبٌ نيقَ بين الشفاه
فترنمَ الرأسُ ينطقُ قرآنا
ويصرخُ الليلُ يا سليلة أحمدَ
أجسادكم في العراء تئنُ أشجانا
جسمٌ بالطفوفِ وسيد الثرى
مسلوب العمامة مقطع الشريانا
وأبدانٌ سُلبتْ منها الثياب
ويل عربٍ صاهروا الأوثانا
رمت بأطرافِ الثرى قاصدةُ
أن في جسد الأحرار ضُرحانا
فريسة ُ أشجان تقلبُ وجهها
سبايا هزل ٌ ورضعٌ رُهبانا
خلت تضوعُ بواكر حزنها
في مجلس ِ السعدِ لأبنِ مرجانا
حملت جراح تنزفُ ألماً
في لظى المآتم شيباً وشبانا
دارت ولم تجد للحق متصفٌ
فأستصرخ المرتابُ يهجو الأكوانا
فلما تقولن أضحى نشيدها
سنا عطرٌ في روضةِ البستانا
للقاعدين على هوان ٍ سيحوا
أن ضاقت بكم رهبة السجانا
أ بنات أحمد ٍ سبايا في مرابضكم ؟!
وبنات هندٍ في القصر ِ خدرانا
أين من هاجروا ومن نصروا
أين دعاة العرب عدنانا
أرتجت الأسوار لعظم خطبتها
فبشرت بجهنم فأحتطبت نيرانا
تتضوع الأيام بذكرى ثورة
ومصارع أفذاذِ تذهلُ الولدانا
ألفُ سلامٌ لقائدِ رحلَ
وفكره ينيرُ تعاليماً ووجدانا
كأنَ الدينَ لم يقم بجزيرتهم
فهمّ َ دينُ اللهِ حزنانا
في رونق قد عمّت ثقافته
أسسوا سُننا زوراً وبهتانا
أنا وأياهم ليوم الله نرتقبُ
بعدها سنقرءُ كفوفَ موتانا
متى الأقدار تطويها المقادر
وتخلع حلة الذلة دنيانا
يقينا ستبرءُ كلّ ُالجذام ِ
ويبزغ ُ ضوءُ الصبح أركانا
عقيلة ٌرزقت شتات النور
ووصلت لحزمه أيواناً وتيجانا
حناها الهوى بالشوق ِ لربها
فهمهم العشقُ كافورا وأكفانا
طوبى لرمة قد حاربت
أعتى طغاة الأرض وما كانا
ولقبر ٍ بالطفوفِ مزار عشق ٍ
هنيئاً لمن تعلق بالأستار سعيانا
رسمتْ له الشهادة ُ محفلاً
يردُّ صداهُ بالأفق ِ طوفانا
هممٌ شماء والأطهار تصنعها
ببيرق العدل محتسبٌ لوانا
سمت فوق السحاب خصالها
ودنت للعلى مجدا وعنونا
فتجلتْ عند الدجى رحمة ٌ
ففاضت أنهرٌ سيلا وغدرانا
باح الصباحُ بأسرار الهدى
فأنبلجَ الفجرُ روح وريحانا
بسدرة وارقة الظلال أصولها
صيغتْ بعطر المسك أيمانا
تعويذة الله في أمةٍ
تشرفها الله صدقا وعرفانا
زينبُ يا بنت حليف العلى
فرد الورى ورعا وأحسانا
ديباجة ُ الله في أرضهِ
لولاهم ما رفعتْ لنا سمانا
يامدرسة للأجيال ومفخرةٍ
هتفَ الفخر بأسمك أزمانا
على ترابكم كم هامةٍ ركعتْ
وجبينٌ تمرغ بتعاقب السلطانا
تهوي الرؤوس على الأعتاب
وحبكم لم ينثني ويشرقُ مُزدانا
تربصتْ بالحقيقة وهي تحتجبُ
خلف التلال نارا وأحزانا
أفقٌ برايات حمراء معربة
رماح تنطقُ غدرَ كوفانا
قد داهمت ريحُ النواصب ِ
لتوقظ أمة ً غافية ُ أحضانا
فتفاخروا بأي سفيان وريثهم
وقرعوا دفوف الموت عُربانا
فيا طغمة ُ التاريخ لاعنها
أ حسينٌ قطيع الرأس عريانا ؟!
لجّ الفرات صرختْ أمواجهُ
غيث ليلٍ تاه عن شطأنا
تباً لك يا فرات من منبع ٍ
لم يرتوي الحسينُ منك ضمأنا
أما آن لك أن تنتهي
لازلتَ نجري بالأبطح ثعبانا
طوبى لأرض ٍ شرفها الله
من دمّ الأنبياء ِ قربانا
بكتْ السماءُ عليهم ثم ضجتْ
فلا صدى للصوت هيمانا
متى سيبكي الفجرُ أو يحكي
ويصرخ ُ صوتُ الحقّ بركانا
حُزتْ رقابٌ من القفا
بسيوف الضلالة أعرابٌ وسفيانا
وسورةُ الكهفِ ما فارقت فمهُ
وفيضٌ لصوته يصدحُ ألحانا
أحسبتم أن أصحاب الكهف والرقيم
كانوا من آيات الله حسبانا
غضبٌ نيقَ بين الشفاه
فترنمَ الرأسُ ينطقُ قرآنا
ويصرخُ الليلُ يا سليلة أحمدَ
أجسادكم في العراء تئنُ أشجانا
جسمٌ بالطفوفِ وسيد الثرى
مسلوب العمامة مقطع الشريانا
وأبدانٌ سُلبتْ منها الثياب
ويل عربٍ صاهروا الأوثانا
رمت بأطرافِ الثرى قاصدةُ
أن في جسد الأحرار ضُرحانا
فريسة ُ أشجان تقلبُ وجهها
سبايا هزل ٌ ورضعٌ رُهبانا
خلت تضوعُ بواكر حزنها
في مجلس ِ السعدِ لأبنِ مرجانا
حملت جراح تنزفُ ألماً
في لظى المآتم شيباً وشبانا
دارت ولم تجد للحق متصفٌ
فأستصرخ المرتابُ يهجو الأكوانا
فلما تقولن أضحى نشيدها
سنا عطرٌ في روضةِ البستانا
للقاعدين على هوان ٍ سيحوا
أن ضاقت بكم رهبة السجانا
أ بنات أحمد ٍ سبايا في مرابضكم ؟!
وبنات هندٍ في القصر ِ خدرانا
أين من هاجروا ومن نصروا
أين دعاة العرب عدنانا
أرتجت الأسوار لعظم خطبتها
فبشرت بجهنم فأحتطبت نيرانا
تتضوع الأيام بذكرى ثورة
ومصارع أفذاذِ تذهلُ الولدانا
ألفُ سلامٌ لقائدِ رحلَ
وفكره ينيرُ تعاليماً ووجدانا
كأنَ الدينَ لم يقم بجزيرتهم
فهمّ َ دينُ اللهِ حزنانا
في رونق قد عمّت ثقافته
أسسوا سُننا زوراً وبهتانا
أنا وأياهم ليوم الله نرتقبُ
بعدها سنقرءُ كفوفَ موتانا
متى الأقدار تطويها المقادر
وتخلع حلة الذلة دنيانا
يقينا ستبرءُ كلّ ُالجذام ِ
ويبزغ ُ ضوءُ الصبح أركانا
عقيلة ٌرزقت شتات النور
ووصلت لحزمه أيواناً وتيجانا
حناها الهوى بالشوق ِ لربها
فهمهم العشقُ كافورا وأكفانا
طوبى لرمة قد حاربت
أعتى طغاة الأرض وما كانا
ولقبر ٍ بالطفوفِ مزار عشق ٍ
هنيئاً لمن تعلق بالأستار سعيانا
رسمتْ له الشهادة ُ محفلاً
يردُّ صداهُ بالأفق ِ طوفانا
هممٌ شماء والأطهار تصنعها
ببيرق العدل محتسبٌ لوانا